jkl
06-07-2007, Fri 1:45 AM
لا يصح في الاذهان شئ اذا احتاج النهار الى دليل
و لا يصح عند العقلاء من الناس ان ما حدث في سوق الاسهم السعودية محض صدفة و تحصيل حاصل و الا كيف يجمع لهذه الكارثة حوالي اربعة ملايين محفظة نشطة ثم توجه وسائل الاعلام- المرأي منها و المسموع و المقروء و عبرالانترنت- كل طرقها في التغرير يالمواطنين و كيف يجتمع لنا التغرير و المحللين الذين لم يألونا خبالا حتى اصبحت الاسهم حديث الشعب في كل محفل و ملتقى !! لا يصح عند عاقل ان هذا امر عادي وهو حدث كما تحدث الامور العاديةلا ما حدث حتما (( امر دبر بليل )) ليستيقظ البسطاء من امثالنا فيجدون انفسهم امام الامر الواقع وهو انهيار السوق انكره البعض في البداية وانا منهم ثم اقرته الخسائر التي لم تخطر ببال اشدنا تشاؤما اذا استثنينا (( احمد حسن فتيحي )) الذي اطل علينا من القاهرة محذرا و متوقعا ان يؤول حالنا الى شر مستطير و قد صدقت نبؤته فالبعض دفع حياته ثمنا لهذا التسونامي المفتعل .
حدث الانهيار فتداعت معه المعنويات و تعالت صيحات المستنجدين و المنكوبين و اتجهت الانظار في هذ ه المصيبة بعد المولى عز و جل الى رجل واحد في هذه البلاد و كتبنا و تكلمنا جميعا بكل كلمة رجاء و عقدنا عليه امالا عظيمة .
فطلع علينا صاحب اكذوبة الشركات المحترمة و غير المحترمة من قناة العربية (( اصطلاحا و العبرية حقيقة )) لنجد المؤشر قد اغلق عدة مرات عند النسبة العليا
ثم انتظرنا الفرج فلم نجد الا الخذلان . لا يخلو منزل سعودي من هذه المأساة الا في القليل النادر (( و الشاذ لا يقاس عليه )) واجتاحت الشعب السعودي الالم و الماسي و الامراض النفسية و العضوية التي يستطيع (( فيكتور هيجو )) ان يضيفها بكل يسر الى رائعته البؤساء ((او البائسين اصح عند أهل اللغة )).
و الان ما علاقة صدام حسين (( رحمه الله )) بهذه الكارثة ؟؟
ايها السادة ماذا لو كان الرجل الذي سيحاسب من سرق قوت الشعب و ماله هو ابو عدي ؟؟ هل كان سيجرؤ على فعلته اللعينة (( الا لعنة الله على الظالمين ))؟؟؟!!هل كان سيغرر بالناس جهارا نهارا و صدام هو من سيتولى حسابه في الدنيا ؟؟ ان الذي سلبنا اموالنا لا يقدر الله حق قدره و لكنه يخشى الناس !!فهو لص جبان و قاتل ازهق الارواح البرئية التي لم تحتمل هذ القدر من الغدر و الخيانة (( وهو ما المح اليه عبدالكريم عداس بل صرح به في احدى مقالاته ))!!!
ان من يعتقد او يحلم بأن السوق سيعود كما عاد سوق الكويت او مصر يجب عليه ان يعلم جيدا ان ما حدث لا يمكن ان يكون وضعا طبيعيا و يحتاج الى وقفة حازمة من النوع (( الصدامي )) لكي نسترد بعض ما سلبناه .
ان هذا الرجل الذي اتجهت اليه الانظار كان محل ثقتنا و معقد امالنا بعد الله تبارك و تعالى و لكن للأسف خابت الامال و كانت ثقتنا في غير محلها .
لقد تابعت صدام حسين عبر وسائل الاعلام حتى اخر لحظة في حياته(( و بغض النظر عن اختلافنا معه او اتفاقنا حوله )) فان شجاعته و بسالته فرضت احترامه على مبغضيه قبل محبيه (( و ما اكثر الحزبين!!)).
فان كان هذا الرجل (( المأمول )) لا يعلم بما حدث و يجري لنا فتلك مصيبة وان كان يعلم فالمصيبة اعظم و اجل و انكى فنحن بحاجة لمن يعيد الينا اموالنا و حقوقنا اذ لم يسلبها الا طغمة فاسدة لا تخفى على كل ذي لب و بصيرة و بحزم (( صدامي )) و ببسالة ابي عدي الذي قل ان تلد النساء مثله رحمه الله رحمة واسعة !!!
و لا يصح عند العقلاء من الناس ان ما حدث في سوق الاسهم السعودية محض صدفة و تحصيل حاصل و الا كيف يجمع لهذه الكارثة حوالي اربعة ملايين محفظة نشطة ثم توجه وسائل الاعلام- المرأي منها و المسموع و المقروء و عبرالانترنت- كل طرقها في التغرير يالمواطنين و كيف يجتمع لنا التغرير و المحللين الذين لم يألونا خبالا حتى اصبحت الاسهم حديث الشعب في كل محفل و ملتقى !! لا يصح عند عاقل ان هذا امر عادي وهو حدث كما تحدث الامور العاديةلا ما حدث حتما (( امر دبر بليل )) ليستيقظ البسطاء من امثالنا فيجدون انفسهم امام الامر الواقع وهو انهيار السوق انكره البعض في البداية وانا منهم ثم اقرته الخسائر التي لم تخطر ببال اشدنا تشاؤما اذا استثنينا (( احمد حسن فتيحي )) الذي اطل علينا من القاهرة محذرا و متوقعا ان يؤول حالنا الى شر مستطير و قد صدقت نبؤته فالبعض دفع حياته ثمنا لهذا التسونامي المفتعل .
حدث الانهيار فتداعت معه المعنويات و تعالت صيحات المستنجدين و المنكوبين و اتجهت الانظار في هذ ه المصيبة بعد المولى عز و جل الى رجل واحد في هذه البلاد و كتبنا و تكلمنا جميعا بكل كلمة رجاء و عقدنا عليه امالا عظيمة .
فطلع علينا صاحب اكذوبة الشركات المحترمة و غير المحترمة من قناة العربية (( اصطلاحا و العبرية حقيقة )) لنجد المؤشر قد اغلق عدة مرات عند النسبة العليا
ثم انتظرنا الفرج فلم نجد الا الخذلان . لا يخلو منزل سعودي من هذه المأساة الا في القليل النادر (( و الشاذ لا يقاس عليه )) واجتاحت الشعب السعودي الالم و الماسي و الامراض النفسية و العضوية التي يستطيع (( فيكتور هيجو )) ان يضيفها بكل يسر الى رائعته البؤساء ((او البائسين اصح عند أهل اللغة )).
و الان ما علاقة صدام حسين (( رحمه الله )) بهذه الكارثة ؟؟
ايها السادة ماذا لو كان الرجل الذي سيحاسب من سرق قوت الشعب و ماله هو ابو عدي ؟؟ هل كان سيجرؤ على فعلته اللعينة (( الا لعنة الله على الظالمين ))؟؟؟!!هل كان سيغرر بالناس جهارا نهارا و صدام هو من سيتولى حسابه في الدنيا ؟؟ ان الذي سلبنا اموالنا لا يقدر الله حق قدره و لكنه يخشى الناس !!فهو لص جبان و قاتل ازهق الارواح البرئية التي لم تحتمل هذ القدر من الغدر و الخيانة (( وهو ما المح اليه عبدالكريم عداس بل صرح به في احدى مقالاته ))!!!
ان من يعتقد او يحلم بأن السوق سيعود كما عاد سوق الكويت او مصر يجب عليه ان يعلم جيدا ان ما حدث لا يمكن ان يكون وضعا طبيعيا و يحتاج الى وقفة حازمة من النوع (( الصدامي )) لكي نسترد بعض ما سلبناه .
ان هذا الرجل الذي اتجهت اليه الانظار كان محل ثقتنا و معقد امالنا بعد الله تبارك و تعالى و لكن للأسف خابت الامال و كانت ثقتنا في غير محلها .
لقد تابعت صدام حسين عبر وسائل الاعلام حتى اخر لحظة في حياته(( و بغض النظر عن اختلافنا معه او اتفاقنا حوله )) فان شجاعته و بسالته فرضت احترامه على مبغضيه قبل محبيه (( و ما اكثر الحزبين!!)).
فان كان هذا الرجل (( المأمول )) لا يعلم بما حدث و يجري لنا فتلك مصيبة وان كان يعلم فالمصيبة اعظم و اجل و انكى فنحن بحاجة لمن يعيد الينا اموالنا و حقوقنا اذ لم يسلبها الا طغمة فاسدة لا تخفى على كل ذي لب و بصيرة و بحزم (( صدامي )) و ببسالة ابي عدي الذي قل ان تلد النساء مثله رحمه الله رحمة واسعة !!!