jkl
05-07-2007, Thu 12:22 PM
سوق الاسهم السعودية ...... حلقة من سلسة الكوارث المتتالية التي حلت و تحل بالعالم العربي و الاسلامي في ظل حكوماته الرشيدة (( حفظها الله !!!)). سوق الاسهم السعودية احدى ادوات النصب و الاحتيال المبرر و (( المنظم )) على حد زعم المحلل اللبق (( عبدالكريم عداس )) الذي طالما اتحفنا هو و غيره من المحللين بأرائهم الرائعة التي هي اقرب للتخرصات و التكهنات منها الى التحليل الذي اعترف (( راشد الفوزان ))مؤخرا بأنه فشل فيه !!! ....أداة لعينة (( الا لعنة الله على الظالمين )) اداة اتت على اموالنا سواءا ما نملك او ما اخذناه قرضا من بنوك (( الربا و الجشع ))..... سوق الاسهم هو عنوان للمأساة التي يعيشها الشعب السعودي (( الكريم )) في صمت كما جرت عادته في وقت المصائب و الملمات و المحن ~ صمت من لا حيلة له و صمت من احال امره الى العزيز الجبار المنتقم . على الرغم من يقين هذا الشعب المغلوب على امره من انه يعيش في وقت الطفرة و الرخاء الاقتصادي و اسعار البترول المنتعشة !!! لقد سلبت امواله في رابعة النهار و توالت الايام و انتهت السنة الاولى بعد النكبة و لحقتها الثانية و احدا لم يحرك ساكنا بل السوق ينتقل من مهزلة الى أخرى .
ان الشعب السعودي لا يمكن ان يكون استثناءا يكسر القاعدة بل هو جزء لا يتجزأ من الشعب العربي المطحون ذهبت امواله و البعض ذهبت روحه نتيجة لهذا السونامي السعودي المفتعل !!!
و لقد خاب الرجاء في البشر فتناسوا ما وعدونا به من حلول و تلاشت الامال !!!
و لكن الحل عندي و قد وجدته دون عناء!!
ان بلاد الحرمين هي مهبط الوحي و ارض الرسالة و شعبها هم احفاد الصحابة الكرام و ان الله العزيز القدير لن يخذلنا اذا اتجهنا اليه و دعوناه مخلصين له الدين فلندع الله العلي القدير ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)) (النمل: 62) .
ان الشعب السعودي لا يمكن ان يكون استثناءا يكسر القاعدة بل هو جزء لا يتجزأ من الشعب العربي المطحون ذهبت امواله و البعض ذهبت روحه نتيجة لهذا السونامي السعودي المفتعل !!!
و لقد خاب الرجاء في البشر فتناسوا ما وعدونا به من حلول و تلاشت الامال !!!
و لكن الحل عندي و قد وجدته دون عناء!!
ان بلاد الحرمين هي مهبط الوحي و ارض الرسالة و شعبها هم احفاد الصحابة الكرام و ان الله العزيز القدير لن يخذلنا اذا اتجهنا اليه و دعوناه مخلصين له الدين فلندع الله العلي القدير ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)) (النمل: 62) .