abosamar
23-11-2007, Fri 2:26 PM
«صافولا» السعودية تتوقع تسجيل 322 مليون دولار أرباحا العام الحالي
الشرق الأوسط 23/11/2007
قال مسؤول رفيع في مجموعة صافولا السعودية أن اكبر شركة للصناعات الغذائية في المملكة تتوقع تسجيل أرباح تصل إلى 1.2 مليار ريال (322 مليون دولار) العام الحالي بارتفاع نحو خمسة في المائة عن أرباح العام السابق. وتأتي هذه التوقعات على الرغم من المصاعب التي مرت بها المجموعة العام الحالي بسبب ارتفاع تكلفة المواد الأولية وانخفاض سعر صرف الدولار. وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور سامي محسن باروم عضو مجلس الإدارة المنتدب للمجموعة خلال تواجده في دبي «عندما ننظر للأرقام يجب أن نأخذ بالاعتبار أن الربعين الثالث والرابع كانا صعبين جدا.. أسعار المواد الأولية ارتفعت كثيرا. فأسعار الزيت مثلا زادت بين 75ـ100 في المائة ورغم ذلك استطعنا المحافظة على مستوى الربح». وانخفضت أرباح الربع الثالث لأكبر شركة للمواد الغذائية في السعودية بنسبة 72 % فيما ارتفعت أرباح الربع الثاني 211% معززة بمكاسب بيع أصول، فيما جاءت أرباح الربع الأول اقل من التوقعات حيث ارتفعت 1.3% أو 137.5 مليون ريال فيما كانت التوقعات تضعها عند نسبة 12%.
وقال باروم «إذا نظرنا للأرباع الثلاثة ككل فقد ارتفعت الأرباح التشغيلية 12% باستثناء المكاسب الاستثمارية»، موضحا أن صافولا تتبع منذ أوائل التسعينات سياسة الاستثمار في الأصول والخارج منها في «الوقت المناسب». وتوقع باروم أن تصل مبيعات سلسلة التجزئة بنهاية العام الحالي إلى مليار ريال على الرغم من ارتفاع تكلفة المشتريات الناجمة عن انخفاض قيمة الدولار. وتدير المجموعة أكثر من 60 متجر سوبرماركت وهايبر ماركت في السعودية. واعتبر باروم أن الوقت أصبح مناسبا الآن لإعادة تقييم الريال، وقال «كان الارتباط بالدولار استراتيجيا له فوائد كبيرة للبلد لكن إعادة التقييم أصبحت مناسبة التوقيت حاليا».
وأوضح أن ذوي الدخل المحدود هم الذين يتحملون العبء الأكبر من انخفاض قيمة الدولار، بينما المستفيد من ذلك هم المصدرون الذين يجنون أرباحا اكبر بانخفاض سعر الريال.
وقال «الوقت مناسب الآن لإعادة التقييم وليس لفك الارتباط».
ولمواجهة ارتفاع المواد الأولية والسلع، قال باروم أن صافولا التي ستنتج هذا العام 1.2 مليون طن متري من زيوت الطعام بارتفاع 7% عن العام الماضي بدأت تلجأ إلى التحول من زيت لآخر بسبب ارتفاع الأسعار.
وقال «بعض الزيوت صار من الصعب شراؤها مثل زيت عباد الشمس ونعوض ذلك بالتغيير إلى زيت النخيل الأرخص مثلا». كما تلجأ الشركة إلى ما يسمى بالتكامل الأفقي حيث تستثمر الشركة في قطاع المصبات مثل عصر الزيوت.
وقال باروم إن الشركة تتمكن من ذلك من السيطرة على مصادر الزيوت كما فعلت في كازاخستان، إلا انه اقر بأن الاستثمار في أنشطة الزراعة يعتبر مكلفا جدا حاليا. وأوضح قائلا: «كان من المفروض في وقت من الأوقات أن ندخل في موضوع مزارع النخيل لكن الأسعار غالية جدا الآن». ورأى باروم أن الاستثمار في بعض القطاعات مثل عصر الزيوت يمكن الدخول إليه بسرعة ويمكن الحصول على النتائج خلال وقت قصير.
وكشف باروم أن الحكومة السودانية استجابت لمطالب شركته بإعادة النظر في الضريبة المفروضة على استيراد المواد الخام لمصنع الزيوت التابع لها في السودان والذي هددت بإغلاقه نتيجة ارتفاع التكاليف.
وقال أن الخرطوم «وافقت على تخفيض الضريبة لفترة معينة ونحن سندرس الوضع في الوقت الذي أخذنا فيه جميع الاحتياطات المطلوبة للإغلاق».
الشرق الأوسط 23/11/2007
قال مسؤول رفيع في مجموعة صافولا السعودية أن اكبر شركة للصناعات الغذائية في المملكة تتوقع تسجيل أرباح تصل إلى 1.2 مليار ريال (322 مليون دولار) العام الحالي بارتفاع نحو خمسة في المائة عن أرباح العام السابق. وتأتي هذه التوقعات على الرغم من المصاعب التي مرت بها المجموعة العام الحالي بسبب ارتفاع تكلفة المواد الأولية وانخفاض سعر صرف الدولار. وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور سامي محسن باروم عضو مجلس الإدارة المنتدب للمجموعة خلال تواجده في دبي «عندما ننظر للأرقام يجب أن نأخذ بالاعتبار أن الربعين الثالث والرابع كانا صعبين جدا.. أسعار المواد الأولية ارتفعت كثيرا. فأسعار الزيت مثلا زادت بين 75ـ100 في المائة ورغم ذلك استطعنا المحافظة على مستوى الربح». وانخفضت أرباح الربع الثالث لأكبر شركة للمواد الغذائية في السعودية بنسبة 72 % فيما ارتفعت أرباح الربع الثاني 211% معززة بمكاسب بيع أصول، فيما جاءت أرباح الربع الأول اقل من التوقعات حيث ارتفعت 1.3% أو 137.5 مليون ريال فيما كانت التوقعات تضعها عند نسبة 12%.
وقال باروم «إذا نظرنا للأرباع الثلاثة ككل فقد ارتفعت الأرباح التشغيلية 12% باستثناء المكاسب الاستثمارية»، موضحا أن صافولا تتبع منذ أوائل التسعينات سياسة الاستثمار في الأصول والخارج منها في «الوقت المناسب». وتوقع باروم أن تصل مبيعات سلسلة التجزئة بنهاية العام الحالي إلى مليار ريال على الرغم من ارتفاع تكلفة المشتريات الناجمة عن انخفاض قيمة الدولار. وتدير المجموعة أكثر من 60 متجر سوبرماركت وهايبر ماركت في السعودية. واعتبر باروم أن الوقت أصبح مناسبا الآن لإعادة تقييم الريال، وقال «كان الارتباط بالدولار استراتيجيا له فوائد كبيرة للبلد لكن إعادة التقييم أصبحت مناسبة التوقيت حاليا».
وأوضح أن ذوي الدخل المحدود هم الذين يتحملون العبء الأكبر من انخفاض قيمة الدولار، بينما المستفيد من ذلك هم المصدرون الذين يجنون أرباحا اكبر بانخفاض سعر الريال.
وقال «الوقت مناسب الآن لإعادة التقييم وليس لفك الارتباط».
ولمواجهة ارتفاع المواد الأولية والسلع، قال باروم أن صافولا التي ستنتج هذا العام 1.2 مليون طن متري من زيوت الطعام بارتفاع 7% عن العام الماضي بدأت تلجأ إلى التحول من زيت لآخر بسبب ارتفاع الأسعار.
وقال «بعض الزيوت صار من الصعب شراؤها مثل زيت عباد الشمس ونعوض ذلك بالتغيير إلى زيت النخيل الأرخص مثلا». كما تلجأ الشركة إلى ما يسمى بالتكامل الأفقي حيث تستثمر الشركة في قطاع المصبات مثل عصر الزيوت.
وقال باروم إن الشركة تتمكن من ذلك من السيطرة على مصادر الزيوت كما فعلت في كازاخستان، إلا انه اقر بأن الاستثمار في أنشطة الزراعة يعتبر مكلفا جدا حاليا. وأوضح قائلا: «كان من المفروض في وقت من الأوقات أن ندخل في موضوع مزارع النخيل لكن الأسعار غالية جدا الآن». ورأى باروم أن الاستثمار في بعض القطاعات مثل عصر الزيوت يمكن الدخول إليه بسرعة ويمكن الحصول على النتائج خلال وقت قصير.
وكشف باروم أن الحكومة السودانية استجابت لمطالب شركته بإعادة النظر في الضريبة المفروضة على استيراد المواد الخام لمصنع الزيوت التابع لها في السودان والذي هددت بإغلاقه نتيجة ارتفاع التكاليف.
وقال أن الخرطوم «وافقت على تخفيض الضريبة لفترة معينة ونحن سندرس الوضع في الوقت الذي أخذنا فيه جميع الاحتياطات المطلوبة للإغلاق».