القادم من بعيد
14-11-2007, Wed 2:46 PM
أظهرت القوائم المالية المفصلة للربع الثالث والتي نشرتها "إعمار" مؤخرا أنها تعرضت لخسائر بلغت 381.6 مليون درهم (104 مليون دولار) نتيجة لشطب عقارت قيد التطوير لشركتها التابعة في امريكا "دبليو إل هومز".
وتاثرت شركتها التابعة في امريكا نتيجة لأزمة الرهن العقاري التي ضربت أمريكا وأطلت برأسها خلال الصيف الماضي، وهي الأزمة التي طالت العديد من المؤسسات المالية الأمريكية وراح ضحيتها إلى حد الان اثنين من رؤساء اثنتين من أكبر الشركات الامريكية "سيتي جروب" و "ميريل لينتش".
وكانت إعمار اشترت هذه الشركة في شهر يونيو 2006 مقابل 4.02 مليار درهم والتي تعتبر واحدة من أكبر شركات بناء المساكن في أمريكا وتتركز اعمالها في ولايتي كاليفورنيا وكولورادو.
البحث في الدفاتر القديمة
ويتم تداول حكمة شائعة في منطقة الخليج العربي، بأن التاجر المحنك إذا واجه مشاكل يقوم بالبحث في دفاتره القديمة لعله يجد ديونا له أو اموالا مستحقة له تغافل عنها في الماضي اثناء انشغاله بالعمل.
ويبدو أن شركة إعمار لجأت إلى نفس الاسلوب الذي يلجأ اليه التاجر لتخفيف صدمة الخسائر من شركتها التابعة على نتائج الربع الثالث، حيث تظهر قوائم "اعمار" المالية للربع الثالث أن الشركة استطاعت أن تخفف تأثير الصدمة وذلك بقيامها بعكس مخصص خسائر انخفاض قيمة عقارات كانت الشركة احتسبته في سنوات سابقة بقيمة 291.1 مليون درهم، وبدون هذا الاجراء فإن ارباح الشركة للربع الثالث كانت ستكون 1258 مليون درهم فقط بدلا من 1549 مليون درهم التي تم الاعلان عنها.
إعمار وميريل لينتش
وتقول إعمار أنها تخلصت من جميع الأضرار المترتبة على أزمة الرهن العقاري خلال الربع الثالث برصدها المخصص المذكور أعلاه (381.6 مليون درهم)، وانها كانت متحفظة في تقديراتها وبذلك فإنها لاتتوقع أي تأثيرات سلبية لهذه الأزمة خلال الربع الرابع والأخير من السنة الحالية.
غيرإن البنك الاستثماري "ميريل لينتش" له رأي آخر، حيث اصدر تقريرا الاسبوع الماضي قال فيه أن الشركة التابعة لاعمار في امريكا مُعرضة لأن تعاني من ضغوط أخرى كتبعات لأزمة الرهونات التي عصفت بالساحة الأمريكية مؤخرا مما سيؤثر على أرباحها خلال الربع الرابع.
تبقى الاشارة إلى أن "ميريل لينتش" نفسها كانت من أكبر الخاسرين نتيجة أزمة الرهن العقاري وقامت الشهر الماضي بشطب استثمارات تبلغ عدة مليارات من الدولارات جراء تعرضها للأزمة.
وتاثرت شركتها التابعة في امريكا نتيجة لأزمة الرهن العقاري التي ضربت أمريكا وأطلت برأسها خلال الصيف الماضي، وهي الأزمة التي طالت العديد من المؤسسات المالية الأمريكية وراح ضحيتها إلى حد الان اثنين من رؤساء اثنتين من أكبر الشركات الامريكية "سيتي جروب" و "ميريل لينتش".
وكانت إعمار اشترت هذه الشركة في شهر يونيو 2006 مقابل 4.02 مليار درهم والتي تعتبر واحدة من أكبر شركات بناء المساكن في أمريكا وتتركز اعمالها في ولايتي كاليفورنيا وكولورادو.
البحث في الدفاتر القديمة
ويتم تداول حكمة شائعة في منطقة الخليج العربي، بأن التاجر المحنك إذا واجه مشاكل يقوم بالبحث في دفاتره القديمة لعله يجد ديونا له أو اموالا مستحقة له تغافل عنها في الماضي اثناء انشغاله بالعمل.
ويبدو أن شركة إعمار لجأت إلى نفس الاسلوب الذي يلجأ اليه التاجر لتخفيف صدمة الخسائر من شركتها التابعة على نتائج الربع الثالث، حيث تظهر قوائم "اعمار" المالية للربع الثالث أن الشركة استطاعت أن تخفف تأثير الصدمة وذلك بقيامها بعكس مخصص خسائر انخفاض قيمة عقارات كانت الشركة احتسبته في سنوات سابقة بقيمة 291.1 مليون درهم، وبدون هذا الاجراء فإن ارباح الشركة للربع الثالث كانت ستكون 1258 مليون درهم فقط بدلا من 1549 مليون درهم التي تم الاعلان عنها.
إعمار وميريل لينتش
وتقول إعمار أنها تخلصت من جميع الأضرار المترتبة على أزمة الرهن العقاري خلال الربع الثالث برصدها المخصص المذكور أعلاه (381.6 مليون درهم)، وانها كانت متحفظة في تقديراتها وبذلك فإنها لاتتوقع أي تأثيرات سلبية لهذه الأزمة خلال الربع الرابع والأخير من السنة الحالية.
غيرإن البنك الاستثماري "ميريل لينتش" له رأي آخر، حيث اصدر تقريرا الاسبوع الماضي قال فيه أن الشركة التابعة لاعمار في امريكا مُعرضة لأن تعاني من ضغوط أخرى كتبعات لأزمة الرهونات التي عصفت بالساحة الأمريكية مؤخرا مما سيؤثر على أرباحها خلال الربع الرابع.
تبقى الاشارة إلى أن "ميريل لينتش" نفسها كانت من أكبر الخاسرين نتيجة أزمة الرهن العقاري وقامت الشهر الماضي بشطب استثمارات تبلغ عدة مليارات من الدولارات جراء تعرضها للأزمة.