بديوى
27-11-2007, Tue 9:38 AM
"هيئة أبو ظبي للاستثمار" تكرر مافعله الأمير الوليد في عام 1991 بضخ 7.5 مليار دولار لمجموعة"سيتي جروب"
أرقام 27/11/2007
قالت مجموعة "سيتي جروب" - أكبر مؤسسة مالية في العالم - أن هيئة أبو ظبي للاستثمار قررت شراء وحدات ملكية في البنك بقيمة تصل إلى 7.5 مليار دولار، وأن هذه الوحدات قابلة للتحويل إلى أسهم في الفترة بين مارس 2010 و سبتمبر 2011 بسعر يصل إلى 37.24 دولار للسهم، على ألا تزيد ملكية الهيئة عن 4.9 % من إجمالي عدد الأسهم في البنك.
وكان سعر سهم "سيتي جروب" هبط إلى أدنى مستوى له منذ 5 سنوات يوم أمس واقفل عند 30.7 دولار فاقدا أكثر من 45 % من قيمته خلال العام الحالي.
وقال بيان صادر عن البنك أن وحدات الملكية هذه ستمكن هيئة استثمار أبو ظبي من الحصول على عائد يبلغ 11 % حتى يحين موعد تحويلها إلى أسهم.
ويعد هذا الاستثمار بمثابة خطة إنقاذ لأكبر مؤسسة مالية في العالم والتي تعرضت أسهمها لهبوط شديد خلال الأشهر الثلاثة الماضية جراء أزمة الرهن العقاري والتي قد تؤدي إلى خسائر للبنك تزيد على 15 مليار دولار. وينتظر أن يؤدي ضخ الأموال إلى حقوق المساهمين في تحسين قاعدته الرأسمالية التي تعرضت لهزة قوية نتيجة لأزمة الرهن العقاري.
ويشابه استثمار هيئة أبو ظبي في "سيتي جروب" استثمارا مماثلا قام به الأمير الوليد بن طلال في عام 1991 لشراء سندات قابلة للتحويل إلى أسهم أثناء الأزمة التي عصفت بالبنك حينذاك جراء تكبده خسائر كبيرة مرتبطة بديون معدومة لدول في أمريكا الجنوبية، وقد جنى الأمير الوليد أرباحا طائلة نتيجة لاستثماره ذلك جعلت منه واحدا من أغنى الأفراد في العالم.
وينتظر أن تحقق الهيئة أرباحا طائلة من استثمارها هذا فيما لو تعافى البنك خلال السنوات الثلاث القادمة وارتفع سعره لأعلى من قيمة التحويل (37.24 دولار) بحلول موعد الاستحقاق.
يشار إلى أن هيئة أبو ظبي للاستثمار تعد أكبر صندوق سيادي استثماري في العالم، وتقدر مصادر مصرفية عالمية الموجودات التي يديرها بأكثر من 500 مليار دولار
أرقام 27/11/2007
قالت مجموعة "سيتي جروب" - أكبر مؤسسة مالية في العالم - أن هيئة أبو ظبي للاستثمار قررت شراء وحدات ملكية في البنك بقيمة تصل إلى 7.5 مليار دولار، وأن هذه الوحدات قابلة للتحويل إلى أسهم في الفترة بين مارس 2010 و سبتمبر 2011 بسعر يصل إلى 37.24 دولار للسهم، على ألا تزيد ملكية الهيئة عن 4.9 % من إجمالي عدد الأسهم في البنك.
وكان سعر سهم "سيتي جروب" هبط إلى أدنى مستوى له منذ 5 سنوات يوم أمس واقفل عند 30.7 دولار فاقدا أكثر من 45 % من قيمته خلال العام الحالي.
وقال بيان صادر عن البنك أن وحدات الملكية هذه ستمكن هيئة استثمار أبو ظبي من الحصول على عائد يبلغ 11 % حتى يحين موعد تحويلها إلى أسهم.
ويعد هذا الاستثمار بمثابة خطة إنقاذ لأكبر مؤسسة مالية في العالم والتي تعرضت أسهمها لهبوط شديد خلال الأشهر الثلاثة الماضية جراء أزمة الرهن العقاري والتي قد تؤدي إلى خسائر للبنك تزيد على 15 مليار دولار. وينتظر أن يؤدي ضخ الأموال إلى حقوق المساهمين في تحسين قاعدته الرأسمالية التي تعرضت لهزة قوية نتيجة لأزمة الرهن العقاري.
ويشابه استثمار هيئة أبو ظبي في "سيتي جروب" استثمارا مماثلا قام به الأمير الوليد بن طلال في عام 1991 لشراء سندات قابلة للتحويل إلى أسهم أثناء الأزمة التي عصفت بالبنك حينذاك جراء تكبده خسائر كبيرة مرتبطة بديون معدومة لدول في أمريكا الجنوبية، وقد جنى الأمير الوليد أرباحا طائلة نتيجة لاستثماره ذلك جعلت منه واحدا من أغنى الأفراد في العالم.
وينتظر أن تحقق الهيئة أرباحا طائلة من استثمارها هذا فيما لو تعافى البنك خلال السنوات الثلاث القادمة وارتفع سعره لأعلى من قيمة التحويل (37.24 دولار) بحلول موعد الاستحقاق.
يشار إلى أن هيئة أبو ظبي للاستثمار تعد أكبر صندوق سيادي استثماري في العالم، وتقدر مصادر مصرفية عالمية الموجودات التي يديرها بأكثر من 500 مليار دولار