المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء دين: الموظفون السعوديون أصبحوا أكثر استحقاقا للزكاة في ظل نار الغلاء



اللافي
11-01-2008, Fri 10:40 PM
المنيع: لا شك أن حد الراتب الأدنى الذي يوجب الزكاة لصاحبه قد ارتفع
علماء دين: الموظفون السعوديون أصبحوا أكثر استحقاقا للزكاة في ظل نار الغلاء
(http://www.alaswaq.net/articles/2008/01/11/13242.html#003)
(http://www.alaswaq.net/articles/2008/01/11/13242.html#004)
http://www.alaswaq.net/files/image/large_40031_13242.jpg


الرياض - نضال حمادية

بألفاظ مختلفة ومضمون واحد، اتفق علماء دين سعوديين على انضمام شريحة جديدة إلى مستحقي الزكاة، تتمثل في صغار الموظفين، خصوصا تزامنا مع ارتفاع الحد الأدنى من المصاريف اللازم لتأمين متطلبات الحياة الأساسية.

وفيما يبدو تجسيدا لمقولة لا صوت يعلو فوق صوت الغلاء، يتداول الشارع السعودي منذ مدة أحاديث عن الحال التي وصلت إليه فئة من الموظفين في مواجهة تكاليف المعيشة، مما أرهقهم وجعلهم أهلا لدفع الزكاة إليهم، حسب وصف تلك الأحاديث.


لكل حالة خصوصيتها (http://www.thegulfbiz.com/)
وفي هذا الصدد أوضح الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع أن العبرة باستحقاق الزكاة هو أن يكون المستحق من ضمن الأصناف المذكورة في قوله تعالى {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ}، فإذا كان الموظف من ضمن الفقراء الذين ليس لديهم ما ينفقون أو المساكين الذين لا يكفيهم ما عندهم لتلبية حاجاتهم الضرورية، فإن هذا الموظف يكون بلا شك مستحقا للزكاة.

وأبان عضو هيئة كبار العلماء في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن تحديد مقدار الراتب الذي يوجب لصاحبه الزكاة عند 3 أو 4 آلاف ريال (الدولار = 3.75 ريالات) مثلا أمر غير ممكن، فحد الكفاية ليس منضبطا برقم معين، ولكل حالة فتواها الخاصة بها، مذكّرا أن الموظف المسرف في إنفاقه على الكماليات لا يتساوى مع نظيره المقتصد الذي يقْصر نفقاته على الضروريات، وكذلك الأمر بالنسبة للموظف الذي يعيل أسرة كبيرة مقابل راتب متواضع، فهذا لا يقارن بالموظف صاحب الأسرة الصغيرة.

وحذّر الشيخ المنيع من تشبه بعض صغار الموظفين بمن يفوقونهم غنى، ما يدخلهم في دائرة التبذير المنهي عنه، ويلجئهم فيما بعد لطلب الصدقة من الناس، التي وصفها الشيخ بأنها "أوساخ عباد الله"، مستدركا "من الأحوط والأمثل لأي موظف محتاج أن يبذل وسعه في سبيل تحسين دخله بعمل إضافي قبل أن يقبل بالزكاة التي "لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب"، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالقدرة على الكسب وتهيؤ أسبابه تحجبان عن الشخص حقه في الزكاة.

ومع ذلك أكد الشيخ المنيع أن الغلاء الذي طاول كل شيء زاد أعداد مستحقي الزكاة من صغار الموظفين، قائلا "لو افترضنا جدلا وجود حد أدنى من الراتب يوجب الزكاة لصاحبه، فإن هذا الحد ارتفع بلا شك من 4 آلاف سابقا إلى 5 آلاف ريال حاليا، تماشيا مع تصاعد الأسعار".


حدود تحصيل الرزق (http://www.thegulfbiz.com/)
يوسف الشبيلي

وعبّر د. يوسف الشبيلي -الفقيه الاقتصادي المعروف- عن اعتقاده بأن رواتب معظم صغار الموظفين لم تعد كافية لسد احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب ولباس وسكن وعلاج، مما جعلهم أقرب للدخول في الأصناف المستحقة للزكاة.

وأضاف "من الطبيعي أن يسهم الغلاء بانضمام شريحة جديدة من المجتمع إلى قائمة مستحقي الزكاة، في حين كانت هذه الشريحة خارج القائمة أيام انخفاض الأسعار سابقا".

وحول إذا كان البحث عن عمل ثان أفضل من تعريض الموظف نفسه لطلب الزكاة، رأى الشيخ الشبيلي أن لبذل الجهد في تحصيل الرزق حدودا، ومن غير المستساغ أن نطالب أحدا بشيء يتجاوز طاقته، بحيث يستهلك كل وقته في تحصيل الكفاف وينشغل عن تأدية واجباته الأسرية والتربوية، فالأصل هنا أن يبذل وسعه دون إفراط أو تفريط في طلب الرزق، فإن كفاه وإلا دخل في عداد من تجب لهم الزكاة.

وحمّل الشبيلي في ختام كلامه جزءا كبيرا من مسؤولية الغلاء للتجار، داعيا إياهم أن يراجعوا أسعار سلعهم في سبيل التخفيف عن محدودي الدخل، مع الاحتفاظ بهامش ربحي يسير.

وكانت إحدى الدراسات الميدانية التي أعدها مركز البحوث بغرفة الرياض التجارية، قد خلصت إلى أن 20% من الأسر التي تقطن العاصمة السعودية تنفق كامل دخلها الشهري وتقترض فوقه، فيما تستهلك 80% من الأسر أكثر من ثلثي مدخولها.
ويبدو أن النسب الواردة في هذه الدراسة قد تبدلت لصالح الزيادة في نسبة الأسر غير المكتفية بدخلها الشهري، بعدما حطم التضخم مستوياته القياسية منذ 10 أعوام في 2007، ملحقا بمعظم السلع والخدمات ارتفاعات سعرية متفاوتة، كان أبرزها في قطاع الإيجارات الذي شهد قفزات تراوحت بين 30 و50%، فيما يُتوقع أن يواصل التضخم تأثيره بشكل أعمق وأوسع في العام الجاري 2008.


هل يحق للمحتاج أن يطلبها





وفي اتصال مع أحد مدراء المعاهد العلمية (الشرعية) بالرياض، وسؤاله عن استحقاق الموظفين للزكاة، نفى المدير مباشرة أن يكون موظفو المعهد ممن تجب لهم الزكاة، لأن رواتبهم "طيبة" على حد وصفه، مضيفا باختصار أنه لا يعلم عن أوضاع الموظفين في قطاعات أخرى حتى يعطي رأيه.

من جانبه شدد د. عصام بن صالح العويد على أن مصارف الزكاة مذكورة في القرآن الكريم بدقة وتحديد يلائمان كل زمان ومكان، وأن الفقهاء متفقون على أن من لا يكفيه راتبه أو دخله لحاجاته يصبح مستحقا للزكاة، لكن هناك اختلافا بين ثلة منهم حول تقدير بعض الحاجات الملحة.

وضرب عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لاختلاف الفقهاء مثلا بجهاز الجوال، الذي قد يعده البعض احتياجا يوجب إعطاء الزكاة لطالبه، على عكس ما يتعلق بالطعام والشراب والسكن مما تم الإجماع عليه.

وتابع د. العويد "يقينا وبلا شك فإن الغلاء الذي نشهده ألحق جزءا من الموظفين بمستحقي الزكاة؛ إذ إن المبلغ اللازم لتأمين ضرورات الحياة ارتفع بشكل ملموس، مع بقاء الرواتب على ما هي عليه".

وفيما إذا كان يحق للمحتاج المبادرة إلى طلب الزكاة بدل انتظار دافعها، بيّن العويد أن هذا مما لا حرج فيه، لكن الأصل أن تأتي المبادرة من دافع الزكاة، وقبل ذلك فإن الشرع يحث على الاستغناء عن الناس مثنيا على "اليد العليا" أي اليد التي تعطي، فالأولى للمرء أن يعي هذه الحقيقة ويحاول التعفف قدر الإمكان.

وأشار د. العويد إلى أن الأصل في الزكاة النقدية أن تسلم لمستحقها مباشرة، إلا أن ذلك لا يمنع من أن تتم تأديتها عن طريق قضاء حاجة كتسديد فاتورة الإيجار أو شراء سيارة، إن رأى دافع الزكاة في ذلك مصلحة أعم للمستفيد.

اللافي
11-01-2008, Fri 10:41 PM
http://www.alaswaq.net/articles/2008/01/11/13242.html

تأبط اسهماً
11-01-2008, Fri 10:43 PM
أخشى ما أخشاه!!
أن يتحوّل الموظفون السعوديون إلى متسوّلين على قارعة الطريق في يوم من الأيام !!!!
حقائق مرّة نسال الله أن يخفف على المواطنين أعباء التضخم ووطأة غلاء الأسعار المستشري في ظل تبريكات وزارة التجارة , والهيئات الرقابية والمحاسبية في بلادي !

العقل الباطن
11-01-2008, Fri 11:49 PM
أخشى ما أخشاه!!
أن يتحوّل الموظفون السعوديون إلى متسوّلين على قارعة الطريق في يوم من الأيام !!!!
حقائق مرّة نسال الله أن يخفف على المواطنين أعباء التضخم ووطأة غلاء الأسعار المستشري في ظل تبريكات وزارة التجارة , والهيئات الرقابية والمحاسبية في بلادي !

الله المستعان...

ATM
12-01-2008, Sat 12:07 AM
الله يستر من العواقب.

ابن بطوطة
12-01-2008, Sat 12:16 AM
بوه زيادة بالرواتب .. إن شاء الله والله اعلم ..

الرويلي
12-01-2008, Sat 12:32 AM
تصريح مؤلم..!

بحر الأحزان
12-01-2008, Sat 12:58 AM
إذا لم يعالج الأمر عاجلاً

بأحد الحلول التالية :

تخفيض الأسعار
زيادة الرواتب

وإلا سوف تشيع الرشوه التي إستطاع الملك فيصل بعد جهد وتوفيقاً من رب العالمي بالقضاء عليها.

لن يلجاء الموظف إلى الشارع . سوف يبيع دينة وبلده وثروات هذا البلد مقابل المال الذي أصبح عقبه أمامه ولا يستطيع تدبير أمور عياله .. لكن لم نصل إلى هذه الحد حتى الأن لكن إذا إستمر إرتفاع المواد الإستهلاكية في إرتفاع سوف نشاهد هذه الظاهره قريباً ..

تحياتي

khalid-wy
12-01-2008, Sat 2:19 AM
الله المستعان !!!
كيف يحصل مثل هذا فى أكبر بلد منتج للبترول فى العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

علاوة إصدار
12-01-2008, Sat 2:23 AM
وش يقولون عن اللي ماعند وظيفه ؟ الله يرزق المسلمين اجمعين

ابو حمود
12-01-2008, Sat 7:18 AM
لاحول ولاقوة الا بالله

ضيقوا على المسلمين فى ارزاقهم المعيشة ترتفع والايجارات تقصم الظهر
الله يكون فى عون المواطن السعودى

حمود محمد
12-01-2008, Sat 9:09 AM
بالفعل الحال لاتطاق نهائيا الوضع غير مستقر ابدا والله يكفينا شر الفقر والوباء والزلازل والمحن

تحياتي