تلقائي
24-07-2007, Tue 1:57 PM
4
جهات تتحمل وفاة طفلة في مهرجان مكة
- خميس السعدي من مكة المكرمة - 08/07/1428هـ
تتسلم شرطة مكة المكرمة اليوم، ملف قضية الطفلة عبير الحارثي (ستة أعوام)، التي توفيت دماغيا فجر أمس، جراء صعقة كهربائية في ملاهي مهرجان "مكة خير"، وأوضح صلاح دويدار المحامي والمستشار القانوني أن أمانة العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء والشركة الراعية للمهرجان وإدارة الدفاع المدني في مكة، أربع جهات تتحمل المسؤولية في الإهمال والتقصير.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تسلم شرطة العاصمة المقدسة اليوم، ملف قضية الطفلة عبير الحارثي (ستة أعوام) التي توفيت دماغيا فجر أمس، جراء صعقة كهربائية في ملاهي مهرجان "مكة خير"، إلى الدفاع المدني بحكم اختصاصه، حتى يتم رفعه إلى الجهات الشرعية، بعد أن أنهت الشرطة جميع إجراءات التحقيق التي أثبتت عدم وجود شبهة جنائية.
وأبلغت "الاقتصادية" مصادر أمنية، أن ملف القضية سيظل تحت صلاحيات شرطة العاصمة المقدسة في حالة عدم استكمال الإجراءات من قبل الدفاع المدني ليتولى جهاز الشرطة رفعها إلى القضاء .
وأشار المصدر إلى أن إدارة الدفاع المدني تملك صلاحيات - بما أنها إحدى المؤسسات الأمنية - رفع الموضوع إلى الجهات الشرعية لاستكمال ملف قضية الطفلة عبير الحارثي.
وكانت الطفلة عبير التي تعرضت الأسبوع الماضي لحادث صعق كهربائي في مهرجان "مكة خير" من جراء كابلات مكشوفة، توفيت دماغيا فجر أمس السبت في مستشفى النور التخصصي، حيث أكد مصدر رسمي في شرطة العاصمة المقدسة، بعد ثمانية أيام من التحقيق أن الملف أحيل إلى إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة لإكمال مجرى التحقيقات التي بدأت بها الشرطة بحكم الاختصاص في مثل هذا النوع من القضايا وخصوصاً أن القضية صعق كهربائي.
ووفقا لتركي الحارثي والد الطفلة عبير، فإنه سيستمر في متابعة شكواه أمام الجهات المختصة لكي يضع المتسبب في وفاة ابنته أمام الجهات الشرعية كي تقتص له حق ابنته، منتقدا قرار الدفاع المدني بإعادة فتح الملاهي بمولدات احتياطية في المهرجان في الوقت الذي يشير تقرير شركة الكهرباء إلى وجود أخطاء في تمديدات الأسلاك الكهربائية بشكل واضح ومكشوف أمام الأطفال.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالات من قبل عمال أجانب في المهرجان، كان هدفها كما يقول: " مساومته على حياة ابنته" بشكل غير مباشر للتنازل عن شكواه.
من جهته، أوضح صلاح دويدار المحامي والمستشار القانوني، أن هذه القضية تدخل ضمن منظومة قضايا الشخصية المعنوية، وسيصدر بحقها حكم تعويض، ولن يكون هناك أي حكم من الأحكام الجزائية، مشيراً إلى أن لوالد الفتاه أن يطلب التعويض الذي يراه مناسباً في ما أصاب ابنته ذات الست سنوات للمسؤولية التقصيرية التضامنية من قبل الجهات المعنية، حيث ستكون المواجهة الأولى في المحاكمات أمام أمانة العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء للمسؤولية التضامنية في الإهمال والتقصير، ومن ثم ستتم مساءلة الشركة الراعية للمهرجان، ثم إدارة الدفاع المدني في مكة، حتى يتم تحديد هوية المتسبب الحقيقي خلف الإهمال الذي تسبب في وفاة الطفلة دماغياً.
يذكر أن شركة الكهرباء أصدرت تقريرا مفصلا عن التوصيلات الكهربائية في الموقع، حمل إدارة المهرجان كامل المسؤولية عما حدث للطفلة، وما قد يحدث لها من مضاعفات.
ياعالم ياهو الامور هذي مافي واسطات يجب ان يحاسب كل متسبب ومشارك
في هذه الجريمه ما ذنب هذه الطفله والله يستر علينا وعل عيالنا بس
للسطحيين : اللي يقول قضاء وقدر كلامك صح لكن بسبب
جهات تتحمل وفاة طفلة في مهرجان مكة
- خميس السعدي من مكة المكرمة - 08/07/1428هـ
تتسلم شرطة مكة المكرمة اليوم، ملف قضية الطفلة عبير الحارثي (ستة أعوام)، التي توفيت دماغيا فجر أمس، جراء صعقة كهربائية في ملاهي مهرجان "مكة خير"، وأوضح صلاح دويدار المحامي والمستشار القانوني أن أمانة العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء والشركة الراعية للمهرجان وإدارة الدفاع المدني في مكة، أربع جهات تتحمل المسؤولية في الإهمال والتقصير.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تسلم شرطة العاصمة المقدسة اليوم، ملف قضية الطفلة عبير الحارثي (ستة أعوام) التي توفيت دماغيا فجر أمس، جراء صعقة كهربائية في ملاهي مهرجان "مكة خير"، إلى الدفاع المدني بحكم اختصاصه، حتى يتم رفعه إلى الجهات الشرعية، بعد أن أنهت الشرطة جميع إجراءات التحقيق التي أثبتت عدم وجود شبهة جنائية.
وأبلغت "الاقتصادية" مصادر أمنية، أن ملف القضية سيظل تحت صلاحيات شرطة العاصمة المقدسة في حالة عدم استكمال الإجراءات من قبل الدفاع المدني ليتولى جهاز الشرطة رفعها إلى القضاء .
وأشار المصدر إلى أن إدارة الدفاع المدني تملك صلاحيات - بما أنها إحدى المؤسسات الأمنية - رفع الموضوع إلى الجهات الشرعية لاستكمال ملف قضية الطفلة عبير الحارثي.
وكانت الطفلة عبير التي تعرضت الأسبوع الماضي لحادث صعق كهربائي في مهرجان "مكة خير" من جراء كابلات مكشوفة، توفيت دماغيا فجر أمس السبت في مستشفى النور التخصصي، حيث أكد مصدر رسمي في شرطة العاصمة المقدسة، بعد ثمانية أيام من التحقيق أن الملف أحيل إلى إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة لإكمال مجرى التحقيقات التي بدأت بها الشرطة بحكم الاختصاص في مثل هذا النوع من القضايا وخصوصاً أن القضية صعق كهربائي.
ووفقا لتركي الحارثي والد الطفلة عبير، فإنه سيستمر في متابعة شكواه أمام الجهات المختصة لكي يضع المتسبب في وفاة ابنته أمام الجهات الشرعية كي تقتص له حق ابنته، منتقدا قرار الدفاع المدني بإعادة فتح الملاهي بمولدات احتياطية في المهرجان في الوقت الذي يشير تقرير شركة الكهرباء إلى وجود أخطاء في تمديدات الأسلاك الكهربائية بشكل واضح ومكشوف أمام الأطفال.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالات من قبل عمال أجانب في المهرجان، كان هدفها كما يقول: " مساومته على حياة ابنته" بشكل غير مباشر للتنازل عن شكواه.
من جهته، أوضح صلاح دويدار المحامي والمستشار القانوني، أن هذه القضية تدخل ضمن منظومة قضايا الشخصية المعنوية، وسيصدر بحقها حكم تعويض، ولن يكون هناك أي حكم من الأحكام الجزائية، مشيراً إلى أن لوالد الفتاه أن يطلب التعويض الذي يراه مناسباً في ما أصاب ابنته ذات الست سنوات للمسؤولية التقصيرية التضامنية من قبل الجهات المعنية، حيث ستكون المواجهة الأولى في المحاكمات أمام أمانة العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء للمسؤولية التضامنية في الإهمال والتقصير، ومن ثم ستتم مساءلة الشركة الراعية للمهرجان، ثم إدارة الدفاع المدني في مكة، حتى يتم تحديد هوية المتسبب الحقيقي خلف الإهمال الذي تسبب في وفاة الطفلة دماغياً.
يذكر أن شركة الكهرباء أصدرت تقريرا مفصلا عن التوصيلات الكهربائية في الموقع، حمل إدارة المهرجان كامل المسؤولية عما حدث للطفلة، وما قد يحدث لها من مضاعفات.
ياعالم ياهو الامور هذي مافي واسطات يجب ان يحاسب كل متسبب ومشارك
في هذه الجريمه ما ذنب هذه الطفله والله يستر علينا وعل عيالنا بس
للسطحيين : اللي يقول قضاء وقدر كلامك صح لكن بسبب