محمد السويد
16-06-2007, Sat 10:03 AM
سوق الأسهم السعودي " Time is not money "
الوقت يعتبر مال، عبارة تداولها الكثير من التجار الخليجين وبالأخص السعوديين ولم يتوانوا عن استخدامها في سوق الأسهم السعودي، فالكثير من المتداولين السعوديين لا يحبذ الانتظار وإبقاء محفظته جامدة لبعض الوقت بل يفضل رميها في السوق دائما معتقدا أن أي وقت تقضيه سيولته خارج السوق يعتبر خسارة، وهي الغلطة التي كلفت الكثير.
في أسواق المال بشكل عام لا يعتبر الوقت مال وإنما الوقت هو كل ما لديك، فتحليك بالصبر لعدة أسابيع أو لعدة أشهر بدون متاجرة يعتبر مكسب في حد ذاته في بعض الأحيان. المقصد من ذلك هو أن ليس كل وقت يعتبر قيّم فعندما يكون السوق أو السه يتذبذب داخل منطقة حيرة يرتفع معدل المخاطرة وتصبح المحفظة مهددة بالخسارة أكثر من الربح، فالذي تكسبه الآن من الممكن بسهولة أن تفقده بعد قليل ويصبح جهدك ووقتك الذي بذلته بدون فائدة.
أداء المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي خلال الأسبوع الماضي لم يكن جيدا فقد أغلق منخفضا بقيمة 7074.51 نقطة كاسرا دعم مهم على المدى المتوسط بقيمة 7092.64 نقطة وهو قيمة أقل سعر حققه خلال شهر أبريل الماضي، هذا التطور لم يدع مجالا باحتمال تجربة أقل مستوى حققه حتى الآن بقيمة 6767 نقطة وربما تجاوزها هبوطا خلال الأسبوع الحالي ليفتح المجال مرة أخرى لتكوين مستويات متدنية جديدة من المبكر الحديث عنها في الوقت الحالي.
هذا الهبوط في المؤشر العام كان مدفوعا بشكل أساسي بهبوط سهم سابك إلى حدود 112.75 ريال خلال الأسبوع الماضي في طريقه لتجربة دعم نمط حيرة آخر شكله على المدى المتوسط يسمى المستطيل. أعتقد بأن السهم خلال الأسبوع الحالي من الممكن ان يستفيد من دعم هذا النمط بقيمة 111.5 ريال خلال أيام الأسبوع الأولى ومن ثم سيكون مرشحا لكسر هذا الدعم والقيام بتشكيل مسار هابط جديد على المدى القصير، يبدو ان سبب ذلك هو تخوف بعض المحللين خلال الأسبوع الماضي والتي أشارت إلى احتمال ضعف نتائج الشركة للربع الثانى من السنة الحالية.
الأمر الآخر الذي دفع المؤشر للهبوط أيضا خلال الأسبوع الماضي هو ظهور بوادر ضعف على سهم الاتصالات السعودية والذي كان الأمل الوحيد للمؤشر للتحسن خلال الأسبوع الماضي، فقد امتدت موجته التصحيحية لأقل من 60 ريال مما يعني أن السهم مرشح لاحقا لمواصلة مساره الهابط على المدى لأقل من 50 ريال مالم نشهد اختراق لمقاومة مهمة خلال الأسبوع الحالي بقيمة 61.5 ريال.
أما بالنسبة لسهم الراجحي فكان مميزا خلال الأسبوع الماضي بتشكيله لسعر متدني جديد على حدود 74.75 ريال مع نهاية الأسبوع، هذا التطور وضع السهم أمام تهديد تشكيله لقاع هابط جديد على المدى تحدثنا عنه مسبقا من المتوقع أن يكون على حدود 55 ريال تقريبا. لهذا أعتقد انه من الأفضل للمتداولين التفكير بشكل جدي في إعادة تقييم وضع محافظهم وخطط المضاربة للفترة القادمة.
محمد بن عبدالله السويد – مجموعة الخليج للإستثمار – دبي
رابط المقالة بجريدة الخليج الإماراتية (http://www.alkhaleej.ae/eco/show_article.cfm?val=396045)
الوقت يعتبر مال، عبارة تداولها الكثير من التجار الخليجين وبالأخص السعوديين ولم يتوانوا عن استخدامها في سوق الأسهم السعودي، فالكثير من المتداولين السعوديين لا يحبذ الانتظار وإبقاء محفظته جامدة لبعض الوقت بل يفضل رميها في السوق دائما معتقدا أن أي وقت تقضيه سيولته خارج السوق يعتبر خسارة، وهي الغلطة التي كلفت الكثير.
في أسواق المال بشكل عام لا يعتبر الوقت مال وإنما الوقت هو كل ما لديك، فتحليك بالصبر لعدة أسابيع أو لعدة أشهر بدون متاجرة يعتبر مكسب في حد ذاته في بعض الأحيان. المقصد من ذلك هو أن ليس كل وقت يعتبر قيّم فعندما يكون السوق أو السه يتذبذب داخل منطقة حيرة يرتفع معدل المخاطرة وتصبح المحفظة مهددة بالخسارة أكثر من الربح، فالذي تكسبه الآن من الممكن بسهولة أن تفقده بعد قليل ويصبح جهدك ووقتك الذي بذلته بدون فائدة.
أداء المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي خلال الأسبوع الماضي لم يكن جيدا فقد أغلق منخفضا بقيمة 7074.51 نقطة كاسرا دعم مهم على المدى المتوسط بقيمة 7092.64 نقطة وهو قيمة أقل سعر حققه خلال شهر أبريل الماضي، هذا التطور لم يدع مجالا باحتمال تجربة أقل مستوى حققه حتى الآن بقيمة 6767 نقطة وربما تجاوزها هبوطا خلال الأسبوع الحالي ليفتح المجال مرة أخرى لتكوين مستويات متدنية جديدة من المبكر الحديث عنها في الوقت الحالي.
هذا الهبوط في المؤشر العام كان مدفوعا بشكل أساسي بهبوط سهم سابك إلى حدود 112.75 ريال خلال الأسبوع الماضي في طريقه لتجربة دعم نمط حيرة آخر شكله على المدى المتوسط يسمى المستطيل. أعتقد بأن السهم خلال الأسبوع الحالي من الممكن ان يستفيد من دعم هذا النمط بقيمة 111.5 ريال خلال أيام الأسبوع الأولى ومن ثم سيكون مرشحا لكسر هذا الدعم والقيام بتشكيل مسار هابط جديد على المدى القصير، يبدو ان سبب ذلك هو تخوف بعض المحللين خلال الأسبوع الماضي والتي أشارت إلى احتمال ضعف نتائج الشركة للربع الثانى من السنة الحالية.
الأمر الآخر الذي دفع المؤشر للهبوط أيضا خلال الأسبوع الماضي هو ظهور بوادر ضعف على سهم الاتصالات السعودية والذي كان الأمل الوحيد للمؤشر للتحسن خلال الأسبوع الماضي، فقد امتدت موجته التصحيحية لأقل من 60 ريال مما يعني أن السهم مرشح لاحقا لمواصلة مساره الهابط على المدى لأقل من 50 ريال مالم نشهد اختراق لمقاومة مهمة خلال الأسبوع الحالي بقيمة 61.5 ريال.
أما بالنسبة لسهم الراجحي فكان مميزا خلال الأسبوع الماضي بتشكيله لسعر متدني جديد على حدود 74.75 ريال مع نهاية الأسبوع، هذا التطور وضع السهم أمام تهديد تشكيله لقاع هابط جديد على المدى تحدثنا عنه مسبقا من المتوقع أن يكون على حدود 55 ريال تقريبا. لهذا أعتقد انه من الأفضل للمتداولين التفكير بشكل جدي في إعادة تقييم وضع محافظهم وخطط المضاربة للفترة القادمة.
محمد بن عبدالله السويد – مجموعة الخليج للإستثمار – دبي
رابط المقالة بجريدة الخليج الإماراتية (http://www.alkhaleej.ae/eco/show_article.cfm?val=396045)