ابو أمجد
10-07-2007, Tue 8:02 PM
كثير ما يطرح الاستاذ عبدالرحمن الشهيب مثل هذه الموضوعات الجريئة
و لكن لا حياة لمن تنادي
في الصميم صراحةj,,,,,,,,,,,,
عبدالرحمن الشهيب
وش زودنا
عبدالرحمن الشهيب
«هل يعني هذا أننا لا نهتم بأمر البيئة في المملكة؟» استفزني صديقي بهذا السؤال في إيميل صغير أرفق معه قصاصة خبر نشرته جريدة اليوم في يوم الأربعاء 19 جمادى الآخرة 1428هـ نقلاً عن صحيفة إيكونوميك ديلي نيوز التايوانية بأنه نظراً للقيود التي تفرضها تايوان على المشروعات الصناعية بهدف الحد من العوادم الغازية الكربونية الملوثة للبيئة فإن شركة كوكوانج بتروكيميكال تكنولوجي التابعة لشركة تشاينيز بتروليوم كورب التي تديرها الدولة التايوانية تدرس حالياً إنشاء مجمع للبتروكيماويات في المملكة بدلاً من إقامته في تايوان!
وأبدت شركات تايوانية أخرى اهتمامها بالاستثمار في المناطق الصناعية الجديدة التي تقام في المملكة وذلك تلبية لدعوة من الهيئة العامة للاستثمار.
ونحن هنا في المملكة نخشى أن يكون قدوم الشركات التايوانية الأخرى للمملكة لنفس السبب أي أن تبث في سمائنا العوادم الغازية الملوثة للبيئة التي لم يُسمح لهم ببثها في تايوان!
ونحن إذ نقدر جهود الهيئة العامة للاستثمار لدعم الاستثمار الأجنبي في المملكة هل راعت معه الهيئة الجانب البيئي؟ وهل أحكمت قيودها البيئية كما فعلت الحكومة التايوانية؟ وهل هناك معايير بيئية تراعيها الهيئة أم معاييرها مالية فقط؟ وهل الهيئة العامة للاستثمار مناطة بالحفاظ على هوائنا من العوادم أم هذه مسئولية الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة؟ وما قدرات حماية البيئة لحماية بيئتنا؟ أما آن الأوان لإنشاء وزارة تُعنى بشؤون البيئة؟ أين مجلس الشورى عن انتهاكات مثل هذه لهوائنا الذي نتنفسه؟
أسئلة كثيرة تمتلئ حنقاً وحسرة على سمائنا التي امتلأت بالعوادم الكربونية وعلى أطفالنا الذين قل أن ينجو منهم أحد من بخاخات الربو والحساسية التي جلبها تلوث البيئة دون أن تتحرك الجهات المعنية في الحفاظ على ما تبقى من هوائنا النقي.
المشكلة هذه المرة لم تأت من شركات أوروبية هربت من القيود المشددة التي تفرضها أوروبا على حماية البيئة ونقاء الهواء فيها، ولكنها أتت من شركات شرق آسيوية ونحن نعلم أن الدول الآسيوية يُضرب بها المثل في ارتفاع درجات التلوث لديها، لاحظوا شركات آسيوية تأتي بعوادمها للمملكة بمباركة منا دون أن يحرك خبر مثل هذا مشاعر الجهات المعنية.
أوقفوا مسلسل العبث هذا بهوائنا الذي امتلأ عوادم سيارات ومصانع وشركات هاربة من قوانين بلدانها، واسألوا أطباء الأطفال كم معدلات إصابة أطفالنا بالحساسية نتيجة تلوث الجو ستجدونها مخيفة، سنوا قوانين صارمة تحمي الأجيال القادمة من الهواء الملوث لأنه ما فائدة الأموال مع جيوب أنفية تعاني من صعوبة في التنفس؟ نحن نشتكي من قلة الهواء النقي أكثر من قلة المال، أموال المملكة وافرة بحمد الله ولسنا مضطرين للتنازل عن صحة أطفالنا من أجل حفنة دولارات. ونحن متواضعون جداً ولا نحلم بهواء أوروبي نقي ولكن يكفينا شرق آسيوي!
الآن مطلوب من الهيئة العامة للاستثمار أن ترد على هذا الخبر المنشور في الصحيفة التايوانية ولماذا هان علينا هواءنا ولم يهن عليهم.
ومطلوب من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تكذيب أو تصديق هذا الخبر وأن تعمل جادة على سن قوانين بيئية مطابقة للمعايير الدولية وتكون ملزمة للاستثمارات في المشاريع الصناعية في المملكة وأن لا يتوقف دور هيئة الأرصاد عند تزويد النشرات الجوية في تلفزيونات المملكة بدرجات الحرارة التي أصبحت معرفتها متيسرة في مواقع الطقس على الانترنت. «وش زودنا» لماذا ينعم التايوانيون بهواء نظيف وأطفالنا يستنشقون عوادمهم؟ سؤال مليء بالألم أهديه إلى صديقي وإلى طفلته المصابة بالربو نتيجة التلوث البيئي، لعل مسئولا ذا قيمة يمر على سؤال صديقي فيجيب عليه.
و لكن لا حياة لمن تنادي
في الصميم صراحةj,,,,,,,,,,,,
عبدالرحمن الشهيب
وش زودنا
عبدالرحمن الشهيب
«هل يعني هذا أننا لا نهتم بأمر البيئة في المملكة؟» استفزني صديقي بهذا السؤال في إيميل صغير أرفق معه قصاصة خبر نشرته جريدة اليوم في يوم الأربعاء 19 جمادى الآخرة 1428هـ نقلاً عن صحيفة إيكونوميك ديلي نيوز التايوانية بأنه نظراً للقيود التي تفرضها تايوان على المشروعات الصناعية بهدف الحد من العوادم الغازية الكربونية الملوثة للبيئة فإن شركة كوكوانج بتروكيميكال تكنولوجي التابعة لشركة تشاينيز بتروليوم كورب التي تديرها الدولة التايوانية تدرس حالياً إنشاء مجمع للبتروكيماويات في المملكة بدلاً من إقامته في تايوان!
وأبدت شركات تايوانية أخرى اهتمامها بالاستثمار في المناطق الصناعية الجديدة التي تقام في المملكة وذلك تلبية لدعوة من الهيئة العامة للاستثمار.
ونحن هنا في المملكة نخشى أن يكون قدوم الشركات التايوانية الأخرى للمملكة لنفس السبب أي أن تبث في سمائنا العوادم الغازية الملوثة للبيئة التي لم يُسمح لهم ببثها في تايوان!
ونحن إذ نقدر جهود الهيئة العامة للاستثمار لدعم الاستثمار الأجنبي في المملكة هل راعت معه الهيئة الجانب البيئي؟ وهل أحكمت قيودها البيئية كما فعلت الحكومة التايوانية؟ وهل هناك معايير بيئية تراعيها الهيئة أم معاييرها مالية فقط؟ وهل الهيئة العامة للاستثمار مناطة بالحفاظ على هوائنا من العوادم أم هذه مسئولية الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة؟ وما قدرات حماية البيئة لحماية بيئتنا؟ أما آن الأوان لإنشاء وزارة تُعنى بشؤون البيئة؟ أين مجلس الشورى عن انتهاكات مثل هذه لهوائنا الذي نتنفسه؟
أسئلة كثيرة تمتلئ حنقاً وحسرة على سمائنا التي امتلأت بالعوادم الكربونية وعلى أطفالنا الذين قل أن ينجو منهم أحد من بخاخات الربو والحساسية التي جلبها تلوث البيئة دون أن تتحرك الجهات المعنية في الحفاظ على ما تبقى من هوائنا النقي.
المشكلة هذه المرة لم تأت من شركات أوروبية هربت من القيود المشددة التي تفرضها أوروبا على حماية البيئة ونقاء الهواء فيها، ولكنها أتت من شركات شرق آسيوية ونحن نعلم أن الدول الآسيوية يُضرب بها المثل في ارتفاع درجات التلوث لديها، لاحظوا شركات آسيوية تأتي بعوادمها للمملكة بمباركة منا دون أن يحرك خبر مثل هذا مشاعر الجهات المعنية.
أوقفوا مسلسل العبث هذا بهوائنا الذي امتلأ عوادم سيارات ومصانع وشركات هاربة من قوانين بلدانها، واسألوا أطباء الأطفال كم معدلات إصابة أطفالنا بالحساسية نتيجة تلوث الجو ستجدونها مخيفة، سنوا قوانين صارمة تحمي الأجيال القادمة من الهواء الملوث لأنه ما فائدة الأموال مع جيوب أنفية تعاني من صعوبة في التنفس؟ نحن نشتكي من قلة الهواء النقي أكثر من قلة المال، أموال المملكة وافرة بحمد الله ولسنا مضطرين للتنازل عن صحة أطفالنا من أجل حفنة دولارات. ونحن متواضعون جداً ولا نحلم بهواء أوروبي نقي ولكن يكفينا شرق آسيوي!
الآن مطلوب من الهيئة العامة للاستثمار أن ترد على هذا الخبر المنشور في الصحيفة التايوانية ولماذا هان علينا هواءنا ولم يهن عليهم.
ومطلوب من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تكذيب أو تصديق هذا الخبر وأن تعمل جادة على سن قوانين بيئية مطابقة للمعايير الدولية وتكون ملزمة للاستثمارات في المشاريع الصناعية في المملكة وأن لا يتوقف دور هيئة الأرصاد عند تزويد النشرات الجوية في تلفزيونات المملكة بدرجات الحرارة التي أصبحت معرفتها متيسرة في مواقع الطقس على الانترنت. «وش زودنا» لماذا ينعم التايوانيون بهواء نظيف وأطفالنا يستنشقون عوادمهم؟ سؤال مليء بالألم أهديه إلى صديقي وإلى طفلته المصابة بالربو نتيجة التلوث البيئي، لعل مسئولا ذا قيمة يمر على سؤال صديقي فيجيب عليه.