المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أضحك على البنوك (1من 2) بقلم عبدالعزيز السويد ..



أبو جلنار
12-08-2007, Sun 12:05 PM
أحياناً... أضحك على البنوك (1من 2)

عبدالعزيز السويد الحياة - 12/08/07//


تعودنا أن تضحك البنوك المحلية علينا ولا نجد جهة محايدة تحقق الإنصاف العاجل العادل. والقصص في هذا السياق كثيرة. وقبل أن أمتع العملاء بقصة لعميل استطاع الضحك على أحد البنوك المحلية، والحصول منها على ما يتمناه كثير من الشباب، لا بد من طرح تساؤل يقول: إذا كانت هذه أحوالنا مع البنوك المحلية... فكيف ستفعل بنا البنوك الأجنبية؟
ومن الطرائف السريعة المنشورة ابتلاع صراف أحد البنوك 150 بطاقة صراف لأصحاب الضمان الاجتماعي، كأني بآلة الصرف هذه قد عملت على «سجيتها»، وهي لم تحد قيد أنملة عن سياسة البنوك مع صغار العملاء وضعفائهم.
أعود إلى القصة الفريدة التي أخبرني بها أحد موظفي البنوك السابقين، وهي عن شاب لم يجد عملاً على رغم بحثه ومحاولاته المستمرة بتقديم الأوراق وانتظار اتصال لا يأتي، ولأنه «فاضي»، صار كل يوم يمر على آلة الصرف «للتشييك» على حسابه البنكي «المصفر»، ولا يجد شيئاً، إلى أن أتى ذلك اليوم «السعيد»، حيث وجد مبلغاً من المال لا يعرف من أين أتى ومَنْ أودعه، اتصل بالبنك فأكدوا له أن في حسابه المبلغ المحدد، ولم يهتموا كثيراً بتساؤله. وبعد شهر أُودع مبلغٌ جديدٌ في حسابه، وهكذا لمدة أشهر. ولأنه من بني «طَفْرَان»، اعتبر المال رزقاً، فأصبح يصرف منه على تحسين حاله، إلى أن وصله اتصال ساخن من البنك يطلب حضوره العاجل. أخبره الموظف أنه يسحب مالاً ليس له، على رغم أنه في حسابه! هنا أحس صاحبنا بأنه في ورطة، فاستشار. «وما خاب من استشار». نصحه صديقه الموظف البنكي السابق بأن يذهب للبنك، فليس لهم عليه حجة، لأن الخطأ منهم! وعندما ذهب تلقى تهديداً ووعيداً في البداية، ثم مع إصراره على سلامة موقفه، تحول التهديد إلى استعطاف ورجاء، إذ إن المبالغ المحولة سيتحملها الموظف الذي أخطأ. هنا رق قلب صاحبنا، لكنه صرف المبالغ ولا يستطيع ردها، فلجأ إلى صديقه الموظف البنكي السابق. وكانت الفكرة الظريفة للخروج من هذا المأزق بربح أكبر، إذ نصحه بأن يطلب توظيفه في البنك المعني، بحيث يحسمون المبلغ بالتقسيط من راتبه، وكان له ما أراد، وهو حالياً موظف رسمي معتبر في البنك، وقد تجاوز الأمر وسدد ما عليه.
سألت الموظف البنكي السابق: لماذا نصحه باللجوء إلى هذه الحيلة؟ فقص عليَّ حكاية أخرى مضحكه مبكية أرويها غداً، بعون الله تعالى.

لحب الحزين
12-08-2007, Sun 1:15 PM
ههههههههههههههههههههه

من له حيله فليحتال

albdre
12-08-2007, Sun 1:53 PM
بارك الله فيك

تنوير
12-08-2007, Sun 2:04 PM
حلوووو تمام

ابو سامي وسارة
12-08-2007, Sun 2:05 PM
ابسط حقوقه

أبو جلنار
13-08-2007, Mon 11:52 PM
احياناً... اضحك على البنوك (2من 2)

عبدالعزيز السويد الحياة - 12/08/07//


يظهر أني مضطر إلى استعراض ملخص ما نُشر أمس، ليسهل على القارئ متابعة القصة.
اكتشف احد الشباب العاطلين عن العمل أن حسابه البنكي الخالي الوفاض صار يستقبل إيداعات شهرية بمبالغ محترمة. تصرف الشاب بالمال إلى أن احتج البنك، ثم نصحه صديق له «كان يعمل في قطاع البنوك»، بأن يقايضهم تسديد المبالغ بالتقسيط من راتب وظيفة يوظفونه بها في البنك فكان له ما أراد.
سألت موظف البنك السابق: لماذا نصح صديقه العاطل - حينذاك عن العمل - تلك النصيحة؟، أجاب أنه أراد ضرب عصافير عدة، أهمها كشف عدم صدقية البنك وبعض مديريه في التوظيف، إذ سبق ان تقدم لهم أكثر من شاب مؤهل ولم يوظفوه، بسبب المحسوبيات، قلت: لسبب مثل هذا تعرض ذمتك للخدش؟
بَحْلَق الرجل في وجهي قليلاً ثم رد قائلاً: ذمتي أضرت بي... قلت: كيف؟ قال اسمع الحكاية: كنت موظفاً في احد البنوك واستقبلت مندوباً لإحدى الشركات يرغب في إيداع مبلغ من المال «نقداً» في حساب الشركة، سألته كم المبلغ؟ فقال مئة ألف ريال، وبخبرة الموظف البنكي كان منظر المال أكثر من مئة ألف ريال، خصوصاً أنه من فئة المئتي ريال، وهي فئة يخطئ الكثير في عدها مثلها مثل العشرين ريالاً.
سأل موظف البنك مندوب الشركة: هل أحضرت المال من الشركة أم سحبته من احد البنوك؟ فأجاب بأنه سحبه قبل قليل من احد البنوك، فاتصل موظف البنك بالفرع المسحوب منه المبلغ، وهو لبنك آخر، وسألهم فقالوا نعم سحب منا مئة ألف ريال قبل قليل... فطلب منهم بإلحاح التأكد والاتصال عليه، وما هي إلا دقائق والهاتف يرن حاملاً صوتاً منفعلاً فيه سخط مختلط باستعطاف، وتوضيح بأن هناك خطأ من الصراف ورجاء حار بإعادة المبلغ الزائد.
على عجل حضر مندوب من البنك الآخر وتسلَّم المبلغ الفائض، ثم «تلقف» صديقنا البنكي السابق، وأخبر مديره عن القصة مزهواً بأمانته، وكانت المفاجأة أن المدير غضب وانفعل قائلاً له «وش لقفك!؟»، كان ينتظر الشكر والتقدير على أمانته، فتحول الأمر إلى توبيخ على «اللقافه»! ومن يومها، يقول الموظف البنكي السابق، أصبحت شخصاً غير مرغوب فيه من سعادة المدير إلى أن حصلت على وظيفة أخرى خارج البنوك.
سألته عن بطل القصة الأولى، وهل ما زال موظفاً في ذلك البنك، فأخبرني انه تمت ترقيته، حتى انه يتجنب الاتصال بمن نصحه وكأنه لا يعرفه! ألا تلاحظون أن «بعضاً» ممن تنصحهم نصيحة تغير أحوالهم يبتعدون عنك!

السرحاني
14-08-2007, Tue 12:09 AM
احياناً... اضحك على البنوك (2من 2)


على عجل حضر مندوب من البنك الآخر وتسلَّم المبلغ الفائض، ثم «تلقف» صديقنا البنكي السابق، وأخبر مديره عن القصة مزهواً بأمانته، وكانت المفاجأة أن المدير غضب وانفعل قائلاً له «وش لقفك!؟»، كان ينتظر الشكر والتقدير على أمانته، فتحول الأمر إلى توبيخ على «اللقافه»! ومن يومها، يقول الموظف البنكي السابق، أصبحت شخصاً غير مرغوب فيه من سعادة المدير إلى أن حصلت على وظيفة أخرى خارج البنوك.
!

مع الأسف هذا واقع وفي قطاعات عديدة.!!!
لكن تأكد أن ضعيفي الذمة يحترمون ويخشون بل ويهابون صاحب المبداء ولكنها المكيده.
الله يصلح الحال .

المرشح
14-08-2007, Tue 12:10 AM
يآ أخوان كل واحد منكم لدية حســاب في بنك الراجـحـي يتأكد من حسابة!!

تدرون ليش ؟

لآن موظفين في إدارة الإئتمان يدخلون على حسابتكم وإذا لم يكن لديكم اي ارتباط مع البنك يصدرون بطاقـة فيــزا بدون مايعرضون الموضوع على صاحب الحساب ويخصمون 200 ريال قيمة الإصدار وهكـذا !!!

والله العظيـم هذا إللي حـاصل في البنك وأخبرني فيه موظف في نفس البنك وانهم تقلو إتصالات من العمـلاء يعترضون على الخصــم...

وعندما تمت مناقشة الموضوع مع المسؤل في إدارة الإئتمان قال بالحرف الواحد إذا اعترض العمـيل نخليها شهر وبعدها نعود لنفس الكره مرةً أخرى!!!مين راح يحاسبنا اصلاً والمئتين ريال تزيد من ارباح البنك وهذا أهم شـي!!!!

من أمن العقـاب أسـاء الأدب ...
.
.
.
.حسبنآ الله ونعم الوكيل...

انفو
14-08-2007, Tue 12:24 AM
لا وانت الصادق ... هناك حراميه دوليين يستغلون الحسابات النائمه بالتعاون مع البنوك ويودون بها مبالغ ... من خارج السعوديه ثم يسحبونها مره اخرى من دوله ثانيه فيكون حسابك واسمك ممر ....