kurkum
03-01-2008, Thu 2:26 PM
تفاجأت اليوم وانا اشتري من البقالة تسعيرة جديدة للالبان وزيادة ريال واحد فقط لاغير ...باستثناءالبان الخرج عسى الله ان يبارك لهم في مالهم
نقط مهمة لمعالجة الغلاء ينفع الله بها
من وسائل مواجهة الغلاء أنه إذا غلا سعر سلعة من السلع فلا تشتريها،
فليس كل سلعة غلا سعرها يكون الإنسان محتاجا إليها، فالبدائل متاحة غالبا، والإنسان بعقله يميز .
جاء في الأثر أن الناس في زمن عمر بن الخطاب جاءوا إليه وقالوا :
نشتكي إليك غلاء اللحم فسعره لنا، فقال: أرخصوه أنتم ؟
فقالوا : نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول: أرخصوه أنتم، وهل نملكه حتى نرخصه، وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا ؟ فقال: اتركوه لهم.
وعن رزين بن الأعرج مولى آل العباس قال: غلا علينا الزبيب بمكة، فكتبنا إلى على بن أبى طالب رضي الله عهنه بالكوفة: أن الزبيب قد غلا علينا, فكتب إلينا أن أرخصوه بالتمر ) أي استبدلوه بشراء التمر ، وذلك حتى يقل الطلب على الزبيب فيرخص .
وقيل للحسن البصري: إن اللحم قد غلا. قال: أرخصوه قالوا: كيف؟ قال: اتركوه.
وإذا غلا شيء عليَّ تركته ... فيكون أرخص ما يكون إذا غلا
2- ومن وسائل مواجهة الغلاء أن لا تشتري كل شي تشتهي، فليس من العقل ولا من الحكمة أن يشتري الإنسان كل ما عنَّ بخاطره، بل اشتر شيئا واترك أشياء.
رأى عمر بن الخطاب عبدالرحمن بن عوف آتياً باللحم، فقال له: ما هذا يا ابن عوف؟ قال: هذا لحمٌ اشتهيته فاشتريته. فقال عمر: يا ابن عوف، أو كلما اشتهيت اشتريت؟! كفى بالمرء إثما أن يشتري كل ما يشتهي.
3- ومن وسائل مواجهة الغلاء: أن نكون متقين لله في سرنا وعلننا، فإذا نحن فعلنا ذلك فلنبشر بالخير والبركات، قال الله تعالى: وقال سبحانه: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ).
4- ومن وسائل مواجهة الغلاء الأخذ بأسباب البركة في الأرزاق ، ومن ذلك الصدق في المعاملات وعدم الغش والكذب والخداع: فعن حكيم بن حزام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما . متفق عليه
ومنها أيضا: السماحة في البيع والشراء: فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله عبدا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا اقتضى) رواه البخاري
5- ومن وسائل مواجهة الغلاء: ارتياد الأسواق الشعبية فإن البضائع فيها رخيصة، بسبب انخفاض إيجاراتها ، وكلهم يشترون بضاعتهم من منتج ومستورد واحد.منقول
نقط مهمة لمعالجة الغلاء ينفع الله بها
من وسائل مواجهة الغلاء أنه إذا غلا سعر سلعة من السلع فلا تشتريها،
فليس كل سلعة غلا سعرها يكون الإنسان محتاجا إليها، فالبدائل متاحة غالبا، والإنسان بعقله يميز .
جاء في الأثر أن الناس في زمن عمر بن الخطاب جاءوا إليه وقالوا :
نشتكي إليك غلاء اللحم فسعره لنا، فقال: أرخصوه أنتم ؟
فقالوا : نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول: أرخصوه أنتم، وهل نملكه حتى نرخصه، وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا ؟ فقال: اتركوه لهم.
وعن رزين بن الأعرج مولى آل العباس قال: غلا علينا الزبيب بمكة، فكتبنا إلى على بن أبى طالب رضي الله عهنه بالكوفة: أن الزبيب قد غلا علينا, فكتب إلينا أن أرخصوه بالتمر ) أي استبدلوه بشراء التمر ، وذلك حتى يقل الطلب على الزبيب فيرخص .
وقيل للحسن البصري: إن اللحم قد غلا. قال: أرخصوه قالوا: كيف؟ قال: اتركوه.
وإذا غلا شيء عليَّ تركته ... فيكون أرخص ما يكون إذا غلا
2- ومن وسائل مواجهة الغلاء أن لا تشتري كل شي تشتهي، فليس من العقل ولا من الحكمة أن يشتري الإنسان كل ما عنَّ بخاطره، بل اشتر شيئا واترك أشياء.
رأى عمر بن الخطاب عبدالرحمن بن عوف آتياً باللحم، فقال له: ما هذا يا ابن عوف؟ قال: هذا لحمٌ اشتهيته فاشتريته. فقال عمر: يا ابن عوف، أو كلما اشتهيت اشتريت؟! كفى بالمرء إثما أن يشتري كل ما يشتهي.
3- ومن وسائل مواجهة الغلاء: أن نكون متقين لله في سرنا وعلننا، فإذا نحن فعلنا ذلك فلنبشر بالخير والبركات، قال الله تعالى: وقال سبحانه: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ).
4- ومن وسائل مواجهة الغلاء الأخذ بأسباب البركة في الأرزاق ، ومن ذلك الصدق في المعاملات وعدم الغش والكذب والخداع: فعن حكيم بن حزام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما . متفق عليه
ومنها أيضا: السماحة في البيع والشراء: فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله عبدا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا اقتضى) رواه البخاري
5- ومن وسائل مواجهة الغلاء: ارتياد الأسواق الشعبية فإن البضائع فيها رخيصة، بسبب انخفاض إيجاراتها ، وكلهم يشترون بضاعتهم من منتج ومستورد واحد.منقول