رادار الشاشة
29-09-2007, Sat 8:49 AM
الصين تبرّئ "سابك" من تهمة إغراق سوقها بمركب بتروكيماوي
الاقتصادية 29/09/2007
أعلنت وزارة التجارة الصينية أخيرا، أنها أوقفت تحقيقات مضادة للإغراق تتعلق باستيراد مادة capryl alcohol أو ما يعرف بمنتج أوكتانول الذي يتم استيراده من عدة دول من بينها السعودية، إذ تعد الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" إحدى الشركات المصدرة لمادة الأوكتانول للسوق الصينية.
معلوم أنه قد للوزارة الصينية أن أصدرت بياناً في 15 أيلول (سبتمبر) 2005 ذكرت فيه أنها قد بدأت في فتح ملف التحقيق المضاد للإغراق حول منتج الأوكتانول، الذي يتم استيراده من دول مثل كوريا، السعودية "سابك"، اليابان، إندونيسيا، والاتحاد الأوروبي. وجاءت الخطوة الصينية في حينه استجابة لالتماس تقدم به قطاع الصناعة المحلي إلى وزارة التجارة الصينية، التي قامت بدورها بدراسة وفحص القضايا والأدلة ذات الصلة والبدء في إجراء التحقيقات المضادة للإغراق.
وعن السبب وراء قرار إلغاء هذا التحقيق الذي من المفترض دخوله حيز التفعيل بداية شباط (فبراير) الماضي، قالت الوزارة في بيان لها حصلت "الاقتصادية" على نسخه منه، إن واردات الأوكتانول لم تحدث ذلك الضرر الجوهري أو الضرر المادي لقطاع البتروكيمكال الصيني. ويستخدم الأوكتانول كعنصر ملدَّن لفينيل كلوريد. أمام ذلك، قال كبير المحللين بات روني من CMAI الأمريكية "تظهر الخطوة الصينية مدى جديتها في تحرير التجارة وتعريض السوق الكيميائي والبلاستيكي". وأضاف الخبير العامل في شركة الاستشارات والخدمات البتروكيماوية أن ذلك الأمر يعد إيجابياً لـ "سابك" وبقية الصناعة البتروكيماوية السعودية نظراً لأنهم يقدمون شريحة كبرى من المنتجات للسوق الصينية.
وأكد لـ "الاقتصادية" المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لـ "سابك" في حينه، أن القضية تتعلق بشريك "سابك" التايواني في مصنع 2EH في الجبيل، مشيرا إلى أن الصينيين يتهمونه بإغراق سوقهم. وبيّن أن شركته ستساعد شريكها التايواني من خلال تزويده بالمعلومات التي يحتاج إليها للحد من الدعاوى ولا سيما تكاليف الإنتاج.
ووفقا لقوانين وأنظمة الصين المضادة للإغراق فإن وزارة التجارة الصينية عملت هذه التحقيقات لمعرفة ما إذا كان هناك إغراق في السوق ومدى درجته وخطورته ومدى الضرر الذي ألحقه هذا المنتج بصناعة الأوكتانول الصينية. وغالبا ما تدوم هذه التحقيقات سنة واحدة وقد تطول مدتها في حال وجود ظروف أو ملابسات خاصة. وبإمكان الأطراف المعنية أن تتقدم إلى مكتب الصادرات والواردات للتجارة العادلة Bureau of Fai Trade for Imports and Export أو مكتب التحقيقات للأضرار الصناعيةof Injury Investigation Bureau التابع لوزارة التجارة من أجل الرد على هذه التهم خلال 20 يوما ابتداء من تاريخ صدور إعلان بدء التحقيقات. وفي الوقت نفسه، يجب على المصدرين والمنتجين ذوي الصلة إثبات تضررهم وذكر كمية وحجم منتج الأوكتانول المصدر إلى الصين، إضافة إلى أنه يجب على الأطراف ذات الصلة تقديم شرح وتفسير وافيين حول المواد المتعلقة بالطاقة الإنتاجية لمنتج الأوكتانول والقدرة التخزينية والكمية وحجم المنتج المصدر إلى الصين خلال فترة التحقيق المتعلقة بالأضرار التي تعرضت لها الصناعة المحلية، وإذا لم يتمكن المتضررون من إثبات التهم فإن وزارة الصناعة تملك الحق في رفض الدعاوى أو تقديم الحكم وفقا للمواد المتوافرة.
الاقتصادية 29/09/2007
أعلنت وزارة التجارة الصينية أخيرا، أنها أوقفت تحقيقات مضادة للإغراق تتعلق باستيراد مادة capryl alcohol أو ما يعرف بمنتج أوكتانول الذي يتم استيراده من عدة دول من بينها السعودية، إذ تعد الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" إحدى الشركات المصدرة لمادة الأوكتانول للسوق الصينية.
معلوم أنه قد للوزارة الصينية أن أصدرت بياناً في 15 أيلول (سبتمبر) 2005 ذكرت فيه أنها قد بدأت في فتح ملف التحقيق المضاد للإغراق حول منتج الأوكتانول، الذي يتم استيراده من دول مثل كوريا، السعودية "سابك"، اليابان، إندونيسيا، والاتحاد الأوروبي. وجاءت الخطوة الصينية في حينه استجابة لالتماس تقدم به قطاع الصناعة المحلي إلى وزارة التجارة الصينية، التي قامت بدورها بدراسة وفحص القضايا والأدلة ذات الصلة والبدء في إجراء التحقيقات المضادة للإغراق.
وعن السبب وراء قرار إلغاء هذا التحقيق الذي من المفترض دخوله حيز التفعيل بداية شباط (فبراير) الماضي، قالت الوزارة في بيان لها حصلت "الاقتصادية" على نسخه منه، إن واردات الأوكتانول لم تحدث ذلك الضرر الجوهري أو الضرر المادي لقطاع البتروكيمكال الصيني. ويستخدم الأوكتانول كعنصر ملدَّن لفينيل كلوريد. أمام ذلك، قال كبير المحللين بات روني من CMAI الأمريكية "تظهر الخطوة الصينية مدى جديتها في تحرير التجارة وتعريض السوق الكيميائي والبلاستيكي". وأضاف الخبير العامل في شركة الاستشارات والخدمات البتروكيماوية أن ذلك الأمر يعد إيجابياً لـ "سابك" وبقية الصناعة البتروكيماوية السعودية نظراً لأنهم يقدمون شريحة كبرى من المنتجات للسوق الصينية.
وأكد لـ "الاقتصادية" المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لـ "سابك" في حينه، أن القضية تتعلق بشريك "سابك" التايواني في مصنع 2EH في الجبيل، مشيرا إلى أن الصينيين يتهمونه بإغراق سوقهم. وبيّن أن شركته ستساعد شريكها التايواني من خلال تزويده بالمعلومات التي يحتاج إليها للحد من الدعاوى ولا سيما تكاليف الإنتاج.
ووفقا لقوانين وأنظمة الصين المضادة للإغراق فإن وزارة التجارة الصينية عملت هذه التحقيقات لمعرفة ما إذا كان هناك إغراق في السوق ومدى درجته وخطورته ومدى الضرر الذي ألحقه هذا المنتج بصناعة الأوكتانول الصينية. وغالبا ما تدوم هذه التحقيقات سنة واحدة وقد تطول مدتها في حال وجود ظروف أو ملابسات خاصة. وبإمكان الأطراف المعنية أن تتقدم إلى مكتب الصادرات والواردات للتجارة العادلة Bureau of Fai Trade for Imports and Export أو مكتب التحقيقات للأضرار الصناعيةof Injury Investigation Bureau التابع لوزارة التجارة من أجل الرد على هذه التهم خلال 20 يوما ابتداء من تاريخ صدور إعلان بدء التحقيقات. وفي الوقت نفسه، يجب على المصدرين والمنتجين ذوي الصلة إثبات تضررهم وذكر كمية وحجم منتج الأوكتانول المصدر إلى الصين، إضافة إلى أنه يجب على الأطراف ذات الصلة تقديم شرح وتفسير وافيين حول المواد المتعلقة بالطاقة الإنتاجية لمنتج الأوكتانول والقدرة التخزينية والكمية وحجم المنتج المصدر إلى الصين خلال فترة التحقيق المتعلقة بالأضرار التي تعرضت لها الصناعة المحلية، وإذا لم يتمكن المتضررون من إثبات التهم فإن وزارة الصناعة تملك الحق في رفض الدعاوى أو تقديم الحكم وفقا للمواد المتوافرة.