مساهم عالمي
14-11-2007, Wed 6:53 PM
الخصوصية خارج سويسرا
نمو سيزيد من عدد الكبار
دبي - الأسواق.نت
ذكر تقرير لقسم إدارة الثروات في البنك الفرنسي "بي إن بي باريبا" أن الشرق الأوسط بات المنطقة التي تضم مزيدا من المليونيرات الذين يقدر عددهم بنحو 600 ألف ثري، بينهم 60 ألف مليونير وملياردير سعودي، أي ما يعادل 20% من هؤلاء الأثرياء بالمنطقة. ويتزايد عدد أعضاء نادي المليونيرات سنويا في منطقة الشرق الأوسط كلها بنسبة 8% وفقا لإحصاءات مراكز أبحاث دولية استند إليها تقرير البنك الفرنسي.
وتستحوذ 200 عائلة سعودية على سبعة مليارات دولار، ما يمثل 60 بالمائة من ثروات المليونيرات في الشرق الأوسط المقدرة بـ11 مليار دولار تتسابق بنوك ومؤسسات إدارة الثروات العائلية والخاصة على تقديم الخدمة لها ضمن أقسامها المتخصصة بإدارة الأصول. وفي السعودية التي تعتبر أكبر بلد لإنتاج الثروات العائلية يخطط بنك "بي إن بي باريبا" لنقل جزء من عملياته المستهدفة لهذه الفئة من الأثرياء من سويسرا حيث قاعدة السرية المصرفية إلى الرياض وجدة حسب ما نقلته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم 14-11-2007، عن مديرة مركز الحلول في البنك لأوروبا والشرق الأوسط سيرين المصري.
الخصوصية خارج سويسرا
ويرفض القادة الكبار في البنك الفرنسي الكشف عن العملاء الرئيسين لديهم في الشرق الأوسط أو في السعودية وفقا لتقليد يرمي إلى تأكيد الثقة بالمؤسسة، والالتزام بقاعدة السرية والخصوصية حتى خارج سويسرا التي كانت أول من طور هذه الطريقة في العالم.
وتقول سيرين المصري عن خطة البنك لفتح مكاتب بالسعودية إن المسؤولين فضلوا الاقتراب من العملاء، دون الحاجة إلى شركاء استراتيجيين أو وكلاء يتوسطون في العثور على أصحاب الخاصة. لذلك يراهن البنك على فتح مزيد من المكاتب في الشرق الأوسط لتزيد من 45 مكتبا إلى حدود 50 مكتبا العام المقبل ستشكل شبكة "بي إن بي باريبا" في المنطقة.
وابتدع البنك أدوات جديدة في استهدافه لثروات الأثرياء الجدد، حيث تقول سيرين المصري إن مختصين في المصرف يدرسون لورثة الثروات ممن بلغوا سن حق التصرف بأموال ورثوها عن آبائهم كيفية صرف الثروات وتنميتها والحفاظ عليها.
وأطلق البنك منذ فترة مؤتمرات تتسم بالخصوصية تشرح الفرص والمجالات التي تدعم بقاء الثروة، كما تشرح المصري قائلة "نعمل على أن نضمن بأن الوريث يمكنه المحافظة على ثروة والده، يهمنا المستقبل كثيرا".
نمو سيزيد من عدد الكبار
الدخول إلى نادي "الكبار" يبدأ بحد أدنى من ثروة لا تقل عن 35 مليون دولار، ويكفي هذا لتقترح عليك شركات إدارة الأصول الفرص التي يمكن توظف بها الثروة، وبنك "بي إن بي باريبا" نفسه يعرض على الأثرياء في المنطقة شراء يخوت وطائرات خاصة أو تمويل عقارات.
ويراهن البنك على وتيرة النمو في الشرق الأوسط وفائض السيولة لتوسيع قاعدة عملائه من أصحاب الثروات، ويقول رئيس الإدارة المصرفية الخاصة في الشرق الأوسط سيرج جانووسكي إن "النمو في الشرق الأوسط هو الأسرع بعد أمريكا". فيما يضيف مسؤول آخر بالبنك أن "منطقة الشرق الأوسط لم تتأثر قياسا بما حدث في أمريكا وأوروبا، وأن الأعوام العشرة القادمة في الشرق الأوسط تنبئ بربيع لأصحاب الثروات العالية".
وفي استهدافها للسوق السعودية تستفيد البنوك الأجنبية بينها "بي إن بي باريبا" الذي يعتبر أحد أكبر بنوك العالم المتخصصة في إدارة الثروات العائلية على بقاء المصارف السعودية خارج هذا النطاق من العمليات المصرفية بسبب نقص الخبرة والافتقاد إلى الكوادر المتخصصة كما يقول أحد مسؤولي المصرف الفرنسي.
وتتحدث سيرين المصري عن القيمة التي تملك البنوك الأجنبية المتخصصة في إدارة الثروات والبنوك السعودية وتصنع الفارق بينها وبين المصارف السعودية، مشيرة إلى أن هؤلاء الأثرياء لا يأتون لأخذ بطاقات ائتمان أو لتمويل تملك شقة ما.
نمو سيزيد من عدد الكبار
دبي - الأسواق.نت
ذكر تقرير لقسم إدارة الثروات في البنك الفرنسي "بي إن بي باريبا" أن الشرق الأوسط بات المنطقة التي تضم مزيدا من المليونيرات الذين يقدر عددهم بنحو 600 ألف ثري، بينهم 60 ألف مليونير وملياردير سعودي، أي ما يعادل 20% من هؤلاء الأثرياء بالمنطقة. ويتزايد عدد أعضاء نادي المليونيرات سنويا في منطقة الشرق الأوسط كلها بنسبة 8% وفقا لإحصاءات مراكز أبحاث دولية استند إليها تقرير البنك الفرنسي.
وتستحوذ 200 عائلة سعودية على سبعة مليارات دولار، ما يمثل 60 بالمائة من ثروات المليونيرات في الشرق الأوسط المقدرة بـ11 مليار دولار تتسابق بنوك ومؤسسات إدارة الثروات العائلية والخاصة على تقديم الخدمة لها ضمن أقسامها المتخصصة بإدارة الأصول. وفي السعودية التي تعتبر أكبر بلد لإنتاج الثروات العائلية يخطط بنك "بي إن بي باريبا" لنقل جزء من عملياته المستهدفة لهذه الفئة من الأثرياء من سويسرا حيث قاعدة السرية المصرفية إلى الرياض وجدة حسب ما نقلته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم 14-11-2007، عن مديرة مركز الحلول في البنك لأوروبا والشرق الأوسط سيرين المصري.
الخصوصية خارج سويسرا
ويرفض القادة الكبار في البنك الفرنسي الكشف عن العملاء الرئيسين لديهم في الشرق الأوسط أو في السعودية وفقا لتقليد يرمي إلى تأكيد الثقة بالمؤسسة، والالتزام بقاعدة السرية والخصوصية حتى خارج سويسرا التي كانت أول من طور هذه الطريقة في العالم.
وتقول سيرين المصري عن خطة البنك لفتح مكاتب بالسعودية إن المسؤولين فضلوا الاقتراب من العملاء، دون الحاجة إلى شركاء استراتيجيين أو وكلاء يتوسطون في العثور على أصحاب الخاصة. لذلك يراهن البنك على فتح مزيد من المكاتب في الشرق الأوسط لتزيد من 45 مكتبا إلى حدود 50 مكتبا العام المقبل ستشكل شبكة "بي إن بي باريبا" في المنطقة.
وابتدع البنك أدوات جديدة في استهدافه لثروات الأثرياء الجدد، حيث تقول سيرين المصري إن مختصين في المصرف يدرسون لورثة الثروات ممن بلغوا سن حق التصرف بأموال ورثوها عن آبائهم كيفية صرف الثروات وتنميتها والحفاظ عليها.
وأطلق البنك منذ فترة مؤتمرات تتسم بالخصوصية تشرح الفرص والمجالات التي تدعم بقاء الثروة، كما تشرح المصري قائلة "نعمل على أن نضمن بأن الوريث يمكنه المحافظة على ثروة والده، يهمنا المستقبل كثيرا".
نمو سيزيد من عدد الكبار
الدخول إلى نادي "الكبار" يبدأ بحد أدنى من ثروة لا تقل عن 35 مليون دولار، ويكفي هذا لتقترح عليك شركات إدارة الأصول الفرص التي يمكن توظف بها الثروة، وبنك "بي إن بي باريبا" نفسه يعرض على الأثرياء في المنطقة شراء يخوت وطائرات خاصة أو تمويل عقارات.
ويراهن البنك على وتيرة النمو في الشرق الأوسط وفائض السيولة لتوسيع قاعدة عملائه من أصحاب الثروات، ويقول رئيس الإدارة المصرفية الخاصة في الشرق الأوسط سيرج جانووسكي إن "النمو في الشرق الأوسط هو الأسرع بعد أمريكا". فيما يضيف مسؤول آخر بالبنك أن "منطقة الشرق الأوسط لم تتأثر قياسا بما حدث في أمريكا وأوروبا، وأن الأعوام العشرة القادمة في الشرق الأوسط تنبئ بربيع لأصحاب الثروات العالية".
وفي استهدافها للسوق السعودية تستفيد البنوك الأجنبية بينها "بي إن بي باريبا" الذي يعتبر أحد أكبر بنوك العالم المتخصصة في إدارة الثروات العائلية على بقاء المصارف السعودية خارج هذا النطاق من العمليات المصرفية بسبب نقص الخبرة والافتقاد إلى الكوادر المتخصصة كما يقول أحد مسؤولي المصرف الفرنسي.
وتتحدث سيرين المصري عن القيمة التي تملك البنوك الأجنبية المتخصصة في إدارة الثروات والبنوك السعودية وتصنع الفارق بينها وبين المصارف السعودية، مشيرة إلى أن هؤلاء الأثرياء لا يأتون لأخذ بطاقات ائتمان أو لتمويل تملك شقة ما.