المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستثمار في البورصة المكاسب والمخاطر



alharbi
28-03-2002, Thu 2:23 AM
- الطرق المختلفة لاستثمار أموالك .
- اكتشاف المكاسب والمخاطر
والحقيقة المؤكدة هي أنك غير مهتم كثيراً بجمع عوائد حقيقية من الأموال التي أدخرتها وقبل أن تبدأ التعامل الفعلي مع البورصة اقرأ هذا الفصل لمعرفة مكاسب ومخاطر الاستثمار في البورصة.

الطرق المختلفة للاستثمار في البورصة
نتناول طرق الاستثمار المتعددة في البورصة وبالتحديد شراء الأسهم من أجل محفظة أوراقك المالية الشخصية.
يعتبر الاستثمار في البورصة أكبر تحدي لأي نوع من الاستثمارات ولكنه من المحتمل أن يكون أكثرها في المكاسب وأكثرها إرضاءً للمستثمرين.
ولذلك يجب عليك أن تقرر لفسك ما إذا كان استثمارك بطريقتك الخاصة هو الأنسب لك أم لا. ولمساعدتك في اتخاذ القرار قمت بإدراج قائمة للطرق الأخرى للاستثمار في البورصة وربما تندهش عندما تعلم أنك من الممكن أن تصبح بالفعل مشاركاً نشطاً في البورصة.

الاستثمار كجزء من المجموعة
هناك ثلاث طرق أساسية يمكنك الاعتماد عليها في الاستثمار في البورصة.
- كشخص مأمن على حياته: إذا كان لديك تأمين على الحياة، فمن المحتمل أن تكون شركة التأمين قد استثمرت بعض أموالها الاحتياطية في استثمارات عديدة آمنة، تشمل أسهم عالية الجودة.
- كمشارك في خطة معاش احدى الشركات: فإذا كنت مشارك في خطة معاش الشركة سيقوم نظام المعاش بأخذ دولارتك مع دولارات آلاف غيرك من الموظفين واستثمارها في الأسهم والسندات وغيرها.
- كمشارك في برنامج للشركة 401 (K) إذا كنت تعمل لدى شركة تقدم لموظفيها اختيار 401 (K) وكنت قد اشتركت فيها (يعد ذلك فكرة جيدة بصفة عامة) فأنت بالتأكيد على وشك الدخول في صندوق استثمار يحمل سهم مركب.
ويتكون صندوق الاستثمار من مجموعة من الأسهم والسندات ، ولكن من الممكن للصندوق أن يحتوي على أنواع أخرى من الأوراق المالية مثل الرهن وحسابات نقدية وغيرها .
إذا كنت لا تعرف الكثير بخصوص ما يحدث في المشروع 401 (K) الخاص بك، فأنا اقترح أن تختار Cliffs Notes Investing for the First Time الذي يتعامل مع هذه المشاريع أو يتحدث مع ممثل مؤهل من شركتك.
فكر لمدة دقيقة في الصناديق التي استثمرت أموالك في هذه الطرق إذا لك تكن بالفعل تعرف بعض التفاصيل عن هذه الاستثمارات يمكنك أن تسأل المسئولين عن إدارة هذه الصناديق لتزويدك بمعلومات خاصة بهذه الاستثمارات ويعتبر تنفيذك لذلك فكرة رائعة لتنطلق في البورصة.

استثمار الأسهم بنفسك
هناك طريقتان أساسيتان لشراء الأسهم بنفسك:
قم بشراء الأسهم في شركة واحدة أو العديد من الشركات وتجهيز حافظة أوراقك المالية .وسوف نتطرق لاحقاً لهذه الطريقة بالتفصيل .
قم بشراء مجموعة من الأسهم قام شخص ما بجمعها وترتيبها لك، وتعتبر هذه المجموعة من الأسهم التابعة لصندوق تعاوني.
سنقوم بإلقء المزيد نت الضوء على صناديق الاستثمار ولكن إذا كنت مهتم بهذا النوع من الاستثمار اختر Cliffs Notes Investing in Mutual Funds ولا يعتبر صندوق الاستثمار مقتصر على امتلاك الأسهم فقط ولكن من المحتمل أن يكون له سندات واحتياطي تقدي بين أصوله، وأهم ما ما يميز صناديق الاستثمار هي إدارتها بحنكة.
وتقدم صناديق الاستثمار لك حافظة أوراق مالية ممتلئة بالأسهم المنتقاة بعناية وهي اختيار استثماري متنوع وإمكانية الإدارة بهذه الأسهم مع وجود الفرصة لاستثمار بأقل قدر من المال .
ويمكن لصناديق الاستثمار أن تلعب دوراً هاماً في خطة الاستثمار المتوازنة ولكنك بحاجة إلى أن تبحث بعناية لتجد الصندوق الذي سيزودك بعائد مساوي لعائد البورصة ككل.

مكاسب الاستثمار
وهناك العديد من الأسباب الوجيهة للاستثمار في البورصة بنفسك ومن بينها
- أن تحصل على إمكانية نمو ودخل أكبر في الأسهم أكثر من الأنواع الأخرى من الإدخارات والاستثمارات.
- أموالك في المتناول حين تحتاجها .
- أن يكون لديك إدارة كبرى للأصول الخاصة بك أكثر من صندوق الاستثمار .

إمكانية نمو أكبر
إن وضع أموالك في حساب توفير دائم يزودك بعائد ليس كافياً بالتأكيد حينما تتلقى قرار البنك القادم كن متأكداً من مراجعة نسبة الفائدة التي يدفعها البنك على أموالك وتعتبر نسب افوائد تحت 2% عادية وهذه النسب الضئيلة من العائد لا تعرض تقريباً أية زيادة للأصول المتراكمة ويمكن لاستثمار مدخراتك أو جزء منها في الأسهم أن يعرض إمكانية لنمو أكبر من وضع أموالك في دفاتر التوفير .
إذا كانت نسبة العائد التي تتلقاها من دفتر توفيرك قريبة أو أقل من نسبة التضخم الحالية ستكون بالفعل قد خسرت قيمة مدخراتك .

إمكانية أفضل في إدارة أموالك
تعتب أموالك استثمار للأسهم التي تشتريها والتي لا تستثمرها في خدمة المعاش الشخصي أو 401 (K) ممكنة عندما تريدها أو تحتاجها ومن الممكن أن تشتري بسهولة أسهمك حتمياً عندما تكون مستعداً لعقد صفقة كبيرة مثل سداد مقدمة لبيتك الذي تشتريه لأول مرة رغم أنه بإمكانك أن تدفع في الأسهم والأوراق المالية الأخرى التي استثمرتها متى شئت إلى أن ذلك لا يعد الاختيار الأمثل وإذا لم تواجه أي ضرورة فإن البيع المبكر لأي استثمار شامل للأسهم يهدد أهداف مدخراتك طويلة الأجل .

إدارة أكبر
بشرائك أسهم يمكنك الحصول على إدارة أكبر لاستثماراتك وعلى سبيل المثال من الممكن أن تقوم بمجازفة للحصول على مكاسب أكبر من مديري صناديق الاستثمار حتى في نفس مستوى المجازفة لديك على الأقل إمكانية معقولة تؤهلك لأداء أفضل من مديري صناديق الاستثمار مع تقنيات البحث التي أقدمها لاحقاً وبغض النظر عن أدائك بالمقارنة مع مديري صناديق الاستثمار المحترفين سيتم إعفاءك من 2% رسوم الإدارة وبقية الأتعاب التي تضع صناديق الاستثمار رسوم عليها والتي تقلل كل عائداتك.

مخاطر الاستثمار
ومن المحتمل لأي شخص يرغب في خوض عملية استثمار الأسهم أن يكون قد سمع عن الحكمة التي تفيد بأن التحلي بالصبر يمكن أن يجمع المزيد من الأموال.
وهناك حقيقة تؤكد أن البورصة وصلت إلى أكثر من 15% كربح مركب على مدار 25 عاماً وقد كانت في بعض السنوات جيدة وأخرى سيئة ومهما بلغ معدل أو مقدار المال الذي تضعه في البورصة فإنها تتضاعف خلال خمسة سنوات أو أقل وعلى الرغم من السجل التاريخي المدهش لأداء البورصة المرتفع بنسبة ثابت فإن لديك أسباب معقولة تجعلك حذراً وحتى لو كانت البورصة مقسمة إلى مجالات معلومة لا يوجد أي تأكيد حول انخفاض أو ارتفاع أو خط سير البورصة في المستقبل. وتستطيع رؤية ذلك من خلال الشارت الخاص بالداو جونز لعشر سنوات سابقة من الآن..

قد تخسر جزء كبير من استثمارك
تكمن خطورة الاستثمار في احتمالية خسارتك جزء أو في بعض الأحوال كل الأموال التي استثمرتها وفي أسوأ الأحوال يمكن أن تفقد كل شيء وتتعرض لخسائر فادحة في مدخراتك وعملياتك .
إذا كنت لا تستطيع تحمل التفكير في خسارة أموالك لا تغامر في الاستثمار في البورصة وإذا كنت قلق بشان حماية أموالك استثمر فط بأقل القليل في السندات المالية ذات الاحتمالات المخاطرة القليلة أو المنتفية مثل شهادات الايداع المؤمنة.
لا يمكنك التنبؤ بالمستقبل
إن ما يجعل استثمار الأسهم مثير وساحر هو أنه على المدى البعيد وبقليل من الصبر والالتزام يمكنك جمع المزيد من الأموال ربما مثل عائد الثابت من الاستثمارات الذي يتراوح من 1% إلى 12% والذي لا يعرفه أي شخص هو متى تأتي الأزمات الحتمية وكم ستستغرق من الزمن .
وتعتبر غالبية فترة التسعينات مركبة جداً للمستثمرين وبجانب هذا فإن بعض الأسهم حققت نتائج مزدهرة خاصة أسهم التكنولوجيا العالية بيما أظهرت الشركات القوية التي تحقق ربح والتي يتم إدارتها بعناية أرباحاً ضئيلة نسبياً لدرجة أن معظمها فقد البنية الأساسية.
أحياناً تكون بعض الخسائر بسيطة ويمكن تداركها سريعاً ولكن يمكن لبعض الأزمات الخطيرة في سوق البورصة أن تستمر لسنوات وتأتي أزمة السوق في أكتوبر عام 1929م في المقدمة وقد احتاج السوق إلى أكثر من ثلاث سنوات لتعويض خسائر هذه الأزمة .

لا يوجد أي ضمان لاستعادة الأموال
تكمن المخاطرة في استثمار الأسهم وأيضاً لا توجد أي وكالة فيدرالية أو شركة قوية تضمن لك الأموال التي قمت باستثمارها في الأسهم وحيث أنك أنت صانع القرار فلا بد وأن تكون مسئولاً عن النتائج .

ليس لديك أي سلطة كلية
يعتبر الاقتصاد اليوم اقتصاداً عالمياً ويمكن للأحداث التي تجري في الجانب الآخر من الكوكب أو حتى الأحداث التي تجري خارج إرادتنا أن تؤثر تماماً على البورصة وعلي سبيل المثال فقد أثارت حرب الخليج عام 92 المخاوف بشأن احتياجات النفط الخام وقد انعكس ذلك على البورصة .
فإذا قرر مجلس الاحتياط الاتحادي Federal Reserve Board أو رئيسه أن التضخم آخذ في الزيادة وأن الاقتصاد على أشده يبدأ المستثمرون في القلق بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وفي بعض الأحياان تسبب بعض الأحداث تدهور في قيمة الأسهم .
تتحرك المعلومات سريعاً هذه الأيام بسبب التطورات الملحوظة في تكنولوجيا الاتصالات حتى التلميحات إلى أن أرباح احدي الشركات ليس في مستوى توقعات وول ستريت يمكن أن تؤدي إلى خسائر في قيمة أسهم الأفراد .
حتى شركات الوساطة الكبيرة في وول ستريت ومدراء صناديق الاستثمار الكبيرة بكل أبحاثهم وقدراتهم على التحليل لا يمكنهم توقع أية حركة في السوق ككل بنجاح وكذلك التقلبات في قيمة الأسهم الفردية .
وعلى ذلك فالقاعدة الأولى والأخيرة للمستثمر الجديد هو أن يتعلم كيف يتعايش مع مخاطر الاستثمار وإذا كنت تريد أرباح أعلى يجب أن تتقبل مخاطر أكبر والخبر المدهش هو أن هناك طرق للتحكم في المخاطر سوف نتطرق لها لاحقاً .والأخيرة للمستثمر الجديد هو أن يتعلم كيف يتعايش مع مخاطر الاستثمار وإذا كنت تريد أرباح أعلى يجب أن تتقبل مخاطر أكبر والخبر المدهش هو أن هناك طرق للتحكم في المخاطر سوف نتطرق لها لاحقاً .



السادس
السابع يتبع