مجموعة انسان
30-10-2007, Tue 10:36 AM
ما يقال عن العقار ينطبق على الاسهم
منقول
عثمان سليمان العيسى
* حكاية في وقت الرخاء :
يشرع رجل العقار (المغمور) في مساهمته الأولى.. والتي تحقق ربحاً يقارب ال 25%.. يتسامع الناس بها.. تتدفق عليه الأموال التي لم يكن مستعداً لملاءتها العالية.. تتكدس النقود حتى في ظل توقف المشاريع الحالية في مشهد أقرب لصالات (لاس فيجاس).. ومع ذلك.. تتواصل حملاته الإعلانية المليونية.. وتزداد النظرات حدةً وتكبراً ل (رئيس مجلس الإدارة - العضو المنتدب - المدير التنفيذي).. في شركة هي أقرب للمؤسسة.. قانوناً : الشركة لم تعلن كمساهمة مغلقة.. ولم يتم الإعلان عن إدراجها في السوق المالية.. لكي (يعرّف) رؤساؤها عن أنفسهم بالمصطلحات السابقة !.. ولكن مع ذلك.. فهذا لزوم (الشو) ..!
@ حكاية في وقت الشده :
صوت السلاسل.. يتردد صداه في أروقة (المحكمة).. اليدين مكلبشتين.. الرجلين مصفدتين.. العينين تختفيان خلف نظارات كالحة السواد.. أصوات الدعاء من المجتمعين رجالاً ونساءً.. ت الموقوف.. وتتبعه.. في تضامن جمعي غريب ..!
الحكايتين معروفتين سلفاً : عقاري بالأمس بدأ بدخول سوق ضخم لا يرحم (الضعيف).. يفتح المساهمة تلو الأخرى.. يجمع المبالغ.. يحوّل المساهمين إلى مساهمات أخرى.. يتعثر مالياً.. يسجن.. ومن ثم.. تحجز المحكمة الشرعية على المخططات.. وجميع أملاك العقاري بالمزاد العلني.. ومع الأسف لا تفي حتى ب (ربع) حقوق المساهمين ..!
شهدت الآونة الأخيرة تساقط عدد من تجار العقار.. ممن كانت إعلانات مشاريعهم.. تملأ صفحات الجرائد.. القارئ العادي.. كان يستغرب من سقوط شركات تجارية بهذه الملاءة العالية والتواجد اليومي.. والتي كانت تشكّل ربما حاجزاً يؤخر على الأقل من سرعة السقوط ..لم يسلم من مثل هذه النكبات والتي طالت أعداداً من المساهمين لا تحصى.. سوى الشركات المنتمية للأسر العقارية المعروفة.. والتي وإن منحت المساهم ربحاً أقل.. إلا أنها وعلى أقل تقدير لم تقع في فخ الصكوك المزوّرة.. أو لعبة الخدمات غير المكتملة.. أو حسبة المشاريع الخيالية الورقية !
تعب السنين وشقاء الليالي والأيام.. يحتاج لحسبة عقلية تحت مسمّى : (كيف تخطط لاستثمارك) يجري فيها من يريد استثمار أمواله خطوات بسيطة لا تأخذ من وقته الشيء الكثير على شاكلة :
@ مسحي سوقي بسيط عن المساهمات السابقة للشركة العقارية هل صفيّت أم لا ..؟!
@ حجم الأرباح الموّزعة قياساً لحجم الأرض وسعر الأراضي المجاورة لها ..؟
@ قياساً على إجابة السؤال السابق : هل الربح منطقي أم خيالي يراد به جمع الأموال لمساهمة أخرى ..؟
والأهم من ذلك كله.. أن تفكّر جيداً و (بنفسك).. ستجد لدى الجميع حميّة (الفتوى) فيما لا يعرفون.. وستكون عندهم الجاهزية لمدح ما لا يعرفون.. وسترى بعينيك الجاهزية التامة لديهم للفناء في سبيل ترويج إشاعة سمعوا بها للتو !!.. ولكن اعلم بأن :
"اكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته.. كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها أن يقول لا.. لكنه مع الأسف.. قال نعم ..!"
منقول
عثمان سليمان العيسى
* حكاية في وقت الرخاء :
يشرع رجل العقار (المغمور) في مساهمته الأولى.. والتي تحقق ربحاً يقارب ال 25%.. يتسامع الناس بها.. تتدفق عليه الأموال التي لم يكن مستعداً لملاءتها العالية.. تتكدس النقود حتى في ظل توقف المشاريع الحالية في مشهد أقرب لصالات (لاس فيجاس).. ومع ذلك.. تتواصل حملاته الإعلانية المليونية.. وتزداد النظرات حدةً وتكبراً ل (رئيس مجلس الإدارة - العضو المنتدب - المدير التنفيذي).. في شركة هي أقرب للمؤسسة.. قانوناً : الشركة لم تعلن كمساهمة مغلقة.. ولم يتم الإعلان عن إدراجها في السوق المالية.. لكي (يعرّف) رؤساؤها عن أنفسهم بالمصطلحات السابقة !.. ولكن مع ذلك.. فهذا لزوم (الشو) ..!
@ حكاية في وقت الشده :
صوت السلاسل.. يتردد صداه في أروقة (المحكمة).. اليدين مكلبشتين.. الرجلين مصفدتين.. العينين تختفيان خلف نظارات كالحة السواد.. أصوات الدعاء من المجتمعين رجالاً ونساءً.. ت الموقوف.. وتتبعه.. في تضامن جمعي غريب ..!
الحكايتين معروفتين سلفاً : عقاري بالأمس بدأ بدخول سوق ضخم لا يرحم (الضعيف).. يفتح المساهمة تلو الأخرى.. يجمع المبالغ.. يحوّل المساهمين إلى مساهمات أخرى.. يتعثر مالياً.. يسجن.. ومن ثم.. تحجز المحكمة الشرعية على المخططات.. وجميع أملاك العقاري بالمزاد العلني.. ومع الأسف لا تفي حتى ب (ربع) حقوق المساهمين ..!
شهدت الآونة الأخيرة تساقط عدد من تجار العقار.. ممن كانت إعلانات مشاريعهم.. تملأ صفحات الجرائد.. القارئ العادي.. كان يستغرب من سقوط شركات تجارية بهذه الملاءة العالية والتواجد اليومي.. والتي كانت تشكّل ربما حاجزاً يؤخر على الأقل من سرعة السقوط ..لم يسلم من مثل هذه النكبات والتي طالت أعداداً من المساهمين لا تحصى.. سوى الشركات المنتمية للأسر العقارية المعروفة.. والتي وإن منحت المساهم ربحاً أقل.. إلا أنها وعلى أقل تقدير لم تقع في فخ الصكوك المزوّرة.. أو لعبة الخدمات غير المكتملة.. أو حسبة المشاريع الخيالية الورقية !
تعب السنين وشقاء الليالي والأيام.. يحتاج لحسبة عقلية تحت مسمّى : (كيف تخطط لاستثمارك) يجري فيها من يريد استثمار أمواله خطوات بسيطة لا تأخذ من وقته الشيء الكثير على شاكلة :
@ مسحي سوقي بسيط عن المساهمات السابقة للشركة العقارية هل صفيّت أم لا ..؟!
@ حجم الأرباح الموّزعة قياساً لحجم الأرض وسعر الأراضي المجاورة لها ..؟
@ قياساً على إجابة السؤال السابق : هل الربح منطقي أم خيالي يراد به جمع الأموال لمساهمة أخرى ..؟
والأهم من ذلك كله.. أن تفكّر جيداً و (بنفسك).. ستجد لدى الجميع حميّة (الفتوى) فيما لا يعرفون.. وستكون عندهم الجاهزية لمدح ما لا يعرفون.. وسترى بعينيك الجاهزية التامة لديهم للفناء في سبيل ترويج إشاعة سمعوا بها للتو !!.. ولكن اعلم بأن :
"اكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته.. كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها أن يقول لا.. لكنه مع الأسف.. قال نعم ..!"