نبراس
28-09-2007, Fri 3:09 AM
السلام عليكم :-
خلال سنه ونصف وقعت كا رثتان حلّتا بشريحة أو بالاحرى شريحتين من المجتمع السعودي, وكان هناك ردّتا فعل متباينتين لكل منهما من قبل الجهتين المعنيتين بهما وكأنهما وقعتا في دولتين مختلفين, فالكارثة الأولى المتمثلة بانهيار الأسهم والتي أصابت شريحة واسعة من المجتمع ممن كانو يسعون لتحسين مستوى معيشتهم ومعيشة أبنائهم ويحلمون أن يعيشو حياة حرة كريمة, فتهافتوا على البنوك لتمويل أحلامهم لتشاركهم البنوك في الأخر دخلهم المحدود وتمتص دمائهم و تستقطع من عرق جبينهم دونما رحمة أو مراعاة لما حل بهم وبالرغم من تبخر الأحلام وضياع الأمل الا أن سياط البنوك أستمرت تلهب الأجساد المنهكة البائسة المحطمة أواخر كل شهر وتقاسمهم شقى أعمارهم وقوت ابنائهم المغلوب على أمرهم, هذا عدى فئة من الشباب الذين كان حلم أكمال دينهم قاب قوسين أو ادنى ولم يستفيقوا من الصدمة بعد ضياع مدخراتهم الا بنهش البنوك من مداخيلهم المحدودة والتي قضت على كل امل في العيش الكريم الحر.
وعلى النقيض من ذلك الكارثة الأخرى المتمثلة في نفوق الإبل والتي أنبرى لها من يبحث عن الأسباب ويعقد المؤتمرات الصحفية ويتقصى مصدر المشكلة ويبعث عينات للتحليل في المختبرات الأوربية المتقدمة ويتعاطف مع الضحايا وظهرت الإحصاءات والصور التي تبرز حجم الكارثة وشكلت اللجان لحصر الأضرار والمتضررين ووعود بالتعويض وأوقفت مهرجانات المزايين تضامنا مع الحدث, مع أن شريحة المتضررين ومستواهم المادي لايقارن بضحايا كارثة الأسهم والأضرار المادية لا تقارن, ولا عزاء لضحايا الأسهم وكان الله في عون الأحياء منهم ورحم الموتى وشفى الله المرضى والله المستعان.
خلال سنه ونصف وقعت كا رثتان حلّتا بشريحة أو بالاحرى شريحتين من المجتمع السعودي, وكان هناك ردّتا فعل متباينتين لكل منهما من قبل الجهتين المعنيتين بهما وكأنهما وقعتا في دولتين مختلفين, فالكارثة الأولى المتمثلة بانهيار الأسهم والتي أصابت شريحة واسعة من المجتمع ممن كانو يسعون لتحسين مستوى معيشتهم ومعيشة أبنائهم ويحلمون أن يعيشو حياة حرة كريمة, فتهافتوا على البنوك لتمويل أحلامهم لتشاركهم البنوك في الأخر دخلهم المحدود وتمتص دمائهم و تستقطع من عرق جبينهم دونما رحمة أو مراعاة لما حل بهم وبالرغم من تبخر الأحلام وضياع الأمل الا أن سياط البنوك أستمرت تلهب الأجساد المنهكة البائسة المحطمة أواخر كل شهر وتقاسمهم شقى أعمارهم وقوت ابنائهم المغلوب على أمرهم, هذا عدى فئة من الشباب الذين كان حلم أكمال دينهم قاب قوسين أو ادنى ولم يستفيقوا من الصدمة بعد ضياع مدخراتهم الا بنهش البنوك من مداخيلهم المحدودة والتي قضت على كل امل في العيش الكريم الحر.
وعلى النقيض من ذلك الكارثة الأخرى المتمثلة في نفوق الإبل والتي أنبرى لها من يبحث عن الأسباب ويعقد المؤتمرات الصحفية ويتقصى مصدر المشكلة ويبعث عينات للتحليل في المختبرات الأوربية المتقدمة ويتعاطف مع الضحايا وظهرت الإحصاءات والصور التي تبرز حجم الكارثة وشكلت اللجان لحصر الأضرار والمتضررين ووعود بالتعويض وأوقفت مهرجانات المزايين تضامنا مع الحدث, مع أن شريحة المتضررين ومستواهم المادي لايقارن بضحايا كارثة الأسهم والأضرار المادية لا تقارن, ولا عزاء لضحايا الأسهم وكان الله في عون الأحياء منهم ورحم الموتى وشفى الله المرضى والله المستعان.