أبو مسامح
06-11-2007, Tue 10:44 AM
السعودية: 64 مليار دولار استثمارات «الجبيل2» وتقليص 7 سنوات من العمل
الهيئة الملكية أضافت مرحلة رابعة بعد إقبال المستثمرين
الجبيل الصناعية: مبارك الدجين
كشف عبد العزيز عطرجي نائب مدير عام «الهيئة الملكية بالجبيل للشؤون الفنية» لـ«الشرق الأوسط» إن المدة الزمنية المحددة لانتهاء مشروع «الجبيل2 » كانت مقترحة عام 2022، إلا أنه نظرا لإقبال المستثمر المحلي والأجنبي أعيد ترتيب بعض أوراق الخطة من خلال الدراسات لتكون جاهزة في نهاية عام 2015 باستثمارات قدرت بـ 240 مليار ريال ( 64 مليار دولار ).
وأضاف عطرجي أن المرحلة الثانية تنتهي بنهاية عام 2010، أما الثالثة فمع نهاية عام 2012 في حين أن المرحلة الرابعة دخلت حيز التصميم بعد الدراسة لتكون جاهزة في عام 2015، لافتا إلى أن التجهيزات المستخدمة في «الجبيل2 » تعد من أضخم التجهيزات على مستوى العالم، وهذا يتعارض مع تصنيف المقاول المحلي في قيادة المشاريع الكبيرة التي تتجاوز تكلفتها 200 مليون ريال ( 53 مليون دولار ) فضلا عن كثرة المشاريع في المنطقة وارتفاع أسعار المواد وقلة الكفاءات في قطاع العمالة.
وتوقع عطرجي دخول المقاول الأجنبي في العديد من المشاريع الإنشائية بهدف تطوير البنى التحتية لـ«الجبيل2 » وضمان عاملي الجودة والسرعة.
يشار إلى انه تم مؤخرا تخصيص موقع صناعي في «الجبيل2» لإقامة مصفاة لتكرير النفط كمشروع مشترك بين شركتي «أرامكو» السعودية و«توتال» الفرنسية بمساحة تقدر بنحو خمسة ملايين متر مربع. ويبلغ حجم استثمار المشروع 24 مليار ريال، ويوفر حوالي ألف فرصة عمل مباشرة، وترجع أهمية هذه المصفاة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يومياً في توفيرها بجانب منتجات التكرير لمواد بتروكيماوية أساسية، كالبارازيلين ومادة البنزين العطرية والبروبلين، كما ستوفر المصفاة غاز البترول المسال والنفتا والتي يمكن استخدامها لإنتاج الإثيلين في مشاريع بتروكيماوية مستقبلية.
كما خصص موقع آخر في «الجبيل 2» بمساحة قدرها 2.2 مليون متر مربع لشركة «سبكيم» للأوليفينات وهو من أهم المشروعات البتروكيماوية، حيث يبلغ حجم استثماره 20 مليار ريال، ويوفر 1880 فرصة عمل مباشرة. ومن المقرر أن ينتج هذا المشروع 20 مادة بتروكيماوية من بينها مواد تنتج لأول مرة في السعودية مثل بولي فينيل الكحول وبولي فينيل بوتيرال وميثيل ميت أكريلات إضافة إلى ألياف الكربون وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 3.4 مليون طن سنوياً.
وتأتي مميزات هذا المشروع في استخدامه لبعض التقنيات الحديثة وجذبه لشركات بتروكيماوية عالمية للاستثمار في السعودية، فضلاً عن كونه يمثل إضافة هامة لتوجه القطاع الخاص المحلي نحو الاستثمار في مجال الصناعات البتروكيماوية، كما سيسهم في رفع درجة التكامل بين صناعة البتروكيماويات والصناعات التحويلية.
الهيئة الملكية أضافت مرحلة رابعة بعد إقبال المستثمرين
الجبيل الصناعية: مبارك الدجين
كشف عبد العزيز عطرجي نائب مدير عام «الهيئة الملكية بالجبيل للشؤون الفنية» لـ«الشرق الأوسط» إن المدة الزمنية المحددة لانتهاء مشروع «الجبيل2 » كانت مقترحة عام 2022، إلا أنه نظرا لإقبال المستثمر المحلي والأجنبي أعيد ترتيب بعض أوراق الخطة من خلال الدراسات لتكون جاهزة في نهاية عام 2015 باستثمارات قدرت بـ 240 مليار ريال ( 64 مليار دولار ).
وأضاف عطرجي أن المرحلة الثانية تنتهي بنهاية عام 2010، أما الثالثة فمع نهاية عام 2012 في حين أن المرحلة الرابعة دخلت حيز التصميم بعد الدراسة لتكون جاهزة في عام 2015، لافتا إلى أن التجهيزات المستخدمة في «الجبيل2 » تعد من أضخم التجهيزات على مستوى العالم، وهذا يتعارض مع تصنيف المقاول المحلي في قيادة المشاريع الكبيرة التي تتجاوز تكلفتها 200 مليون ريال ( 53 مليون دولار ) فضلا عن كثرة المشاريع في المنطقة وارتفاع أسعار المواد وقلة الكفاءات في قطاع العمالة.
وتوقع عطرجي دخول المقاول الأجنبي في العديد من المشاريع الإنشائية بهدف تطوير البنى التحتية لـ«الجبيل2 » وضمان عاملي الجودة والسرعة.
يشار إلى انه تم مؤخرا تخصيص موقع صناعي في «الجبيل2» لإقامة مصفاة لتكرير النفط كمشروع مشترك بين شركتي «أرامكو» السعودية و«توتال» الفرنسية بمساحة تقدر بنحو خمسة ملايين متر مربع. ويبلغ حجم استثمار المشروع 24 مليار ريال، ويوفر حوالي ألف فرصة عمل مباشرة، وترجع أهمية هذه المصفاة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يومياً في توفيرها بجانب منتجات التكرير لمواد بتروكيماوية أساسية، كالبارازيلين ومادة البنزين العطرية والبروبلين، كما ستوفر المصفاة غاز البترول المسال والنفتا والتي يمكن استخدامها لإنتاج الإثيلين في مشاريع بتروكيماوية مستقبلية.
كما خصص موقع آخر في «الجبيل 2» بمساحة قدرها 2.2 مليون متر مربع لشركة «سبكيم» للأوليفينات وهو من أهم المشروعات البتروكيماوية، حيث يبلغ حجم استثماره 20 مليار ريال، ويوفر 1880 فرصة عمل مباشرة. ومن المقرر أن ينتج هذا المشروع 20 مادة بتروكيماوية من بينها مواد تنتج لأول مرة في السعودية مثل بولي فينيل الكحول وبولي فينيل بوتيرال وميثيل ميت أكريلات إضافة إلى ألياف الكربون وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 3.4 مليون طن سنوياً.
وتأتي مميزات هذا المشروع في استخدامه لبعض التقنيات الحديثة وجذبه لشركات بتروكيماوية عالمية للاستثمار في السعودية، فضلاً عن كونه يمثل إضافة هامة لتوجه القطاع الخاص المحلي نحو الاستثمار في مجال الصناعات البتروكيماوية، كما سيسهم في رفع درجة التكامل بين صناعة البتروكيماويات والصناعات التحويلية.