Jamal
11-10-2007, Thu 3:14 AM
دبي- الأسواق.نت
قالت صحيفة عربية إن مستثمرين سعوديين تكبدوا في بورصات الذهب العالمية خسائر جسيمة تجاوزت 6 مليارات دولار وذلك منذ بداية شهر رمضان الفضيل، عازية ذلك لارتفاع أسعار الذهب التي بلغت حتى عطلة الأسبوع الماضي 741 دولارا للأونصة.
وتأتي تلك الخسائر التي تعتبر غير مسجلة كونها ناتجة عن البيع بالمكشوف أو ما يسمى بـ "المارجن" كون عدد من المستثمرين السعوديين باعوا بسعر مكشوف مستندين إلى سعر إغلاق الذهب في فترات سابقة.
بينما واصل الذهب الخام ارتفاعه، مما دفع بعض المستثمرين السعوديين إلى تعزيز مراكزهم المالية أو تسجل الخسائر فعليا عليهم، الأمر الذي استبعد معه الخبير الاقتصادي السعودي ومحلل أسواق الذهب، سامي المهنا، في حديث لـ" الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء 10-10-2007 إمكانية تعزيز السعوديين لمراكزهم المالية، خاصة الذين يتعاملون بالكميات الكبيرة وأن عليهم تقبل الخسائر.
ألف دولار للأونصة
الخسائر أتت من صفقات الذهب والبيع المكشوف من قبل المستثمرين، إذ لم يثبت المشتري السعر، مما كبده خسائر جسيمة،
سامي المهنا-خبير اقتصادي
ويشير المهنا إلى أنه بالرغم من ارتفاع أسعار الذهب إلا أنه توجد رغبة لدى الكثير من المستثمرين لشراء الذهب الخام كونهم يرونه الملاذ الآمن لمدخراتهم في الوقت الحاضر، متوقعاً أن يتجاوز سعر أونصة الذهب في عام 2010 ألف دولار للأونصة، خاصة مع الاضطرابات التي تعيشها بعض البلدان في العالم.
وأضاف المهنا أن الخسائر أتت من صفقات الذهب والبيع المكشوف من قبل المستثمرين، إذ لم يثبت المشتري السعر، مما كبده خسائر جسيمة، مشيراً إلى أن الكيلو الواحد للذهب ارتفع ليصل 88600 ريال (الدولار=3.75 ريالا).
إلى ذلك أفصح عبد العزيز الذي تحفظ على اسم عائلته، عن عزم والده التخلي عن صناعة الذهب التي توارثها عن أجداده، كونهم يعتبرون من أهم تجار الذهب في المنطقة الشرقية التي تعود إلى عام 1741.
ويعود ضعف السوق إلى توجه المستهلكين لبيع مدخراتهم من الذهب المصنع في ظل ارتفاع سعر الذهب، إضافة إلى ما يعانيه صناع الذهب من محدودية التأشيرات، وخروج الكثير من المستثمرين من السوق والتوجه إلى بلدان مجاورة، في ظل توجه الكثير من المستثمرين إلى فرص استثمارية أخرى والتي من أهمها السوق العقارية التي تشهد انتعاشا ملحوظاً طول السنوات الماضية.
قالت صحيفة عربية إن مستثمرين سعوديين تكبدوا في بورصات الذهب العالمية خسائر جسيمة تجاوزت 6 مليارات دولار وذلك منذ بداية شهر رمضان الفضيل، عازية ذلك لارتفاع أسعار الذهب التي بلغت حتى عطلة الأسبوع الماضي 741 دولارا للأونصة.
وتأتي تلك الخسائر التي تعتبر غير مسجلة كونها ناتجة عن البيع بالمكشوف أو ما يسمى بـ "المارجن" كون عدد من المستثمرين السعوديين باعوا بسعر مكشوف مستندين إلى سعر إغلاق الذهب في فترات سابقة.
بينما واصل الذهب الخام ارتفاعه، مما دفع بعض المستثمرين السعوديين إلى تعزيز مراكزهم المالية أو تسجل الخسائر فعليا عليهم، الأمر الذي استبعد معه الخبير الاقتصادي السعودي ومحلل أسواق الذهب، سامي المهنا، في حديث لـ" الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء 10-10-2007 إمكانية تعزيز السعوديين لمراكزهم المالية، خاصة الذين يتعاملون بالكميات الكبيرة وأن عليهم تقبل الخسائر.
ألف دولار للأونصة
الخسائر أتت من صفقات الذهب والبيع المكشوف من قبل المستثمرين، إذ لم يثبت المشتري السعر، مما كبده خسائر جسيمة،
سامي المهنا-خبير اقتصادي
ويشير المهنا إلى أنه بالرغم من ارتفاع أسعار الذهب إلا أنه توجد رغبة لدى الكثير من المستثمرين لشراء الذهب الخام كونهم يرونه الملاذ الآمن لمدخراتهم في الوقت الحاضر، متوقعاً أن يتجاوز سعر أونصة الذهب في عام 2010 ألف دولار للأونصة، خاصة مع الاضطرابات التي تعيشها بعض البلدان في العالم.
وأضاف المهنا أن الخسائر أتت من صفقات الذهب والبيع المكشوف من قبل المستثمرين، إذ لم يثبت المشتري السعر، مما كبده خسائر جسيمة، مشيراً إلى أن الكيلو الواحد للذهب ارتفع ليصل 88600 ريال (الدولار=3.75 ريالا).
إلى ذلك أفصح عبد العزيز الذي تحفظ على اسم عائلته، عن عزم والده التخلي عن صناعة الذهب التي توارثها عن أجداده، كونهم يعتبرون من أهم تجار الذهب في المنطقة الشرقية التي تعود إلى عام 1741.
ويعود ضعف السوق إلى توجه المستهلكين لبيع مدخراتهم من الذهب المصنع في ظل ارتفاع سعر الذهب، إضافة إلى ما يعانيه صناع الذهب من محدودية التأشيرات، وخروج الكثير من المستثمرين من السوق والتوجه إلى بلدان مجاورة، في ظل توجه الكثير من المستثمرين إلى فرص استثمارية أخرى والتي من أهمها السوق العقارية التي تشهد انتعاشا ملحوظاً طول السنوات الماضية.