هاليبورتون لإنتاج وتوزيع النفط العراقي !!

[سيف الخيال]

كشف النقاب مؤخراً عن صفقة سرية منحتها الحكومة الأمريكية لشركة الإنشاءات والأعمال الهندسية هاليبورتون تخولها بإنتاج وتوزيع النفط العراقي محليا.

وأفادت الفايننشال تايمز نقلاً عن عضو في الكونجرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي أن المعلومات عن هذه الصفقة كشفت في رسالة من لواء الهندسة في الجيش الأمريكي إلى هاليبورتون مؤكدا أن العقد يسمح للشركة أيضا إطفاء وإعادة تأهيل آبار النفط العراقية المحترقة.

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تعد تدخلاً في قطاع النفط العراقي البالغ الحساسية سياسياً رغم أن الحكومة الأمريكية وهاليبورتون تدركان هذه الحساسية.

ومن جهة أخرى، أوضحت شركة هاليبورتون أن وزارة النفط العراقية الجديدة ستقوم بضخ وتوزيع النفط، وأنها فقط ستقدم المساعدة.

[الغنى]

عقد هاليبرتون في العراق يشمل تشغيل منشآت نفطية




كشفت رسالة وجهها الجيش الأميركي إلى عضو الكونغرس الديمقراطي هنري واكسمان أن العقد الذي منح لفرع بمجموعة "هاليبرتون" لإخماد حرائق آبار النفط في العراق ينص أيضا على تشغيل منشآت وتوزيع منتجات نفطية.

واعتبر واكسمان أن هذه المعلومات الجديدة مهمة وتتناقض مع الضمانات التي تكررها الإدارة الأميركية بأن النفط العراقي ملك للعراقيين.

وجاء في الرسالة التي وقعها الجنرال روبرت فلاورز أن الأعمال التي يشملها العقد تتضمن إخماد حرائق آبار النفط وتقييم وضع المنشآت ومعالجة تسربات النفط والأضرار البيئية الأخرى وترميم البنى التحتية المتضررة وتشغيل منشآت وتوزيع منتجات نفطية.

ومنح الجيش الأميركي في مارس/آذار الماضي العقد الرئيسي في مكافحة حرائق آبار النفط في العراق إلى شركة "كيللوغ براون آند روت" وهي فرع متخصص في الطاقة والهندسة لمجموعة "هاليبرتون" التي ترأس مجلس إدارتها حتى العام 2000 نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني.

وأوضحت الرسالة التي تندرج في إطار تبادل رسائل بين واكسمان والجيش الأميركي أن العقد الذي صمم للسماح بطلب مجموعة واسعة من الخدمات للرد على مختلف الظروف ستستبدل به عقود أخرى.

وقد استنكر واكسمان أمس في رسالة رد أن يستمر هذا العقد حتى العام 2004، وأن يكون العقد الذي سيحل مكانه من نصيب شركة -على ما يبدو- غير عراقية لإنتاج النفط العراقي وتوزيعه.