الشيخ حمد بن جاسم لمحطة تلفزيونية امريكية : سعر النفط يجب أن يكون 125 دولار

[رادار الشاشة]

قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر رئيسي الوزراء القطري أن سعر النفط العادل يجب أن يكون 125 دولار، واضاف أن أوبك لايمكنها زيادة انتاجها لأن تنتج بكامل طاقتها حاليا، وزيادة الانتاج تتطلب وقتا طويلا واستثمارات كبيرة.

وتوقع الشيح حمد في مقابلة اجراها مع محطة "سي ان بي سي" الامريكية أن تستورد امريكا 30% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من دولة قطر بحلول عام 2011 – 2012.

[طارق الونيس]

سؤال ,,



أحــــــــد يعرف أسم شركة غــاز طبــيــعي مدرجة في أي سوق بالعالم ؟



المشكلة أن الدول هيا من تستثمر بالغاز الطبيعي ولا توجد شركات مساهمة
تملك مكمن غاز طبيعي (( على حد علمي ))
..
:)

[رادار الشاشة]

أرقام 03/10/2007 [/URL]
http://finance./UserFiles/images(1).jpgقال حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، في مقابلة أجرتها معه قناة سي أن بي سي الأمريكية، أنّ السعر العادل لبرميل النفط –في هذ الفترة- من المفروض أن يكون في حدود 125 دولار للبرميل الواحد (حسب دراسات خبراء القطاع)، وتوقع أنّ وارادات الولايات المتحدة الأمريكية من الغاز بعد سنوات سيكون ثلثها (30%) من الغاز القطري.

وأضاف أنّ قطر بلد مفتوح للاستثمارات الأجنبية وفي قطاعات متعددة، كما أنّ قطر تترقب وبكل روية أي فرصة استثمارية جيدة خارج أراضيها.

125 دولار السعر العادل لبرميل النفط

وبعد أن تحدث الوزير عن كون قطر [U]أغنى دولة في العالم (http://www.thegulfbiz.com/) وأنها تسير في طريق مزدوج من المدنية الحديثة مع المحافظة على الأصالة على حد سواء، إنتقل إلى التحدث عن القطاع النفطي وأبدى رايه المعاكس لمن يقولون أن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبيك" قد تستطيع إنتاج أكثر من طاقتها الحالية من النفط ذلك أنّ ذلك يحتاج لاستثمارات مالية أكثر في القطاع وطبعا إلى وقت أكثر.

هذا هو "السوق الحر"

ثم وفي تعليقه عن الإرتفاع الذي يعرفه سعر النفط حاليا قال الوزير أنّه يرى أنّ السعر العادل لبرميل النفط من المفروض أن يكون عند 125 دولار، وذلك منطقي جدا بالمقارنة مع سعره سنة 1973، لكن الخلل يكمن في القفزات التي مر بها، وقال " إنه السوق الحر".

وتحدث الوزير عن الغاز الطبيعي، قائلا أنّ واردات أمريكا سنة 2011-2012 سيكون مصدرها قطري بـ 30%.

استراتيجية قطر الاستثمارية

ثم تطرق الوزير إلى القطاع الإستثمار في شقين بقوله:" إنّ قطر تتطلع وبكل روية وحنكة لكل أنواع الفرص الإستثمارية (الملكيات الخاصة، الحصص في رؤوس أموال الشركات، البنى التحتية، المالية، العقارية، المواد الغذائية، السياحية...)، وتحبذ تلك المستقلة عن القطاع النفطي، ذلك أن الذراع النفطي لقطر "شركة قطر للبترول" هي التي تهتم بالاستثمارات النفطية. وإننا نرى جملة من الفرص في أمريكا وأوربا، بينما تمثل آسيا ( الهند، اندونيسيا، ماليزيا، الصين، اليابان،...) بوابة للفرص الاستثمارية بالفعل، وقد جربنا ذلك فيما ". ثم أضاف:" نحن مهتمون حاليا كثيرا بالاستثمارات في القطاع المالي، كصفقة بورصة أو أم إكس"

الأبراج تنمو كالفطر في قطر

وفي الشق الثاني من حديثه عن القطاع الاستثماري واستراتيجية قطر في ذلك، قال:" أبواب قطر مفتوحة للإستثمارات الأجنبية فهي صرح استثماري كبير. والقطاعين العقاري والمالي واعدين جدا في قطر؛ فيمكن ملاحظة التطور العقاري في قطر بشكل رهيب من خلال الأبراج التي تنمو نمو الفطر، كما أنّ خطوات قطر المالية كمشروع المركز المالي وإقبال قطر على تعديل القوانين بما يتماشى مع المعايير الدولية لمشجع للاستثمارات في القطاع المالي أيضا".