صـياد الأسهم
22-01-2008, Tue 12:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان لي تعقيبات كثيره على كثير من المواضيع التي بها تساؤلات عن موعد التصحيح للسوق بعد صعودنا أكثر من 5000 نقطه من أدنى نقطه سجلها المؤشر
وكنت أقول وأردد كثيراً بأن سوقنا لن يصحح حتى (يتم ادخال جميع العصافير في القفص)
وحتى تكثر اصوات البلابل وتغريدها ويدخل الإطمئنان والتفائل نفوس الجميع
وبالفعل حدث ذلك ورأينا موجة تفائل عارمه أسكرت الجميع
وكنت من ضمن من شربوا من كأسها وسكرت حتى الثماله
وكان آخر موضوع لي عباره عن تحدي مع مضارب طيبه بأنه لايستطيع ضغط سهمه
المضغوط أصلاً وكان سعر شرائي بها جيداً للغايه وبالفعل أغلق السهم مرتفعاً وزادت سكرتي وفرحتي وأرباحي
وثاني يوم الموافق ليوم الأحد ( أي منذ يومين) دخلت على محفظتي قبل افتتاح السوق بعشر دقائق ورأيت العروض تفوق الطلبات !!!
فبدأت أفوق من التخدير الذي أعتراني وتذكرت ماكنت أقوله سابقاً
وخفت أن أكون أحد البلابل التي تغرد داخل القفص
فسارعت بفرد جناحيي وطرت هارباً منذ أول دقيقه وحافظت على أرباحي التي تعبت فيها طوال المرحلة الماضيه وكنت أردد بيني وبين نفسي (فوات الربح ولا الخساره)
واليوم وأنا أرى هذه المهزله وهذا السقوط الشنيع الذي لم يستثني حتى أسواق العالم ودول الخليج من تبعاته
أسجد لله شكراً وحمداً وثناء يليق بجلال وجهه العزيز الكريم المقدس على نعمة انقاذي من هذه الكارثه
أحبتي هناك نظريات كثيره في السوق
ولكن أجملها هي STOP LOSE
وهو مبدأ ( ايقاف الخساره )
وكم أتمنى مقابلة واضع هذا المبدأ لأقبله بين عينيه لأنها من أجمل النظريات التي تحافظ على الأرباح وتحافظ على رأس المال
__________
قصه حقيقيه وقعت معي قبل انهيار فبراير التاريخي
حدثت هذه القصه معي قبل انهيار سوقنا وسقوطه في شهر فبراير عام 2006
حيث كنت أتداول مابين صالة البنك واحياناً أذهب الى مقهى وكوفي انترنت
حيث نجتمع انا ومجموعه من الأخوان على أكواب القهوة الساخنه ونتناقش في السوق وأموره وكان الجميع ربحانين تقريباً
والجميع شربوا من كأس الأرباح حتى الثماله
وكان يقع بالقرب من المقهى مدرسة ابتدائيه واحياناً نشاهد بعض الطلبة من صغار السن ممن يدرسون في صف خامس أو سادس يأتون ليأخذو سندويشات من هذا المقهى
المهم قبل الإنهيار بحوالي الأربعة أيام كنت أتابع السوق وفجأة سمعت
(طفلاً لم يتجاوز 11 سنه يتكلم عبر الجوال ويتحدث مع صديقه )
وكانت المفاجأة الكبرى ان هذا الطفل كان يقول لزميله : عليك بمتابعه سهم أنابيب لأنه سيذهب للنسبة اليوم ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله لقد أخذتني الدهشة والأستغراب وأصبحت عيوني هكذا:eek: معقوله!!
طفل سعودي صغير عمره لم يتجاوز 11 سنة ويوصي في سوق الأسهم!!!
وعندها تذكرت ماحدث عام 1929 م قبل الأنهيار العظيم الذي حدث لبورصات أمريكا والتي حدث بعدها مايسمى ( الكساد العظيم)
حيث يروى بأن أحد كبار المتعاملين في بورصة وول ستريت كان يهم بدخول البورصه فتوقف عند أحد ماسحي الحذيه ليمسح حذائه فتفاجأ بأن ماسح الأحذيه يسألة عن رأيه في سهم احدى الشركات مما جعل عيني هذا التاجر تخرج هكذا:eek:
وقال له : وماشأنك أنت ؟؟!
فقال له ماسح الأحذيه : لقد أشتريت فيها أسهماً وأريد رأيك
ومن فوره ترك التاجر ماسح الأحذيه وسارع داخل البورصه وأعطى أمر بيع لجميع أسهمه فوراً
وقال: اذا دخل ماسح الأحذيه السوق خرجت أنا من السوق
عندها قلت في نفسي
اذا دخل هذا الطفل السوق وكل من هب ودب وطار من نساء وشيبان وولدان الى السوق
يجب أن أخرج أنا وبالفعل لم يمضي الا ايام قلائل وانهار بعدها سوقنا الإنهيار الذي تحدث عنه العالم كله...
والله العظيم هذا ماحصل معي من قصتي والطفل الصغير قبل انهيار فبراير الشهير
كان لي تعقيبات كثيره على كثير من المواضيع التي بها تساؤلات عن موعد التصحيح للسوق بعد صعودنا أكثر من 5000 نقطه من أدنى نقطه سجلها المؤشر
وكنت أقول وأردد كثيراً بأن سوقنا لن يصحح حتى (يتم ادخال جميع العصافير في القفص)
وحتى تكثر اصوات البلابل وتغريدها ويدخل الإطمئنان والتفائل نفوس الجميع
وبالفعل حدث ذلك ورأينا موجة تفائل عارمه أسكرت الجميع
وكنت من ضمن من شربوا من كأسها وسكرت حتى الثماله
وكان آخر موضوع لي عباره عن تحدي مع مضارب طيبه بأنه لايستطيع ضغط سهمه
المضغوط أصلاً وكان سعر شرائي بها جيداً للغايه وبالفعل أغلق السهم مرتفعاً وزادت سكرتي وفرحتي وأرباحي
وثاني يوم الموافق ليوم الأحد ( أي منذ يومين) دخلت على محفظتي قبل افتتاح السوق بعشر دقائق ورأيت العروض تفوق الطلبات !!!
فبدأت أفوق من التخدير الذي أعتراني وتذكرت ماكنت أقوله سابقاً
وخفت أن أكون أحد البلابل التي تغرد داخل القفص
فسارعت بفرد جناحيي وطرت هارباً منذ أول دقيقه وحافظت على أرباحي التي تعبت فيها طوال المرحلة الماضيه وكنت أردد بيني وبين نفسي (فوات الربح ولا الخساره)
واليوم وأنا أرى هذه المهزله وهذا السقوط الشنيع الذي لم يستثني حتى أسواق العالم ودول الخليج من تبعاته
أسجد لله شكراً وحمداً وثناء يليق بجلال وجهه العزيز الكريم المقدس على نعمة انقاذي من هذه الكارثه
أحبتي هناك نظريات كثيره في السوق
ولكن أجملها هي STOP LOSE
وهو مبدأ ( ايقاف الخساره )
وكم أتمنى مقابلة واضع هذا المبدأ لأقبله بين عينيه لأنها من أجمل النظريات التي تحافظ على الأرباح وتحافظ على رأس المال
__________
قصه حقيقيه وقعت معي قبل انهيار فبراير التاريخي
حدثت هذه القصه معي قبل انهيار سوقنا وسقوطه في شهر فبراير عام 2006
حيث كنت أتداول مابين صالة البنك واحياناً أذهب الى مقهى وكوفي انترنت
حيث نجتمع انا ومجموعه من الأخوان على أكواب القهوة الساخنه ونتناقش في السوق وأموره وكان الجميع ربحانين تقريباً
والجميع شربوا من كأس الأرباح حتى الثماله
وكان يقع بالقرب من المقهى مدرسة ابتدائيه واحياناً نشاهد بعض الطلبة من صغار السن ممن يدرسون في صف خامس أو سادس يأتون ليأخذو سندويشات من هذا المقهى
المهم قبل الإنهيار بحوالي الأربعة أيام كنت أتابع السوق وفجأة سمعت
(طفلاً لم يتجاوز 11 سنه يتكلم عبر الجوال ويتحدث مع صديقه )
وكانت المفاجأة الكبرى ان هذا الطفل كان يقول لزميله : عليك بمتابعه سهم أنابيب لأنه سيذهب للنسبة اليوم ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله لقد أخذتني الدهشة والأستغراب وأصبحت عيوني هكذا:eek: معقوله!!
طفل سعودي صغير عمره لم يتجاوز 11 سنة ويوصي في سوق الأسهم!!!
وعندها تذكرت ماحدث عام 1929 م قبل الأنهيار العظيم الذي حدث لبورصات أمريكا والتي حدث بعدها مايسمى ( الكساد العظيم)
حيث يروى بأن أحد كبار المتعاملين في بورصة وول ستريت كان يهم بدخول البورصه فتوقف عند أحد ماسحي الحذيه ليمسح حذائه فتفاجأ بأن ماسح الأحذيه يسألة عن رأيه في سهم احدى الشركات مما جعل عيني هذا التاجر تخرج هكذا:eek:
وقال له : وماشأنك أنت ؟؟!
فقال له ماسح الأحذيه : لقد أشتريت فيها أسهماً وأريد رأيك
ومن فوره ترك التاجر ماسح الأحذيه وسارع داخل البورصه وأعطى أمر بيع لجميع أسهمه فوراً
وقال: اذا دخل ماسح الأحذيه السوق خرجت أنا من السوق
عندها قلت في نفسي
اذا دخل هذا الطفل السوق وكل من هب ودب وطار من نساء وشيبان وولدان الى السوق
يجب أن أخرج أنا وبالفعل لم يمضي الا ايام قلائل وانهار بعدها سوقنا الإنهيار الذي تحدث عنه العالم كله...
والله العظيم هذا ماحصل معي من قصتي والطفل الصغير قبل انهيار فبراير الشهير