المحترم
23-01-2008, Wed 8:35 AM
البيت الأبيض يرفض التعليق والبنك المركزي يخفض الفائدة
- واشنطن - الفرنسية: - 15/01/1429هـ
قال البيت الأبيض أمس إنه لا يتوقع انكماشا اقتصاديا في الولايات المتحدة، رافضا في الوقت نفسه التعليق على تراجع
البورصات العالمية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو للصحافيين "نحن لا نعقب على التذبذبات اليومية" للبورصات، مضيفة "لا نتوقع انكماشا. لكن يوجد تباطؤ واضح".
وأشارت إلى أن مستشاري البيت الأبيض "يراقبون الأسواق بانتباه"، مضيفة أن "على الأمريكيين أن يثقوا بأن صحة الاقتصاد الأمريكي على المدى البعيد تبقى قوية".
وذكرت أن الرئيس الأمريكي جورج بوش طلب من وزير الخزانة هنري باولسون أن يقدم له تقريرا عن الوضع الاقتصادي عبر الهاتف الإثنين، إلا أنها لم تعط أي تفصيل عن مضمون المحادثة.
وسجلت بورصة نيويورك أمس تراجعا كبيرا عند الافتتاح وخسر مؤشر داو جونز 3،21 في المائة فيما تراجع مؤشر ناسداك 4.89 في المائة.
وكان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد خفض الثلاثاء بشكل مفاجئ معدل الفائدة الرئيس ثلاثة أرباع النقطة ليصل إلى 3.50 في المائة، بهدف مواجهة ضعف الظروف الاقتصادية الذي تسبب في اضطراب البورصات العالمية. وأفاد بيان صادر عن المصرف المركزي أن لجنة السياسة المالية اتخذت هذا القرار "في ضوء ضعف الآفاق الاقتصادية والأخطار المتزايدة المؤثرة في النمو".
وهو أكبر تخفيض لمعدل الفائدة الرئيس يقدم عليه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي منذ أكثر من 15 عاما. وخفض المصرف المركزي معدل الفائدة نصف نقطة بعد اعتداءات أيلول (سبتمبر) 2001، وتلا ذلك خفضان إضافيان خلال وقت سريع بالقيمة نفسها.
ودافعت بيرينو من جهة ثانية عن خطة الإنعاش الاقتصادي التي أعلن بوش عناوينها الرئيسة الجمعة وتنص على تدابير بتكلفة 140 مليار دولار. وبدا أن هذه الخطة التي تفترض أن يتفاوض بوش عليها مع الكونغرس، لم يرض الأسواق العالمية التي أصيبت بموجة من الذعر منذ الإثنين نتيجة التخوف من حصول انكماش في الاقتصاد الأمريكية.
وردا على سؤال عما إذا كان مبلغ 140 مليارا كافيا لتجنب خطر الانكماش، قالت بيرينو إن الخطة يجب أن تكون "متماسكة إلى درجة كافية ليكون لها تأثير" وأن بوش "يعتقد أن نحو 1 في المائة من الناتج الداخلي الصافي يمكنه أن يحدث هذا التأثير".
إلا أنها ذكرت أن "تفاصيل كثيرة لا بد أن تحل" مع الكونجرس، "بما فيها الحجم الإجمالي للتدابير التي تنص عليها الخطة".
وتابعت "لم أسمع أن أحدا اقترح" أكثر من 1 في المائة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "الباب مفتوح" وأن "نسبة 1 في المائة هي نقطة انطلاق".
وجاء قرار المصرف المركزي الأمريكي بعد اجتماع طارئ عقده المصرف الإثنين مستبقا اجتماعه العادي المقرر في 29 و30 كانون الثاني (يناير) الجاري.
ودفع الهبوط الذي شهدته الأسواق المالية العالمية المصرف المركزي الأمريكي إلى التصرف بسرعة نتيجة الخشية من انكماش اقتصادي في الولايات المتحدة وبعد خيبة الأمل من خطة النهوض الاقتصادي التي أعلنها الرئيس الأمريكي جورج بوش الأسبوع الماضي.
وتحدث الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن "أخطار كبيرة لا تزال تحيط بالنمو"، مشيرا إلى أنه "سيتابع انعكاسات الأحداث المالية على الآفاق الاقتصادية"، مؤكدا استعداده "للتحرك في الوقت المناسب إذا دعت الحاجة لمواجهة هذه الأخطار".
- واشنطن - الفرنسية: - 15/01/1429هـ
قال البيت الأبيض أمس إنه لا يتوقع انكماشا اقتصاديا في الولايات المتحدة، رافضا في الوقت نفسه التعليق على تراجع
البورصات العالمية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو للصحافيين "نحن لا نعقب على التذبذبات اليومية" للبورصات، مضيفة "لا نتوقع انكماشا. لكن يوجد تباطؤ واضح".
وأشارت إلى أن مستشاري البيت الأبيض "يراقبون الأسواق بانتباه"، مضيفة أن "على الأمريكيين أن يثقوا بأن صحة الاقتصاد الأمريكي على المدى البعيد تبقى قوية".
وذكرت أن الرئيس الأمريكي جورج بوش طلب من وزير الخزانة هنري باولسون أن يقدم له تقريرا عن الوضع الاقتصادي عبر الهاتف الإثنين، إلا أنها لم تعط أي تفصيل عن مضمون المحادثة.
وسجلت بورصة نيويورك أمس تراجعا كبيرا عند الافتتاح وخسر مؤشر داو جونز 3،21 في المائة فيما تراجع مؤشر ناسداك 4.89 في المائة.
وكان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد خفض الثلاثاء بشكل مفاجئ معدل الفائدة الرئيس ثلاثة أرباع النقطة ليصل إلى 3.50 في المائة، بهدف مواجهة ضعف الظروف الاقتصادية الذي تسبب في اضطراب البورصات العالمية. وأفاد بيان صادر عن المصرف المركزي أن لجنة السياسة المالية اتخذت هذا القرار "في ضوء ضعف الآفاق الاقتصادية والأخطار المتزايدة المؤثرة في النمو".
وهو أكبر تخفيض لمعدل الفائدة الرئيس يقدم عليه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي منذ أكثر من 15 عاما. وخفض المصرف المركزي معدل الفائدة نصف نقطة بعد اعتداءات أيلول (سبتمبر) 2001، وتلا ذلك خفضان إضافيان خلال وقت سريع بالقيمة نفسها.
ودافعت بيرينو من جهة ثانية عن خطة الإنعاش الاقتصادي التي أعلن بوش عناوينها الرئيسة الجمعة وتنص على تدابير بتكلفة 140 مليار دولار. وبدا أن هذه الخطة التي تفترض أن يتفاوض بوش عليها مع الكونغرس، لم يرض الأسواق العالمية التي أصيبت بموجة من الذعر منذ الإثنين نتيجة التخوف من حصول انكماش في الاقتصاد الأمريكية.
وردا على سؤال عما إذا كان مبلغ 140 مليارا كافيا لتجنب خطر الانكماش، قالت بيرينو إن الخطة يجب أن تكون "متماسكة إلى درجة كافية ليكون لها تأثير" وأن بوش "يعتقد أن نحو 1 في المائة من الناتج الداخلي الصافي يمكنه أن يحدث هذا التأثير".
إلا أنها ذكرت أن "تفاصيل كثيرة لا بد أن تحل" مع الكونجرس، "بما فيها الحجم الإجمالي للتدابير التي تنص عليها الخطة".
وتابعت "لم أسمع أن أحدا اقترح" أكثر من 1 في المائة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "الباب مفتوح" وأن "نسبة 1 في المائة هي نقطة انطلاق".
وجاء قرار المصرف المركزي الأمريكي بعد اجتماع طارئ عقده المصرف الإثنين مستبقا اجتماعه العادي المقرر في 29 و30 كانون الثاني (يناير) الجاري.
ودفع الهبوط الذي شهدته الأسواق المالية العالمية المصرف المركزي الأمريكي إلى التصرف بسرعة نتيجة الخشية من انكماش اقتصادي في الولايات المتحدة وبعد خيبة الأمل من خطة النهوض الاقتصادي التي أعلنها الرئيس الأمريكي جورج بوش الأسبوع الماضي.
وتحدث الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن "أخطار كبيرة لا تزال تحيط بالنمو"، مشيرا إلى أنه "سيتابع انعكاسات الأحداث المالية على الآفاق الاقتصادية"، مؤكدا استعداده "للتحرك في الوقت المناسب إذا دعت الحاجة لمواجهة هذه الأخطار".