ghenaim
10-12-2007, Mon 2:30 PM
"سافكو" ترجئ إعادة دراسة جدوى حول مشروع توسعة إنتاج اليوريا بالجبيل لارتفاع تكلفة المشروعات
أرقام 10/12/2007
أوردت نشرة "ميد" إن شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) قد أرجات إجراء إعادة دراسة الجدوى الاقتصادية لقيام مشروع لزيادة إنتاجية اليوريا في مجمع الجبيل للأسمدة التابع لها بسبب ارتفاع تكلفة المشروعات.
وقالت النشرة نقلا عن مدير العمليات والتخطيط في قطاع الأسمدة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أحمد القحطاني إن النقص في المقاولين والمهندسين المؤهلين الذين تتطلبهم الحاجة في توسعة المجمع قد أدى إلى رفع تكلفة المشروع وإعادة تقييم جدوى المشروع.
يذكر أن شركة "سافكو" مملوكة لشركة "سابك" بنسبة تلامس 43%.
وأضاف مسؤول شركة "سابك" أنه مع ارتفاع تكلفة المشروعات يتعين عليهم التأكد من الأسعار قائلا إنهم من الصعوبة بمكان تحديد البرنامج الزمني لانطلاق المشروع قبل استكمال الدراسات,
ومن المتوقع أن تصدر الشركة قرارها حول المشروع في غضون 6 إلى 8 أشهر المقبلة علما أن وحدة اليوريا المقترحة سترفع عدد الوحدات العاملة في إنتاج اليوريا للشركة إلى 5 وحدات.
يشار إلى أن تأثير ارتفاع تكلفة المشروع أصبح أمرا محسوسا في كل القطاعات الصناعية في كل دول مجلس التعاون الخليجي رغم أن ارتفاع أسعار النفط ظل يدعم الطفرة الاقتصادية الجارية في البلدان الخليجية مع اتجاه الحكومات إلى تنويع اقتصادياتهم باستخدام الإيرادات النفطية الكبيرة المتوفرة لديهم.
وكانت شركة الأسمدة العربية السعودية قد أعلنت في نهاية ديسمبر الماضي عن البدء في إجراءات إغلاق مصنع الشركة الموجود بمدينة الدمام وتمكين الشركة في حال رغبتها إنشاء مصنع بديل عنه وذلك خلال مدة لا تتجاوز خمس سنوات بحد أقصى.
يذكر أن متعاملين في صناعة البتروكيماويات أعربوا عن توقعاتهم بارتفاع تكلفة مشروع التوسعة المزمع تنفيذه من قبل شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) إلى 3 مليارات دولار مقابل التكلفة السابقة المقدرة بـ700 مليون دولار والذي يهدف إلى إقامة ثلاثة مصانع لإنتاج حبيبات اليوريا والأمونيا والميثانول. وعزا المتعاملون هذا الارتفاع إلى ارتفاع تكلفة الإنشاءات الهندسية للمشروع وتراجع سعر صرف الدولار
أرقام 10/12/2007
أوردت نشرة "ميد" إن شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) قد أرجات إجراء إعادة دراسة الجدوى الاقتصادية لقيام مشروع لزيادة إنتاجية اليوريا في مجمع الجبيل للأسمدة التابع لها بسبب ارتفاع تكلفة المشروعات.
وقالت النشرة نقلا عن مدير العمليات والتخطيط في قطاع الأسمدة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أحمد القحطاني إن النقص في المقاولين والمهندسين المؤهلين الذين تتطلبهم الحاجة في توسعة المجمع قد أدى إلى رفع تكلفة المشروع وإعادة تقييم جدوى المشروع.
يذكر أن شركة "سافكو" مملوكة لشركة "سابك" بنسبة تلامس 43%.
وأضاف مسؤول شركة "سابك" أنه مع ارتفاع تكلفة المشروعات يتعين عليهم التأكد من الأسعار قائلا إنهم من الصعوبة بمكان تحديد البرنامج الزمني لانطلاق المشروع قبل استكمال الدراسات,
ومن المتوقع أن تصدر الشركة قرارها حول المشروع في غضون 6 إلى 8 أشهر المقبلة علما أن وحدة اليوريا المقترحة سترفع عدد الوحدات العاملة في إنتاج اليوريا للشركة إلى 5 وحدات.
يشار إلى أن تأثير ارتفاع تكلفة المشروع أصبح أمرا محسوسا في كل القطاعات الصناعية في كل دول مجلس التعاون الخليجي رغم أن ارتفاع أسعار النفط ظل يدعم الطفرة الاقتصادية الجارية في البلدان الخليجية مع اتجاه الحكومات إلى تنويع اقتصادياتهم باستخدام الإيرادات النفطية الكبيرة المتوفرة لديهم.
وكانت شركة الأسمدة العربية السعودية قد أعلنت في نهاية ديسمبر الماضي عن البدء في إجراءات إغلاق مصنع الشركة الموجود بمدينة الدمام وتمكين الشركة في حال رغبتها إنشاء مصنع بديل عنه وذلك خلال مدة لا تتجاوز خمس سنوات بحد أقصى.
يذكر أن متعاملين في صناعة البتروكيماويات أعربوا عن توقعاتهم بارتفاع تكلفة مشروع التوسعة المزمع تنفيذه من قبل شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) إلى 3 مليارات دولار مقابل التكلفة السابقة المقدرة بـ700 مليون دولار والذي يهدف إلى إقامة ثلاثة مصانع لإنتاج حبيبات اليوريا والأمونيا والميثانول. وعزا المتعاملون هذا الارتفاع إلى ارتفاع تكلفة الإنشاءات الهندسية للمشروع وتراجع سعر صرف الدولار