بزبوز
27-10-2007, Sat 12:41 PM
خلل في أحد المحركات يجبر طائرة "السعودية" على الهبوط اضطرارياً في نجران
نجران - علي عون اليامي، حمد آل منصور، حسن آل شرية:
هبطت إحدى طائرات السعودية من نوع (امبراير 70) اضطراريا وبسلام ولله الحمد في مطار نجران مساء أمس الجمعة بعد إقلاعها على الرحلة المجدولة رقم 1845بدقائق والمتجهة من مطار نجران إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وعلى متنها 66راكبا منهم 6ركاب على الدرجة الأولى و 60راكبا على درجة الضيافة بالإضافة إلى طاقمها الملاحي
وقد اتخذت الجهات المعنية في المطار كافة التدابير والاحتياطات اللازمة حفاظا على سلامة الركاب خوفا من اشتعال النيران في الطائرة عند الهبوط لا سمح الله حيث توافدت أربع فرق مساندة من الدفاع المدني إلى جانب إطفاء المطار و خمس فرق إسعاف من الهلال الأحمر الى ارض المطار تحسبا لهبوط الطائرة والذي تم بشكل اضطراري.
"الرياض" تواجدت في المطار والتقت مدير السعودية في نجران وشرورة بالنيابة الأستاذ سعيد الحويفي والذي قال إن برج الإطفاء في مطار نجران تلقى بلاغا من قائد الطائرة للرحلة رقم 1845المتجهة من نجران إلى جدة يفيد بوجود خلل فني وعزمه على العودة والهبوط اضطراريا حيث تم على الفور اتخاذ جميع الاحترازات المطلوبة في مثل هذه الحالة وعادت الطائرة للهبوط بمطار نجران في المدرج المخصص للهبوط وتم نزول الركاب بصورة طبيعية ولله الحمد حيث اتضح لقائد الطائرة بعد اقلاعة من مطار نجران وجود خلل فني في احد المحركات لا يعطيه المعدل المطلوب مما دفعه لإبلاغ برج الإطفاء بعزمه على العودة والهبوط اضطراريا حفاظا على سلامة الركاب وقد قامت السعودية بتوجيه من نائب مساعد المدير العام الأستاذ عبدالرحمن آل الشيخ بتقديم كافة الخدمات للمسافرين وتأمين سفرهم على رحلتين في نفس الليلة من الرحلات المجدولة وتقديم وجبات غذائية لهم وتهنئتهم بالسلامة وإتاحة الفرصة لهم للاتصال بذويهم وطمأنتهم على الوضع وادخلت الطائرة للصيانة تمهيدا لإقلاعها مرة أخرى بعد التأكد من سلامتها.
كما التقت "الرياض" عدداً من ركاب الطائرة الإمبراير 70بعد عودتهم الاضطرارية لصالة المطار، حيث تحدث لنا الراكب علي بن يحيى المكرمي قائلا:
لقد أقلعنا قرابة الساعة السادسة والثلث مساء على الرحلة 1845والمتجهة لمدينة جدة وأثناء الإقلاع لم نلاحظ شيئاً بل كان الوضع كأي رحلة عادية وبعد أن ارتفعت الطائرة ومضى على إقلاعنا من مدرج مطار نجران قرابة 15دقيقة دخل علينا أحد المضيفين وأبلغنا بوجود عطل فني في الطائرة وقال سوف نضطر للعودة إلى مطار نجران وطلب منا البقاء في مقاعدنا والتأكد من ربط أحزمة الأمان عندها بدأ ينتابنا شعور بالقلق حيال ما يجري حيث تعرضنا لبعض المطبات الهوائية وبعد مضي خمس دقائق تقريبا تحدث إلينا قائد الطائرة قائلا بأن العطل الفني الذي أصاب الطائرة بسيط ولا داعي للهلع وبعون الله سيتم الهبوط بسلام وعند الهبوط لاحظنا عدم استقرار الطائرة وبدأت في الاهتزاز بقوة وأحسست في تلك اللحظة بمحاولات القائد لاستعادة توازن الطائرة، لقد كان الوضع صعبا جدا ولكن وبفضل رعاية الله سبحانه ثم مهارة قائد الطائرة تمكنا من الهبوط بسلام على المدرج.
بدأنا بالنزول من الطائرة عبر السلالم وقد لفت نظري ذلك الصوت الغريب الصادر من أحد المحركات كما لاحظت تواجد فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف فشكرت الله تعالى على خروجنا من هذه المحنة بسلام بعد ذلك توجهنا إلى صالة المطار ليبلغنا موظفو الخطوط السعودية بأنه سوف يتم استدعاء الفريق الفني لمحاولة اكتشاف سبب العطل وأنه سوف يتم توزيعنا على الرحلات التي تلي رحلتنا والمتجهة إلى مدينة جدة وبالفعل تمت مغادرة بعض ركاب رحلتنا على طائرة الساعة السابعة مساء وهم من العوائل وذوي الرحلات المواصلة والبقية وأنا منهم أبلغونا بأنه سوف يتم سفرنا على رحلة الساعة الحادية عشرة مساء ورحلة الساعة الواحدة صباحا.
كما تحدث إلينا الراكب محمد بن حمد آل منصور عن الوضع الذي واجههم قائلا: لقد أقلعت بنا الطائرة قرابة الساعة السادسة والثلث أي قبل موعد الإقلاع بعشر دقائق ولم يلفت انتباهنا أي وضع غريب حيث كانت الأمور عادية كأي رحلة لي السفر عليها ولكن وبعد مضي دقائق دخل علينا أحد مضيفي الطائرة وأبلغنا بوجود عطل فني بالطائرة وأنه يجب علينا العودة إلى مطار منطقة نجران وبالفعل بدأنا بالشعور بتغير مسار الطائرة والعودة إلى نجران وبعد مضي وقت قليل قام قائد الطائرة بالتحدث إلينا وطمأنتنا بأن الوضع بسيط والخلل ليس بالخطير وأنه سوف تتم العودة إلى مطار منطقة نجران لمعالجة الوضع وطلب منا الهدوء وعدم الخوف، وهذا ما أشعرنا بنوع من الراحة رغم صعوبة الموقف وعند هبوطنا بالمطار لاحظنا بأن توازن الطائرة غير مستقر وهو ما أدى إلى بعض الاهتزازات ولكن بعون الله سبحانه ثم بخبرة ومهارة قائد الطائرة تم الهبوط بسلام وعدنا لصالة المطار.
وقال الراكب محمد بن صالح بالحارث لقد أبلغنا قائد الطائرة بعد مضي وقت قصير من الإقلاع بوجود عطل فني في الطائرة وان يجب علينا العودة إلى مطار نجران وبالفعل تمت عودتنا إلى مطار نجران بسلام بعد أن واجهنا بعض الصعوبات أثناء الهبوط ولكن ولله الحمد انتهت الأمور بسلام، وبعد دخولنا لصالة المطار غادر بعض الركاب عائدين إلى بيوتهم والبقية قام موظفو الخطوط بالبحث لهم عن مقاعد على الرحلات التي تلي رحلتنا والمتجهة إلى جدة، والأمر الشاق علينا أن بعض الرحلات متأخرة كرحلة الساعة الواحدة صباحا والتي أعتقد أننا سوف ننتظر للسفر عليها كما أبلغنا موظفو الخطوط والسبب هو قلة المقاعد على رحلة الساعة الحادية عشرة مساء، إننا ملتزمون بأعمال مهمة تستوجب تواجدنا في مدينة جدة غدا (اليوم) وهذا الوضع سوف يتسبب لنا في الكثير من المتاعب. ومن جانبه قال الراكب محمد بن مرشد آل قفلة لن أتحدث عن الوضع الذي مررنا به فهو صعب جداً وبالذات أثناء الهبوط الذي شعرت معه بالكثير من الخوف ولكنني أطالب المسؤولين في الخطوط السعودية بتغيير هذه الطائرات الكثيرة الأعطال والتي نتخوف دائما عند صعودنا عليها بطائرات كبيرة الحجم تستوعب ركابا أكثر فمدينة نجران ذات كثافة سكانية كبيرة لا تكفي معها هذه الطائرات
نجران - علي عون اليامي، حمد آل منصور، حسن آل شرية:
هبطت إحدى طائرات السعودية من نوع (امبراير 70) اضطراريا وبسلام ولله الحمد في مطار نجران مساء أمس الجمعة بعد إقلاعها على الرحلة المجدولة رقم 1845بدقائق والمتجهة من مطار نجران إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وعلى متنها 66راكبا منهم 6ركاب على الدرجة الأولى و 60راكبا على درجة الضيافة بالإضافة إلى طاقمها الملاحي
وقد اتخذت الجهات المعنية في المطار كافة التدابير والاحتياطات اللازمة حفاظا على سلامة الركاب خوفا من اشتعال النيران في الطائرة عند الهبوط لا سمح الله حيث توافدت أربع فرق مساندة من الدفاع المدني إلى جانب إطفاء المطار و خمس فرق إسعاف من الهلال الأحمر الى ارض المطار تحسبا لهبوط الطائرة والذي تم بشكل اضطراري.
"الرياض" تواجدت في المطار والتقت مدير السعودية في نجران وشرورة بالنيابة الأستاذ سعيد الحويفي والذي قال إن برج الإطفاء في مطار نجران تلقى بلاغا من قائد الطائرة للرحلة رقم 1845المتجهة من نجران إلى جدة يفيد بوجود خلل فني وعزمه على العودة والهبوط اضطراريا حيث تم على الفور اتخاذ جميع الاحترازات المطلوبة في مثل هذه الحالة وعادت الطائرة للهبوط بمطار نجران في المدرج المخصص للهبوط وتم نزول الركاب بصورة طبيعية ولله الحمد حيث اتضح لقائد الطائرة بعد اقلاعة من مطار نجران وجود خلل فني في احد المحركات لا يعطيه المعدل المطلوب مما دفعه لإبلاغ برج الإطفاء بعزمه على العودة والهبوط اضطراريا حفاظا على سلامة الركاب وقد قامت السعودية بتوجيه من نائب مساعد المدير العام الأستاذ عبدالرحمن آل الشيخ بتقديم كافة الخدمات للمسافرين وتأمين سفرهم على رحلتين في نفس الليلة من الرحلات المجدولة وتقديم وجبات غذائية لهم وتهنئتهم بالسلامة وإتاحة الفرصة لهم للاتصال بذويهم وطمأنتهم على الوضع وادخلت الطائرة للصيانة تمهيدا لإقلاعها مرة أخرى بعد التأكد من سلامتها.
كما التقت "الرياض" عدداً من ركاب الطائرة الإمبراير 70بعد عودتهم الاضطرارية لصالة المطار، حيث تحدث لنا الراكب علي بن يحيى المكرمي قائلا:
لقد أقلعنا قرابة الساعة السادسة والثلث مساء على الرحلة 1845والمتجهة لمدينة جدة وأثناء الإقلاع لم نلاحظ شيئاً بل كان الوضع كأي رحلة عادية وبعد أن ارتفعت الطائرة ومضى على إقلاعنا من مدرج مطار نجران قرابة 15دقيقة دخل علينا أحد المضيفين وأبلغنا بوجود عطل فني في الطائرة وقال سوف نضطر للعودة إلى مطار نجران وطلب منا البقاء في مقاعدنا والتأكد من ربط أحزمة الأمان عندها بدأ ينتابنا شعور بالقلق حيال ما يجري حيث تعرضنا لبعض المطبات الهوائية وبعد مضي خمس دقائق تقريبا تحدث إلينا قائد الطائرة قائلا بأن العطل الفني الذي أصاب الطائرة بسيط ولا داعي للهلع وبعون الله سيتم الهبوط بسلام وعند الهبوط لاحظنا عدم استقرار الطائرة وبدأت في الاهتزاز بقوة وأحسست في تلك اللحظة بمحاولات القائد لاستعادة توازن الطائرة، لقد كان الوضع صعبا جدا ولكن وبفضل رعاية الله سبحانه ثم مهارة قائد الطائرة تمكنا من الهبوط بسلام على المدرج.
بدأنا بالنزول من الطائرة عبر السلالم وقد لفت نظري ذلك الصوت الغريب الصادر من أحد المحركات كما لاحظت تواجد فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف فشكرت الله تعالى على خروجنا من هذه المحنة بسلام بعد ذلك توجهنا إلى صالة المطار ليبلغنا موظفو الخطوط السعودية بأنه سوف يتم استدعاء الفريق الفني لمحاولة اكتشاف سبب العطل وأنه سوف يتم توزيعنا على الرحلات التي تلي رحلتنا والمتجهة إلى مدينة جدة وبالفعل تمت مغادرة بعض ركاب رحلتنا على طائرة الساعة السابعة مساء وهم من العوائل وذوي الرحلات المواصلة والبقية وأنا منهم أبلغونا بأنه سوف يتم سفرنا على رحلة الساعة الحادية عشرة مساء ورحلة الساعة الواحدة صباحا.
كما تحدث إلينا الراكب محمد بن حمد آل منصور عن الوضع الذي واجههم قائلا: لقد أقلعت بنا الطائرة قرابة الساعة السادسة والثلث أي قبل موعد الإقلاع بعشر دقائق ولم يلفت انتباهنا أي وضع غريب حيث كانت الأمور عادية كأي رحلة لي السفر عليها ولكن وبعد مضي دقائق دخل علينا أحد مضيفي الطائرة وأبلغنا بوجود عطل فني بالطائرة وأنه يجب علينا العودة إلى مطار منطقة نجران وبالفعل بدأنا بالشعور بتغير مسار الطائرة والعودة إلى نجران وبعد مضي وقت قليل قام قائد الطائرة بالتحدث إلينا وطمأنتنا بأن الوضع بسيط والخلل ليس بالخطير وأنه سوف تتم العودة إلى مطار منطقة نجران لمعالجة الوضع وطلب منا الهدوء وعدم الخوف، وهذا ما أشعرنا بنوع من الراحة رغم صعوبة الموقف وعند هبوطنا بالمطار لاحظنا بأن توازن الطائرة غير مستقر وهو ما أدى إلى بعض الاهتزازات ولكن بعون الله سبحانه ثم بخبرة ومهارة قائد الطائرة تم الهبوط بسلام وعدنا لصالة المطار.
وقال الراكب محمد بن صالح بالحارث لقد أبلغنا قائد الطائرة بعد مضي وقت قصير من الإقلاع بوجود عطل فني في الطائرة وان يجب علينا العودة إلى مطار نجران وبالفعل تمت عودتنا إلى مطار نجران بسلام بعد أن واجهنا بعض الصعوبات أثناء الهبوط ولكن ولله الحمد انتهت الأمور بسلام، وبعد دخولنا لصالة المطار غادر بعض الركاب عائدين إلى بيوتهم والبقية قام موظفو الخطوط بالبحث لهم عن مقاعد على الرحلات التي تلي رحلتنا والمتجهة إلى جدة، والأمر الشاق علينا أن بعض الرحلات متأخرة كرحلة الساعة الواحدة صباحا والتي أعتقد أننا سوف ننتظر للسفر عليها كما أبلغنا موظفو الخطوط والسبب هو قلة المقاعد على رحلة الساعة الحادية عشرة مساء، إننا ملتزمون بأعمال مهمة تستوجب تواجدنا في مدينة جدة غدا (اليوم) وهذا الوضع سوف يتسبب لنا في الكثير من المتاعب. ومن جانبه قال الراكب محمد بن مرشد آل قفلة لن أتحدث عن الوضع الذي مررنا به فهو صعب جداً وبالذات أثناء الهبوط الذي شعرت معه بالكثير من الخوف ولكنني أطالب المسؤولين في الخطوط السعودية بتغيير هذه الطائرات الكثيرة الأعطال والتي نتخوف دائما عند صعودنا عليها بطائرات كبيرة الحجم تستوعب ركابا أكثر فمدينة نجران ذات كثافة سكانية كبيرة لا تكفي معها هذه الطائرات