الهشام
10-07-2007, Tue 12:25 AM
النفط يرتفع فوق 76 دولارا الى أعلى مستوى في 11 شهرا
Mon Jul 9, 2007 11:07 PM GMT
نيويورك (رويترز) - ارتفعت أسعار النفط في لندن الى أعلى مستوياتها في 11 شهرا فوق 76 دولارا للبرميل يوم الاثنين مع تفاقم المخاوف بشأن المعروض جراء أعمال صيانة في حقول بحر الشمال وارتفاع الطلب العالمي على الخام.
وفي المقابل تراجع النفط الامريكي وسط توقعات بتراجع الطلب في الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للخام في العالم بسبب مشكلات في مصافي التكرير.
وصعد خام برنت في لندن الذي يعتبر الان مؤشرا أفضل للسوق العالمية الى 76.34 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ منتصف أغسطس اب 2006.
وبلغ برنت أعلى مستوياته على الاطلاق عندما سجل 78.65 دولار في الثامن من أغسطس 2006.
وقال ديفيد دوجديل المحلل لدى ام.اف.سي جلوبل انفستمنت مانجمنت "سعر النفط عند مستويات بالغة الارتفاع لاسباب وجيهة ومن المحتمل تماما أن نرى مزيدا من الارتفاع في الاشهر المقبلة."
وأضاف "مع استمرار أوبك في حجب النفط عن السوق لاتزال الصورة العامة شحيحة في ضوء تفاقم عدم التيقن خلال فصل الصيف بسبب أعمال الخطف في نيجيريا وموسم الاعاصير الوشيك واستمرار المخاوف السياسية."
وأغلق خام برنت تسليم أغسطس مرتفعا 16 سنتا عند 75.78 دولار للبرميل. وتراجع الخام الامريكي 62 سنتا الى 72.19 دولار.
وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة لست وعشرين بلدا صناعيا ان الطلب العالمي على النفط سيرتفع بايقاع أسرع من المتوقع حتى عام 2012.
وقالت الوكالة في تقريرها عن سوق النفط على المدى المتوسط "رغم أربع سنوات من أسعار النفط المرتفعة فان هذا التقرير يتوقع تزايد نقص العرض عن الطلب في السوق الى ما بعد 2010."
لكن وزراء أوبك لا يوافقونها الرأي قائلين ان الاختناقات في مصافي التكرير والتوترات السياسية هي المسؤولة عن ارتفاع أسعار النفط هذا العام وليس نقص المعروض.
وصرح وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل لرويترز بأنه ليس هناك الكثير الذي يمكن لاوبك عمله لدفع أسعار النفط نحو الانخفاض نظرا لان مخزونات النفط الخام العالمية وفيرة بالفعل.
وقال خليل لرويترز قبيل مؤتمر عن خطوط أنابيب الغاز "هناك الكثير من المخزونات. انها مشكلة تتعلق بالطاقة الاستيعابية والتكرير."
وأضاف "حتى اذا زادت (اوبك) الانتاج فانها ستزيد بذلك فقط المخزونات ولن يكون لذلك أي تأثير لان أسعار المنتجات البترولية هي ما يحدد أسعار (النفط)."
كما ساهمت التوقعات بتراجع امدادات الخام من حقول بحر الشمال جراء أعمال الصيانة الدورية في فصل الصيف في تعزيز الاسعار وزادت علاوة خام برنت على النفط الامريكي وجعلت لعقد ثاني أقرب استحقاق لخام برنت تسليم سبتمبر ايلول علاوة سعرية على غيره من العقود.
ومن المقرر اجراء أعمال صيانة في أغسطس على منصتين نفطيتين ببحر الشمال ترتبطان بخام فورتيس الرئيسي مما سيوقف انتاج 320 ألف برميل يوميا حسبما قالت شركة أباتشي كورب للطاقة.
http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=businessNews&storyID=2007-07-09T200734Z_01_EGO972431_RTRIDST_0_OEGBS-OIL-MARKETS-MN3.XML&archived=False
Mon Jul 9, 2007 11:07 PM GMT
نيويورك (رويترز) - ارتفعت أسعار النفط في لندن الى أعلى مستوياتها في 11 شهرا فوق 76 دولارا للبرميل يوم الاثنين مع تفاقم المخاوف بشأن المعروض جراء أعمال صيانة في حقول بحر الشمال وارتفاع الطلب العالمي على الخام.
وفي المقابل تراجع النفط الامريكي وسط توقعات بتراجع الطلب في الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للخام في العالم بسبب مشكلات في مصافي التكرير.
وصعد خام برنت في لندن الذي يعتبر الان مؤشرا أفضل للسوق العالمية الى 76.34 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ منتصف أغسطس اب 2006.
وبلغ برنت أعلى مستوياته على الاطلاق عندما سجل 78.65 دولار في الثامن من أغسطس 2006.
وقال ديفيد دوجديل المحلل لدى ام.اف.سي جلوبل انفستمنت مانجمنت "سعر النفط عند مستويات بالغة الارتفاع لاسباب وجيهة ومن المحتمل تماما أن نرى مزيدا من الارتفاع في الاشهر المقبلة."
وأضاف "مع استمرار أوبك في حجب النفط عن السوق لاتزال الصورة العامة شحيحة في ضوء تفاقم عدم التيقن خلال فصل الصيف بسبب أعمال الخطف في نيجيريا وموسم الاعاصير الوشيك واستمرار المخاوف السياسية."
وأغلق خام برنت تسليم أغسطس مرتفعا 16 سنتا عند 75.78 دولار للبرميل. وتراجع الخام الامريكي 62 سنتا الى 72.19 دولار.
وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة لست وعشرين بلدا صناعيا ان الطلب العالمي على النفط سيرتفع بايقاع أسرع من المتوقع حتى عام 2012.
وقالت الوكالة في تقريرها عن سوق النفط على المدى المتوسط "رغم أربع سنوات من أسعار النفط المرتفعة فان هذا التقرير يتوقع تزايد نقص العرض عن الطلب في السوق الى ما بعد 2010."
لكن وزراء أوبك لا يوافقونها الرأي قائلين ان الاختناقات في مصافي التكرير والتوترات السياسية هي المسؤولة عن ارتفاع أسعار النفط هذا العام وليس نقص المعروض.
وصرح وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل لرويترز بأنه ليس هناك الكثير الذي يمكن لاوبك عمله لدفع أسعار النفط نحو الانخفاض نظرا لان مخزونات النفط الخام العالمية وفيرة بالفعل.
وقال خليل لرويترز قبيل مؤتمر عن خطوط أنابيب الغاز "هناك الكثير من المخزونات. انها مشكلة تتعلق بالطاقة الاستيعابية والتكرير."
وأضاف "حتى اذا زادت (اوبك) الانتاج فانها ستزيد بذلك فقط المخزونات ولن يكون لذلك أي تأثير لان أسعار المنتجات البترولية هي ما يحدد أسعار (النفط)."
كما ساهمت التوقعات بتراجع امدادات الخام من حقول بحر الشمال جراء أعمال الصيانة الدورية في فصل الصيف في تعزيز الاسعار وزادت علاوة خام برنت على النفط الامريكي وجعلت لعقد ثاني أقرب استحقاق لخام برنت تسليم سبتمبر ايلول علاوة سعرية على غيره من العقود.
ومن المقرر اجراء أعمال صيانة في أغسطس على منصتين نفطيتين ببحر الشمال ترتبطان بخام فورتيس الرئيسي مما سيوقف انتاج 320 ألف برميل يوميا حسبما قالت شركة أباتشي كورب للطاقة.
http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=businessNews&storyID=2007-07-09T200734Z_01_EGO972431_RTRIDST_0_OEGBS-OIL-MARKETS-MN3.XML&archived=False