(التميمي)
07-01-2008, Mon 10:18 PM
نومورا : أسواق المنطقة قابلة للصعود بالرغم من الارتفاع الكبير خلال الأشهر الماضية وعلى الجهات المنظمة للأسواق أن تكون حذرة من تكون فقاعة جديدة
أرقام 07/01/2008
قال تقرير صدر يوم امس من "نومورا" أن اسواق المنطقة ستحافظ على قوة الدفع التي أدت إلى صعود أسواق الاسهم الاقليمية خلال الأشهر الماضية بالرغم من المبالغة في تقييم كثير من الاسهم.
وقال التقرير أن معنويات المستثمرين المرتفعة واستمرار تدفق الاموال الأجنبية على هذه الأسواق من شأنها أن تحافظ على الاتجاه الصعودي للأسواق.
وأضاف التقرير أن الاسواق بدأت صعودها في منتصف عام 2007 مدفوعة بالاسعار المنخفضة للأسهم انذاك والانخفاض المتوقع لأسعار الفائدة، الا ان الأشهر القليلة الماضية شهدت دفعا اخر للاسهم بفعل تدفق السيولة للاستثمار في الاسواق الاقليمية وارتفاع حمى المضاربات. وتسارع الصعود مع دخول استثمارات اجنبية لغرض الاستفادة من اقتصاديات تسجل نموا سريعا اما بطريقة مباشرة في اسواق مثل ابو ظبي ودبي او بطريقة غير مباشرة مثل السوق السعودي.
وعزا التقرير دخول الاستثمارات الاجنبية إلى أن أسواق المنطقة أصبحت في نظرهم أكثر اغراءا من بعض الاسواق الناشئة الاخرى كالسوق الصينية والهندية.
ولفت التقرير الى أن الاسهم المغرية للشراء اصبحت قليلة إن لم تكن معدومة ومع ذلك فأن الاوضاع الاقتصادية القوية واسعار الفائدة المنخفضة والنمو المتوقع لأرباح الشركات خلال عام 2008 ستمنع حدوث اي تصحيح كبير للأسعار.
فقاعة جديدة ؟؟
وحث التقرير السلطات المعنية بتنظيم الأسواق الاقليمية على مراقبة الوضع ومنع تكون فقاعة جديدة بفعل تدفق الاموال المبالغ فيه للاستثمار في اسواق الأسهم كما حصل خلال عام 2005، مع التأكيد على أن العوامل التي أدت إلى تكوين فقاعة الاسهم عام 2005 لاتزال قائمة.
ونظرا لعدم وجود الأدوات التي تحد من تسارع الصعود مثل البيع الآجل وعقود الخيار فإنه قد يكون من االمناسب أن يتم تسريع عملية التخصيص لامتصاص السيولة الزائدة وذلك عبر تخفيض حصة الحكومة في شركات رئيسية مثل "سابك" و"الاتصالات" في السعودية، و"كيوتل" في قطر، و"اتصالات" في الامارات.
أرقام 07/01/2008
قال تقرير صدر يوم امس من "نومورا" أن اسواق المنطقة ستحافظ على قوة الدفع التي أدت إلى صعود أسواق الاسهم الاقليمية خلال الأشهر الماضية بالرغم من المبالغة في تقييم كثير من الاسهم.
وقال التقرير أن معنويات المستثمرين المرتفعة واستمرار تدفق الاموال الأجنبية على هذه الأسواق من شأنها أن تحافظ على الاتجاه الصعودي للأسواق.
وأضاف التقرير أن الاسواق بدأت صعودها في منتصف عام 2007 مدفوعة بالاسعار المنخفضة للأسهم انذاك والانخفاض المتوقع لأسعار الفائدة، الا ان الأشهر القليلة الماضية شهدت دفعا اخر للاسهم بفعل تدفق السيولة للاستثمار في الاسواق الاقليمية وارتفاع حمى المضاربات. وتسارع الصعود مع دخول استثمارات اجنبية لغرض الاستفادة من اقتصاديات تسجل نموا سريعا اما بطريقة مباشرة في اسواق مثل ابو ظبي ودبي او بطريقة غير مباشرة مثل السوق السعودي.
وعزا التقرير دخول الاستثمارات الاجنبية إلى أن أسواق المنطقة أصبحت في نظرهم أكثر اغراءا من بعض الاسواق الناشئة الاخرى كالسوق الصينية والهندية.
ولفت التقرير الى أن الاسهم المغرية للشراء اصبحت قليلة إن لم تكن معدومة ومع ذلك فأن الاوضاع الاقتصادية القوية واسعار الفائدة المنخفضة والنمو المتوقع لأرباح الشركات خلال عام 2008 ستمنع حدوث اي تصحيح كبير للأسعار.
فقاعة جديدة ؟؟
وحث التقرير السلطات المعنية بتنظيم الأسواق الاقليمية على مراقبة الوضع ومنع تكون فقاعة جديدة بفعل تدفق الاموال المبالغ فيه للاستثمار في اسواق الأسهم كما حصل خلال عام 2005، مع التأكيد على أن العوامل التي أدت إلى تكوين فقاعة الاسهم عام 2005 لاتزال قائمة.
ونظرا لعدم وجود الأدوات التي تحد من تسارع الصعود مثل البيع الآجل وعقود الخيار فإنه قد يكون من االمناسب أن يتم تسريع عملية التخصيص لامتصاص السيولة الزائدة وذلك عبر تخفيض حصة الحكومة في شركات رئيسية مثل "سابك" و"الاتصالات" في السعودية، و"كيوتل" في قطر، و"اتصالات" في الامارات.