FSQ
12-07-2007, Thu 7:47 AM
"الاقتصادية" من الرياض - 13/08/1427هـ
أعلنت شركة ركيزة – المطور لمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل – أنها ستطرح بنهاية العام الجاري 150 مليون سهم للاكتتاب العام, تمثل 30 في المائة من رأسمالها البالغ خمسة مليارات. وأوضح أحمد التويجري مدير عام شركة ركيزة القابضة في مؤتمر صحافي عقده أمس في الكويت, أن الطرح الذي يتطلب موافقة هيئة سوق المال, سيقتصر على المواطنين السعوديين, ولم يتحدد بعد سعره بعد.
وستحتفظ "ركيزة" والحكومة السعودية بنحو 30 في المائة من الشركة الجديدة التي ستنشأ لإقامة وتشغيل المدينة الاقتصادية, فيما تؤول 30 في المائة لكبار المساهمين وهم: بيت التمويل الخليجي، بيت أبو ظبي للاستثمار، والشركة الكويتية للتمويل. وتملك شركات: الاستثمارات الكويتية، المخازن العمومية الكويتية، المجموعة الزراعية السعودية حصصا صغيرة في المشروع.
وفي ما يلي مزيدا من التفاصيل:
أعلنت شركة التطوير العقاري المشرفة على مشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل والبالغة قيمته ثمانية مليارات دولار أمس، أن الشركة ستطلق طرحا عاما أوليا في نهاية العام الجاري.
وقال أحمد التويجري مدير عام شركة ركيزة القابضة، إن الشركة المنفذة
للمشروع ستطرح 150 مليون سهم تمثل حصة 30 في المائة من رأسمالها، البالغ خمسة مليارات ريال (1.33 مليار دولار). وأوضح أن الطرح العام الأولي الذي لم يحدد سعره بعد سيقتصر على المواطنين السعوديين، ويستلزم موافقة هيئة السوق المالية السعودية.
وتقود "ركيزة" الكونسورتيوم الذي يتولى إنشاء المشروع الذي يبعد نحو 700 كيلو متر شمالي العاصمة الرياض. ويتضمن المشروع إنشاء مطار جديد، إضافة إلى مناطق صناعية وسكنية. وستحتفظ "ركيزة" والحكومة بنحو 30 في المائة من الشركة الجديدة.
وقال التويجري: "تتشرف شركة ركيزة القابضة بأن تقوم بتطوير هذه المدينة الاقتصادية المهمة بالتعاون مع مجموعة من المستثمرين الرئيسيين المرموقين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتعد مدينة حائل إحدى المناطق الجاذبة في المملكة من ناحية فرص النمو الاقتصادي والفرص الاستثمارية المتوافرة فيها، كما تمتاز المنطقة بموقعها الاستراتيجي ومناخها المعتدل وقطاعها الزراعي المؤسس، إضافة إلى الموارد المعدنية والطبيعية الغنية التي تزخر بها منطقة حائل".
من جانبه، أوضح لـ "الاقتصادية" عبد الرحمن علي السعيد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار والرئيس التنفيذي، أن رأسمال الصناديق الستة تمت تغطيته بالكامل خلال 24 ساعة من بداية الاكتتاب الخاص للصناديق.
وأكد السعيد أن النظرة الاقتصادية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ستسهم في رفع الاقتصاد السعودي لمعدلات عالية. وقال "خطوة استثمارية رائعة تلك التي تقوم بها الحكومة السعودية باستخدام العوائد النفطية في بنية تحتية متينة من خلال إطلاق المدن الاقتصادية".
وأبان أن المستثمرين حول العالم بدأوا بالاستفسار عن المدن الاقتصادية في السعودية والمحطات التعريفية التي أقيمت في عدد من العواصم العالمية خلال الفترة الماضية وما سيتبعها خلال الفترة المقبلة هي بطلب من المستثمرين أنفسهم في تلك العواصم. وقال إن كبار المساهمين الآخرين وهم بيت التمويل الخليجي ومقره البحرين وبيت أبو ظبي للاستثمار والشركة الكويتية للتمويل والاستثمار أسهموا بنسبة 30 في المائة في رأس المال.
وتملك شركة الاستثمارات الكويتية والمخازن العمومية الكويتية والمجموعة الزراعية السعودية حصصا صغيرة في المشروع وهو ضمن سلسلة من مشاريع استثمارية عقارية بمليارات الدولارات في دول الخليج.
وقال السعيد: "نحن سعداء للغاية للعمل مع شركة ركيزة القابضة في تطوير هذا المشروع وأن نكون بذلك جزءا من المستثمرين الإقليميين في المدينة الجديدة مثل بيت التمويل الخليجي، الذين نتعاون معهم في مشاريع أخرى أيضا مثل مشروع ***** الأردن والقرية الملكية والمنتجع الملكي الصحي في الأردن من خلال شركة بيان القابضة".
من جهتها، أطلقت أمس الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار ستة صناديق استثمارية موازية للاستثمار في القطاعات الاقتصادية التي تحتويها مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل بتكلفة إجمالية تصل إلى 11.25 مليار ريال (ثلاثة مليارات دولار).
وتشتمل الصناديق التي أعلنت عنها الشركة في مؤتمر صحافي عقد أمس في العاصمة الكويتية على صندوق الاستثمارات في النقل وآخر للصناعة الغذائية والزراعية وصندوق للاستثمار في البنى التحتية وصندوق استثمار في الصناعات التحويلية وصندوق الاستثمارات في المدينة التعليمية والمعرفية وصندوق تطوير المرافق السياحية والسكانية.
من جانبه، أعلن بيت التمويل الخليجي في الكويت أمس عن إبرامه تحالفا استراتيجيا لطرح الصناديق الموازية لمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية مع المطور الرئيسي شركة ركيزة القابضة والشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وبيت التمويل الخليجي وبيت أبو ظبي للاستثمار.
وأوضح بيت التمويل الخليجي أمس، أنه بدأ إجراءات تأسيس هذه الصناديق في قطاعات اقتصادية مختلفة تشمل قطاع النقل، الخدمات اللوجستية، قطاع الصناعات التحويلية، التعدين، قطاع الصناعات الزراعية والغذائية، قطاع الاستثمار في المعرفة والتعليم، وقطاع الاستثمار في الخدمات الترفيهية والإسكانية في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية. وقد بدأ المستثمرون الاستراتيجيون في الشركة المطورة لمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل في تأسيس وطرح صناديق استثمارية موازية للقطاعات الاقتصادية التي توفرها المدينة للمستثمرين في القطاعات المشار إليها.
وتشمل قائمة المؤسسين الاستراتيجيين للشركة إضافة إلى شركة ركيزة القابضة المطور الرئيسي للمشروع كلا من بيت التمويل الخليجي، بيت أبو ظبي للاستثمار، الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار، مجموعة تنميات الاستثمارية، شركة الاستثمارات الوطنية، مجموعة العبد اللطيف، مجموعة الراشد، مجموعة القصيبي، مجموعة كانو، مجموعة العبيكان الاستثمارية، شركة بي دبليو سي اللوجستية، والمجموعة الزراعية السعودية، إلى جانب مستثمرين آخرين. وسيتم طرح نسبة معينة للمواطنين السعوديين من خلال الاكتتاب العام قبل نهاية هذا العام وفقا للإجراءات المتبعة من قبل هيئة سوق المال السعودية حيث إنها الجهة المعنية بذلك.
يشار إلى أن التكلفة الإجمالية لمدينة حائل الاقتصادية تبلغ 30 مليار ريال، خصص منها 30 في المائة لطرحها للاكتتاب العام قبل نهاية العام الحالي وفقا للإجراءات المتبعة من قبل هيئة السوق المالية. والمدينة الاقتصادية الجديدة في حائل هي الثانية من بين عدد من المدن الجديدة تسعى الهيئة العامة للاستثمار لتأسيسها. وتعد هذه المدينة عنصرا رئيسا وذلك ضمن المبادرات الأخيرة التي أعلنت عنها المملكة بهدف تطوير اقتصادها وتفعيل النمو الإقليمي وخلق فرص عمل ووظائف للمواطنين الذين يشكل الشباب منهم الأغلبية.
من جانبه، قال عصام جناحي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لبيت التمويل الخليجي "تتمثل أهمية إنشاء مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في أنها ستشكل تطويرا متكاملا لإنشاء مركز للمواصلات والخدمات اللوجستية من خلال استغلال الموقع الاستراتيجي للمنطقة. إن مشاريع كهذه المدينة قادرة على توفير تشكيلة متنوعة من الفرص الاستثمارية النادرة للقطاع الخاص، نحن واثقون بأننا مع شركائنا الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وبيت أبو ظبي للاستثمار ومجموعة تنميات الاستثمارية سنسهم في الجهود المبذولة من قبل شركة ركيزة للتعريف بالمشروع عالميا واستقطاب مستثمرين ذوي قيمة مضافة للصناديق الاستثمارية الموازية".
وقال رشاد جناحي الرئيس التنفيذي لبيت أبو ظبي للاستثمار: "إن مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية - المقامة على مساحة 156 مليون متر مربع - ستكتسب مزايا فريدة وذلك بسبب التكوين المميز لها وما تحتويه من كتل تطويرية متكاملة، تشكل خيارات استثمارية مغرية".
وستتكون مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية من عدة عناصر تطويرية تشمل مركز المواصلات والخدمات اللوجستية والمطار الدولي والميناء الجاف والمجمع الزراعي ومنطقة صناعة البتروكيماويات ومركز الأعمال ومدينة المعرفة ومركز التعدين ومركز الصناعات التحويلية، إضافة إلى المناطق السكنية المتكاملة والمناطق الترفيهية والخدمات المساندة.
وكانت الشركة المسؤولة عن تطوير المدينة الاقتصادية قد أطلقت منذ وضع حجر الأساس من قبل خادم الحرمين الشريفين برنامج "360 درجة من الفرص" والتي تشمل فرصا استثمارية واعدة في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والصناعات التحويلية والتعدين والصناعات الزراعية والغذائية والقطاعات المعرفية والتعليمية والخدمات الترفيهية والإسكانية.
وقد تم عرض هذه الفرص من خلال برنامج متكامل بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار على المستثمرين الإقليميين والدوليين في عدة محطات شملت كلا من لندن، برشلونة، نيويورك، المنامة، وأبو ظبي، وفي شرق آسيا كلا من كوالالمبور، مومباي، سيئول، وتايبيه. فيما استضافت الكويت أمس طرح هذه الفرص الاستثمارية، وكذلك طرح الصناديق الاستثمارية الموازية.
ومن المقرر أن تستضيف كل من هونج كونج، شنغهاي، بكين، طوكيو، سدني، وساو باولو محطات لعرض هذه الفرص، إضافة إلى محطات أخرى خلال الربع الأخير من هذا العام.
ومن المتوقع أن تكون لمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية تأثيرات إيجابية على المناطق المحيطة بها بسبب النمو الذي ستشهده وبالأخص في قطاعات النقل والتجارة والعقار. وستوفر المدينة في المرحلة الأولى نحو 30 ألف فرصة عمل للشباب
أعلنت شركة ركيزة – المطور لمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل – أنها ستطرح بنهاية العام الجاري 150 مليون سهم للاكتتاب العام, تمثل 30 في المائة من رأسمالها البالغ خمسة مليارات. وأوضح أحمد التويجري مدير عام شركة ركيزة القابضة في مؤتمر صحافي عقده أمس في الكويت, أن الطرح الذي يتطلب موافقة هيئة سوق المال, سيقتصر على المواطنين السعوديين, ولم يتحدد بعد سعره بعد.
وستحتفظ "ركيزة" والحكومة السعودية بنحو 30 في المائة من الشركة الجديدة التي ستنشأ لإقامة وتشغيل المدينة الاقتصادية, فيما تؤول 30 في المائة لكبار المساهمين وهم: بيت التمويل الخليجي، بيت أبو ظبي للاستثمار، والشركة الكويتية للتمويل. وتملك شركات: الاستثمارات الكويتية، المخازن العمومية الكويتية، المجموعة الزراعية السعودية حصصا صغيرة في المشروع.
وفي ما يلي مزيدا من التفاصيل:
أعلنت شركة التطوير العقاري المشرفة على مشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل والبالغة قيمته ثمانية مليارات دولار أمس، أن الشركة ستطلق طرحا عاما أوليا في نهاية العام الجاري.
وقال أحمد التويجري مدير عام شركة ركيزة القابضة، إن الشركة المنفذة
للمشروع ستطرح 150 مليون سهم تمثل حصة 30 في المائة من رأسمالها، البالغ خمسة مليارات ريال (1.33 مليار دولار). وأوضح أن الطرح العام الأولي الذي لم يحدد سعره بعد سيقتصر على المواطنين السعوديين، ويستلزم موافقة هيئة السوق المالية السعودية.
وتقود "ركيزة" الكونسورتيوم الذي يتولى إنشاء المشروع الذي يبعد نحو 700 كيلو متر شمالي العاصمة الرياض. ويتضمن المشروع إنشاء مطار جديد، إضافة إلى مناطق صناعية وسكنية. وستحتفظ "ركيزة" والحكومة بنحو 30 في المائة من الشركة الجديدة.
وقال التويجري: "تتشرف شركة ركيزة القابضة بأن تقوم بتطوير هذه المدينة الاقتصادية المهمة بالتعاون مع مجموعة من المستثمرين الرئيسيين المرموقين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتعد مدينة حائل إحدى المناطق الجاذبة في المملكة من ناحية فرص النمو الاقتصادي والفرص الاستثمارية المتوافرة فيها، كما تمتاز المنطقة بموقعها الاستراتيجي ومناخها المعتدل وقطاعها الزراعي المؤسس، إضافة إلى الموارد المعدنية والطبيعية الغنية التي تزخر بها منطقة حائل".
من جانبه، أوضح لـ "الاقتصادية" عبد الرحمن علي السعيد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار والرئيس التنفيذي، أن رأسمال الصناديق الستة تمت تغطيته بالكامل خلال 24 ساعة من بداية الاكتتاب الخاص للصناديق.
وأكد السعيد أن النظرة الاقتصادية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ستسهم في رفع الاقتصاد السعودي لمعدلات عالية. وقال "خطوة استثمارية رائعة تلك التي تقوم بها الحكومة السعودية باستخدام العوائد النفطية في بنية تحتية متينة من خلال إطلاق المدن الاقتصادية".
وأبان أن المستثمرين حول العالم بدأوا بالاستفسار عن المدن الاقتصادية في السعودية والمحطات التعريفية التي أقيمت في عدد من العواصم العالمية خلال الفترة الماضية وما سيتبعها خلال الفترة المقبلة هي بطلب من المستثمرين أنفسهم في تلك العواصم. وقال إن كبار المساهمين الآخرين وهم بيت التمويل الخليجي ومقره البحرين وبيت أبو ظبي للاستثمار والشركة الكويتية للتمويل والاستثمار أسهموا بنسبة 30 في المائة في رأس المال.
وتملك شركة الاستثمارات الكويتية والمخازن العمومية الكويتية والمجموعة الزراعية السعودية حصصا صغيرة في المشروع وهو ضمن سلسلة من مشاريع استثمارية عقارية بمليارات الدولارات في دول الخليج.
وقال السعيد: "نحن سعداء للغاية للعمل مع شركة ركيزة القابضة في تطوير هذا المشروع وأن نكون بذلك جزءا من المستثمرين الإقليميين في المدينة الجديدة مثل بيت التمويل الخليجي، الذين نتعاون معهم في مشاريع أخرى أيضا مثل مشروع ***** الأردن والقرية الملكية والمنتجع الملكي الصحي في الأردن من خلال شركة بيان القابضة".
من جهتها، أطلقت أمس الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار ستة صناديق استثمارية موازية للاستثمار في القطاعات الاقتصادية التي تحتويها مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل بتكلفة إجمالية تصل إلى 11.25 مليار ريال (ثلاثة مليارات دولار).
وتشتمل الصناديق التي أعلنت عنها الشركة في مؤتمر صحافي عقد أمس في العاصمة الكويتية على صندوق الاستثمارات في النقل وآخر للصناعة الغذائية والزراعية وصندوق للاستثمار في البنى التحتية وصندوق استثمار في الصناعات التحويلية وصندوق الاستثمارات في المدينة التعليمية والمعرفية وصندوق تطوير المرافق السياحية والسكانية.
من جانبه، أعلن بيت التمويل الخليجي في الكويت أمس عن إبرامه تحالفا استراتيجيا لطرح الصناديق الموازية لمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية مع المطور الرئيسي شركة ركيزة القابضة والشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وبيت التمويل الخليجي وبيت أبو ظبي للاستثمار.
وأوضح بيت التمويل الخليجي أمس، أنه بدأ إجراءات تأسيس هذه الصناديق في قطاعات اقتصادية مختلفة تشمل قطاع النقل، الخدمات اللوجستية، قطاع الصناعات التحويلية، التعدين، قطاع الصناعات الزراعية والغذائية، قطاع الاستثمار في المعرفة والتعليم، وقطاع الاستثمار في الخدمات الترفيهية والإسكانية في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية. وقد بدأ المستثمرون الاستراتيجيون في الشركة المطورة لمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل في تأسيس وطرح صناديق استثمارية موازية للقطاعات الاقتصادية التي توفرها المدينة للمستثمرين في القطاعات المشار إليها.
وتشمل قائمة المؤسسين الاستراتيجيين للشركة إضافة إلى شركة ركيزة القابضة المطور الرئيسي للمشروع كلا من بيت التمويل الخليجي، بيت أبو ظبي للاستثمار، الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار، مجموعة تنميات الاستثمارية، شركة الاستثمارات الوطنية، مجموعة العبد اللطيف، مجموعة الراشد، مجموعة القصيبي، مجموعة كانو، مجموعة العبيكان الاستثمارية، شركة بي دبليو سي اللوجستية، والمجموعة الزراعية السعودية، إلى جانب مستثمرين آخرين. وسيتم طرح نسبة معينة للمواطنين السعوديين من خلال الاكتتاب العام قبل نهاية هذا العام وفقا للإجراءات المتبعة من قبل هيئة سوق المال السعودية حيث إنها الجهة المعنية بذلك.
يشار إلى أن التكلفة الإجمالية لمدينة حائل الاقتصادية تبلغ 30 مليار ريال، خصص منها 30 في المائة لطرحها للاكتتاب العام قبل نهاية العام الحالي وفقا للإجراءات المتبعة من قبل هيئة السوق المالية. والمدينة الاقتصادية الجديدة في حائل هي الثانية من بين عدد من المدن الجديدة تسعى الهيئة العامة للاستثمار لتأسيسها. وتعد هذه المدينة عنصرا رئيسا وذلك ضمن المبادرات الأخيرة التي أعلنت عنها المملكة بهدف تطوير اقتصادها وتفعيل النمو الإقليمي وخلق فرص عمل ووظائف للمواطنين الذين يشكل الشباب منهم الأغلبية.
من جانبه، قال عصام جناحي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لبيت التمويل الخليجي "تتمثل أهمية إنشاء مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في أنها ستشكل تطويرا متكاملا لإنشاء مركز للمواصلات والخدمات اللوجستية من خلال استغلال الموقع الاستراتيجي للمنطقة. إن مشاريع كهذه المدينة قادرة على توفير تشكيلة متنوعة من الفرص الاستثمارية النادرة للقطاع الخاص، نحن واثقون بأننا مع شركائنا الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وبيت أبو ظبي للاستثمار ومجموعة تنميات الاستثمارية سنسهم في الجهود المبذولة من قبل شركة ركيزة للتعريف بالمشروع عالميا واستقطاب مستثمرين ذوي قيمة مضافة للصناديق الاستثمارية الموازية".
وقال رشاد جناحي الرئيس التنفيذي لبيت أبو ظبي للاستثمار: "إن مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية - المقامة على مساحة 156 مليون متر مربع - ستكتسب مزايا فريدة وذلك بسبب التكوين المميز لها وما تحتويه من كتل تطويرية متكاملة، تشكل خيارات استثمارية مغرية".
وستتكون مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية من عدة عناصر تطويرية تشمل مركز المواصلات والخدمات اللوجستية والمطار الدولي والميناء الجاف والمجمع الزراعي ومنطقة صناعة البتروكيماويات ومركز الأعمال ومدينة المعرفة ومركز التعدين ومركز الصناعات التحويلية، إضافة إلى المناطق السكنية المتكاملة والمناطق الترفيهية والخدمات المساندة.
وكانت الشركة المسؤولة عن تطوير المدينة الاقتصادية قد أطلقت منذ وضع حجر الأساس من قبل خادم الحرمين الشريفين برنامج "360 درجة من الفرص" والتي تشمل فرصا استثمارية واعدة في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والصناعات التحويلية والتعدين والصناعات الزراعية والغذائية والقطاعات المعرفية والتعليمية والخدمات الترفيهية والإسكانية.
وقد تم عرض هذه الفرص من خلال برنامج متكامل بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار على المستثمرين الإقليميين والدوليين في عدة محطات شملت كلا من لندن، برشلونة، نيويورك، المنامة، وأبو ظبي، وفي شرق آسيا كلا من كوالالمبور، مومباي، سيئول، وتايبيه. فيما استضافت الكويت أمس طرح هذه الفرص الاستثمارية، وكذلك طرح الصناديق الاستثمارية الموازية.
ومن المقرر أن تستضيف كل من هونج كونج، شنغهاي، بكين، طوكيو، سدني، وساو باولو محطات لعرض هذه الفرص، إضافة إلى محطات أخرى خلال الربع الأخير من هذا العام.
ومن المتوقع أن تكون لمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية تأثيرات إيجابية على المناطق المحيطة بها بسبب النمو الذي ستشهده وبالأخص في قطاعات النقل والتجارة والعقار. وستوفر المدينة في المرحلة الأولى نحو 30 ألف فرصة عمل للشباب