الجبل
21-09-2007, Fri 9:36 PM
ارتفاع معظم أسواق المنطقة ورقماً قياسياً جديداً للمؤشر الكويتي
سعد محمد من دبي
ارتفعت معظم أسواق المنطقة هذا الأسبوع، فتقدمت مؤشرات 10 أسواق بينما تراجعت مؤشرات سوقين آخرين. وقد أقفل مؤشر السوق الكويتي مرتفعاً بواقع 1.1 في المئة خلال الأسبوع بعد أن حقق رقماً قياسياً جديداً يوم الخميس يبلغ 12925.5 نقطة. وووفقا لبنك الكويت الوطني يشهد السوق حالة من التفاؤل وذلك في ظل النتائج الإيجابية والجيدة المتوقعة للشركات عن الربع الثالث من العام 2007 ، علما أن البنوك تكون سباقة في الإعلان عن نتائجها المالية. وبالإضافة إلى ذلك، أعلن بنك الكويت المركزي عن موافقته بصورة مبدئية على الترخيص لبنك الدوحة القطري لفتح فرع له في الكويت. ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة (زين) أنها وعبر اتحاد مع حلفائها تقدمت للمنافسة على الرخصة الثانية للهاتف النقال في قطر. وبالإضافة إلى ذلك، حسمت تلك المجموعة أمر نقل مقر أعمالها إلى خارج الكويت واتخذت قرارا بالاستقرار في البحرين.
وفي السعودية، أقفل مؤشر السوق مرتفعاً بواقع 1 في المئة خلال الأسبوع، على وقع تقدم شركة الاتصالات السعودية ب 3.1 في المئة . وأعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن توقيعها مذكرة تفاهم للاستحواذ على شركة بيانات الأولى لخدمات الشبكات المحدودة (بيانات)، وذلك بقيمة 1.5 مليار ريال سعودي. وبهذا الاستحواذ من المتوقع أن تزيد موبايلي من حصتها السوقية. ومن ناحية أخرى، أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن الاتفاق مع شركة التعدين العربية السعودية (معادن) للمشاركة في مشروع معادن للفوسفات، والذي تبلغ تكلفته الرأسمالية 21 مليار ريال مقسمة بنسبة 70 في المئة لـ معادن و 30 في المئة لـ سابك.
وفي البحرين، أقفل مؤشر السوق مرتفعاً بواقع 0.7 في المئة خلال الأسبوع. وقد أعلن البنك الأهلي المتحد عن معاودة دراسة تحوله إلى بنك إسلامي والعمل وفق الأحكام الشريعة الإسلامية، وذلك عقب إعلان كبار الملاك التمسك بالبنك وعدم بيعه وإلغاء كافة المفاوضات المتعلقة بشراء حصة أغلبية في أسهمه.
وفي قطر، أقفل مؤشر السوق مرتفعاً بواقع 2 في المئة خلال الأسبوع. وقد أعلن المجلس الأعلى للاتصالات في قطر أنه تلقى عروضا من سبع شركات من بين 12 شركة ومجموعة تأهلت للمشاركة في المنافسة على رخصة الهاتف النقال الثانية في قطر. وسوف يدرس المجلس العروض الفنية قبل دعوة الشركات لتقديم عروضها المالية في مزاد من المتوقع أن يقام في أوائل نوفمبر. وبذلك سينتهي احتكار شركة الاتصالات القطرية (كيوتل) لقطاع الاتصالات في قطر. ومن ناحية أخرى، أعلن بنك قطر الوطني أكبر مصرف في قطر، إنه يخطط لزيادة رأس ماله عن طريق إصدار أسهم جديدة من أجل تمويل عمليات توسع إقليمية ومحلية بالإضافة إلى اشتداد المنافسة في السوق المحلية. ومن المتوقع أن تكون قيمة زيادة رأس المال نحو 5.06 مليار ريال قطري.
وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق دبي مرتفعاً بواقع 0.7 في المئة خلال الأسبوع، على وقع تقدم سهم أعمار القيادي ب 2.4 في المئة وقد ترددت بعض الشائعات أن بورصة ناسداك الأمريكية وبورصة دبي توصلتا إلى اتفاق بشأن شراء شركة أو.إم.إ كس السويدية والتي تدير بورصات في شمال أوروبا، ولكن لم ترد أية معلومات مؤكدة. وقد قدمت بورصة دبي سابقاً عرضا رسميا لشراء الشركة واستوفت الإجراءات المطلوبة، وكان ذلك العرض بقيمة 4 مليار دولار. وبدوره، أقفل مؤشر سوق أبوظبي مرتفعاً بواقع 1.3 بالمئة. وقد أعلن بنك المشرق عن نيته التقدم بعرض لشراء بنك القاهرة الحكومي المصري في إطار خطته للتوسع في الدول العربية، ولم يتم تحديد حجم العرض الذي قد يقدمه بنك المشرق.
و ذكر التقرير الأسبوعي لشركة الإمارات للأسهم والسندات – التابعة لشركة شعاع كابيتال، أن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع الماضي بلغت 592.76 مليار درهم بارتفاع نسبته 1.1في المئة عن الأسبوع الذي قبله، كما أرتفع مؤشر الهيئة الأسبوعي لأسواق الإمارات بنسبة 1.1في المئة عن الأسبوع الذي سبقه، إلا أنه منذ بداية العام لازال مرتفعا بنسبة 8.56 في المئة.
انخفضت تداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 3.6 في المئة إلى 4.998 مليار درهم موزعة على 31.782 صفقة وبعدد 1.843 مليار سهم، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه حيث بلغت 5.18 مليار درهم موزعة على 37.416 صفقة وبعدد 1.72 مليار سهم. أنخفض معدل التداول اليومي إلى 999.671 مليون درهم مقارنة بمعدل 1.037 مليار درهم تقريباًً للأسبوع الذي قبله.
وتركزت ما نسبته 76.3 في المئة من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي مقابل 23.7 في المئة في سوق أبوظبي للأوراق المالية. كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات والصناعة بنسبة 89.7 في المئة من إجمالي التداولات، وما نسبته 9.6 في المئة في قطاع البنوك والخدمات المالية، و ما نسبته 0.7 في المئة في قطاع التأمين.
و تركز ما نسبته 72.4 في المئة من التداولات الإجمالية على الأسـهم الخمسة الأولى الأكثر تداولا من قطاع الخدمات والصناعة .
ذكر محمد علي ياسين العضو المنتدب للشركة إن سوق الأسهم المحلية تعافت بشكل تدريجي خلال الأسبوع الماضي حتى أغلق مؤشر الهيئة نهاية الأسبوع مرتفعاً بنسبة 1.1في المئة على الرغم من تراجع طفيف بأحجام التداولات.
ولوحظ ارتفاع الطلبات على أسهم منتقاة نهاية الأسبوع خاصة في قطاع العقار بقيادة سهم الدار العقارية وشركة أعمار العقارية وديار للتطوير وخاصة من المحافظ الاستثمارية المحلية والأجنبية.
كما لوحظ ارتفاع للأسهم ذات القيمة السوقية القريبة من الدرهم وخاصة سهم العربية للطيران مدعوماً بتقرير أحد المؤسسات المالية العالمية بأن السعر المستقبلي العادل للشركة 1.70 درهم مما رفع التداول على هذا السهم بشكل خاص.
ويبقى السؤال هل في استطاعة الأسواق أن تستمر في هذا التصاعد التدريجي إلى الأعلى خلال الأسابيع القادمة والمحافظة على مكتسباتها السعرية حتى إعلان وظهور نتائج الربع الثالث للشركات المساهمة العامة.
وقد قام المصرف المركزي لدولة الإمارات بتخفيض نسبة الفائدة الرئيسية إلى 0.15في المئة خلافاً لنسبة الـ 0.5في المئة التي خفضها مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي لأول مرة ربما تخوفاً من زيادة نسبة التضخم في الاقتصاد المحلي وهو الأمر الذي(في اعتقادنا لن يكون له تأثير فعلي على أسواق المال المحلية ولكن تأثيره النفسي كان إيجابياً على أسواق المنطقة بشكل عام).
وارتفعت أسعار أسهم 55 شركة وانخفضت أسعار أسهم عدد 23 شركة بينما كانت إجمالي عدد الشركات المتداولة 81 شركة
سعد محمد من دبي
ارتفعت معظم أسواق المنطقة هذا الأسبوع، فتقدمت مؤشرات 10 أسواق بينما تراجعت مؤشرات سوقين آخرين. وقد أقفل مؤشر السوق الكويتي مرتفعاً بواقع 1.1 في المئة خلال الأسبوع بعد أن حقق رقماً قياسياً جديداً يوم الخميس يبلغ 12925.5 نقطة. وووفقا لبنك الكويت الوطني يشهد السوق حالة من التفاؤل وذلك في ظل النتائج الإيجابية والجيدة المتوقعة للشركات عن الربع الثالث من العام 2007 ، علما أن البنوك تكون سباقة في الإعلان عن نتائجها المالية. وبالإضافة إلى ذلك، أعلن بنك الكويت المركزي عن موافقته بصورة مبدئية على الترخيص لبنك الدوحة القطري لفتح فرع له في الكويت. ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة (زين) أنها وعبر اتحاد مع حلفائها تقدمت للمنافسة على الرخصة الثانية للهاتف النقال في قطر. وبالإضافة إلى ذلك، حسمت تلك المجموعة أمر نقل مقر أعمالها إلى خارج الكويت واتخذت قرارا بالاستقرار في البحرين.
وفي السعودية، أقفل مؤشر السوق مرتفعاً بواقع 1 في المئة خلال الأسبوع، على وقع تقدم شركة الاتصالات السعودية ب 3.1 في المئة . وأعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن توقيعها مذكرة تفاهم للاستحواذ على شركة بيانات الأولى لخدمات الشبكات المحدودة (بيانات)، وذلك بقيمة 1.5 مليار ريال سعودي. وبهذا الاستحواذ من المتوقع أن تزيد موبايلي من حصتها السوقية. ومن ناحية أخرى، أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن الاتفاق مع شركة التعدين العربية السعودية (معادن) للمشاركة في مشروع معادن للفوسفات، والذي تبلغ تكلفته الرأسمالية 21 مليار ريال مقسمة بنسبة 70 في المئة لـ معادن و 30 في المئة لـ سابك.
وفي البحرين، أقفل مؤشر السوق مرتفعاً بواقع 0.7 في المئة خلال الأسبوع. وقد أعلن البنك الأهلي المتحد عن معاودة دراسة تحوله إلى بنك إسلامي والعمل وفق الأحكام الشريعة الإسلامية، وذلك عقب إعلان كبار الملاك التمسك بالبنك وعدم بيعه وإلغاء كافة المفاوضات المتعلقة بشراء حصة أغلبية في أسهمه.
وفي قطر، أقفل مؤشر السوق مرتفعاً بواقع 2 في المئة خلال الأسبوع. وقد أعلن المجلس الأعلى للاتصالات في قطر أنه تلقى عروضا من سبع شركات من بين 12 شركة ومجموعة تأهلت للمشاركة في المنافسة على رخصة الهاتف النقال الثانية في قطر. وسوف يدرس المجلس العروض الفنية قبل دعوة الشركات لتقديم عروضها المالية في مزاد من المتوقع أن يقام في أوائل نوفمبر. وبذلك سينتهي احتكار شركة الاتصالات القطرية (كيوتل) لقطاع الاتصالات في قطر. ومن ناحية أخرى، أعلن بنك قطر الوطني أكبر مصرف في قطر، إنه يخطط لزيادة رأس ماله عن طريق إصدار أسهم جديدة من أجل تمويل عمليات توسع إقليمية ومحلية بالإضافة إلى اشتداد المنافسة في السوق المحلية. ومن المتوقع أن تكون قيمة زيادة رأس المال نحو 5.06 مليار ريال قطري.
وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق دبي مرتفعاً بواقع 0.7 في المئة خلال الأسبوع، على وقع تقدم سهم أعمار القيادي ب 2.4 في المئة وقد ترددت بعض الشائعات أن بورصة ناسداك الأمريكية وبورصة دبي توصلتا إلى اتفاق بشأن شراء شركة أو.إم.إ كس السويدية والتي تدير بورصات في شمال أوروبا، ولكن لم ترد أية معلومات مؤكدة. وقد قدمت بورصة دبي سابقاً عرضا رسميا لشراء الشركة واستوفت الإجراءات المطلوبة، وكان ذلك العرض بقيمة 4 مليار دولار. وبدوره، أقفل مؤشر سوق أبوظبي مرتفعاً بواقع 1.3 بالمئة. وقد أعلن بنك المشرق عن نيته التقدم بعرض لشراء بنك القاهرة الحكومي المصري في إطار خطته للتوسع في الدول العربية، ولم يتم تحديد حجم العرض الذي قد يقدمه بنك المشرق.
و ذكر التقرير الأسبوعي لشركة الإمارات للأسهم والسندات – التابعة لشركة شعاع كابيتال، أن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع الماضي بلغت 592.76 مليار درهم بارتفاع نسبته 1.1في المئة عن الأسبوع الذي قبله، كما أرتفع مؤشر الهيئة الأسبوعي لأسواق الإمارات بنسبة 1.1في المئة عن الأسبوع الذي سبقه، إلا أنه منذ بداية العام لازال مرتفعا بنسبة 8.56 في المئة.
انخفضت تداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 3.6 في المئة إلى 4.998 مليار درهم موزعة على 31.782 صفقة وبعدد 1.843 مليار سهم، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه حيث بلغت 5.18 مليار درهم موزعة على 37.416 صفقة وبعدد 1.72 مليار سهم. أنخفض معدل التداول اليومي إلى 999.671 مليون درهم مقارنة بمعدل 1.037 مليار درهم تقريباًً للأسبوع الذي قبله.
وتركزت ما نسبته 76.3 في المئة من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي مقابل 23.7 في المئة في سوق أبوظبي للأوراق المالية. كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات والصناعة بنسبة 89.7 في المئة من إجمالي التداولات، وما نسبته 9.6 في المئة في قطاع البنوك والخدمات المالية، و ما نسبته 0.7 في المئة في قطاع التأمين.
و تركز ما نسبته 72.4 في المئة من التداولات الإجمالية على الأسـهم الخمسة الأولى الأكثر تداولا من قطاع الخدمات والصناعة .
ذكر محمد علي ياسين العضو المنتدب للشركة إن سوق الأسهم المحلية تعافت بشكل تدريجي خلال الأسبوع الماضي حتى أغلق مؤشر الهيئة نهاية الأسبوع مرتفعاً بنسبة 1.1في المئة على الرغم من تراجع طفيف بأحجام التداولات.
ولوحظ ارتفاع الطلبات على أسهم منتقاة نهاية الأسبوع خاصة في قطاع العقار بقيادة سهم الدار العقارية وشركة أعمار العقارية وديار للتطوير وخاصة من المحافظ الاستثمارية المحلية والأجنبية.
كما لوحظ ارتفاع للأسهم ذات القيمة السوقية القريبة من الدرهم وخاصة سهم العربية للطيران مدعوماً بتقرير أحد المؤسسات المالية العالمية بأن السعر المستقبلي العادل للشركة 1.70 درهم مما رفع التداول على هذا السهم بشكل خاص.
ويبقى السؤال هل في استطاعة الأسواق أن تستمر في هذا التصاعد التدريجي إلى الأعلى خلال الأسابيع القادمة والمحافظة على مكتسباتها السعرية حتى إعلان وظهور نتائج الربع الثالث للشركات المساهمة العامة.
وقد قام المصرف المركزي لدولة الإمارات بتخفيض نسبة الفائدة الرئيسية إلى 0.15في المئة خلافاً لنسبة الـ 0.5في المئة التي خفضها مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي لأول مرة ربما تخوفاً من زيادة نسبة التضخم في الاقتصاد المحلي وهو الأمر الذي(في اعتقادنا لن يكون له تأثير فعلي على أسواق المال المحلية ولكن تأثيره النفسي كان إيجابياً على أسواق المنطقة بشكل عام).
وارتفعت أسعار أسهم 55 شركة وانخفضت أسعار أسهم عدد 23 شركة بينما كانت إجمالي عدد الشركات المتداولة 81 شركة