ابو تركي
30-03-2002, Sat 6:59 PM
الدولار يهبط متأثرا بصراع الشرق الأوسط والمتعاملون يلجأون للفرنك السويسري كملاذ آمن
لندن: «الشرق الأوسط» ورويترز
القت الاحداث الدائرة في الشرق الأوسط والناجمة عن الاجتياح الاسرائيلي لمدن لضفة الغربية امس وهجومها على مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بظلالها على أسواق آسيا، في حين يتوقع ان تتأثر الاسواق الأوروبية والأميركية حال افتتاحها يوم الثلاثاء المقبل عقب اجازة عيد الفصح.
وفي طوكيو تراجع الدولار في تعاملات محدودة امس متأثرا بالتصعيد الحاد للتوترات في الشرق الأوسط والتدفقات في اللحظة الاخيرة المتعلقة بنهاية السنة المالية اليابانية.
وكان الفرنك السويسري اكبر مستفيد من تدهور الاوضاع في الصراع الفلسطيني. الاسرائيلي فاعتبر ملاذا آمنا للقيمة غير ان المتعاملين يقولون ان ذلك تم على نطاق ضيق. وشكك البعض في تحليل ان التوترات في الشرق الأوسط ستعمل على خفض الدولار قائلين ان هذه التوترات قد تدفع اسعار النفط للارتفاع ليكون أثرها اكثر سلبا على اليورو.
واذا ما استمرت الاوضاع على ما هي عليه الآن من تدهور، فان اسعار النفط ستشهد هي الاخرى ارتفاعا متوقعا خاصة ان سعر النفط في السوق الأميركية قد اغلق على ارتفاع هو الاعلى منذ ستة اشهر بعد ان سجل 26.31 دولار للبرميل تسليم عقود مايو. واتسمت تحركات العملات بالمبالغة بسبب نقص السيولة اذ لم تفتح سوى اسواق اليابان وكوريا الجنوبية بسبب عطلات عيدي القيامة والفصح في العالم الغربي.
وقال ماسانوري هيراباشي مدير اسواق الصرف في «شينسي بنك» «بعض العمليات التي قام بها مصدرون يابانيون وتدفقات تتعلق بالتحويلات دفعت الدولار للهبوط في اليوم الاخير من السنة المالية». واضاف «التوترات في الشرق الأوسط تثير القلق والكثيرون يرغبون في تقليص مراكزهم قدر الامكان قبيل عطلة نهاية الاسبوع». وكانت اسرائيل قد اعلنت امس الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عدوا وهاجمت قواتها مقر اقامته في رام الله. وقال عرفات في حديث تليفوني بثته محطات تلفزيون ان الفلسطينيين لن يستسلموا. فيما اعلن وزير فلسطيني ان العمل الاسرائيلي يرقى الى مستوى اعلان حرب شاملة. وارتفع الفرنك السويسري الى 1.6793/1.6790 فرنك مقابل الدولار من 1.6849 فرنك من قبل.
لكن السوق تدرك ان ارتفاع الفرنك قد يغضب البنك المركزي السويسري الذي خفض سعر فائدة اعادة الشراء هذا الاسبوع للحد من ارتفاع العملة.
لندن: «الشرق الأوسط» ورويترز
القت الاحداث الدائرة في الشرق الأوسط والناجمة عن الاجتياح الاسرائيلي لمدن لضفة الغربية امس وهجومها على مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بظلالها على أسواق آسيا، في حين يتوقع ان تتأثر الاسواق الأوروبية والأميركية حال افتتاحها يوم الثلاثاء المقبل عقب اجازة عيد الفصح.
وفي طوكيو تراجع الدولار في تعاملات محدودة امس متأثرا بالتصعيد الحاد للتوترات في الشرق الأوسط والتدفقات في اللحظة الاخيرة المتعلقة بنهاية السنة المالية اليابانية.
وكان الفرنك السويسري اكبر مستفيد من تدهور الاوضاع في الصراع الفلسطيني. الاسرائيلي فاعتبر ملاذا آمنا للقيمة غير ان المتعاملين يقولون ان ذلك تم على نطاق ضيق. وشكك البعض في تحليل ان التوترات في الشرق الأوسط ستعمل على خفض الدولار قائلين ان هذه التوترات قد تدفع اسعار النفط للارتفاع ليكون أثرها اكثر سلبا على اليورو.
واذا ما استمرت الاوضاع على ما هي عليه الآن من تدهور، فان اسعار النفط ستشهد هي الاخرى ارتفاعا متوقعا خاصة ان سعر النفط في السوق الأميركية قد اغلق على ارتفاع هو الاعلى منذ ستة اشهر بعد ان سجل 26.31 دولار للبرميل تسليم عقود مايو. واتسمت تحركات العملات بالمبالغة بسبب نقص السيولة اذ لم تفتح سوى اسواق اليابان وكوريا الجنوبية بسبب عطلات عيدي القيامة والفصح في العالم الغربي.
وقال ماسانوري هيراباشي مدير اسواق الصرف في «شينسي بنك» «بعض العمليات التي قام بها مصدرون يابانيون وتدفقات تتعلق بالتحويلات دفعت الدولار للهبوط في اليوم الاخير من السنة المالية». واضاف «التوترات في الشرق الأوسط تثير القلق والكثيرون يرغبون في تقليص مراكزهم قدر الامكان قبيل عطلة نهاية الاسبوع». وكانت اسرائيل قد اعلنت امس الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عدوا وهاجمت قواتها مقر اقامته في رام الله. وقال عرفات في حديث تليفوني بثته محطات تلفزيون ان الفلسطينيين لن يستسلموا. فيما اعلن وزير فلسطيني ان العمل الاسرائيلي يرقى الى مستوى اعلان حرب شاملة. وارتفع الفرنك السويسري الى 1.6793/1.6790 فرنك مقابل الدولار من 1.6849 فرنك من قبل.
لكن السوق تدرك ان ارتفاع الفرنك قد يغضب البنك المركزي السويسري الذي خفض سعر فائدة اعادة الشراء هذا الاسبوع للحد من ارتفاع العملة.