فينيسيا
29-09-2007, Sat 2:15 AM
اقترح أن يعود الناس للتمر واللبن كإجراء مؤقت حتى تخف موجة الغلاء أولاً.
وحتى يقتنع التجار بأسلوب أكثر معقولية للربح ورحمة بالناس.
أنا في الحقيقة أصب جام غضبي على الدولار هذا قميص عثمان الجديد.. الذي عرفنا الين وكيف يعوم وكيف يسبح وكيف لا ينتشل من الغرق.
الدولار هو أيضاً المسكين الذي يتحمل كل ارتفاع في زيادة الأسعار.. ورغم أنني لا أعرف في التجارة كثيراً، إلا أنني أتصور أن المسألة أعطيت حجماً أكبر مما تستحق.
ومع ذلك.. لو وافقنا أن هناك ارتفاعاً في أسعار المستوردات، بحيث تصبح عليه (الصلصلة) بنصف ريال، بعد أيام (المرمطة) التي عاشتها، وانتهت بها قبل أيام إلى أن تكون بربع ريال ثم ترتفع معزتها إلى الضعف.
وكذلك الرز، والسكر، وغيرها من (القوادم) من بلاد (برة) ولكن.. كيف نجد العذر لغلاء الطماطم... المزروعة في هذه الأرض، وبكميات تفوق المطلوبات، بحيث يراوح سعرها بين الثلاثة والأربعة ريالات.
أو ارتفاع سعر الخيار إلى أربعة ريالات عداً ونقداً رغم أنه من النوع الذي كان صندوقه كاملاً بريالين والبصل الأخضر والنعناع والبقدونس، والملوخية، والكوسا، والبلح.
البلح في أرض البلح الكيلو بثلاثة ريالات.. أليس عجيباً، والأعجب أن هذا يضع اقتراحي الذي قلته لكم من قبل في موضع الاستحالة.. لأن كيلو البلح أيضاً قد ارتفع سعره.
وشقق السكن.. (طارت) بحيث ترتب على من يجدد عقود شقته يضيف مبلغاً لا بأس به.. وإلا ليرحل لأن هناك كثيرين ممن يدفعون المبلغ المطلوب دون (وجع راس).
وإذا سألت عن السبب في ارتفاع هذه الأسعار.. لم تجد إلا إجابة ساذجة مفادها أن الرواتب قد ارتفعت، وبالتالي فإن على كل شيء أن يرتفع تبعاً لها.
السؤال للتجار.. وللذين يفكرون على مثل هذا النموذج.. ولوزارة التجارة التي عليها أن تحدد وتراقب.
فالحكومة الرشيدة.. عندما رفعت رواتب الموظفين لم تضع حسبانها إلا مصلحة المواطن وإعانته على العيش الكريم الذي يحقق له مستوى جيداً من المعيشة..
هذه هي الحقيقة.. التي يجب أن تعرف.. و..
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
المفاجىء في هذا الموضوع تقرأه في الرد التالي
وحتى يقتنع التجار بأسلوب أكثر معقولية للربح ورحمة بالناس.
أنا في الحقيقة أصب جام غضبي على الدولار هذا قميص عثمان الجديد.. الذي عرفنا الين وكيف يعوم وكيف يسبح وكيف لا ينتشل من الغرق.
الدولار هو أيضاً المسكين الذي يتحمل كل ارتفاع في زيادة الأسعار.. ورغم أنني لا أعرف في التجارة كثيراً، إلا أنني أتصور أن المسألة أعطيت حجماً أكبر مما تستحق.
ومع ذلك.. لو وافقنا أن هناك ارتفاعاً في أسعار المستوردات، بحيث تصبح عليه (الصلصلة) بنصف ريال، بعد أيام (المرمطة) التي عاشتها، وانتهت بها قبل أيام إلى أن تكون بربع ريال ثم ترتفع معزتها إلى الضعف.
وكذلك الرز، والسكر، وغيرها من (القوادم) من بلاد (برة) ولكن.. كيف نجد العذر لغلاء الطماطم... المزروعة في هذه الأرض، وبكميات تفوق المطلوبات، بحيث يراوح سعرها بين الثلاثة والأربعة ريالات.
أو ارتفاع سعر الخيار إلى أربعة ريالات عداً ونقداً رغم أنه من النوع الذي كان صندوقه كاملاً بريالين والبصل الأخضر والنعناع والبقدونس، والملوخية، والكوسا، والبلح.
البلح في أرض البلح الكيلو بثلاثة ريالات.. أليس عجيباً، والأعجب أن هذا يضع اقتراحي الذي قلته لكم من قبل في موضع الاستحالة.. لأن كيلو البلح أيضاً قد ارتفع سعره.
وشقق السكن.. (طارت) بحيث ترتب على من يجدد عقود شقته يضيف مبلغاً لا بأس به.. وإلا ليرحل لأن هناك كثيرين ممن يدفعون المبلغ المطلوب دون (وجع راس).
وإذا سألت عن السبب في ارتفاع هذه الأسعار.. لم تجد إلا إجابة ساذجة مفادها أن الرواتب قد ارتفعت، وبالتالي فإن على كل شيء أن يرتفع تبعاً لها.
السؤال للتجار.. وللذين يفكرون على مثل هذا النموذج.. ولوزارة التجارة التي عليها أن تحدد وتراقب.
فالحكومة الرشيدة.. عندما رفعت رواتب الموظفين لم تضع حسبانها إلا مصلحة المواطن وإعانته على العيش الكريم الذي يحقق له مستوى جيداً من المعيشة..
هذه هي الحقيقة.. التي يجب أن تعرف.. و..
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
المفاجىء في هذا الموضوع تقرأه في الرد التالي