القادم من بعيد
14-11-2007, Wed 8:42 AM
أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر عقيل الطيار، أن شركته ستطرح للاكتتاب العام في الربع الأول من العام المقبل، عقب إنهاء التجهيزات المتعلقة بتحولها إلى مساهمة عامة برأسمال يقدر بنحو بليون ريال.
وقال لـ» الحياة « أن الشركة ستطرح 500 مليون ريال للمساهمين للاكتتاب فيها، خصوصاً أن شركته تعتبر الأولى التي سيتم طرحها للمساهمة العامة والمتخصصة في قطاع السياحة في المملكة، لافتاً إلى أن الشركة تلقت عدداً من الطلبات من شركات سياحية وصناديق استثمارية لشراء حصة كبيرة من أسهمها، إلا أننا فضلنا طرح جميع الأسهم (500 مليون ريال) للأفراد، وهذا تؤكد عليه الشركة من خلال توجهاتها وبرامجها. وأشار الطيار إلى أن القطاع السياحي مربح وجذاب ويشهد نمواً سنوياً كبيراً ونأمل بأن يستمر الدعم لهذا القطاع، خصوصاً أن هناك برامج وآليات تسعى الهيئة العليا للسياحة إلى تنفيذها، مما سيرفع حجم الإنفاق على القطاع السياحي، إذ تشير الإحصاءات إلى أن الإنفاق السياحي في المملكة سيرتفع من 63.5 بليون ريال إلى 101.3 بليون ريال حتى عام 2020. وطالب بإزالة بعض العوائق التي تعترض عمل هذا القطاع التي تتركز في عدم وجود وسائل نقل متطورة ومريحة للسائح، وعدم توافر حاجات السائح من مناطق سياحية التي يرغب في زيارتها ، إضافة إلى عدم توافر أماكن الترفيه الراقية من منتجعات ومطاعم، خصوصاً أن لها تأثيراً في عمل الشركات المتخصصة في هذا القطاع خصوصاً وعلى القطاع السياحي عموماً.
وكشف الطيار عن تخطيطه خلال السنوات الثلاث المقبلة عقب تحول الشركة إلى مساهمة عامة إلى الاستحواذ على أكثر من 25 في المائة من سوق السياحة السعودي خصوصاً أن حصته حالياً تقدر بنحو 15 في المائة.
وكانت شركتا الطيار والصرح العاملتان في سوق السفر والسياحة في السعودية أعلنتا العام الماضي عن اتحادهما في شركة واحدة عقب الاتفاق الذي يقضي بشراء شركة الصرح حصة من أسهم مجموعة الطيار التي تحولت أخيراً إلى شركة مساهمة، وتأتي هذه الخطوة لتحقيق فوائد للطرفين خصوصاً في ظل التكتلات الاقتصادية الإقليمية التي طرأت على الأسواق مع مستجدات العولمة والتجارة الحرة ما يتطلب وجود كيانات قوية قادرة على البقاء والمنافسة في ظل تلك المستجدات. وأكدت الشركتان أن الاتفاق يؤهلهما للحصول على المزيد من الامتيازات من حيث الأسعار المنافسة والاتفاقات ذات الجدوى العالية مع الشركات السياحية العالمية، الفنادق، المنتجعات، شركات تأجير السيارات العالمية وشركات أنظمة الحجز.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي أظهرت دراسة سياحية حديثة أجراها مركز المعلومات والأبحاث السياحية (
وقال لـ» الحياة « أن الشركة ستطرح 500 مليون ريال للمساهمين للاكتتاب فيها، خصوصاً أن شركته تعتبر الأولى التي سيتم طرحها للمساهمة العامة والمتخصصة في قطاع السياحة في المملكة، لافتاً إلى أن الشركة تلقت عدداً من الطلبات من شركات سياحية وصناديق استثمارية لشراء حصة كبيرة من أسهمها، إلا أننا فضلنا طرح جميع الأسهم (500 مليون ريال) للأفراد، وهذا تؤكد عليه الشركة من خلال توجهاتها وبرامجها. وأشار الطيار إلى أن القطاع السياحي مربح وجذاب ويشهد نمواً سنوياً كبيراً ونأمل بأن يستمر الدعم لهذا القطاع، خصوصاً أن هناك برامج وآليات تسعى الهيئة العليا للسياحة إلى تنفيذها، مما سيرفع حجم الإنفاق على القطاع السياحي، إذ تشير الإحصاءات إلى أن الإنفاق السياحي في المملكة سيرتفع من 63.5 بليون ريال إلى 101.3 بليون ريال حتى عام 2020. وطالب بإزالة بعض العوائق التي تعترض عمل هذا القطاع التي تتركز في عدم وجود وسائل نقل متطورة ومريحة للسائح، وعدم توافر حاجات السائح من مناطق سياحية التي يرغب في زيارتها ، إضافة إلى عدم توافر أماكن الترفيه الراقية من منتجعات ومطاعم، خصوصاً أن لها تأثيراً في عمل الشركات المتخصصة في هذا القطاع خصوصاً وعلى القطاع السياحي عموماً.
وكشف الطيار عن تخطيطه خلال السنوات الثلاث المقبلة عقب تحول الشركة إلى مساهمة عامة إلى الاستحواذ على أكثر من 25 في المائة من سوق السياحة السعودي خصوصاً أن حصته حالياً تقدر بنحو 15 في المائة.
وكانت شركتا الطيار والصرح العاملتان في سوق السفر والسياحة في السعودية أعلنتا العام الماضي عن اتحادهما في شركة واحدة عقب الاتفاق الذي يقضي بشراء شركة الصرح حصة من أسهم مجموعة الطيار التي تحولت أخيراً إلى شركة مساهمة، وتأتي هذه الخطوة لتحقيق فوائد للطرفين خصوصاً في ظل التكتلات الاقتصادية الإقليمية التي طرأت على الأسواق مع مستجدات العولمة والتجارة الحرة ما يتطلب وجود كيانات قوية قادرة على البقاء والمنافسة في ظل تلك المستجدات. وأكدت الشركتان أن الاتفاق يؤهلهما للحصول على المزيد من الامتيازات من حيث الأسعار المنافسة والاتفاقات ذات الجدوى العالية مع الشركات السياحية العالمية، الفنادق، المنتجعات، شركات تأجير السيارات العالمية وشركات أنظمة الحجز.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي أظهرت دراسة سياحية حديثة أجراها مركز المعلومات والأبحاث السياحية (