suliman
21-05-2003, Wed 7:36 AM
الصيف والعمران.. يرفعان أسعار الجبس بالمملكة
اشتكى أصحاب معامل الجبس بالمملكة من عدم توافر الجبس بالسوق مما رفع الاسعار وخلق سوقاً سوداء حيث وصل سعر الكيس الى خمسة عشر ريالاً بينما كان في السابق قبل الازمة بحوالي تسعة ريالات.
وقد أوضح الأستاذ عبدالعزيز الداود المستثمر في معامل الجبس بأن عدم قدرة شركة الجبس الاهلية على تغطية الطلب الكبير على الجبس بالسوق المحلي ادى الى ارتفاع الاسعار مما يسبب خسائر كبيرة في سوق الجبس بالمملكة.
وأضاف بأن فصل الصيف من كل عام تشهد السوق طلباً كبير بسبب النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها المملكة في هذه الفترة من كل عام، وان عدم توافر الجبس قد أوجد سوقاً سوداء محلياً يباع فيه الكيس بحوالي 15ريال، بينما كان يباع من قبل شركة الجبس الاهلية بحوالي تسعة ريالات.
وأضاف الداود الذي يستثمر في معمل دار المهرة في الخرج بأن هناك العديد من الاسباب التي أدت الى ضعف كمية الجبس بالسوق وهي عدم تنفيذ الشركة لخطط توسيع خطوط الانتاج في ظل الطلب المتزايد على هذا المنتج. وأضاف بأن هذه الاسعار الجديدة قد تفقد السوق المحلي العديد من الاستثمارات، كما ان المستهلك سوف يدفع تكاليف ارتفاع الاسعار. "الرياض" اتصلت بشركة الجبس الاهلية لمعرفة اسباب هذه المشكلة حيث اوضح الأستاذ ثنيان بن فهد الثنيان عضو مجلس ادارة الشركة المنتدب وعضو اللجنة التنفيذية بأن مجلس الادارة حريص على نمو السوق السعودي وان النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة قد ساعد على نمو سوق الجبس الذي اصبح عنصراً اساساً في عمليات البناء والتشييد سواء للوحدات السكنية او للمراكز التجارية، وان هذه النهضة العمرانية قد انعكست ايجابياً على سوق الجبس، وان مجلس ادارة الشركة حرص كثيراً على توفير الجبس "البودرة" بأسعار منافسة، حيث يبلغ سعر الكيس الواحد تسعة ريالات تسليم المصنع، وان ارتفاع الاسعار في السوق هي بسبب السلوكيات الخاطئة لدى بعض التجار في محاولتهم البحث عن الربح السريع مما يؤثر سلباً على السوق.
وأكد الثنيان بأن مجلس الادارة للشركة قد قام برفع طاقة المصانع الخاصة بالشركة الى الطاقة الكلية لها، وكذلك عمل ثلاث مدد عمل متواصلة لمواجهة حجم الطلب المتزايد على منتجات الشركة.
وأضاف بأن مجلس الادارة قد وقع العديد من عقود لتوسعة انتاج مصانع الشركة في كل من ينبع والرياض وغيرها من المناطق، حيث تم توسعة الانتاج في ينبع الى 500طن يومياً ليصل اجمالي طاقة المصنع بحوالي الف طن يومياً وان هذه التوسعة سوف تبدأ في الاسبوع القادم. اما توسعة الرياض فقد تمت زيادة الطاقة الانتاجية الى 500طن يومياً ليصل اجمالي الانتاج في مصنع الرياض الى 1200طن يومياً وان هذه التوسعة ستبدأ بالانتاج الفعلي في العام المقبل، كما ان مصنع الشركة في املج ينتج حوالي 200طن يومياً كما ان مصنع المنطقة الشرقية ينتج حوالي 500طن يومياً وسوف يبدأ الانتاج الفعلي في هذا العام الحالي 2003م.
وأضاف الثنيان بأن هناك ثلاثة مصانع للشركة تعمل على انتاج الواح الجبس في كل من الدمام والرياض وينبع بطاقة انتاجية تصل الى ستة ملايين متر مربع لكل مصنع، وان مصنع الرياض وينبع قد بدئ الانتاج، فيما سيبدأ الانتاج في مصنع الشرقية في العام الميلادي الحالي، وأن جميع مصانع الشركة تعمل حالياً بكامل طاقاتها الانتاجية لمواكبة حاجة السوق من الجبس. واختتم الثنيان تصريحه لـ "الرياض" بأن مجلس ادارة الشركة يحرص كثيراً على استقرار أسعار الجبس بالمملكة لأن ذلك سوف يزيد من نمو السوق واستقراره، وان استراتيجية مجلس ادارة الشركة تنطلق من تحقيق احتياجات السوق المحلي اولاً تم الشروع في التصدير للطاقة الانتاجية الزائدة عن حاجة السوق، وان هذه الاستراتيجية تعكس حرص المجلس على السوق المحلي وتحقيق احتياجاته من الجبس وكذلك استقرار الاسعار.
اشتكى أصحاب معامل الجبس بالمملكة من عدم توافر الجبس بالسوق مما رفع الاسعار وخلق سوقاً سوداء حيث وصل سعر الكيس الى خمسة عشر ريالاً بينما كان في السابق قبل الازمة بحوالي تسعة ريالات.
وقد أوضح الأستاذ عبدالعزيز الداود المستثمر في معامل الجبس بأن عدم قدرة شركة الجبس الاهلية على تغطية الطلب الكبير على الجبس بالسوق المحلي ادى الى ارتفاع الاسعار مما يسبب خسائر كبيرة في سوق الجبس بالمملكة.
وأضاف بأن فصل الصيف من كل عام تشهد السوق طلباً كبير بسبب النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها المملكة في هذه الفترة من كل عام، وان عدم توافر الجبس قد أوجد سوقاً سوداء محلياً يباع فيه الكيس بحوالي 15ريال، بينما كان يباع من قبل شركة الجبس الاهلية بحوالي تسعة ريالات.
وأضاف الداود الذي يستثمر في معمل دار المهرة في الخرج بأن هناك العديد من الاسباب التي أدت الى ضعف كمية الجبس بالسوق وهي عدم تنفيذ الشركة لخطط توسيع خطوط الانتاج في ظل الطلب المتزايد على هذا المنتج. وأضاف بأن هذه الاسعار الجديدة قد تفقد السوق المحلي العديد من الاستثمارات، كما ان المستهلك سوف يدفع تكاليف ارتفاع الاسعار. "الرياض" اتصلت بشركة الجبس الاهلية لمعرفة اسباب هذه المشكلة حيث اوضح الأستاذ ثنيان بن فهد الثنيان عضو مجلس ادارة الشركة المنتدب وعضو اللجنة التنفيذية بأن مجلس الادارة حريص على نمو السوق السعودي وان النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة قد ساعد على نمو سوق الجبس الذي اصبح عنصراً اساساً في عمليات البناء والتشييد سواء للوحدات السكنية او للمراكز التجارية، وان هذه النهضة العمرانية قد انعكست ايجابياً على سوق الجبس، وان مجلس ادارة الشركة حرص كثيراً على توفير الجبس "البودرة" بأسعار منافسة، حيث يبلغ سعر الكيس الواحد تسعة ريالات تسليم المصنع، وان ارتفاع الاسعار في السوق هي بسبب السلوكيات الخاطئة لدى بعض التجار في محاولتهم البحث عن الربح السريع مما يؤثر سلباً على السوق.
وأكد الثنيان بأن مجلس الادارة للشركة قد قام برفع طاقة المصانع الخاصة بالشركة الى الطاقة الكلية لها، وكذلك عمل ثلاث مدد عمل متواصلة لمواجهة حجم الطلب المتزايد على منتجات الشركة.
وأضاف بأن مجلس الادارة قد وقع العديد من عقود لتوسعة انتاج مصانع الشركة في كل من ينبع والرياض وغيرها من المناطق، حيث تم توسعة الانتاج في ينبع الى 500طن يومياً ليصل اجمالي طاقة المصنع بحوالي الف طن يومياً وان هذه التوسعة سوف تبدأ في الاسبوع القادم. اما توسعة الرياض فقد تمت زيادة الطاقة الانتاجية الى 500طن يومياً ليصل اجمالي الانتاج في مصنع الرياض الى 1200طن يومياً وان هذه التوسعة ستبدأ بالانتاج الفعلي في العام المقبل، كما ان مصنع الشركة في املج ينتج حوالي 200طن يومياً كما ان مصنع المنطقة الشرقية ينتج حوالي 500طن يومياً وسوف يبدأ الانتاج الفعلي في هذا العام الحالي 2003م.
وأضاف الثنيان بأن هناك ثلاثة مصانع للشركة تعمل على انتاج الواح الجبس في كل من الدمام والرياض وينبع بطاقة انتاجية تصل الى ستة ملايين متر مربع لكل مصنع، وان مصنع الرياض وينبع قد بدئ الانتاج، فيما سيبدأ الانتاج في مصنع الشرقية في العام الميلادي الحالي، وأن جميع مصانع الشركة تعمل حالياً بكامل طاقاتها الانتاجية لمواكبة حاجة السوق من الجبس. واختتم الثنيان تصريحه لـ "الرياض" بأن مجلس ادارة الشركة يحرص كثيراً على استقرار أسعار الجبس بالمملكة لأن ذلك سوف يزيد من نمو السوق واستقراره، وان استراتيجية مجلس ادارة الشركة تنطلق من تحقيق احتياجات السوق المحلي اولاً تم الشروع في التصدير للطاقة الانتاجية الزائدة عن حاجة السوق، وان هذه الاستراتيجية تعكس حرص المجلس على السوق المحلي وتحقيق احتياجاته من الجبس وكذلك استقرار الاسعار.