المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كان ودي اصدق بس مو راكبه معي



بزبوز
26-11-2007, Mon 8:27 AM
سيتي جروب" يرشح توجه البحرين للعملة السعودية..ووزير المالية يتحفظ
الريال السعودي يبرز كعملة ربط مع توجه الخليجيين للتخلي عن الدولار
- محمد البيشي من الرياض - 17/11/1428هـ
برز الريال السعودي أخيرا كعملة قوية يمكن الاعتماد عليها للتقويم والربط بعملات أخرى، مع تزايد التوقعات في منطقة الخليج لفك ارتباط عملاتها بالدولار، وجاء ذلك بعد أن ذكرت مجموعة مصرفية كبيرة أمس أن البحرين تدرس إمكان ربط عملتها الدينار بالريال السعودي، في حال قررت الدول الخليجية الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي التخلي عن ربط عملاتها بالدولار الأمريكي.
ونقلت "جلف ديلي نيوز" التي تصدر في المنامة باللغة الإنجليزية الخميس الماضي، عن "سيتي جروب" القول: "إنه إذا قررت دول الخليج الإبحار عكس تيار العملة الأمريكية المتهاوية، فإن البحرين قد تعمد ببساطة إلى ربط دينارها بالريال السعودي، خصوصا أنها تعتمد اعتمادا كبيرا على الاقتصاد السعودي". إلا أن "الوسط"اليومية نقلت أمس الأول عن وزير المالية البحريني قوله: إن البحرين ليست لديها نية لتغيير سياستها الخاصة بربط عملتها الدينار بالدولار الأمريكي. إلى ذلك أكد لـ"الاقتصادية" اقتصاديون خليجيون أن تاريخ الريال السعودي، وهو المرتبط بأكبر اقتصاد عربي في المنطقة، وأكبر مصدر للنفط في العالم، يشفع له بأن تبحث بعض البنوك المركزية في المنطقة إمكانية ربط عملتها به.
وقال الاقتصاديون: إن دراسة البحرين لهذا المخرج عقب التوقعات المتزايدة
بأن تعمد دول الخليج العربية المنتجة للنفط إلى إصلاح أسعار الصرف المثبتة للمساعدة على احتواء التضخم، يأتي تأكيدا على المتانة التي يتمتع بها الريال السعودي.
وهنا أشار مصرفي بحريني ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ أنه إذا حدث تحول نقدي في المنطقة فقد تعمد البحرين ببساطة إلى ربط عملتها بالريال السعودي، نظرا لاعتمادها الكبير على الاقتصاد السعودي، وزاد" تعول دول الخليج في العموم على التحرك السعودي في قضية أسعار الصرف، ومن المؤكد أن البحرين في مقدمة دول الخليج في هذا التوجه، نتيجة لارتباطها اقتصاديا بالسعودية".

بزبوز
26-11-2007, Mon 8:55 AM
برز الريال السعودي أخيرا كعملة قوية يمكن الاعتماد عليها للتقويم والربط بعملات أخرى، مع تزايد التوقعات في منطقة الخليج لفك ارتباط عملاتها بالدولار، وجاء ذلك بعد أن ذكرت مجموعة مصرفية كبيرة أمس أن البحرين تدرس إمكان ربط عملتها الدينار بالريال السعودي، في حال قررت الدول الخليجية الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي التخلي عن ربط عملاتها بالدولار الأمريكي.
ونقلت صحيفة "جلف ديلي نيوز" التي تصدر في المنامة باللغة الإنجليزية الخميس الماضي، عن "سيتي غروب" القول "إنه إذا قررت دول الخليج الإبحار عكس تيار العملة الأمريكية المتهاوية، فإن البحرين قد تعمد ببساطة إلى ربط دينارها بالريال السعودي، خصوصا أنها تعتمد اعتمادا كبيرا على الاقتصاد السعودي".
إلا أن صحيفة "الوسط"اليومية نقلت أمس الأول عن وزير المالية البحريني قوله إن البحرين ليست لديها نية لتغيير سياستها الخاصة بربط عملتها الدينار بالدولار الأمريكي.
وأضافت الصحيفة أن وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة نفى أي تغيير في السياسة النقدية للبحرين الخاصة بمواصلة ربط الدينار بالدولار.
وأدلى الشيخ أحمد بالتصريحات ردا على سؤال عما إذا كانت البحرين ستربط الدينار بالريال السعودي إذا تخلت الدول الخليجية عن ارتباط عملاتها بالدولار.
إلى ذلك أكد لـ"الاقتصادية" اقتصاديون خليجيون أن تاريخ الريال السعودي وهو المرتبط بأكبر اقتصاد عربي في المنطقة، وأكبر مصدر للنفط في العالم، يشفع له بأن تبحث بعض البنوك المركزية في المنطقة إمكانية ربط عملتها به.
وقال الاقتصاديون إن دراسة البحرين لهذا المخرج عقب التوقعات المتزايدة بأن تعمد دول الخليج العربية المنتجة للنفط إلى إصلاح أسعار الصرف المثبتة للمساعدة على احتواء التضخم، يأتي تأكيدا على المتانة التي يتمتع بها الريال السعودي.
وهنا أشار مصرفي بحريني ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ أنه إذا حدث تحول نقدي في المنطقة فقد تعمد البحرين ببساطة إلى ربط عملتها بالريال السعودي نظرا لاعتمادها الكبير على الاقتصاد السعودي، وزاد" تعول دول الخليج في العموم على التحرك السعودي في قضية أسعار الصرف، ومن المؤكد أن البحرين في مقدمة دول الخليج في هذا التوجه، نتيجة لارتباطها اقتصاديا بالسعودية".
من جهته, أكد أحمد الحديد، مصرفي سعودي أن هذه الخطوة من قبل البحرين سليمة اقتصاديا، لأسباب متعددة لعل أهمها الثقل الاقتصادي للمملكة عربيا وإقليميا، وقال" يكفي أن تعلم أن الدخل القومي للسعودية يعادل بلدان الخليج مجتمعة".
وبين الحديد أن اقتصاد البحرين يعتمد بشكل كبير على الاقتصاد السعودي إذ تمثل السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين والمصدر الأول للسياحة في البحرين، كما أن الخطوة لا تتعارض مع الوحدة النقدية الخليجية.
وزاد" بدأت الوحدة الأوروبية بشيء من هذا القبيل إذ ارتبطت دول كبيرة مثل فرنسا وإيطاليا بالعملة الألمانية حتى جاء اليورو".
وتتزايد في الأسابيع الأخيرة توقعات أن تعمد دول الخليج العربية المنتجة للنفط إلى إصلاح أسعار الصرف المثبتة بعدما قال محافظ مصرف الإمارات المركزي إنه قد يعتمد سلة عملات بالتنسيق مع جيرانه الخليجيين للمساعدة على احتواء التضخم.
وارتفع الريال السعودي إلى أعلى مستوياته في 21 عاما هذا الأسبوع بعدما صرح مصدر مطلع على السياسة السعودية لـ "رويترز بأن الرياض قد تدرس رفع قيمة العملة للحفاظ على خطط لوحدة نقدية مع خمس دول خليجية عربية أخرى.
وأوضح المصدر أن قطر والبحرين والإمارات والسعودية - لكن ليس سلطنة عمان- قد تتحول معا إلى سعر صرف ثابت مشترك مقابل الدولار بغية "تسهيل الوحدة النقدية."
وكانت دول الخليج العربية بما فيها الكويت قد اتفقت على إبقاء عملاتها مربوطة بالدولار الأمريكي لحين إقامة وحدة نقدية في 2010.



كثر خير ثاني اقتصاد في العالم البحرين

المعتضد
26-11-2007, Mon 9:05 AM
صباح الخير أستاذنا الفاضل بزبوز

قفشاتك تدخل على النفس السرور:)

الأمر لا يخلو من الغرابة والتعجب. ولكن يمكن أن يكون فيه بعض المنطق أيضا.

البحرين أصبحت مرتبطة إقتصاديا بالسعودية. والبركة في أخوانا الزائرين، المستثمرين، والسائحين. إضافة إلى أن البحرين تعتمد كثيرا في ميزانيتها على الدعم المالي السعودي، وتنازل الحكومة السعودية عن إيرادات بعض الحقول المشتركة لها كحقل (بوسعفة) النفطي.

البحرين أصبحت تسمح بتداول الريال السعودي بموازاة الدينار البحريني رسميا دونما حرج أو قيد، هم مستفيدون من فارق الصرف، ولكن عادة ما تتسبب عملية الإعتماد على عملة أجنبية بموازاة العملة المحلية نوعا من الحرج للحكومات وهو مالا يحدث في البحرين.

العلاقة بين البنك المركزي البحريني ومؤسسة النقد أصبحت علاقة وثيقة جدا خاصة في موضوع تداول النقد، وتحديد السياسات، دعم العملة المحلية، والسيطرة على السوق المالية التي أصبحت المحرك القوي للريال السعودي.

ربط الدينار بالريال يعني، وبصورة غير مباشرة، القبول بربط الدينار البحريني بالسياسة النقدية التي تحددها السعودية في علاقتها مع الدولار الذي يصعب التحول عنه في الفترة الحالية، أو أي ربط مستقبلي بعملة أخرى أو سلة عملات. ولكن صياغة الخبر أضفت عليه نوع من تضخيم الريال ووصفه بأنه من العملات الرئيسة التي يمكن أن يكون ملاذا للباحثين عن الأمن النقدي.

ثقافة الأفضل والأقوى متغلغلة في نفوس الإعلاميين:) .

بإختصار شديد، ستتبع البحرين السياسة النقدية التي تقرها السعودية في علاقاتها مع الآخرين، وكما أن الدولار يمثل العملة الرئيسة لإيراداتنا المالية فالريال أصبح يمثل المصدر الرئيس للإيرادات البحرينية ومن مصلحتهم الإبقاء على سعر صرف ثابت للدينار مقابل الريال.

وش رايك؟ أدوشتك مع الصباح:)

مايحتاج
26-11-2007, Mon 9:23 AM
والله ماتنلام

فعلاً غووووية

بزبوز
26-11-2007, Mon 9:36 AM
صباح الخير أستاذنا الفاضل بزبوز

قفشاتك تدخل على النفس السرور:)

الأمر لا يخلو من الغرابة والتعجب. ولكن يمكن أن يكون فيه بعض المنطق أيضا.

البحرين أصبحت مرتبطة إقتصاديا بالسعودية. والبركة في أخوانا الزائرين، المستثمرين، والسائحين. إضافة إلى أن البحرين تعتمد كثيرا في ميزانيتها على الدعم المالي السعودي، وتنازل الحكومة السعودية عن إيرادات بعض الحقول المشتركة لها كحقل (بوسعفة) النفطي.

البحرين أصبحت تسمح بتداول الريال السعودي بموازاة الدينار البحريني رسميا دونما حرج أو قيد، هم مستفيدون من فارق الصرف، ولكن عادة ما تتسبب عملية الإعتماد على عملة أجنبية بموازاة العملة المحلية نوعا من الحرج للحكومات وهو مالا يحدث في البحرين.

العلاقة بين البنك المركزي البحريني ومؤسسة النقد أصبحت علاقة وثيقة جدا خاصة في موضوع تداول النقد، وتحديد السياسات، دعم العملة المحلية، والسيطرة على السوق المالية التي أصبحت المحرك القوي للريال السعودي.

ربط الدينار بالريال يعني، وبصورة غير مباشرة، القبول بربط الدينار البحريني بالسياسة النقدية التي تحددها السعودية في علاقتها مع الدولار الذي يصعب التحول عنه في الفترة الحالية، أو أي ربط مستقبلي بعملة أخرى أو سلة عملات. ولكن صياغة الخبر أضفت عليه نوع من تضخيم الريال ووصفه بأنه من العملات الرئيسة التي يمكن أن يكون ملاذا للباحثين عن الأمن النقدي.

ثقافة الأفضل والأقوى متغلغلة في نفوس الإعلاميين:) .

بإختصار شديد، ستتبع البحرين السياسة النقدية التي تقرها السعودية في علاقاتها مع الآخرين، وكما أن الدولار يمثل العملة الرئيسة لإيراداتنا المالية فالريال أصبح يمثل المصدر الرئيس للإيرادات البحرينية ومن مصلحتهم الإبقاء على سعر صرف ثابت للدينار مقابل الريال.
وش رايك؟ أدوشتك مع الصباح:)

اسمحلي حبيب الكل هم عندهم ايرادات غير الريال يقلبون عملتهم ريال اريح:)

عراب
26-11-2007, Mon 9:48 AM
شكرا على النقل

بزبوز
26-11-2007, Mon 10:25 AM
الدولار الضعيف يقود الاقتصاد العالمي إلى المجهول
- ديفيد هيل من لندن - 17/11/1428هـ
الانخفاض الأخير للدولار ليس نتاجاً ثانوياً للمخاوف التقليدية بشأن عجز الحساب الجاري للولايات المتحدة. ذلك أن الاقتصاد الأمريكي يشهد طفرة في الصادرات يمكن أن تخفض العجز مما يزيد على 6.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2006 إلى 4 - 5 في المائة في العام المقبل. وتم تجاهل عناصر القوة في اقتصاد الولايات المتحدة بسبب المخاوف المتعلقة بالتصنيفات الائتمانية. لكن ضعف الدولار لم ينبع من المخاوف بشأن الرهنيات العقارية غير ذات الملاءة، بل ينبع من مقتضيات السياسة الخارجية الأمريكية في الصين والشرق الأوسط. والمخاطر الكبرى المستمرة لا توجد في "وول ستريت" لكن في بكين والخليج.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

الانخفاض الأخير للدولار ليس نتاجاً ثانوياً للمخاوف التقليدية بشأن عجز الحساب الجاري للولايات المتحدة. ذلك أن الاقتصاد الأمريكي يشهد طفرة في الصادرات يمكن أن تخفض العجز مما يزيد على 6.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2006 إلى 4-5 في المائة في العام المقبل. وقد تم تجاهل عناصر القوة في اقتصاد الولايات المتحدة بسبب المخاوف المتعلقة بالتصنيفات الائتمانية. لكن ضعف الدولار لم ينبع من المخاوف بشأن الرهنيات العقارية غير ذات الملاءة، بل ينبع من مقتضيات السياسة الخارجية الأمريكية في الصين والشرق الأوسط. والمخاطر الكبرى المستمرة لا توجد في وول ستريت لكن في بكين والخليج.
إن ضعف الدولار يعكس المفاهيم الجديدة للسوق بشأن الاقتصاد ومكانة الدولار كعملة احتياطية في الشرق الأوسط وآسيا. فقد أنتجت وول ستريت أزمة ائتمان للبنوك عبر توريق ما يزيد على 900 مليار دولار من قروض الرهن التي لا تتسم بالملاءة. ويمكن أن تصل نسبة التخلف عن سداد هذه القروض إلى ما بين 20 و25 في المائة، الأمر الذي يعني أن هناك 200 – 250 مليار دولار من الأوراق الرديئة تدور في النظام المالي. ولأن وكالات التصنيف الائتماني خفضت تصنيفات العديد من الأوراق المالية التي كانت تمنحها في السابق تصنيف AAA أو AA، شعر المستثمرون بالخوف الشديد وتخلصوا من جميع الأوراق المالية المدعومة بموجودات.
لقد تسببت أزمة الائتمان في انخفاض الدولار لثلاثة أسباب. الأول، أن المستثمرين الأجانب كانوا يملكون كميات كبيرة من الأوراق المالية الأمريكية المدعومة بالرهن. ولذلك فإن رغبتهم في الخروج من هذه السوق لن تعمل إلا على خفض الطلب على الدولار. والسبب الثاني، أن المشكلات التي يعانيها قطاع الرهن يمكن أن تتسبب في انكماش الاقتصاد عبر إنتاج انقباض ائتماني. وفي الوقت الراهن يسود الخوف والقلق سوق الأسهم بشأن النظام المصرفي لأن العديد من البنوك الرائدة تعطي مردودات أرباح تزيد على 6 في المائة. أما السبب الثالث، فهو أن المخاطر التي ينطوي عليها الاقتصاد أخذت تجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على تليين السياسة النقدية في وقت تحجم فيه معظم البنوك المركزية عن التصرف.
وأبدى الاحتياطي الفيدرالي ليونة في سياسته النقدية مرتين منذ أيلول (سبتمبر). وهناك احتمال كبير لأن يضطر إلى إبداء مزيد من الليونة في السنة الجديدة. وهناك خشية من أن يمتد الركود الذي تشهده سوق الإسكان إلى قطاع الإنشاءات غير السكنية المزدهر حتى الآن. ويمكن أن يتسبب ارتفاع أسعار النفط في انكماش مبيعات تجارة التجزئة في عيد الميلاد. ولا يرغب بن برنانكي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن يكون رئيساً للبنك في سنة انتخابات تتسم بالركود في وقت لا يكاد يصل فيه معدل التضخم الأساسي إلى نسبة 2 في المائة، لأن ذلك قد يعرض للخطر فرصه للفوز بولاية ثانية عام 2010.
وطالت فترة ضعف الدولار لدرجة بدأ معها قلق السوق يتنامى بشأن مكانته كعملة احتياطية. فهناك جدل كبير في البلدان الخليجية حول ما إذا كان ينبغي عليها أن تبقي على ارتباطاتها التقليدية بالدولار. وقد اقترح محافظ البنك المركزي الإماراتي في الأسبوع الماضي أن تعيد جميع بلدان مجلس التعاون الخليجي تقييم عملاتها. وقد تسببت طفرة النفط في زيادة التضخم في المنطقة بينما تستخدم الإمارات ملايين العمال الأجانب الذين يحولون الأموال إلى أوطانهم بعملة تنخفض قيمتها. وبدأت الخسائر الناجمة عن سعر التحويل بإثارة بعض القلاقل العمالية. والبنك المركزي الخليجي المهم الوحيد الذي يدافع عن الدولار هو مؤسسة النقد العربي السعودي. ويدرك السعوديون أن أي قرار بالتخلي عن الارتباط بالدولار لن يؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر على موجوداتهم من الدولار.
لقد خالف انخفاض الدولار أحد التقاليد. ففي العصر الحديث كان الدولار ينخفض بشكل حاد عندما يتربع على وزارة الخزانة شخص من تكساس، وكان يرتفع عندما يكون على رأس هذه الوزارة شخص من وول ستريت. وقد رحب أهل تكساس بضعف العملة كطريقة لدعم أسعار السلع. أما القادمون من وول ستريت فيقلقون على سوق السندات. إن تعيين هانك بولسون القادم من بنك جولدمان ساكس، وزيراً للخزانة كان يجب أن يؤدي إلى ارتفاع قيمة الدولار بشكل كبير. لكن دوره تأثر بالمطالبة برفع قيمة العملة الصينية بنسبة كبيرة، رغم دورها في تمويل العجز في ميزانية الولايات المتحدة. لقد ألقى بولسون في الآونة الأخيرة خطابات تؤيد قوة الدولار، لكن الكونجرس يهدد بفرض تعرفات جديدة على الواردات من الصين، إلا إذا رفعت بكين قيمة عملتها بنسبة 20-30 في المائة.
والمفارقة الكبيرة هي أن الجهود التي تبذلها واشنطن لإبطاء عملية صعود الصين تهدد بتقويض الأساسيات التي تقوم عليها القوة الاقتصادية للولايات المتحدة – ونعني بذلك مكانة الدولار كعملة احتياطية. إن الاهتمام المفرط بسعر تحويل العملة الصينية في ذروة أزمة الائتمان قضى على الثقة بالدولار. وإذا تخلت المملكة العربية السعودية عن الارتباط بالدولار، عندها يتعين على بولسون أن يقدم على سابقة تاريخية ويتقاعد ويعود إلى تكساس مع بوش.


ايه هين

ابن بطوطة
26-11-2007, Mon 10:31 AM
تصدق كنت في مصرف بهانوي عاصمة فيتنام ولما اعطيتهم ريالات مشان يعطوني بدلها دونق (عملة فيتنام ) لم يقبلوا الريال .. وما فيه امل يقبلونه ..

فقلت للريال مالت عليك وعلى اللي يوديك معه في السفر مره ثانية ..

بزبوز
26-11-2007, Mon 10:58 AM
تصدق كنت في مصرف بهانوي عاصمة فيتنام ولما اعطيتهم ريالات مشان يعطوني بدلها دونق (عملة فيتنام ) لم يقبلوا الريال .. وما فيه امل يقبلونه ..

فقلت للريال مالت عليك وعلى اللي يوديك معه في السفر مره ثانية ..
اشوى اللي ماسجنوك:)

بزبوز
26-11-2007, Mon 1:18 PM
شكرا على النقل
معليش ولسه جايك هالخبر تخفيض الفائد على الدولار قريبا
انا اسف على هالنكد بس مو بايدي

ابن بطوطة
26-11-2007, Mon 1:21 PM
تفضل هالصورة لخاطر عيونك يبو فيصل :

http://travel.maktoob.com/photo/data/500/medium/P1010036_Large_.JPG

بزبوز
26-11-2007, Mon 1:25 PM
تفضل هالصورة لخاطر عيونك يبو فيصل :

http://travel.maktoob.com/photo/data/500/medium/P1010036_Large_.JPG
كن هاصوره بالطوقي صح اكيد صح طالما ان الريال السعودي يبرز كعمله ربط حشا مو ريال استرليني

بزبوز
26-11-2007, Mon 1:49 PM
التضخم الآسيوي يسبب مشكلة للجميع
- تيم بوند - 17/11/1428هـ
إذا جعلنا التاريخ مرشدا وهاديا لنا سندرك أن الظروف الناجمة عن الأزمة الائتمانية الحالية وعلى الرغم من القوة الاقتصادية الظاهرة في الربعين الثاني والثالث، ستسبب مخاطر بالنسبة للنمو في الولايات المتحدة عام 2008.
وطبقا لتقرير أعده كبير المسؤولين عن مسح الديون لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، عن تشرين الأول (أكتوبر)، يتبين وجود ظروف بالغة الشدة في الائتمان العقاري، إضافة إلى ظروف متوسطة الشدة في ائتمان الشركات. وتخبرنا العلاقة التاريخية بين هذا المسح ونمو الناتج المحلي الإجمالي بصحة التوقعات فيما يتعلق بحدوث تباطؤ نسبته 1.5 في المائة في الربع الحالي بدلا من 3.9 في المائة، مع تهديد واضح بأن هذا الضعف سيمتد إلى 2008.
وفي الأسابيع الأخيرة حدث المزيد من الهبوط في سعر ضمانات الرهن عالي المخاطر ذي الأسعار المرتفعة والتزامات الدين المضمون ضمانا إضافيا، والتي تمثل الجزء الأكبر من الخسائر التي تكبدتها بنوك وول ستريت. ومع الوضع الراهن الذي باتت فيه الأدوات المتصلة بالميزانية في حالة صعبة وفقدت عوامل الصعود، يبدو أن أزمة الائتمان في طريقها إلى التفاقم. والنتيجة هي الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتلطيف سياسته والحؤول دون حدوث ركود اقتصادي.
لكن حرية المناورة لدى الاحتياطي الفيدرالي مقيدة. ففي حين يبدو من المرجح أن يتباطأ النمو إلى درجة الزحف، يتهيأ التضخم للتحرك نحو ما يقارب 4 في المائة، بينما يؤدي الارتفاع المستمر في أسعار النفط الخام والمنتجات الزراعية إلى زيادة أسعار المستهلك.
وعلى الرغم من أن تضافر الاتجاه الصعودي للتضخم والاتجاه النزولي للنمو يشاهد دائما عند نهاية توسعات الأعمال، فإن الظرف الحالي غير مألوف. والواقع أن تخفيف السياسة النقدية للولايات المتحدة يحفز على تسريع فوري تقريبا للتضخم.
وكي نفهم الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع، فإننا بحاجة إلى النظر في كيف تتفاعل تخفيضات سعر الفائدة الأمريكية مع السياسة النقدية الآسيوية. فالتخفيضات في سعر الفائدة الأمريكية تفضي إلى ضعف الدولار. وضعف الدولار يشجع صانعي السياسة في تلك البلدان على إبقاء أسعار الفائدة في مستوى أدنى كثيرا من المعدل المناسب كي تتمكن اقتصاداتهم المزدهرة من حماية نفسها من رفع قيمة العملات الوطنية. ومع معدل أسعار صرف أقل كثيرا من معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمية، فإن الأوضاع النقدية الآسيوية تصبح أكثر تحفيزا. وقد ارتفعت معدلات التضخم الصيني والهندي، بينما تظهر أسواق الأسهم المحلية علامات تقليدية (كلاسيكية) على وجود فقاعة.
كذلك تشهد احتياطيات النقد الأجنبي الرسمية زيادة سريعة نتيجة للتدخلات في السياسة النقدية. وعندما يشتري أي بنك مركزي آسيوي الدولار مقابل العملة المحلية، فإن الناتج الصافي هو إضافة إلى عرض النقود المحلي.
وبشكل عام، فإن نتاج عمليات الضخ النقدي هذه يتم التهامه بواسطة مبيعات الأوراق والسندات الحكومية. لكن يبدو أن عمليات التعقيم هذه في أفضل الأحوال غير مكتملة وأن عرض النقود الآسيوي ينمو بسرعة غير عادية نتيجة لذلك. إن عمليات الضخ النقدي هذه تسهم في زيادة الضغوط التضخمية.
وبدأت معدلات تضخم سعر المستهلك والأصول الآسيوية، إضافة إلى اتجاهات أسعار السلع العالمية، في إظهار صلات قوية مع نمو احتياطي النقد الأجنبي. وبالتالي فإن مصدر الارتفاع الوشيك للتضخم الأمريكي يمكن رده إلى تخفيف السياسة النقدية الأمريكية، عبر سلسلة من التحولات تبدأ من دولار ضعيف مرورا بأساليب وضع السياسة الآسيوية ونمو احتياطي النقد الأجنبي غير المعقم وصورة أسعار الموارد العالمية.
ويسبب هذا الوضع ورطة شديدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وبرهنت الأحداث في الأعوام القليلة الماضية أن توقعات التضخم تتأثر بمعدلات التضخم الفعلية. فعلى الرغم من أن لجنة السوق المفتوحة الاتحادية لا تستجيب عادة لما يمكن أن تكون زيادات انتقالية في التضخم الرئيسي، إلا أنها تستجيب للتغيرات في توقعات التضخم.
لذا، على الرغم من أن الظروف الائتمانية التي تتسم بالشح تدل على المزيد من تخفيضات سعر الفائدة الأمريكية، فإن الارتفاع الوشيك للتضخم وتوقعات التضخم يؤشران في الاتجاه المعاكس. ولا ريب أن ذلك لعب دورا رئيسا في آخر إعلان صدر عن لجنة الأسواق المفتوحة الاتحادية، الذي ألقى الضوء على مخاطر الاتجاه التصاعدي للتضخم والاتجاه النزولي للنمو. وبالنسبة لأسواق الأسهم، فإن القيود على حرية المناورة لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي تعد مشكلة. فمن جانب، ربما يكون هناك قلقا من أن المخاطر التي تحيط بالنمو يمكن أن تحول دون إقدام الاحتياطي الفيدرالي على احتواء التضخم. ومن جانب آخر، ستكون هناك مخاوف من أن تهديد التضخم سيجعل من المتعذر على الاحتياطي الفيدرالي دعم النمو.والوسيلة الوحيدة للخروج من هذا المأزق هي التفاعل بين السياسة النقدية الآسيوية والأمريكية. ومطلوب إبرام اتفاقية دولية يسمح صانعو السياسة الآسيويون بموجبها بارتفاع قيمة عملاتهم الوطنية مقابل الدولار. وبتنفيذ ذلك، يتبنون مواقف نقدية وطنية محفزة تساعد على تهدئة التضخم في أسعار الموارد العالمية. وبما أن اتفاقية كهذه تبدو غير مرجحة، فإن الصورة المستقبلية لأسواق الأصول المالية الأمريكية تصبح غير واضحة.

alrajel
26-11-2007, Mon 2:02 PM
ابوفيصل البحرين نشبه خلال نزول قيمة الريال رفعو قيمة عملتهم مقابله والهدف تجميع فى الريال ,
وبعد ماوصل الريال للقاع وبدات خطوات دعمه بداو يطبلون لريال علشان يصرفون
بعد دعمه وارتفاع قيمته ,

بزبوز
26-11-2007, Mon 2:46 PM
ابوفيصل البحرين نشبه خلال نزول قيمة الريال رفعو قيمة عملتهم مقابله والهدف تجميع فى الريال ,
وبعد ماوصل الريال للقاع وبدات خطوات دعمه بداو يطبلون لريال علشان يصرفون
بعد دعمه وارتفاع قيمته ,
هذي وهي البحرين عسى ماتطالب الصين بربط قيمتها مع الريال المتمصع عشان نروح في خرايطها لو كح وزير صحتهم:)

وائل محمد
26-11-2007, Mon 4:35 PM
تهقى متى الاعلان عن تخفيض الفائدة يابو فيصل ؟

بزبوز
27-11-2007, Tue 2:05 PM
تهقى متى الاعلان عن تخفيض الفائدة يابو فيصل ؟
قريب حبيب قلبي بس ليش السؤال يكفي مملكه البحرين العظمى