المستثمرالصغير
27-10-2007, Sat 3:08 PM
مسؤولون إيرانيون: الجمهورية الإسلامية بمأمن من ضربة أمريكية
1138 (GMT+04:00) - 27/10/07
حذر مسؤولون إيرانيون إن نهاية أي هجوم عسكري على البلاد لن يكون بأيدي واشنطن
طهران، إيران (CNN) -- قالت قيادات إيرانية الجمعة إن البلاد في مأمن من هجوم عسكري أمريكي، نظراً لأن واشنطن تفتقد الدعم الدولي لتوجيه ضربة عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية، وما سيترتب عنها من ارتفاع قياسي لأسعار النفط في الأسواق العالمية.
ومن جانبه قلل أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الجديد، وكبير المفاوضين في الملف النووي، سعيد جليلي، من شأن الحظر الأمريكي الجديد، قائلاً إن واشنطن "تعزل نفسها" بالإجراء العقابي الجديد.
وأضاف جليلي، عقب عودته من جولة مباحثات مع المسؤولين الأوروبيين في ألمانيا وإيطاليا بشأن الملف النووي: "يُفرض علينا الحظر منذ 28 عاماً، وستؤول تلك العقوبات الجديدة إلى مصير سابقاتها."
وفرضت حكومة واشنطن الخميس قيوداً اقتصادية جديدة، حظرت بموجبها على الشركات الأمريكية التعامل مع شركات إيرانية متصلة بالحرس الثوري الإيراني.
ويضع الإجراء الأمريكي الجديد ضغوطاً على الشركات والمصارف الدولية في التعامل مع تلك الشركات الإيرانية.
وزادت حملة التصريحات الأمريكية الأخيرة من مخاوف شن هجوم عسكري على إيران، فقد حذر الرئيس الأمريكي جورج بوش من أن امتلاك إيران للنووي قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، فيما تعهد نائبه، ديك تشيني الأربعاء أن واشنطن وحلفائها، لن يسمحوا لإيران بامتلاك سلاح نووي.
ونفت حكومة طهران مراراً سعيها لإنتاج سلاح نووي، مؤكدة أن البرنامج لأغراض مدنية ولإنتاج الطاقة.
وردت إيران على التلميحات الأمريكية بالإشارة إلى قدراتها العسكرية الفائقة، وهددت بإمطار "العدو" بوابل من الصواريخ يصل إلى 11 ألف صاروخ، بعد دقيقة واحدة من مهاجمتها.
وصرح القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، الجنرال يحي رحيم صفوي، الجمعة قائلاً إن الولايات المتحدة تدرك أن أي هجوم عسكري سيقفز بأسعار النفط إلى معدلات قياسية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" عن صفوي قوله: "دون أي حرب، أسعار النفط شارفت على 100 دولار للبرميل، فإذا انطلقت أي شرارة في الخليج فالأسعار قد تفوق 200 دولار للبرميل."ومن جانبه هدد الجنرال محمد علي جعفري القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني، الذي أدرجته واشنطن مؤخراً ضمن التنظيمات الإرهابية، بأن أي ضربة عسكرية ستواجهها في المقابل المزيد من الضربات الحاسمة.
ووصف تهديدات الهجوم العسكري ضد بلاده بأنها "مجرد مبالغات."
وقلل وزير الداخلية الإيراني، مصطفى بورمحمدي، من إمكانية شن الولايات المتحدة الأمريكية لعمل عسكري ضد بلاده، قائلاً إن فرص تنفيذ مثل هذه الضربة "ضعيفة للغاية."
وأردف قائلاً: "أمريكا تعلم جيداً أنه بينما في مقدروها بدء مثل هذا الهجوم، إلا أن نهايته لن تكون بأيديها، مثل هذا الاعتداء سيؤدي لانهيار الولايات المتحدة.
وتعتمد طهران على دعم العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي - روسيا والصين - في إجهاض أي عقوبات دولية صارمة جديدة ضدها. و وأن أصدر المجلس الدولي قرارين بفرض عقوبات اقتصادية إثر رفض الجمهورية الإسلامية الالتزام بالمطالب الدولية وتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.
وحذرت الصين الجمعة من أن أي عقوبات أحادية الجانب تفرضها الولايات المتحدة قد تزيد من حدة التوتر القائم بشأن الملف النووي الإيراني.
وقالت الخارجية الصينية إن الحوار والمفاوضات هما السبيلين الأفضل لحل النزاع الراهن.
وإلى ذلك، حذر محسن ميردامادي الأمين العام لحزب "جبهة المشاركة لإيران الإسلامية" من جناح المعتدلين الموالي للإصلاحات، من انعكاسات هجوم أمريكي قد تؤدي لتقويض فرص إجراء إصلاحات ونشر الديمقراطية لعدة عقود في إيران.
ويتخوف العديد من أن يؤدي الهجوم الأمريكي إلى إسكات المعارضة الداخلية لسياسة الرئيس محمود أحمدي نجاد، التفافها حول الحكومة للصدي لمواجهة أي عدوان خارجي.
وأضاف قائلاً: "لن نغفل ولو للحظة، عن الدفاع عن استقلال البلاد وسيادتها."
http://arabic.cnn.com/2007/world/10/27/iran.safe/index.html
1138 (GMT+04:00) - 27/10/07
حذر مسؤولون إيرانيون إن نهاية أي هجوم عسكري على البلاد لن يكون بأيدي واشنطن
طهران، إيران (CNN) -- قالت قيادات إيرانية الجمعة إن البلاد في مأمن من هجوم عسكري أمريكي، نظراً لأن واشنطن تفتقد الدعم الدولي لتوجيه ضربة عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية، وما سيترتب عنها من ارتفاع قياسي لأسعار النفط في الأسواق العالمية.
ومن جانبه قلل أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الجديد، وكبير المفاوضين في الملف النووي، سعيد جليلي، من شأن الحظر الأمريكي الجديد، قائلاً إن واشنطن "تعزل نفسها" بالإجراء العقابي الجديد.
وأضاف جليلي، عقب عودته من جولة مباحثات مع المسؤولين الأوروبيين في ألمانيا وإيطاليا بشأن الملف النووي: "يُفرض علينا الحظر منذ 28 عاماً، وستؤول تلك العقوبات الجديدة إلى مصير سابقاتها."
وفرضت حكومة واشنطن الخميس قيوداً اقتصادية جديدة، حظرت بموجبها على الشركات الأمريكية التعامل مع شركات إيرانية متصلة بالحرس الثوري الإيراني.
ويضع الإجراء الأمريكي الجديد ضغوطاً على الشركات والمصارف الدولية في التعامل مع تلك الشركات الإيرانية.
وزادت حملة التصريحات الأمريكية الأخيرة من مخاوف شن هجوم عسكري على إيران، فقد حذر الرئيس الأمريكي جورج بوش من أن امتلاك إيران للنووي قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، فيما تعهد نائبه، ديك تشيني الأربعاء أن واشنطن وحلفائها، لن يسمحوا لإيران بامتلاك سلاح نووي.
ونفت حكومة طهران مراراً سعيها لإنتاج سلاح نووي، مؤكدة أن البرنامج لأغراض مدنية ولإنتاج الطاقة.
وردت إيران على التلميحات الأمريكية بالإشارة إلى قدراتها العسكرية الفائقة، وهددت بإمطار "العدو" بوابل من الصواريخ يصل إلى 11 ألف صاروخ، بعد دقيقة واحدة من مهاجمتها.
وصرح القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، الجنرال يحي رحيم صفوي، الجمعة قائلاً إن الولايات المتحدة تدرك أن أي هجوم عسكري سيقفز بأسعار النفط إلى معدلات قياسية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" عن صفوي قوله: "دون أي حرب، أسعار النفط شارفت على 100 دولار للبرميل، فإذا انطلقت أي شرارة في الخليج فالأسعار قد تفوق 200 دولار للبرميل."ومن جانبه هدد الجنرال محمد علي جعفري القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني، الذي أدرجته واشنطن مؤخراً ضمن التنظيمات الإرهابية، بأن أي ضربة عسكرية ستواجهها في المقابل المزيد من الضربات الحاسمة.
ووصف تهديدات الهجوم العسكري ضد بلاده بأنها "مجرد مبالغات."
وقلل وزير الداخلية الإيراني، مصطفى بورمحمدي، من إمكانية شن الولايات المتحدة الأمريكية لعمل عسكري ضد بلاده، قائلاً إن فرص تنفيذ مثل هذه الضربة "ضعيفة للغاية."
وأردف قائلاً: "أمريكا تعلم جيداً أنه بينما في مقدروها بدء مثل هذا الهجوم، إلا أن نهايته لن تكون بأيديها، مثل هذا الاعتداء سيؤدي لانهيار الولايات المتحدة.
وتعتمد طهران على دعم العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي - روسيا والصين - في إجهاض أي عقوبات دولية صارمة جديدة ضدها. و وأن أصدر المجلس الدولي قرارين بفرض عقوبات اقتصادية إثر رفض الجمهورية الإسلامية الالتزام بالمطالب الدولية وتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.
وحذرت الصين الجمعة من أن أي عقوبات أحادية الجانب تفرضها الولايات المتحدة قد تزيد من حدة التوتر القائم بشأن الملف النووي الإيراني.
وقالت الخارجية الصينية إن الحوار والمفاوضات هما السبيلين الأفضل لحل النزاع الراهن.
وإلى ذلك، حذر محسن ميردامادي الأمين العام لحزب "جبهة المشاركة لإيران الإسلامية" من جناح المعتدلين الموالي للإصلاحات، من انعكاسات هجوم أمريكي قد تؤدي لتقويض فرص إجراء إصلاحات ونشر الديمقراطية لعدة عقود في إيران.
ويتخوف العديد من أن يؤدي الهجوم الأمريكي إلى إسكات المعارضة الداخلية لسياسة الرئيس محمود أحمدي نجاد، التفافها حول الحكومة للصدي لمواجهة أي عدوان خارجي.
وأضاف قائلاً: "لن نغفل ولو للحظة، عن الدفاع عن استقلال البلاد وسيادتها."
http://arabic.cnn.com/2007/world/10/27/iran.safe/index.html