هادي العجمي
15-09-2007, Sat 2:45 PM
جريح من فتح يزور جنودا إسرائيليين مصابين في المستشفى ويحرضهم على حماس
أحمد عبد الرحمن: لا يشرف الحركة الإسلامية أن تتاجر بالحادثة
رام الله: كفاح زبون
نقلت مواقع الكترونية محسوبة على حماس عن القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن جريحا من حركة فتح يعالج في مستشفى برزيلاي الإسرائيلي في المجدل، زار الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا في عملية معسكر زكيم جراء قصف صاروخي من شمال غزة.
وأظهر التقرير الذي بثته القناة الإسرائيلية الليلة قبل الماضية، شابا فقد رجليه ويجلس على كرسي متحرك، عرف نفسه باسم «ثائر»، وهو يصافح الجنود الجرحى ويتمنى لهم الشفاء العاجل ويحرض على حماس، ويؤكد في المقابل رغبة حركته في السلام مع إسرائيل.
التقرير المصور بدأ بعرض لقاءات مع الجنود الإسرائيليين الجرحى، وعائلاتهم، وهم يتحدثون عن لحظة سقوط الصواريخ الفلسطينية، وطبيعة إصاباتهم في العملية التي تبنتها سرايا القدس ـ الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وألوية الناصر صلاح الدين ـ الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، وقتل فيها جندي وأصيب أكثر من 70. وأثناء البث المباشر قال مراسل «القناة العاشرة» إن لديه مفاجأة، ولم تكن المفاجأة سوى أحد ناشطي فتح الذي قرر مصافحة كل جندي مصاب لتمني الشفاء لهم. وعلق المراسل بقوله انه «تصادف غريب أن الجنود الجرحى من القصف الفلسطيني يعالجون في مستشفى برزيلاي مع الشاب الفتحاوي ثائر الذي أصيب برصاص حماس خلال أحداث غزة». وظهر ثائر بعد ذلك، وهو يتجول على كرسي متحرك بين غرف الجنود الجرحى ويسلم عليهم فرداً فرداً، وهو يردد أمام كاميرا التلفزيون الإسرائيلي «إنها حماس التي لا تريد السلام.. فقط سياستها الذبح والقتل».
وحسب مواقع حماس فقد أظهر التقرير ثائر يقول لأحد الجنود الجرحى «حمد لله على السلامة، نتمنى لكم السلامة والشفاء، فنحن في فتح نريد السلام، أما هؤلاء في حماس فلا يريدون السلام بل القتل والدم». وعقب مراسل التلفزيون الإسرائيلي بدوره قائلا «ثائر أصر على مصافحة جميع الجنود وتمنى لهم الشفاء العاجل». ويعالج العشرات من نشطاء فتح والأجهزة الأمنية الذين أصيبوا خلال المواجهات مع حماس في يونيو (تموز) الماضي في المستشفيات الإسرائيلية. وقال احمد عبد الرحمن، الناطق الرسمي باسم فتح، لـ «الشرق الأوسط»: «إن هذا الجريح إذا صحت التقارير، ليس مكلفا بصفة رسمية.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10518&article=437158
هؤلاء هم خونة الشعب امثال ابومازن وفياض وعريقات ودحلان اللذين لم يستيقظوا بعد من الصدمة ان الشعب الفلسطينى لا يريدهم وقد اختار حماس ليكونوا ممثليهم فقاموا بمنع حماس من التحكم والتصرف وقيادة الشعب الفلسطينى فحاصروهم سياسيا وماليأ وامنيآ.
أحمد عبد الرحمن: لا يشرف الحركة الإسلامية أن تتاجر بالحادثة
رام الله: كفاح زبون
نقلت مواقع الكترونية محسوبة على حماس عن القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن جريحا من حركة فتح يعالج في مستشفى برزيلاي الإسرائيلي في المجدل، زار الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا في عملية معسكر زكيم جراء قصف صاروخي من شمال غزة.
وأظهر التقرير الذي بثته القناة الإسرائيلية الليلة قبل الماضية، شابا فقد رجليه ويجلس على كرسي متحرك، عرف نفسه باسم «ثائر»، وهو يصافح الجنود الجرحى ويتمنى لهم الشفاء العاجل ويحرض على حماس، ويؤكد في المقابل رغبة حركته في السلام مع إسرائيل.
التقرير المصور بدأ بعرض لقاءات مع الجنود الإسرائيليين الجرحى، وعائلاتهم، وهم يتحدثون عن لحظة سقوط الصواريخ الفلسطينية، وطبيعة إصاباتهم في العملية التي تبنتها سرايا القدس ـ الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وألوية الناصر صلاح الدين ـ الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، وقتل فيها جندي وأصيب أكثر من 70. وأثناء البث المباشر قال مراسل «القناة العاشرة» إن لديه مفاجأة، ولم تكن المفاجأة سوى أحد ناشطي فتح الذي قرر مصافحة كل جندي مصاب لتمني الشفاء لهم. وعلق المراسل بقوله انه «تصادف غريب أن الجنود الجرحى من القصف الفلسطيني يعالجون في مستشفى برزيلاي مع الشاب الفتحاوي ثائر الذي أصيب برصاص حماس خلال أحداث غزة». وظهر ثائر بعد ذلك، وهو يتجول على كرسي متحرك بين غرف الجنود الجرحى ويسلم عليهم فرداً فرداً، وهو يردد أمام كاميرا التلفزيون الإسرائيلي «إنها حماس التي لا تريد السلام.. فقط سياستها الذبح والقتل».
وحسب مواقع حماس فقد أظهر التقرير ثائر يقول لأحد الجنود الجرحى «حمد لله على السلامة، نتمنى لكم السلامة والشفاء، فنحن في فتح نريد السلام، أما هؤلاء في حماس فلا يريدون السلام بل القتل والدم». وعقب مراسل التلفزيون الإسرائيلي بدوره قائلا «ثائر أصر على مصافحة جميع الجنود وتمنى لهم الشفاء العاجل». ويعالج العشرات من نشطاء فتح والأجهزة الأمنية الذين أصيبوا خلال المواجهات مع حماس في يونيو (تموز) الماضي في المستشفيات الإسرائيلية. وقال احمد عبد الرحمن، الناطق الرسمي باسم فتح، لـ «الشرق الأوسط»: «إن هذا الجريح إذا صحت التقارير، ليس مكلفا بصفة رسمية.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10518&article=437158
هؤلاء هم خونة الشعب امثال ابومازن وفياض وعريقات ودحلان اللذين لم يستيقظوا بعد من الصدمة ان الشعب الفلسطينى لا يريدهم وقد اختار حماس ليكونوا ممثليهم فقاموا بمنع حماس من التحكم والتصرف وقيادة الشعب الفلسطينى فحاصروهم سياسيا وماليأ وامنيآ.