(نجـــد)
02-01-2008, Wed 3:49 AM
أبلغت «الشرق الأوسط» مصادر عاملة في شركات زراعية مساهمة أن الخطر محدق بـ 3 شركات زراعية مدرجة أسهمها في سوق الأسهم السعودي الذي يضم بين جنباته نحو 10 شركات عاملة في الأنشطة الزراعية كاشفة أن أنشطتها تعتمد بشكل شبه كلي تقريبا على بيع المحاصيل وفي طليعتها «القمح» موضحة أن تلك الشركات بدأت حاليا في إعادة التفكير جديا في وضعها الحالي.
وقالت المصادر إن الإشكالية التي تبرز أمام الشركات المساهمة والأمر ينطبق على المؤسسات الفردية الزراعية، أنها وفوراتها السنوية الناتجة عن أداء أعمالها خلال السنة المالية الواحدة قليلة جدا وربما لا تتخطى في أحيان كثيرة نسبة 15 في المائة تصرف على إعادة التشغيل، الأمر الذي أدى لعدم وجود احتياطات مالية قوية أو سيولة عالية يدعم توجهها نحو نشاطات أخرى وتغيير استراتيجية أعمالها أو تعزز من رؤية الذهاب نحو استثمارات بديلة.
ووصفت المصادر الوضع الحالي بـ«الصعب» و«المعقد» إذ توقعت أن تتجه تلك الشركات والمؤسسات إلى إعلان تصفيتها لشركاتها في مدة لن تتجاوز 3 إلى 4 سنوات المقبلة إذ لن تستطيع المقاومة في دفع تكاليف التشغيل ومصروفات النشاط وأتعاب الأعمال وخلافة بنصف الطاقة الحالية، مؤكدة في الوقت ذاته على أن معظم الشركات من بينها بعض الشركات المساهمة العامة بالكاد تستطيع أن تغطي التكاليف العامة.
وقالت المصادر إن الإشكالية التي تبرز أمام الشركات المساهمة والأمر ينطبق على المؤسسات الفردية الزراعية، أنها وفوراتها السنوية الناتجة عن أداء أعمالها خلال السنة المالية الواحدة قليلة جدا وربما لا تتخطى في أحيان كثيرة نسبة 15 في المائة تصرف على إعادة التشغيل، الأمر الذي أدى لعدم وجود احتياطات مالية قوية أو سيولة عالية يدعم توجهها نحو نشاطات أخرى وتغيير استراتيجية أعمالها أو تعزز من رؤية الذهاب نحو استثمارات بديلة.
ووصفت المصادر الوضع الحالي بـ«الصعب» و«المعقد» إذ توقعت أن تتجه تلك الشركات والمؤسسات إلى إعلان تصفيتها لشركاتها في مدة لن تتجاوز 3 إلى 4 سنوات المقبلة إذ لن تستطيع المقاومة في دفع تكاليف التشغيل ومصروفات النشاط وأتعاب الأعمال وخلافة بنصف الطاقة الحالية، مؤكدة في الوقت ذاته على أن معظم الشركات من بينها بعض الشركات المساهمة العامة بالكاد تستطيع أن تغطي التكاليف العامة.