الدكتور سلطان العريشي
30-12-2007, Sun 11:16 PM
السوق الخليجي المشترك وأثرها على سوق الأسهم:
الإخوة الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أولا وقبل كل شي نهنئكم بعيد الأضحى المبارك ، داعين الله أن يعيده علينا وعليكم اعواما عديدة وانتم ترفلون في ثوب الصحة والعافية.
حديثنا اليوم حول السوق الخليجي المشترك وأثرها على سوق الأسهم السعودي.
بما أن فتنه الأسهم لدينا فتنه أطلت برأسها على الصغير قبل الكبير ولعبت دورا كبيرا في تحسين دخل جملة من الناس والإطاحة بمدخرات عدد لا يستهان به ، بات الكثير منا يعلم انه وبحلول السنة الميلادية الجديدة والتي ستحل غدا إن شاء الله سيبدأ العمل بالسوق الخليجية المشتركة ، تلك السوق التي يعلق عليها الكثير أمالا عدة. إلا انه ومع هذا قد يتفق البعض معي أن كثيرا من قرارات مجلس ا لتعاون الخليجي على مدار سنواته لم تكن على مستوى الآمال والطموحات التي كان يرجوها مواطنو الدول الخليجية ، تلك القرارات التي بددت أمال ذلك المواطن حيث أنها لم تكن تنصب لخدمته انصبابا مباشرة بالرغم من وجود قرارات لعبت دورا جيدا بتفعيلها على خلاف قرارات الاتحاد الأوربي التي عادة ما تصب قراراته في مصلحة مواطن تلك الدول.
وبصرف النظر عما ذكر أعلاه ، فان الكثير منا هذه المرة يرى أن السوق الخليجي المشترك سيساهم إسهاما مباشرا في تأجيج وتيرة السوق الاقتصادية لدينا عموما وفي سوق الأسهم خصوصا ، لم لا ، وهذه السوق ستمكن مواطن دول مجلس التعاون الخليجي من ممارسة كافة الأنشطة الاقتصادية بعض النظر عن التسمية الأمر الذي سيخلق أرضا خصبة للمنافسة الاقتصادية التي ومن خلال تفعيل أنشطتها يأمل المواطن في هذه الدول تحسين دخله وتنوع موارده.
ولعل من تلك الأنشطة التي يعول عليها المواطن السعودي تحديدا دخول مواطنو دول مجلس التعاون سوق الأسهم السعودي والذي وبكل شفافية يعد من الأسواق التي تتركز عليها الأعين مقارنه بالأسواق الخليجية الأخرى. إلا انه ومع هذا الانفتاح الاقتصادي وبدخول المستثمرين الخليجين مجال سوق الأسهم السعودي سيبقى هناك نوع من الترقب المحفوف بالخطر الذي قد يعترى هذه السوق الأمر، الذي قد يبدد أحلام المساهمين فيه بالرغم من أننا حقيقة نشهد في الأونه الأخيرة تحسنا ملحوظا على لوائح وأنظمه هذه السوق مقارنة بما جرى في السنتين الماضيتين. ومع هذا كله فانه لا ينكر أحد أنه لابد وان يكون للسوق الخليجية المشتركة اثر واضح في جميع المجالات الاقتصادية وخاصة سوق الأسهم الذي وبدخول مواطنو دول مجلس التعاون فيه ستزيد أنشطته ومقدار تداولاته الأمر الذي إن سار على ما هو مأمول منه فانه حتما سيكون له مردود ايجابي كبير، بيد أن ذلك الأثر قد لا نعيش عليه طويلا.
هذه وجهه نظر فردية هي اقرب للقبول منها للدحض كما أراها بيد أن الإجابة الشافية لديكم.
وقفة:
قرارُ تخشى نتائجه خير من قرار تراهن على نجاحه.
د. سلطان بن أحمد عريشي
الإخوة الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أولا وقبل كل شي نهنئكم بعيد الأضحى المبارك ، داعين الله أن يعيده علينا وعليكم اعواما عديدة وانتم ترفلون في ثوب الصحة والعافية.
حديثنا اليوم حول السوق الخليجي المشترك وأثرها على سوق الأسهم السعودي.
بما أن فتنه الأسهم لدينا فتنه أطلت برأسها على الصغير قبل الكبير ولعبت دورا كبيرا في تحسين دخل جملة من الناس والإطاحة بمدخرات عدد لا يستهان به ، بات الكثير منا يعلم انه وبحلول السنة الميلادية الجديدة والتي ستحل غدا إن شاء الله سيبدأ العمل بالسوق الخليجية المشتركة ، تلك السوق التي يعلق عليها الكثير أمالا عدة. إلا انه ومع هذا قد يتفق البعض معي أن كثيرا من قرارات مجلس ا لتعاون الخليجي على مدار سنواته لم تكن على مستوى الآمال والطموحات التي كان يرجوها مواطنو الدول الخليجية ، تلك القرارات التي بددت أمال ذلك المواطن حيث أنها لم تكن تنصب لخدمته انصبابا مباشرة بالرغم من وجود قرارات لعبت دورا جيدا بتفعيلها على خلاف قرارات الاتحاد الأوربي التي عادة ما تصب قراراته في مصلحة مواطن تلك الدول.
وبصرف النظر عما ذكر أعلاه ، فان الكثير منا هذه المرة يرى أن السوق الخليجي المشترك سيساهم إسهاما مباشرا في تأجيج وتيرة السوق الاقتصادية لدينا عموما وفي سوق الأسهم خصوصا ، لم لا ، وهذه السوق ستمكن مواطن دول مجلس التعاون الخليجي من ممارسة كافة الأنشطة الاقتصادية بعض النظر عن التسمية الأمر الذي سيخلق أرضا خصبة للمنافسة الاقتصادية التي ومن خلال تفعيل أنشطتها يأمل المواطن في هذه الدول تحسين دخله وتنوع موارده.
ولعل من تلك الأنشطة التي يعول عليها المواطن السعودي تحديدا دخول مواطنو دول مجلس التعاون سوق الأسهم السعودي والذي وبكل شفافية يعد من الأسواق التي تتركز عليها الأعين مقارنه بالأسواق الخليجية الأخرى. إلا انه ومع هذا الانفتاح الاقتصادي وبدخول المستثمرين الخليجين مجال سوق الأسهم السعودي سيبقى هناك نوع من الترقب المحفوف بالخطر الذي قد يعترى هذه السوق الأمر، الذي قد يبدد أحلام المساهمين فيه بالرغم من أننا حقيقة نشهد في الأونه الأخيرة تحسنا ملحوظا على لوائح وأنظمه هذه السوق مقارنة بما جرى في السنتين الماضيتين. ومع هذا كله فانه لا ينكر أحد أنه لابد وان يكون للسوق الخليجية المشتركة اثر واضح في جميع المجالات الاقتصادية وخاصة سوق الأسهم الذي وبدخول مواطنو دول مجلس التعاون فيه ستزيد أنشطته ومقدار تداولاته الأمر الذي إن سار على ما هو مأمول منه فانه حتما سيكون له مردود ايجابي كبير، بيد أن ذلك الأثر قد لا نعيش عليه طويلا.
هذه وجهه نظر فردية هي اقرب للقبول منها للدحض كما أراها بيد أن الإجابة الشافية لديكم.
وقفة:
قرارُ تخشى نتائجه خير من قرار تراهن على نجاحه.
د. سلطان بن أحمد عريشي