الجبل
29-09-2007, Sat 9:06 PM
مصادر في صناعة البتروكيماويات : سافكو قد تكون اكبر المهتمين بشراء قطاع الميلامين في شركة "دي اس إم" الهولندية
أرقام 29/09/2007
قالت مصادر في صناعة البتروكيماويات أن "سافكو" التابعة لـ "سابك" ربما تكون أكبر الشركات المهتمة بشراء قطاع الميلامين المعروض للبيع من قبل "دي اس إم" الهولندية.
وترتبط "سابك" و"دي اس ام" بعلاقة وثيقة منذ أن قامت الأولى بشراء قطاع البتروكيماويات والبلاستيك من الثانية في عام 2002 في صفقة بلغت قيمتها آنذاك 2.3 مليار يورو، وهي الصفقة التي أحدثت جدلا آنذاك حول جدواها، إلا أنها درت الكثير من الأرباح لسابك لاحقا بفضل الارتفاع الكبير لأسعار البوليمرز في الأسواق الأوروبية خلال السنوات الثلاث الماضية، ورغم أن سابك لا تورد تفاصيل مالية لأعمالها الأوروبية إلا أنه يعتقد أنها تحقق عوائد مجزية من جراء تلك الصفقة.
وكانت "دي اس ام" قالت يوم الخميس أنها ستعرض قطاع الميلامين للبيع والذي يتضمن وحدة إنتاج للميلامين في هولندا بطاقة إنتاجية تبلغ 125 ألف طن في السنة، ووحدة أخرى في اندونيسيا بطاقة إنتاجية تبلغ 60 ألف طن في السنة.
وتنتج "سافكو" نحو 20 ألف طن في السنة من مادة الميلامين، التي تستعمل في صناعة الأثاث والأواني المنزلية، باستعمال تقنية من شركة "دي اس ام" الهولندية، ويتم إنتاجه من مادتي اليوريا والفورمالدهايد.
ويراوح سعر الطن الواحد من المادة حاليا بين 1000 و 1200 دولار بعد أن كان يفوق 2000 دولار في منتصف التسعينيات، ويعود تراجع الأسعار إلى زيادة الإنتاج والصادرات من الصين، والذي أدى إلى إغلاق العديد من المصانع في أوروبا وآسيا.
وقالت المصادر أن "سابك" أبدت رغبتها مرارا في بناء وحدة لإنتاج الميلامين بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف طن، وربما يكون شراء وحدات الإنتاج من "دي اس ام" بديلا مناسب لتلك الخطة حسب هذه المصادر.
يذكر أن سهم شركة "دي اس إم" قد ارتفع بنسبة 5% يوم الخميس بعد إعلان الشركة نيتها بيع قطاع الميلامين وأنشطة أخرى تابعة لها.
أرقام 29/09/2007
قالت مصادر في صناعة البتروكيماويات أن "سافكو" التابعة لـ "سابك" ربما تكون أكبر الشركات المهتمة بشراء قطاع الميلامين المعروض للبيع من قبل "دي اس إم" الهولندية.
وترتبط "سابك" و"دي اس ام" بعلاقة وثيقة منذ أن قامت الأولى بشراء قطاع البتروكيماويات والبلاستيك من الثانية في عام 2002 في صفقة بلغت قيمتها آنذاك 2.3 مليار يورو، وهي الصفقة التي أحدثت جدلا آنذاك حول جدواها، إلا أنها درت الكثير من الأرباح لسابك لاحقا بفضل الارتفاع الكبير لأسعار البوليمرز في الأسواق الأوروبية خلال السنوات الثلاث الماضية، ورغم أن سابك لا تورد تفاصيل مالية لأعمالها الأوروبية إلا أنه يعتقد أنها تحقق عوائد مجزية من جراء تلك الصفقة.
وكانت "دي اس ام" قالت يوم الخميس أنها ستعرض قطاع الميلامين للبيع والذي يتضمن وحدة إنتاج للميلامين في هولندا بطاقة إنتاجية تبلغ 125 ألف طن في السنة، ووحدة أخرى في اندونيسيا بطاقة إنتاجية تبلغ 60 ألف طن في السنة.
وتنتج "سافكو" نحو 20 ألف طن في السنة من مادة الميلامين، التي تستعمل في صناعة الأثاث والأواني المنزلية، باستعمال تقنية من شركة "دي اس ام" الهولندية، ويتم إنتاجه من مادتي اليوريا والفورمالدهايد.
ويراوح سعر الطن الواحد من المادة حاليا بين 1000 و 1200 دولار بعد أن كان يفوق 2000 دولار في منتصف التسعينيات، ويعود تراجع الأسعار إلى زيادة الإنتاج والصادرات من الصين، والذي أدى إلى إغلاق العديد من المصانع في أوروبا وآسيا.
وقالت المصادر أن "سابك" أبدت رغبتها مرارا في بناء وحدة لإنتاج الميلامين بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف طن، وربما يكون شراء وحدات الإنتاج من "دي اس ام" بديلا مناسب لتلك الخطة حسب هذه المصادر.
يذكر أن سهم شركة "دي اس إم" قد ارتفع بنسبة 5% يوم الخميس بعد إعلان الشركة نيتها بيع قطاع الميلامين وأنشطة أخرى تابعة لها.