المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف الأخبار والمقالات والتحليلات الأقتصادية وأعلانات تداول ليوم السبت 16 / 06 / 2007



JIVARA
16-06-2007, Sat 1:08 AM
اللهم من فتح هذة الصفحة..فـــرج همــه





.. واكــــشف غمــه..واســعد


قــلبه..ولا تحرمني مـــنه ..


يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب


بسم الله الرحمن الرحيم



ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء خاص


فجائه شيطان وقال له يا امام أعاهدك انى لن أوسوس لك ابداولم


آتيك ولن أمرك بمعصيه ولكن! بشرط ان لاتدعوا الله بهذا الدعاء ولا


تعلمه لاحد


فقال له الامام كلا -- ساعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت


هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟؟؟؟







:كان يدعوا فيقول




اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو وقبيله من حيث

لانراهم -- اللهم آيسه منا كماآيستـه من رحمتك
وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك -- وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت





بينه وبين رحمتك وجنتك













ادعـــــــــــــوا بهذا الدعـــاء -- وساعدوا على نشر ه


اللهم لك اسلمت وبك آمنتوعليك توكلت واليك انبت

وبك خاصمت ,اللهم اني اعوذ بعزتك ,لا اله الا انت الحي الذي لا

يموت ؟؟

ملحوظه:تخيل اخي لو انك نشرت هذه الر ساله بين عشر ة من

اصدقائك على الاقل؟؟وكل صديق منهم فعل كما فعلت انت وهكذا ؟؟ولكل واحد منهم حسنه,والحسنه بعشر امثالها,انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقة واحدة

او

دقيقتين !!!!








انشرو ها و ولا تبخل وا على أ نفسك م بالحسنات




سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته







اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات




انشرها ولك اجرها في الاولى على عدد ما هو مذكور فيها


والثانيه على كل مسلم ومسلمه ومؤمن ومؤمنه لك اجر

لن تخسر شيئا







فقط ستخسر اجرا كان من الممكن ان تكسبه لو لم تنشرها




الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته*الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته*الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته*الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه




من قالها مره .. سخرالله له سبعين الف ملك يستغفرون له الى يوم القيامه

شيخ الاسهم
16-06-2007, Sat 1:11 AM
الله يجزاك الف الف الف خير

شت داون
16-06-2007, Sat 1:12 AM
صباح الخير صحافينا ، وش آخر أخبار المطبخ الصحفي .... شكلي جوعان

majls
16-06-2007, Sat 1:21 AM
جزاك الله كل خير وأثابك على ما قدمت ....الف شكر...........

JIVARA
16-06-2007, Sat 1:27 AM
أخواني الأعزاء

لظروف خارجة عن ارادتي ساضطر بالتوقف عن نقل الأخبار الأقتصادبةأعتباراً من يوم لأحد لبضعة ايام ( وأرجوا من الباري عز وجل ان لاتطول ).

لذا يرجى من الأخوان الذين يتوفر لهم خاصية السهر ومتابعة الأخبار ونقلها ظازجة الى المنتدى ( الذي يستحق الكثير بأعضائه وزواره وأدارته ) اعلامي على الخاص ليتسنى التنسيق مع ادارة المنتدى .

شاكراًومقدراً الجميع

تخياتي الخالصة

جيفارا ( أبو بسام )

JIVARA
16-06-2007, Sat 1:31 AM
اسعار النفط تغلق مرتفعة بعد ان سجلت أعلى مستوياتها في 10 أشهر

نيويورك (رويترز) - أغلقت اسعار النفط للعقود الاجلة مرتفعة يوم الجمعة بعد أن سجلت اثناء الجلسة أعلى مستوياتها في عشرة أشهر مدعومة بصعود اسعار العقود الاجلة للبنزين في امريكا التي قفزت لليوم الثالث على التوالي بفعل مخاوف من نقص الامدادات وسط انخفاض معدلات التشغيل في مصافي التكرير.

وما زالت اسعار الخام تلقى دعما ايضا من التوترات الناتجة عن العنف في الشرق الاوسط واستمرار النزاع النووي بين ايران والغرب.
وقفز خام القياس الاوروبي مزيج برنت للعقود تسليم اغسطس اب اثناء جلسة التعاملات في لندن 52 سنتا الي 71.88 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى له منذ اغسطس 2006 قبل ان يتراجع عن بعض مكاسبه ليغلق مرتفعا 14 سنتا عند 71.50 دولار.

وفي بورصة نايمكس بنيويورك صعد الخام الامريكي الخفيف لعقود يوليو تموز اثناء التعاملات الي 68.30 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى للاسعار منذ السادس من سبتمبر ايلول 2006 قبل ان يتراجع قليلا ليغلق مرتفعا 40 سنتا عند 68.05 دولار.

وأغلق البنزين لعقود يوليو في نايمكس مرتفعا 3.63 سنت أو 1.6 في المئة الي 2.2610 دولار للجالون بعد ان سجل في وقت سابق من الجلسة 2.2796 دولار وهو أعلى مستوى لاسعار العقود الاجلة منذ الثلاثين من مايو ايار.

JIVARA
16-06-2007, Sat 1:35 AM
الاسهم الامريكية تغلق مرتفعة

نيويورك (رويترز) - صعدت الاسهم الامريكية لثالث جلسة على التوالي يوم الجمعة بعد بيانات معتدلة لاسعار المستهلكين ساعدت على انحسار المخاوف بشأن التضخم في حين أعطت تعليقات ايجابية من شركات للسمسرة بشان شركة انتل لصناعة الرقائق الالكترونية دفعة لقطاع التكنولوجيا.

واغلق مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى مرتفعا 86.17 نقطة أي بنسبة 0.64 في المئة الي 13639.89 نقطة فيما صعد مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 9.93 نقطة أو 0.65 في المئة ليغلق على 1532.90 نقطة.

وقفز مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 27.30 نقطة أو 1.05 في المئة ليغلق على 2626.71 نقطة.

وينهي داو جونز الاسبوع على مكاسب قدرها 1.61 في المئة فيما بلغت مكاسب ستاندارد اند بورز 1.67 في المئة وناسداك 2.07 في المئة.

majls
16-06-2007, Sat 1:35 AM
بنك البلاد يعلن نتائج اليوم السادس لاكتتاب شركة "جبل عمر"

http://www.bankalbilad.com.sa/ar/images/news_010601.jpg
كشف بنك البلاد المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية لاكتتاب شركة جبل عمر للتطوير عن نتائج الاكتتاب المنفذة حتى تاريخ 14/6/2007م أن عدد طلبات الاكتتاب بلغ 503,504 طلب، وبلغ عدد المكتتبين 2,051,191 مكتتب، بحجم مبالغ وصلت إلى 1,948,915,500 ريال سعودي، وقد تم الاكتتاب بعدد 194,891,550 سهم أي بنسبة تغطية وصلت إلى 96.77 % من عدد الأسهم والقيمة.
وقد توزعت طلبات الاكتتاب المنفذة حسب المناطق بنسب متفاوتة من حيث أعداد الطلبات والمكتتبين والأسهم والمبالغ. حيث وصلت الطلبات في المنطقة الوسطى 345,083 ألف طلب وبنسبة 68 %، وفي المنطقة الغربية 150,200 ألف طلب بنسبة 30 %، أما المنطقة الشرقية فقد بلغت الطلبات 8,221 ألف طلب بنسبة 2 %.
وفيما يتعلق بالمكتتبين فقد بلغ العدد بالمنطقة الوسطى 1,356,233 مكتتب وبنسبة 66%، وبالمنطقة الغربية 662,796 وبنسبة 32 % ، وبالمنطقة الشرقية 32,162 بنسبة 2 %. وبلغت الأسهم المكتتب بها في المنطقة الوسطى 134,078,150سهم بنسبة 68 %، وبالمنطقة الغربية 56,872,700 سهم وبنسبة 30 % ، وبالمنطقة الشرقية 3,940,700 سهم وبنسبة 2 %. في حين وصل حجم المبالغ المكتتب بها في المنطقة الوسطى 1,340,781,500 مليون ريال بنسبة 68 %، وفي المنطقة الغربية 568,727,000 مليون ريال بنسبة 30 %، وبالمنطقة الشرقية 39,407,000 مليون ريال وبنسبة 2 %.
من جهة أخرى ذكر البيان الصحفي الصادر من بنك البلاد أن نسبة المكتتبين عن طريق فروع البنوك بلغت 14 %، في حين بلغت نسبة المكتتبين عن طريق القنوات الالكترونية 86 %. وبالنسبة للفئات العمرية فقد بلغت نسبة الرجال الذين شاركوا في الاكتتاب 91 %، وبلغت نسبة مشاركة النساء 9 %. وفيما يتعلق بالفئات العمرية للمكتتبين فإن نسبة المكتتبين أقل من 19 سنة بلغت 3 %، وممن تتراوح أعمارهم بين 19-40 سنة 57 %، و 41 - 60 سنة 31 %، ومن يتجاوزون الـ 60 سنة 9 %.

JIVARA
16-06-2007, Sat 1:37 AM
الاسهم الاوروبية تغلق مرتفعة

لندن (رويترز) - أغلقت الاسهم الاوروبية على ارتفاع حاد يوم الجمعة مدعومة بقراءة معتدلة للتضخم الاساسي في الولايات المتحدة ساعدت على انحسار المخاوف من زيادات محتملة لاسعار الفائدة الامريكية ودفعت عوائد السندات للانخفاض.

وصعد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في اوروبا 1.21 في المئة ليغلق على 1624.69 نقطة موسعا حجم مكاسبه على مدى الاسبوع الي 3.6 في المئة ومعوضا خسائر الاسبوع السابق.
والمؤشر القياسي مرتفع الان بنسبة 9.5 في المئة عن مستواه في بداية العام.

وبين الاسهم الصاعدة سجل سهم شركة سينزبيري البريطانية لمتاجر السوبر ماركت قفزة بلغت 4.5 في المئة بعد ان زادت الاسرة الحاكمة في قطر حصتها في المجموعة الي 25 في المئة مذكية تكهنات بعرض استحواذ جديد أو بيع اضطراري لممتلكات.

وفي البورصات الرئيسية في اوروبا .. أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من اسهم مئة شركة بريطانية كبرى في لندن مرتفعا 1.24 في المئة فيما صعد مؤشر كاك لاسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس 0.96 في المئة ومؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في فرانكفورت 2.31 في المئة.

JIVARA
16-06-2007, Sat 1:55 AM
أسوة بإجراءات كثيرة تتم بهذا الأسلوب ومنها الاكتتابات
السعودية.. مطالبات بعقد الجمعيات العامة للشركات "اليكترونياً" والتصويت عن بعد




الرياض - نضال حمادية

طالب متعاملون سعوديون بتعديل آلية حضور الجمعيات العمومية للشركات المساهمة، لتشمل ما يسمى الحضور الافتراضي إلى جانب الحضور الشخصي سواء بسواء، وذلك عبر تمكين المساهمين الراغبين من إثبات وجودهم والتصويت على بنود الجمعية عن طريق الإنترنت، أسوة بإجراءات كثيرة باتت تتم بهذا الأسلوب.


وجاء هذا المطلب في ظل عدم انعقاد كثير من الجمعيات العادية وغير العادية منذ المرة الأولى، علاوة على الإشكالات التي باتت تكتنف عدة جمعيات، مثل تزاحم الحضور، أو منع بعضهم من الدخول إلى مقر انعقاد الجمعية.

لا منطقة ترضي الجميع (http://www.thegulfbiz.com/)

وفي هذا السياق أكد مراقب التعاملات عبدالله العامر أن هناك كثيرا من العوامل المشجعة على تبني مقترح الحضور الافتراضي للجمعيات، حيث تبرز شكاوى دائمة من بُعد مكان انعقاد الجمعية نظرا لترامي أطراف المملكة، وصعوبة اختيار منطقة تكون قريبة من الجميع، فاختيار جدة لن يرضي سكان الرياض أو الدمام مثلا، واختيار الرياض لن يقنع أهل المنطقة الجنوبية أو جدة، بحكم المسافة التي تفصل هذه الأماكن عن بعضها، والمقدرة بحوالي 1000 أو 1500 كم، وربما أكثر.


وشدد العامر على أن تطبيق الآلية الإلكترونية في حضور الجمعيات سيقلل إلى حد كبير من ظاهرة فشل الجمعيات في الانعقاد منذ الدعوة الأولى، والتي تفشت حتى بات معظم المساهمين يتجاهلون هذه الدعوة وكأنها لم تكن، جازمين بعدم اكتمال النصاب أياً تكن حساسية بنود الجمعية وأهميتها، مستشهدا بما حدث مع جمعية "أنعام" قبل حوالي شهر والتي لم تنعقد من المرة الأولى، رغم أن غالبية ملاك السهم كان ينتظرونها بفارغ الصبر، ومضيفا بأنه لو كان هناك نظام لحضور الجمعيات عن طريق الإنترنت لكان ذلك كفيلا بـ"سحب مختلف الذرائع المانعة من الحضور الشخصي".

نفقات (http://www.thegulfbiz.com/)

وتأييدا لما قاله العامر رأى المستثمر سليمان الفريح أن تعديل نظام الشركات فيما يتعلق بالجمعيات العامة وطريقة حضورها أصبح أمرا ملحا، تماشيا مع التطور الذي يعيشه العالم كله في مضمار استغلال التقنية للحد من "الإجراءات الشكلية"، معتبرا أن نجاح الاكتتابات عبر الوسائل الإليكترونية واستحواذها على حوالي 80% من المكتتبين، ينبغي أن يكون حافزا للإسراع في تطبيق الأمر على الجمعيات دون تردد أو خوف.


وأوضح الفريح أنه لا يجد فرقا بين تمكين المستثمر من حضور الجمعيات من أي مكان والتصويت على بنودها عن بعد، وبين قدرته على المتاجرة بأسهم الشركات المدرجة عبر الإنترنت من أي مدينة أو قرية، والتي صارت من الأمور البديهية.


أما المتداول عايد خليف فتحدث عن المسألة من وجهة نظر مادية، قائلا: لو سألتني عن مجموع التكاليف التي دفعتها في سبيل حضور عشرات الجمعيات العمومية، لما استطعت أن أعطيك رقما دقيقا، فهناك تكاليف الإقامة ونفقات السفر والطعام، عدا عن الخسائر التي يتكبدها المرء جراء تعطيل أعماله، مؤكدا أنه حان الوقت لإزاحة هذه المصاريف عن كاهل المساهمين، وخصوصا أولئك الذين لا يملكون من الأسهم إلا عددا قليلا قد لا تستحق قيمتها حجم النفقات التي تدفع لحضور الجمعية.

مظاهر ستختفي (http://www.thegulfbiz.com/)

واستدرك خليف مبينا أن التوكيلات قد تحل كثيرا من المشاكل التي ذكر، لكن وجود شخص يمكن توكيله ليس أمرا متاحا في كل وقت، كما إن التوكيل نفسه يحتاج لإجراءات رسمية متعددة، تكلف صاحبه وقتا وجهدا يمكن الاستغناء عنهما بتوفير حل تقني مقبول.


وأشار المتداول محمد الحسين إلى أن إتاحة الفرصة أمام التكنولوجيا لتأخذ مكانها في عقد الجمعيات العامة، سيسهم في القضاء على كثير من "المظاهر غير الحضارية"، مثل تزاحم الحضور في بعض الجمعيات، وخلافهم مع أعضاء مجالس الإدارات الحاضرين، وارتفاع أصواتهم إلى درجة الصراخ المصحوب بالملاسنات، مثلما حدث في جمعية إحدى الشركات المدرجة في قطاع الخدمات قبل فترة، عندما أغلق رئيس مجلس الإدراة الباب عليه وعلى أعضاء المجلس رافضا دخول أي من المساهمين الذين تجمهروا في الشارع.


وقال إن تحويل جلسات الجمعيات إلى النظام الإليكتروني، يستدعي -والكلام للحسين- أن تتم عمليات التصويت وفرز النتائج بشكل إليكتروني أيضا، ما يعني سد الباب أمام أي ادعاء بحدوث تزوير في نتائج التصويت، بحسب ما يردده بعض الحضور أحيانا، مضيفا أن الأمر يبقى مرهونا بتحرك وزارة التجارة لإعادة النظر في وضع الجمعيات العامة إجمالا، لكن هناك جانبا تتحمله هيئة السوق وكذلك الشركات المساهمة، والتي عليها أن تبدي جاهزيتها وتقبلها لمثل هذا التطوير، مشككا أن يتم ذلك بالسرعة المطلوبة.

JIVARA
16-06-2007, Sat 2:00 AM
إجراءات لتأسيس شركة مساهمة لمشروع جبل خندمة وشعب عامر
السعودية.. تغطية 86 % من اكتتاب "جبل عمر" في 5 أيام




دبي - الأسواق.نت



أعلن بنك "البلاد" السعودي المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية لاكتتاب شركة جبل عمر للتطوير أنه تمت تغطية 86.6 % من الأسهم المطروحة في 5 أيام.


وأضاف, بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الجمعة 15-6-2007 أن عدد طلبات الاكتتاب بلغت 453.4 ألف طلب، اكتتب بها 1.8 مليون شخص، بإجمالي مبلغ قوامه 1.745 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) اكتتبوا بعدد 174.5 مليون سهم.


طرق الاكتتاب (http://www.thegulfbiz.com/)

وكشف بيان صحفي أصدره البنك أن نسبة المكتتبين عن طريق فروع البنوك بلغت 14 %، في حين بلغت نسبة المكتتبين عن طريق القنوات الإلكترونية 86 %.


ومن جهته, قال رئيس مجلس إدارة مكة للتعمير والتطوير ورئيس اللجنة التأسيسية لشركة جبل عمر للتطوير عبد الرحمن فقيه أن إجراءات اتخذت لتأسيس شركة مساهمة لمشروع تطوير جبل خندمة وشعب عامر في العاصمة المقدسة، مفيدا بأن ملامح هذا الإجراء ستتضح خلال السبعة أشهر المقبلة.

إزالة العوائق (http://www.thegulfbiz.com/)


وأضاف فقيه، بحسب تقرير كتبه الصحفي محمد دوش ونشرته "الشرق الأوسط" اليوم الجمعة إنه تم الرفع للهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة للموافقة بطرح مشروع تطوير جبل خندمة وشعب عامر كشركة مساهمة، مفيدا بأنه تم حل كافة العوائق التي كانت تقف أمام قيام مشروع جبل خندمة، موضحاً أنها لم تتجاوز بعض العناصر المكملة للمشروع كالطرق والمنافذ التي تخدم المشروع، وقد تم التغلب عليها.


ولم يحدد فقيه الحجم التقديري لرأس مال الشركة المزمع إنشاؤها لمشروع تطوير جبل خندمة وشعب عامر مكتفيا بالقول إنها تتجاوز مشروع تطوير جبل عمر من حيث المساحة ورأس المال حيث تصل مساحة مشروع تطوير جبل خندمة وشعب عامر الى حوالي 650 ألف متر مربع منها 150 ألف متر مربع مساحة مشروع جبل خندمة.

JIVARA
16-06-2007, Sat 2:04 AM
دخول قوي لـ«دبي القابضة» لاستثمار 15 مليون متر مربع في الرياض
بمبلغ 533 مليون دولار ويضم مشاريع سكنية وسياحية


الرياض: عبد المحسن المرشد


في ثالث دخول قوي لشركات إماراتية للسعودية، ينتظر أن تعلن شركة دبي القابضة دخولها للسعودية باستثمارات كبيرة، بعد دخول شركتي «إعمار» و«تعمير» الإماراتيتين في وقت سابق. وقالت مصادر عقارية خليجية، بقرب دخول إحدى شركات دبي القابضة وتحديدا ذراعها «سما دبي» إلى السعودية، في توجه لمشاركة فعاليات اقتصادية واستثمارية سعودية في مشاريع كبيرة ستكون العاصمة السعودية مقرا لها، متوقعة أن يصل حجم تلك الاستثمارات إلى أكثر من ملياري ريال (533 مليون دولار) ستكون أهدافها موجهة لمشاريع إسكانية وسياحية وعقارية بشكل عام. وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن شركة دبي القابضة، التي تعتبر واحدة من كبريات الشركات العاملة في إمارة دبي، والتي تقيم مشاريع استثمارية عالية القيمة والحجم، بدأت بالفعل التحرك إلى أسواق خليجية، والأمر الذي كشفته تلك المصادر، هو أن الرياض شهدت مفاوضات من هذا النوع بين الشركة ومستثمرين سعوديين للتملّك والمشاركة في مشروع استثماري سيكون موقعه شمال الرياض، يحدوها أمل كبير في توسيع دائرة أعمالها في واحد من أهم واكبر الأسواق الاستثمارية والاستهلاكية في المنطقة.


وبحسب المصادر، تسعى الشركة مع تحالفها السعودي، المكون من رجال أعمال سعوديين ومستثمرين، إلى إقامة مشاريع إسكانية وسياحية ذات حجم كبير تلبي احتياجات فعلية في السعودية، وفي ذات الوقت تفتح منافذ وأسواقا جديدة لها، وستستهدف تلك المشاريع شرائح مهمة من العملاء في العاصمة السعودية، التي تعتبر أيضا من أسرع المدن العربية نموا. وكشفت المصادر، أن المشاريع التي تدرس «دبي القابضة» حاليا تسمية شركتها لنشاطاتها واستثماراتها في الرياض، سيصل حجمها إلى أكثر من ملياري ريال (533 مليون دولار)، حيث ستقام على أراض تصل مساحتها إلى نحو 15 مليون متر مربع. وينتظر أن تكون هذه الصفقة الاستثمارية الكبيرة عاملا مهما لانتعاش المناطق والأراضي المجاورة، لها وستزيد في قيمتها وجاذبيتها الاستثمارية، مستفيدة من مشاريع تقوم بها شركات، مثل شركة دبي العالمية. وتشارك دبي أيضا في مشروع «أمواج»، الذي أطلق بالرباط في المغرب باستثمارات تصل إلى ملياري درهم من أوائل المشاريع التي تنفذها دبي الدولية للعقارات، وهو ثالث مشروع تطلقه بعد إعلانها عن إطلاق مشروع عقاري كبير في العاصمة القطرية تحت اسم دبي تاورز ـ الدوحة، بتكلفة إجمالية تتجاوز 300 مليون دولار.

ووقعت دبي الدولية اتفاقية مع الحكومة العُمانية لتطوير منتجع سياحي راق بتكلفة 820 مليون دولار، على مساحة 2.6 مليون متر مربع بالقرب من العاصمة العمانية مسقط. كما وقعت شركة دبي القابضة اتفاقية مع وزارة السياحة المصرية لإقامة مدينة سياحية متكاملة بمنطقة الساحل الشمالي في مصر بتكلفة استثمارية قدرها 40 مليار دولار وتقام على مساحة 100 مليون متر مربع. أطلق عليه «مشروع القرن» يعد واحدا من أضخم الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط في مجال العقارات. ويشمل اقامة 40 ألف غرفة ومطار ومرسى لليخوت وميناء صغير لاستقبال السفن وأكاديمية تعليمية لتدريس مناهج الطب، إضافة إلى المشروعات الترفيهية من مولات ومطاعم. كما أطلق في المملكة المغربية مشروع «أمواج» الذي ستنفذه شركة دبي الدولية للعقارات في مدينة الرباط بمشاركة صندوق الإيداع والتدبير وشركة صبر، بكلفة تتجاوز ملياري دولار أميركي.

يذكر أن «دبي القابضة» تأسست لتكون بمثابة مظلة تجتمع تحتها مشاريع البنية التحتية والمشاريع الاستثمارية المختلفة، التي تهدف الى المساهمة في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية في دبي.

JIVARA
16-06-2007, Sat 2:06 AM
سوق الأسهم.. ترقب يلف التعاملات قبل إدراج «كيان السعودية».. السبت
وسط توقعات بتحفز الصناديق لاغتنام الفرصة الاستثمارية والمحافظ الكبرى لتعويض ما فاتها من الاكتتاب



الرياض: جار الله الجار الله


تبدأ سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الجديد بعد أن ركنت التعاملات إلى إجازة نهاية الأسبوع، مع ظهور علامات القلق من البعض حول إعلان إدراج أسهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات، التي يظن البعض أنها مؤثرة على سيولة السوق مع حجمها السوقي. حيث يفضل البعض تأجيل دخول السوق منتظرا انتهاء زوبعة الإدراج والبعض يفضل استخدام السيولة للدخول في أسهم الشركة الجديدة.


إلى ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز العمري أحد كبار المتعاملين في سوق الأسهم السعودية، أن هناك أثرا ايجابيا واضحا يعكسه إدراج أسهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات على مجريات سوق الأسهم السعودية على المديين القريب والبعيد. وأرجع ذلك لعدة أمور من بينها علاقتها مع أكثر من شركة في السوق لا سيما شركة سابك، عادا هذا الأمر بأنه محفز أكبر للإدراج خصوصا أن «سابك» هي القائد الأكبر للمؤشر العام.

وأضاف أن الصناديق البنكية لم يسمح لها بالدخول في اكتتاب «كيان السعودية» والتي تعتبر فرصة استثمارية كبيرة بنظرهم مقارنة بأسعار أسهم الشركات المدرجة من نفس النشاط، بالإضافة إلى المحافظ الاستثمارية الكبرى التي لم تحصل على مبتغاها من الاكتتاب مما يرفع الرغبة لديها للشراء من السوق تعويضا لما فاتهم في التخصيص.

وأفاد العمري أنه لا بد من ملاحظة أن هيئة السوق المالية تسعى لمنح أكبر قدر من التراخيص للصناديق الاستثمارية ذات الشريك الأجنبي وهي إشارة إلى دخول الشريك الأجنبي بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى السوق التي مع بدء نشاطها لا يمكن أن تبقى أسعار الشركات على ما هي عليه خصوصا في شركات النمو والقوية ماليا.
ويرى العمري أن أسعار شركات السوق تقف عند مستويات متدنية جدا بالنظر إلى القيمة الدفترية لبعضها متطرقا إلى أن بعض الشركات لديها محفزات مقترنة بالاكتتابات بصورة مباشرة أو غير مباشرة مما يمنحها مزيدا من الايجابية.

ولمح إلى أن السوق يشهد في الفترة الحالية تغير في إستراتيجية تعامل المساهمين مع السوق تماشيا مع مجرياته عبر تذبذب الأسعار في مستويات متقاربة بين الافتتاح والإغلاق مع اختفاء ظاهرة الارتفاعات الحادة أو ما يطلق عليها «التدبيلات»، مع وجود انتقائية في الشراء المتركز على الأسهم الاستثمارية والناجحة.

وأبان العمري أن المتابع للسوق يلحظ أن السيولة متوفرة لكن لا تبحث عن المغامرة في وقت ينتشر فيه الذعر والبيع مع أن القاعدة في أسواق المال تقول إن ارتفاع نسبة التشاؤم يعني التفاؤل لدى المستثمر المحترف، لكن التعامل الاحترافي مع السوق يقتضي أيضا أنه في وقت البيع لا يمكن الشراء حتى تنتهي موجته خصوصا مع استغلال البعض لضعف البعد الاستثماري عند المتداولين والذي ينزع الثقة في تعاملات السوق.

وأوضح العمري أن التعامل الصحيح مع السوق ينبغي من خلال الإدارة السليمة للمحفظة عبر تنويعها والدخول على مراحل وعدم المجازفة بالدخول أو الخروج بشكل كامل مما يدفع إلى تفويت الفرص أو تجنب الخسائر القوية. ومن خلال إجابة العمري عن السؤال حول إجراءات الهيئة الأخيرة يرى أن هيئة السوق المالية تقوم بأعمال جيدة وتسير على الطريق الصحيح رغم وجود بعض الملاحظات لكن بشكل أو آخر عملها بالطريق السليم على المدى . واقترح على الجهات المسؤولة جدولة الاكتتابات قدر الإمكان، وفتح الاستثمار الأجنبي إضافة إلى إنشاء جمعية تسمى جمعية المتداولين لها علاقة مباشرة بالسوق تتألف من أصحاب الخبرات والمتخصصين في الأسواق من ضمن أعمالها تقييم الشركات التي ينوى طرحها كطرف آخر كما تساعد على تطوير السوق والرفع من نسبة الثقافة مع تعاملاتها.

من ناحيته يرى عبد العزيز السالم مراقب لتعاملات السوق، أن السوق تقف عند مفترق طرق في الأسبوع المقبل من خلال أسهم شركة سابك والتي أظهرت نوعا من الثبات في آخر تعاملات الأسبوع الماضي مما يرفع نسبة الاطمئنان في اتجاه السوق خصوصا الفترة ما قبل إدراج أسهم «كيان السعودية».

وأضاف السالم أنه بالنظر للمسار الهابط الذي عاشه المؤشر العام خلال الفترة الماضية يفترض فنيا انعكاس الاتجاه ولو باتجاه صاعد ثانوي، والذي يدعم هذا الخيار حاجة الأسهم القيادية إلى الارتفاع بعد النزيف الكبير في مستوياتها.

JIVARA
16-06-2007, Sat 2:08 AM
سوق الأسهم السعودية تستعد لإغلاق الـ 100 الأولى خلال أسابيع
5 شركات تأمين وشركة عقارية تتنافس على الإدراج رقم 100 و«المواصلات» الأولى في المئوية الثانية



لندن: مطلق البقمي


أسابيع قليلة وتدخل سوق الأسهم السعودية مرحلة جديدة تدفعها إلى إغلاق المائة الأولى لعدد شركاتها المدرجة في أكبر سوق مالية في منطقة الشرق الاوسط من حيث القيمة السوقية والبالغة 1.1 تريليون ريال (293.3 مليار دولار)، حيث يتم حاليا تداول أسهم 89 شركة فيما علقت هيئة السوق المالية سهمي شركتي بيشة الزراعية منذ 13 يناير (كانون الثاني) الماضي وأنعام القابضة منذ 20 من ذات الشهر، بسبب بلوغ خسائرهما نسبا كبيرة من رأسي ماليهما. وتستعد السوق اليوم لاستقبال الشركة التي ستحمل رقم 92 من حيث الشركات المدرجة في السوق وهي شركة ساب تكافل فيما ستنظم بعد غد الاثنين شركة جديدة وهي شركة إياك السعودية للتأمين التعاوني (سلامة) وستكون شركة كيان السعودية للبتروكيماويات الشركة التي سترفع عدد شركات السوق إلى 94 شركة. حيث حددت هيئة السوق المالية يوم السبت المقبل 23 من يونيو (حزيران) الجاري موعدا لإدراج 45 في المائة من أسهمها تم الاكتتاب فيها من قبل السعوديين فيما تستحوذ على 35 في المائة منها شركة سابك التي تعد أكبر شركة بتروكيماويات على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية والتي تعتبر اللاعب الرئيسي في مؤشر سوق الأسهم السعودية بحكم أنها تمثل نحو 25 في المائة منه وتستحوذ شركة الكيان للبتروكياويات على النسبة المتبقية من «كيان السعودية» والبالغة 20 في المائة.


وتنتظر السوق تحديد مواعيد تداول أسهم 5 شركات تأمين تم الاكتتاب فيها قبل أسابيع، لترفع عدد شركات السوق حين إدراجها إلى 99 شركة بينما يتوقع وفقا للمعطيات الحالية أن تكمل شركة جبل عمر قائمة المائة الأولى في سوق الأسهم السعودية. لكن هذا الأمر ليس نهائيا فربما يتأخر إدراج إحدى شركات التأمين لأي سبب إجرائي إداري وتسبقها «جبل عمر» من حيث الإدراج وبالتالي تكون إحداها المكملة عقد المائة الأولى.

في المقابل يتوقع أن تكون الشركة المتحدة الدولية للمواصلات والتي سيبدأ الاكتتاب في أسهمها يوم السبت المقبل وهو اليوم الذي يصادف تداول أسهم «كيان السعودية»، هي الشركة الأولى في المئوية الثانية في ظل اتجاه كبير لتوسيع قاعدة سوق الأسهم السعودية بإدراج شركات أكثر، لا سيما أن هناك عدة شركات قائمة وخاصة عائلية في طور التحول إلى أن تكون شركات مساهمة عامة.

وسترفع شركات التأمين السبع قطاع التأمين في سوق الأسهم السعودية إلى 10 شركات بدلا من 3 حاليا، وهذه الشركات الخمس التي لم يتم تحديد مواعيد تداولها حتى الآن تنتظر صدور القرارات الوزارية بتأسيسها بعد أن تكون قد عقدت الجمعيات التأسيسية لها، على أن يتم في وقت لاحق تحويل ملفاتها إلى هيئة السوق المالية تمهيدا لتحديد مواعيد إدراج تلك الشركات التي سترفع عدد السوق المالية السعودية إلى 99 شركة. فيما تحتاج شركة جبل عمر أيضا إلى ذات الخطوات بعد الانتهاء من الاكتتاب في 30 في المائة من أسهمها.

وتعود بداية تأسـيس أول شركة مسـاهمة في السعودية إلى العقد الثالث من القرن العشـرين، إلا أن بداية التداول في الأسـهم كان في نهاية عقد السـبعينات الميلادية عندما تزايد عدد الشـركات المسـاهمة. وفي عام 1984 صدر الأمر السـامي بتنظيم تداول الأسهم عن طريق البنوك المحلية وتشكيل لجنة وزارية للإشـراف على السوق مكونة من وزير المالية ووزير التجارة ومحافظ مؤسسة النقد العربي السـعودي.

وانبثقت عن هذه اللجنة لجنة إشراف مشكلة عن تلك الجهات. وقد أوكلت لإدارة الرقابة على الأسهم بمؤسـسة النقد العربي السعودي مهمة المراقبة والمتابعة والإشـراف اليومي على عمليات تداول الأسهم في السـوق، وذلك اعتباراً من النصف الأول من عام 1985. وفي عام 1990 تم تطبيق أول نظـام إلكتروني متكامل للتداول والتسـويات والمقاصة، المعروف بـ ESIS، وفي أكتوبر (تشرين الأول) عام 2001 تم إطلاق نظام تداول الذي أحـدث نقلة نوعية وذلك بإدخال تقنيات متقـدمة وإضافة مزايا وخصائص جديدة لنظام التـداول، وينتظر خلال النصف الثاني من العام الجاري والذي يدخل بعد أسبوعين، أن تطلق هيئة السوق المالية النسخة المطورة من نظام تداول الجديد. في المقابل وكجزء من التطـورات التنظيمية الواسـعة التي تهدف إلى مواكبة التطورات العالمية وتحسين البيئة الاستثمارية، فقد قامت السعودية بمراجعة العديد من الأنظمة القائمة وتحديثها، وإصدار أنظمة جديدة وحديثة تلبي متطلبات التنمية والتحـديث. وقد كان في مقدمة هذه الأنظمة إصدار «نظام السـوق المالية» الذي يهدف إلى إعادة هيكلة سـوق المال بالمملكة وفق أحدث الأسس والمعايير الدولية المطبقة في هذا المجال.

JIVARA
16-06-2007, Sat 2:10 AM
«السعودية للطباعة والتغليف» تشتري طابعة «أوفست هيدلبرج» الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
القين: نسعى للاستمرار في تقديم منتج نهائي بمواصفات فنية عالية من خلال أكثر تقنيات الطباعة تطورا



الرياض: «الشرق الأوسط»


أبرمت الشركة السعودية للطباعة والتغليف مع شركة الجفالي لأنظمة الطباعة المحدودة (هيدلبرج السعودية)، عقد شراء طابعة أوفست هيدلبرج، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، بمميزات تقنية عالية، تستهدف الشركة من خلالها دعم طاقة مطابعها لمقابلة أحجام الطلب المتزايدة على نوعية الطباعة العالية وتعزيزا لقدرتها التنافسية في القطاع الذي يتسم بمعدلات نمو متصاعدة وقوية محليا وإقليميا.


وقال طارق القين الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للطباعة والتغليف «إن تحقيقنا لمستوى الريادة في سوق الطباعة المحلية عبر مسيرة طويلة حافلة بالانجازات على صعيد تنامي الحصة السوقية محليا واستهداف قنوات تسويقية قوية في أسواق المنطقة من خلال قدرتنا التنافسية المميزة، ومن خلال سعينا للحفاظ على تقديم منتج نهائي بمواصفات فنية عالية باستقطاب أحدث وأكثر مستويات التقنية تطورا والتي يتم استخدامها عالميا، ننطلق اليوم لدعم طاقات مطابعنا بأحدث ماكينة طباعة أوفست 10 ألوان، لتكون الطابعة الأولى من فئتها في السوق السعودية والخليجية ومنطقة الشرق الأوسط، بما يمكننا من قيادة السوق عبر رفع قدرتنا لمقابلة مستويات الطلب المتزايدة من قبل مختلف شرائح عملائنا، والتي تفرضها معدلات النمو داخل قطاع الطباعة نتيجة قوة الحركة الاقتصادية التي تشهدها الأسواق المحلية والخليجية».

وأضاف القين عقب حفل توقيع الاتفاقية، الذي حضره زيد الجهني المدير العام لشركة الجفالي لأنظمة الطباعة، وكلاء العلامة التجارية هيدلبرج الألمانية، «لقد استطاعت شركتنا أن تحافظ على مكانتها كرائدة في مجال توظيف أحدث التقنيات العالمية في مجال المطبوعات، وخصوصا مع ما وصلنا إليه من قدرة إنتاجية وجودة عاليتين».

وأشار القين إلى انه «سيتم ربط الطابعة لاستقبال الملفات الرقمية مباشرة بحيث تقوم ماكينة الطباعة بتجهيز العمل قبل بدء مراحل الطباعة، حيث تمتلك الطابعة مواصفات تقنية ستساهم بشكل قوي في توفير الوقت، لمقابلة مواعيد التسليم بكفاءة، إضافة إلى زيادة مستوى الجودة التي تعتبر أحد العوامل المحددة للقدرة التنافسية في السوق، حيث تتيح الطابعة خيارات طباعة متعددة، ستصل بنا إلى تقديم منتجنا من المطبوعات بمواصفات نهائية متميزة، بما يتوافق وحرصنا على التطوير والاستمرار بنهجنا القائم على التفهم العميق لحاجة السوق ومتطلبات عملائنا النوعية».

وتبرز السعودية للطباعة والتغليف والتي كانت تعرف بشركة «المدينة المنورة للطباعة والنشر» كواحدة من أكبر مجموعات الطباعة المتكاملة في العالم العربي، بحجم مطبوعات وصل إلى أكثر من 55 مطبوعة دورية ما بين صحيفة ومجلة دورية في المملكة ودولة الإمارات، إلى جانب مطبوعات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والتي تبلغ 14 صحيفة ومجلة دورية.

وتستحوذ الشركة على طباعة ما نسبته أكثر من 24 في المائة من إجمالي الصحف والمجلات الصادرة في السعودية، يضاف إلى ذلك استحواذها على طباعة ما نسبته أكثر من 20 في المائة من إجمالي الكتب المدرسية المنتجة محلياً، بالإضافة إلى المطبوعات التجارية. وتمتلك خطة إستراتيجية استثمارية للتطوير الذي تفرضه محددات المرحلة التي تأخذ فيها مؤشرات القطاع اتجاها متصاعدا في معدلات النمو، حيث تستحوذ السوق السعودية من حجم سوق الطباعة الخليجية ما نسبته 44 في المائة إذ يبلغ حجم سوق الطباعة في الخليج العربي 6.9 مليار ريال لعام 2006.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد أعلنت في وقت سابق عن موافقتها تحويل الشركة السعودية للطباعة والتغليف، من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مغلقة، تمهيدا لطرح 30 في المائة من رأسمالها البالغ 600 مليون ريال سعودي للاكتتاب العام، حيث تتم حاليا تحت إشراف هيئة السوق المالية عمليات بناء أوامر الشراء من قبل المؤسسات المالية لتحديد سعر علاوة الإصدار ومن ثم تحديد سعر السهم ليصار لطرحها للاكتتاب العام، في توجه يعزز من مكانة الشركة التي تتطلع نحو توسعات محلية وإقليمية مهمة عبر خطة استثمارية متكاملة، وكانت الشركة قد انطلقت بنشاطها منذ أكثر من 44 عاماً في مدينة جدّة برأسمال لم يتجاوز مليون ريال واقتصر نشاطها آنذاك على طباعة الكتب.

JIVARA
16-06-2007, Sat 2:14 AM
الجفرة والبنوك




علي المزيد


لمن لا يعرف الجفرة من القراء الكرام، الجفرة كانت وول ستريت الرياض أو شارع المال وتقع في الديرة، أو ما يعرف بمنطقة قصر الحكم في الرياض.

وكانت دكاكين الجفرة تقع على جفرة يصب فيها سيل الديرة وهي الأرخص أجورا من بين الدكاكين رغم أنها مقر الممولين أو ما يعرف في ذلك الوقت بالدينة أو التورق وفق احكام الشرع.


والتورق هو بيع البضائع بالأجل رغم المآخذ التي يأخذها الناس على بعض متعاملي الجفرة في ذلك الوقت من عدم تنفيذ أحكام التورق بدقة.

ما يهم أن الجفرة نالت صيتا واسعا في تمويل المشاريع حتى أنها بدأت بتمويل الخوجات وهذه حقيقة وليست نكتة نقدمها للقراء، وكانت الجفرة تنافس البنوك الناشئة حديثاَ في ذلك الوقت. وهذا الأمر قديم جدا ولكني على الأقل أذكره منذ 35 عاما. وكان أهل الجفرة حينما يمولون رجلا يحاولون بطريقة ذكية إعلان هذا الأمر لأسباب عدة منها جلب عملاء جدد وحتى يكون الناس رقباء لهم فيما يحدث. بمعنى لو حاول احد الممولين ان يعبث بهذا المال باستخدامه في غير ما خصص له من أغراض التمويل فإنه سيجد من فاعلي الخير من يخبر أهل الجفرة الذين يسارعون بمحاصرته عبر المجتمع أو الأجهزة المختصة لافتكاك أموالهم.

وكان لدى اهل الجفرة ذكاء فطريا يجعلهم يتعاملون مع الاقتصاد وفق حالته ومع الافراد وفق قدراتهم. فعلى سبيل المثال لا الحصر تجد أنهم يبيعون السلة التي قيمتها عشرة ريالات باثني عشر ريالا مؤجلا لمدة عام.

وفي حالة كساد الاقتصاد فهم يدينون العشر بعشرة ونصف وقس على ذلك ما بين الرقمين في حالة التحسن التدريجي للاقتصاد.

وبالنسبة للأفراد فهم يدينون (يمولون) المقترض المليء (الغني) بهامش فائدة أقل وبضمانات ميسرة ويقرضون من لا يعرفون بفائدة عالية وبضمانات تصل إلى 200 في المائة، وتصل الرهانات في أغلب الأمور إلى رهن البيت الذي يسكنه أو طلب كفيل غارم مليء ممن يعرفون.

ما دعاني لكتابة ذلك هي حال بنوكنا السعودية التي لم تحسن التعامل مع الإقراض حتى الآن على الأقل من وجهة نظري الخاصة أو أنها في حالة استغناء عن التمويل وهذا له موضوع آخر إن شاء الله.

فالبنوك ورغم كثرة المتعلمين ممن يعملون فيها ويقودونها وخبرتهم البنكية المنقولة في الأصل من البنوك الخارجية، لم تعرف التعامل مع التمويل ولم تستفد من تجربة الجفرة القديمة وأقترح على البنوك بما أنها لم توفق في نقل التجربة العالمية إلى السوق المحلية بالشكل المطلوب أن يلجأوا إلى الخبرة المحلية عبر زيارة من بقي من شيـّاب (كبار السن) الجفرة لمعرفة التعامل مع السوق المحلي فيبدو لي أن التجربة العالمية لا تنطبق على السوق المحلية لذا وجب نقل تجربة محلية وليس هناك أفضل من تجربة الجفرة في الإقراض.

* كاتب اقتصادي

الولد البار
16-06-2007, Sat 2:49 AM
الله يعطيك العافيه
ترا ماعندنا مانع نقوم با لواجب عنك بس خل الأداره يرسلون لى التكليف وأبشر بعزك بجميع الصحف

تحياتى

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:21 AM
هيئة السوق المالية تدشن موقعاً الكترونياً لتوعية المستثمرين



تعزيزاً لجهود هيئة السوق المالية الرامية لنشر الثقافة الاستثمارية لدى المتداولين في السوق المالية وايماناً منها بأثر ذلك على اتخاذ المستثمرين لقراراتهم وفق أسس وقواعد علمية ومنهجية تساعد في تحقيق أهدافهم الاستثمارية المرجوة، وتسهم في مزيد من الاستقرار للسوق المالية، فقد أطلقت الهيئة مركزاً متخصصاً على شبكة الإنترنت يعنى بالثقافة الاستثمارية.
ويحتوي المركز على ثلاثة أقسام رئيسية: القسم الأول ويشمل ست كتيبات توعوية تغطي مواضيع استثمارية متعددة كالاستثمار في سوق الأسهم، وصناديق الاستثمار، وقراءة القوائم المالية، والمعلومات ومصادرها، إضافة الى التعريف بنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية. وبإمكان المتصفح لهذا الجزء قراءة محتويات الكتيبات مباشرة من على الموقع أو تحميلها وطباعتها.
والقسم الثاني يحتوي على تسجيل حي لاحدى وثمانين محاضرة من محاضرات ورش التوعية الاستثمارية التي عقدتها الهيئة خلال العام المنصرم في أربعة عشر مدينة من مدن المملكة.
أما القسم الثالث فهو عبارة عن موقع استثماري متكامل على شبكة الإنترنت يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط طورته الهيئة بالتعاون مع شركة LIGHTBULB العالمية التي صممت مواقع وأدلة استثمارية مشابهة لجريدة وول ستريت ولسوق ناسداك وغيرها.
ويشتمل الموقع على شرح لأكثر من 65موضوعاً من مواضيع الثقافة الاستثمارية تم إخراجها بأسلوب مشوق وتصميم مبسط يناسب مختلف شرائح المتعاملين في السوق، وقسم الموقع لأربعة أجزاء رئيسية تشمل عرضا للوائح وأنظمة السوق المالية، وآخر عن قراءة القوائم المالية، وجزء ثالث يشرح أساسيات الاستثمار، إضافة إلى الجزء الأخير الذي عني بكيفية بناء المحفظة الاستثمارية.
وروعي في تصميم الموقع كذلك اشتماله على رسومات إيضاحية وأمثلة تفاعلية عملية وحاسبات للنسب المالية وتعريف بالمصطلحات المالية المستخدمة.
وعبر معالي الدكتور عبدالرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية المكلف عن بالغ سروره بتقديم هذا الموقع للمستثمرين ضمن إطار استراتيجية الهيئة لدعم الثقافة الاستثمارية في السوق المحلية. ويأمل من المستثمرين الاستفادة من هذا الموقع لزيادة الوعي الاستثماري الذي لابد أن ينعكس على اتخاذهم لقرارات استثمارية رشيدة.
ويمكن الدخول لمركز توعية المستثمر من خلال رابط الهيئة الإلكتروني www.cma.org.sa (http://www.cma.org.sa/)

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:22 AM
جلوبل 2تحصل على ترخيص لافتتاح فرع في السعودية



أعلن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" أمس أنه حصل على ترخيص افتتاح شركة بيت الاستثمار العالمي السعودية (جلوبل- السعودية) في المملكة العربية السعودية وهو ما يعد خطوة كبيرة ومتقدمة للشركة وإضافة جديدة لأفرع جلوبل الثمانية خارج الكويت.
وتعد جلوبل- السعودية شركة مساهمة سعودية برأس مال يبلغ 50مليون ريال سعودي وستقوم بعمليات إنشاء وإدارة الصناديق الاستثمارية وإدارة المحافظ الخاصة والوساطة الدولية، إدارة عمليات الاكتتاب الخاصة والعامة، تقديم المشورة، التعامل بصفة أصيل ووكيل والتعهد بالتغطية، وحفظ الأوراق المالية.
وتتواجد جلوبل في 14دولة منها البحرين، قطر، دبي، أبو ظبي، اليمن، الأردن، السودان، والهند.
وقالت مها الغنيم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لجلوبل، في هذه المناسبة أن جلوبل-السعودية تهدف إلى أن يكون لها دور فعّال في السوق الرأسمالي السعودي من خلال تقديم الخدمات والمنتجات الاستثمارية ذات القيمة المضافة، وهو الدور الذي تؤمن الشركة بالقيام به في كافة الأسواق والدول التي تعمل بها.
وأضافت "لدينا ايمان راسخ بأهمية وضرورة التواجد مباشرة في السوق السعودي والعمل على الاستفادة من هذا الاقتصاد الضخم والسوق الرأسمالي الكبير الذي تتمتع بها المملكة خاصة وأن جلوبل نشطة وناجحة في مجال الاكتتابات وتأسيس الشركات، إلى جانب إنشاء وإدارة الصناديق الاستثمارية حيث تدير الشركة أكثر من 30صندوقاً استثمارياً باستراتيجيات مختلفة".
وأكدت أن البيئة الاقتصادية السعودية هي بيئة خصبة وواعدة أكثر من أي وقت مضى، وقد ظهر ذلك جليا في الارتفاع الكبير في الواردات خلال عام 2006والذي يدل على قوة النشاط الاقتصادي في المملكة، كما تمضي عمليات الخصخصة بخطى متسارعة في مجال البنية التحتية وخدمات المرافق والاتصالات المتنقلة، وكان ذلك واضحا في حصول اتحاد شركات الاتصالات المتنقلة الكويتية الاسبوع الماضي على آخر رخص تشغيل شبكة الهاتف النقال في السعودية. الجدير بالذكر أن الناتج المحلي الإجمالي الاسمي السعودي قد بلغ 12.4بالمئة العام الماضي أي نحو 1.301مليار ريال سعودي في حين من المقدر أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.2في المائة، كما أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي الحالي قد انخفضت من 93.3في المائة في العام 2001إلى 28في المائة حاليا.

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:24 AM
سهم محلي
تبوك الزراعية...مكرر الربح 39يوحي بأن سعر السهم مبالغ فيه عند 49.25ريالا


عبدالعزيز حمود الصعيدي

تأسست شركة تبوك للتنمية الزراعية عام 1983، الموافق 1404، برأسمال قدره 200مليون ريال سعودي، مدفوعة بالكامل، على مساحة 35ألف هكتار، وكان الغرض من إنشاء الشركة دعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
بدأت الشركة مسيرتها بزراعة القمح مستفيدة من الدعم الحكومي لهذا المحصول، وكان للشركة دور بارز في تحسين هذا المحصول، وحققت إنتاجيات قياسية لمساهمتها فوائض اقتصادية كبيرة، ساعدتها في مسيرتها نحو التنمية الزراعية الشاملة، فاستفادت من الإعانات للتوسع في سياستها وتنويع منتجاتها الزراعية، وبهذا نجحت الشركة في هذا المجال، ما ساعدها على مواجهة الكثير من الأزمات والصدمات المتعلقة بالمزارعين والأنشطة الزراعية.
وفي إطار سياسة تنويع مصادر الدخل التي انتهجتها الشركة، والتخطيط الاستراتيجي الذي يحكم القرارات الإدارية في الشركة، أنشأت "تادكو" أكبر مشروع للفاكهة في الشرق الأوسط، إذ تشمل منتجاتها: الخوخ، المشمش، النكتارين، الكمثرى، البرقوق، العنب بأنواع متعددة، التين، والزيتون، ودعمت المشروع بإنشاء مشتل للفاكهة ونباتات الزينة، والذي يعتبر الأكبر على مستوى المملكة، كما أقامت "تادكو" منحلا ليساعد في عملية تلقيح بعض أنوع الفاكهة، وإنتاج عسل صاف مطابق للمواصفات والمقاييس السعودية.
وفي مجال الخضراوات كان ل"تادكو" مساهمة فاعلة وكبيرة في تلبية احتياجات المستهلك السعودي من المنتجات الوطنية، فالشركة تقوم بإنتاج خضراوات الدرنات والأبصال في الحقول المفتوحة، وتعتبر "تادكو" واحدة من الشركات الرائدة في إنتاج تقاوي البطاطس، حيث يضاهي منتجها في جودته الأنواع المستوردة من الدول الأوروبية، وذلك وفقا لمواصفات وزارة الزراعة والمياه.
وحسب إقفال سهم شركة تبوك للتنمية الزراعية الأسبوع الماضي على سعر 49.25ريالا، بلغت قيمتها السوقية 985مليون ريال، موزعة على مليوني سهم، تبلغ حصة الحكومة في أسهمها 8.18في المائة بينما يحظى الأفراد من مواطنين وقطاع خاص على نصيب الأسد بنسبة 91.82في المائة.
ظل نطاق سعر السهم الأسبوع الماضي بين 46.75ريال و56.00، في حين تراوح مجال السعر خلال عام بين 35ريالا و129.5، ما يعني أن السهم تذبذب خلال عام بنسبة 114.89في المائة، وهذا يعني أن السهم عالي المخاطر، ولكن نظرا إلى أن سهم الشركة ليس من أسهم الضاربة، أي ليس من تلك الأسهم النشطة في التداولات اليومية، جاء متوسط الكميات المتبادلة يوميا عند 5.19مليون سهم، ما يعكس واقع الحال.
من النواحي المالية، أوضاع الشركة، جيدة، فبلغ معدل المطلوبات إلى حقوق المساهمين نسبة 23.99في المائة وهو معدل ممتاز، وبلغت نسبة المطلوبات إلى الأصول 18.05في المائة، وهي أيضا نسبة ممتازة، وعند مقارنة هذه النسب مع معدلات السيولة النقدية عند 185في المائة والسيولة الجارية 200في المائة، يتأكد لنا أن "تبوك الزراعية" محصنة ضد أي التزامات مالية قد تواجهها، سواء كان ذلك على المدى القريب أو البعيد.
وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة تضعها في مركز المقبول، فجميع مؤشرات أداء الشركة مع أنها في تذبذب مستمر، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، إلا أن المحصلة النهائية لصالح الإدارة، فقد زاد إجمالي الأصول من نحو 412مليون ريال عام 2002إلى 447العام الماضي 2006، ولكنه جاء دون العام 2005إذ بلغ إجمالي الأصول 461مليون ريال، وتبعا لذلك تأثر إجمالي حقوق المساهمين بنفس المستوى، ما نتج عن انخفاض بسيط في قيمة السهم الدفترية، والتي ظلت شبه ثابتة، وتحوم حول 18ريالا.
وفي مجال السعر والقيمة بلغ مكرر الربح 38.78ضعفا، ما يوحي بأن سعر السهم مبالغ فيه، ولكن مكرر الربح على النمو الذي جاء دون الوحدة عند 0.85يشير إلى أن سعر السهم مقبول، أيضا بلغت قيمة السهم الدفترية 19ريالا، ما يعني أن مكرر القيمة الدفترية يوازي 2.59ضعف، أي دون ثلاثة أضعاف، وهو معدل مقبول إلى حد ما.
بناء على المعطيات المتاحة، ومؤشرات أداء السهم، خاصة مكرر الربح البالغ 49ضعفا، يعتبر سعر السهم مبالغ فيه عند 49.25ريالا، والمأمول أن يتحسن أداء الشركة الربحي خلال العام الجاري 2007، وعندما ينخفض مكرر الربح التشغيلي دون 20ضعفا، وتتحسن مؤشرات أداء السهم الأخر ربما يصبح سعر السهم مقبولا.
هذا التحليل لا يعني بأي حال من الأحوال توصية بالشراء، بالبيع، أو بالمحافظة على السهم، بل يقتصر الهدف الرئيسي منه على وضع الحقائق أمام المستثمر الذي يتحمل تبعة ما يترتب على قراراته.
استخلصت جميع أرقام هذا التحليل من موقع الشركة، ومن مواقع أخرى نتوخى فيها الدقة، وبالنسبة للشركات التي لا تنشر بياناتها أو قوائمها المالية فهذا يجعل مهمة الجريدة أكثر صعوبة، وتفرض على المحلل أن يستخلص الأرقام بنفسه، ومع أن النتيجة النهائية دقيقة إلى أبعد حد ممكن، إلا أنها المهمة صعبة وتستهلك الكثير من الوقت.
من هذا المنطلق المأمول من جميع الشركات والبنوك المساهمة نشر قوائمها المالية وتحديث بياناتها على موقعها أولا بأول حتى نستطيع نشر آخر التطورات التي حققتها المنشأة.

http://www.alriyadh.com/2007/06/16/img/101100.jpg

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:25 AM
من يخلص الأرنب من فم الأسد رؤيا في اقتصاديات أسهم الأفراد


عبد السلام محمود القرعاني

معظمنا يتذكر ملك الغابة عندما هم بالبطش بحيواناتها دون تمييز ويعيث فيها دمارا وتخريبا، فاجتمعت حيوانات الغابة ووصلوا معه إلى اتفاق على أن يظل في مكانه ويقدمون له يوميا وجبته واحدا منهم ويلتهمه هنيئا مريئا وهو معزز مكرم في عرينه. ولما انتهى الدور إلى الأرنب ليكون هو وجبة الغداء لملك الغابة (الأسد)، حزن الأرنب على نفسه كثيرا وبخطى مثقلة سار إلى الأسد لكي يقدم له نفسه على انه وجبة غدائه لهذا اليوم، وبدأت تخطر في بال الأرنب خواطر عديدة، لماذا لا يكون هذا اليوم هو آخر يوم من أيام الأسد ليخلص حيوانات الغابة من شره. وبينما هو في الطريق مر ببئر ونظر فيها فإذا بداخلها أرنب آخر، وعندما تحقق من ذلك لم يكن هذا الأرنب إلا انعكاس صورته في الماء التي في قاع البئر. وواصل الأرنب الصغير سيره حتى بلغ عرين الأسد وكان الأخير في غاية الجوع والغضب، وبصوت عال سأله لما تأخرت عن موعد غدائي. فأجابه الأرنب المنهك بقوله : وأنا في طريقي إليك أوقفني أسد آخر وهم بأكلي لولا أن أقنعته بأني وجبتك لهذا اليوم فخلى سبيلي، وأخشى أن يصادر عليك وجباتك في الأيام القادمة. فقال الأسد لا اعلم أن هناك أسدا غيري ومع ذلك ارني هذا الأسد، فسارا حتى وصلا إلى البئر فقال الأرنب انظر في قاع البئر لتراه، وعندما نظر الأسد في القاع وجد أن هناك أسدا ينظر إليه، فأشار الأرنب إلى أنه من المستحسن أن يقضي على منافسه في عقر داره وليس أمامه خيار إلا أن يقفز إليه في البئر ويقضي عليه، فقفز الأسد إلى قاع البئر وخلصت حيوانات الغابة من شر هذا الأسد .

كتب مارتن مير في الانترناشنال اكونمي في صيف 2003بعنوان إصلاح الوول ستريت وإعادة ثقة المتعاملين مع سوق الأسهم إليهم بما يرويه من أن السيد فريد شود الذي قال قبل نصف قرن مضى وهو من عاصر النهضة وعاصر الانكسار يقول الأخير لبعض سياح نبراسكا الذين قدموا لمدينة نيويورك هل ترون هذا اليخت الخاص بكبار سمساري بورصة نيويورك، وعندما نظروا حولهم قالوا له أين هذا اليخت. وببراءة الطفولة قال صبي إن هذا اليخت خاص بأحد زبائن بورصة نيويورك. فابتسم وقال سوف يؤول إلى السمسار(صاحب الصالة). ويضيف الكاتب انه ليس من المستغرب أن يكسب صاحب الكازينو، ولكن المستغرب أن يكسب الزبون. فمهما كسب من هم في دائرة الصالة فسوف يعيدونها إلى الكازينو وينتهي بهم الأمر ليصبحوا مكسبا له مرة أخرى. ومن هذا نستنتج أن صاحب الحلبة أو الصالة أو الملعب دائما هو الكاسب ولا يشكل جزءا من اللاعبين والخاسرين، فمن يكسب (وقليل ما هم) فهو كاسب لزميله ومن خسر فهو مكسب لصاحب القاعة. وقد يسأل سائل كيف يمكنني أن أتعرف على صاحب القاعة ؟ وهذا سؤال في مكانه. ولكن من يعرف شروط اللعب فيستطيع أن يتعرف على صاحب القاعة، حيث إن من يضع قوانين اللعبة دائما هو المنظم لميدان اللعب وهو غالبا المالك لها. وقد تمتد هذه الملكية لتكون من نصيب المؤثرين على قوانين اللعب فيصبح المالك الحقيقي هو من يستطيع أن يؤثر على قرار اللعبة وتنظيماتها. وهو بالتالي يستطيع أن يحدد سعر التذاكر فيجعلها متدرجة من أولى وثانية وثالثة ويجعلها في سعر موحد وقد يرفع هذا السعر ويخفضه. فما الذي يمنع أن يحدد سعر أدنى لشيء محدد، ومن يتذكر حرب الألبان عندما وصل سعر اللتر من الحليب واللبن إلى ريالين أو اقل، اتفق جميع أصحاب القاعات الخاصة بهذا المنتج على تثبيت السعر وتفضيل رمي الفائض في براميل الزبالة على أن يخفض السعر، وأصبح وكأن السعر تشريع في حد ذاته .
وللعودة إلى موضوعنا الذي يهم القارئ وهو صالة لعبة الأسهم والمضاربة. كتب السيد كين ليتل عن الأسباب المؤدية إلى انخفاض قيمة الأسهم السوقية بقوله "ان بعض هذه الأسباب يمكن التحقق منها وبعضها غير مرئي، إلا أن عموم الأسباب "التي قد تكون ايجابية وقد تكون سلبيه وفقا للموجه" تتمثل في التالية: التضخم، معدلات الفائدة، عوائد الشركات، أسعار الوقود والبترول، الحروب والكوارث، الغش والجرائم، وعدم الاستقرار السياسي. ويقول انه من الواضح أن بعض هذه الظواهر ذات تأثير وقتي وبعضها له التأثير طويل الأمد على تدمير البنية الاقتصادية. ويضيف متسائلا هل هناك احتمال لانهيار آخر شبيه بعام 1929ويجيب بالقول: إن الماليين والمشرفين على أسواق المال في الولايات المتحدة تعلموا من تجربة 1929وعملت مجموعة من الضوابط التي لم تكن ذات فاعلية كبيرة ففي العهد القريب وفي أكتوبر من عام 1987عندما انخفض مؤشر دو بخمسمائة نقطة مسببا إرباكاً كبيراً للمشترين انتهت باختفاء بليون دولار من السوق، عندها وضعت مجموعة من الإجراءات تمنع السوق من الهرب و تضمن هذه الإجراءات انه في كل مرة يحدث نوع من فقدان التوازن للسوق يكون هناك نقطة توقف يربط فيها السوق جأشه ويلتقط أنفاسه ليبدأ بشكل صحيح. وتتمثل في وضع نقاط توقف متناسقة مع حجم السوق مثل وقف التداول لمدة ساعة إذا انخفض مؤشر دو بنسبة 10% قبل الساعة الثانية. ووقفه لمدة ساعتين إذا انخفض بنسبة 20% ووقفه لمدة يوم كامل إذا انخفض بنسبة 30%. وعدم فتح السوق أصلا إذا كانت هناك مؤشرات انخفاض تؤدي إلى إرباكه".
لا شك أن المال ليس له جنسية وان الأصول والخصوم ليس لها انتماءات عرقية، وعلى هذا الأساس فإن النظريات الاقتصادية والإجراءات المالية والأسس المحاسبية هي شبه موحدة ومتعارف عليها في جميع أنحاء العالم، وتأسيسا على ذلك فإن تجربة الآخرين يمكن لنا أن نستفيد منها، وما يفرقنا عن غيرنا هو حجم الأعمال. فسوق كبيرة جدا جدا مثل سوق نيويورك مقارنة بأسواق ناشئة ومبتدئة مثل أسواق الخليج للأوراق المالية تجعلنا نقرر الإجراءات التي عادت بتصحيحات جيدة للآخرين مع تعديلات متعلقة بالنسب وما شابه ذلك وفقا للحجم. فمن يملك مليون ريال لن تتهدد حياته بفقدان نصف هذا المبلغ ولكن من يملك ريالا واحدا فإن حياته مهددة بفقد 5% منه. ذلك أن الاقتصاد مبني على قاعدة المنفعة الحدية، وطالما أن الاقتصاديات المبتدئة هي أصلا تعاني من ضعف رأسمالي موروث فإن المنفعة الحدية للريال تظل شبه ثابتة في ما يساوي 99% من المستثمرين في أسواق المال. وعلى ذلك فإن وجهة نظري في هذا الخصوص تتمثل في أن إغراق السوق بعدد كبير من الأسهم يقلص من المنفعة الحدية لتلك الأسهم وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الطلب عليها خصوصا إذا كانت القدرة الاستيعابية أصلا للسوق لا تتناسب وحجم السيولة المتوفرة لدى السواد الأعظم من الناس. وان توفر السيولة في نسبة لا تتجاوز 6في الألف مؤشر يؤكد على أن السيطرة ستكون لمن لديه المنفعة الحدية للنقد شبه معدومة، وهذا يؤثر سلبا على نشاط سوق المال وبالتالي أسعار الأسهم السوقية في أسواق بورصة الخليج. وللعلم فإن هذه النسبة هي استنتاج لما نشر مؤخرا من تقارير ونشرت في صحيفة الشرق الأوسط تشير إلى تركز المال في منطقة الخليج في حوالي 200ألف نسمة وهم لا يشكلون أكثر من 0.6% من سكان منطقة الخليج. أضف إلى ذلك أن عدم وجود أي ضوابط مشاهدة في قاعات اللعب تجعل من أن المكاسب التي يجنيها صاحب الصالة مؤكدة فيتحول بدلا من أن يكون منظما للعبة إلى أن يكون جزء منها. وبالعودة إلى ما كتبة السيد كين ليتل فإنه يقول إن هذه الإجراءات التي اتخذت وبعمل جاد ومتواصل من المشرفين سوف تمنع وقوع كوارث مثل ما حدث في عام 1929أو عام 1987رغم أن أحدا لا يستطيع أن يجزم بذلك. واني إذ أتابع على شاشات التلفاز مثلي مثل غيري في الأسابيع الأخيرة لم نرى إلى افتتاحات للأسواق بالاتجاه الهابط في نفس الوقت الذي يعلن عنه بين حين وآخر لطرح اكتتابات جديدة. وأكثر المستثمرين أو صغار المضاربين عالقين في ملكياتهم القديمة وينظرون إلى أرنبهم يهم الأسد ببلعه كاملا دون أن يكون لديهم الحيلة لتخليصه من فمه. @ مستشار إداري ومحاسب قانوني

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:28 AM
التأكيد على معالجة 5 قضايا بينها البيئة التشريعية والمبادرات المبتكرة
توقعات بنمو سوق التأمين في الخليج إلى 7 مليارات دولار بحلول 2010


- حسن العالي من المنامة - 01/06/1428هـ

أكدت دراسة حديثة أجرتها شركة الاستشارات العالمية بوزالين هاميلون بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، أن سوق التأمين في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد في الوقت الحاضر معدلات نمو غير مسبوقة، كما أنها لا تزال تمتلك إمكانات كبيرة للتوسع, لكن بشرط أن تتم معالجة خمس قضايا رئيسية تواجهها صناعة التأمين في هذه الدول وهي: البيئة التشريعية، الأجهزة الرقابية، المنافسة والتدريب، المهارات، والمبادرات المبتكرة.
وفيما يخص صناعة التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي توقع التقرير أن تنمو بنحو ملياري دولار مع حلول عام 2010 لتبلغ سبعة مليارات دولار مقارنة بخمسة مليارات دولار للوقت الحاضر. إن مثل هذا النمو يعكس قوة أداء اقتصادات الدول الخليجية، علاوة على تحرير الخدمات التأمينية في دول المنطقة. وعلى الرغم من أن النمو في الصناعة التأمينية الخليجية يعد كبيراً، إلا أن الأقساط التأمينية في هذه الدول لا تمثل سوى 1 في المائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج.
وأوضح التقرير أنه في نهاية 2006 بلغت أقساط التأمين في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسعة مليارات دولار بالمقارنة بـ 1.7 مليار دولار 2002، وهو ما يمثل زيادة قدرها أربع مرات ومعدل نمو سنوي قدره 70 في المائة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكدت دراسة حديثة أجرتها شركة الاستشارات العالمية بوزالين هاميلون بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، أن سوق التأمين في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد في الوقت الحاضر معدلات نمو غير مسبوقة، كما أنه لا يزال يمتلك إمكانيات كبيرة للتوسع, لكن بشرط أن تتم معالجة خمس قضايا رئيسية تواجهها صناعة التأمين في هذه الدول وهي البيئة التشريعية والأجهزة الرقابية والمنافسة والتدريب والمهارات، والمبادرات المبتكرة.
وأظهر تقرير تضمنته نشرة التأمين والتكافل التي يصدرها دوريا مصرف البحرين المركزي، أن شركات التأمين في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حققت نسبة نمو قدرها 70 في المائة خلال السنوات الست الماضية, وأكد أنه على الرغم من أن حجم السوق التأمينية لا يزال صغيراً بالمقاييس العالمية إلا أن هناك آفاق كبيرة للتطور. كما أن مصادر النمو الرئيسية لسوق التأمين تأتي من التأمين على الحياة والتأمين الإسلامي (التكافل).
وأوضح التقرير أنه في نهاية 2006 بلغت أقساط التأمين في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسعة مليارات دولار بالمقارنة 1.7 مليار دولار 2002، وهو ما يمثل زيادة قدرها أربع مرات ومعدل نمو سنوي قدره 70 في المائة. وتظهر هذه الزيادة الأداء المتميز للصناعة التأمينية وتنامي دورها في النمو الاقتصادي مما ينعكس بدوره إيجابياً على الصناعة التأمينية.
وفيما يخص صناعة التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي توقع التقرير أن تنمو بنحو ملياري دولار مع حلول عام 2010 لتبلغ سبعة مليارات دولار مقارنة بخمسة مليارات دولار للوقت الحاضر. إن مثل هذا النمو يعكس قوة أداء اقتصادات الدول الخليجية علاوة على تحرير الخدمات التأمينية في دول المنطقة. وعلى الرغم من أن النمو في الصناعة التأمينية الخليجية يعتبر كبيراً، إلا أن الأقساط التأمينية في هذه الدول لا تمثل سوى 1 في المائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج.
وفي البحرين يبلغ عدد الشركات التأمينية 159 شركة تتضمن 91 شركة مؤسسة محليا، وتسعة فروع لشركات أجنبية و58 مكتب تأمين وشركتي إعادة تأمين. وتشهد صناعة التأمين الإسلامية (التكافل) في البحرين معدل نمو سنوي قدره 60 في المائة على الرغم من أن أقساط التأمين الإسلامية (التكافل) لا تزال تمثل 10 في المائة من إجمالي الأقساط التأمينية. وقد ارتفعت أقساط التأمين في البحرين إلى 274 مليون دولار عام 2006 مقارنة بـ 224 مليون دولار عام 2005، ويتوقع أن تبلغ نحو مليار دولار عام 2010 نظراً إلى زيادة عدد شركات التأمين، علاوة على افتتاح أسواق جديدة.
وحول التحديات التي تواجه صناعة التأمين في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوضحت دراسة "بوزالين هاميلتون" أن هناك تفاوتا كبيرا في درجة تطور البيئة التشريعية التي تحكم صناعة التأمين في هذه الدول. ومعظم التشريعات الخاصة بصناعة التأمين تعد متخلفة وقديمة، وبعضها لا توجد لديه هذه التشريعات. وعلى الرغم من أن السنوات الأخيرة شهدت جهودا كبيرة لتطوير التشريعات التأمينية إلا أن هذه الدول مطالبة بإنشاء سلطات متخصصة في قضايا التأمين لحل الخلافات والمنازعات. كما يجب تطوير التشريعات المتعلقة بإعادة التأمين في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومعالجة قضايا كفاية رأس المال والاحتياطيات النقدية لضمان متانة هذه الشركات وإقبال الجمهور عليها، كذلك تطوير متطلبات الإفصاح العام وتحقيق قدر أكبر من الحوكمة الإدارية ومكافحة غسل الأموال بالتماشي مع المعاير المهنية العالمية التي تحكم هذه الصناعة.
وبخصوص الأجهزة الرقابية، قالت الدراسة إن هناك نقصا كبيرا في عمليات الرقابة على شركات التأمين، ويتفاوت بلد لآخر، حيث لجأت بعض هذه الدول كالبحرين، السعودية، الإمارات، وسلطنة عُمان إلى تطوير أنظمة الرقابة القائمة على تقييس المخاطر ومراقبتها باعتماد المعايير العالمية المطبقة من قبل هيئة خبراء التأمين العالمية IAIS، بينما هناك دول أخرى كالكويت وقطر لا تزال لم تطور مثل هذه الأنظمة. كما يجب تطوير أجهزة الرقابة على هذه الشركات وفصلها عن الدوائر الحكومية التقليدية لإضفاء المزيد من المصداقية والمهنية والمرونة والفاعلية على أطر الرقابة.
وفيما يخص المنافسة في الأسواق، اعتبرت الدراسة أن أسواق التأمين تعد مجزأة، حيث يسودها عدد كبير من الشركات ذات الحجم الصغير. كما أن عدد شركات التأمين وإعادة التأمين المخصصة جداً محدود في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مما يؤدي إلى محدودية المنافسة في الأسواق. وقد تغير هذا الوضع مع دخول شركات إعادة التأمين العالمية التي تسعى لخلق وجود لها في المنطقة، إلا أن ذلك خلق منافسة كبيرة للشركات الوطنية، وبالتالي، فإن الأجهزة الرقابية مطالبة بإصدار تشريعات تطالب بتقوية رؤوس أموال هذه الشركات، وتشجيعها على التخصص والاندماج وإقامة شركات إعادة التأمين الكبرى للاحتفاظ بقدر أكبر من الأقساط التأمينية. كذلك التسريع في وضع التشريعات الخاصة بشركات التكافل الإسلامية لإفساح المجال أمامها للتطور والنمو في الأسواق. كما توجد حاجة إلى تطوير الخدمات والمنتجات التأمينية وفتح أسواق جديدة.
كما شخصت الدراسة النقص الكبير في المهارات والخبرات التأمينية المحلية كأحد القضايا الرئيسية التي تواجه نمو شركات التأمين في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة عندما يتعلق الموضوع بتطوير وابتكار المنتجات التأمينية وإدارة المخاطر والتسعير. من هنا تبرز أهمية تطوير برامج التدريب المتخصصة، وتطالب الدراسة بتدخل الأجهزة الرقابية للطلب من شركات التأمين للقيام بدور نشط في تدريب موظفيها وتطوير المعايير المهنية والتخصصية لديها.
ودعت الدراسة لأن تشهد أسواق التأمين في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المزيد من المبادرات المنسقة من قبل الحكومات والأجهزة الرقابية وشركات التأمين لتبادل الخبرات وتوحيد معايير العمل والمنتجات وإدخال أفضل الممارسات وتوفير البيانات والإحصاءات، وذلك من خلال المنتديات والمؤتمرات والندوات المتخصصة وحملات الإعلام. وتشيد الدراسة بالتجربة الماليزية التي قامت بحملة تثقيفية وتوعوية شاملة بأهمية التأمين على الحياة بين المواطنين أدت إلى زيادة الأقساط التأمينية على الحياة إلى 4.8 مليار دولار 2005، وهي تعادل ثلاثة أضعاف إجمالي أقساط التأمين على الحياة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:29 AM
"فيتش": "السعودية للكهرباء" لن تواجه صعوبة في إصدار السندات وسدادها في مواعيدها


- محمد الخنيفر من الرياض - 01/06/1428هـ

نالت الشركة السعودية للكهرباء نهاية الأسبوع الماضي تصنيفاً من الدرجة (+A ) من قبل شركة فيتش العالمية للتصنيفات الائتمانية. وأفادت "فيتش أنها نظرت إلى وضع الشركة السعودية للكهرباء من عدة جوانب تشمل سلامة الربحية ومتانة الشركة وقدراتها على مسايرة معدلات النمو السريع. وأشار التقرير إلى أن الشركة السعودية ظلت تعمل في مجال الكهرباء بعد أن تم دمج عدد من شركات ومشاريع الكهرباء في شركة واحدة باسم الشركة السعودية للكهرباء في عام 2000. وقالت المؤسسة الدولية إن الشركة السعودية للكهرباء لن تجد صعوبة في إصدار السندات أو الصكوك لتمويل مشاريعها المستقبلية وستتمكن من سدادها في موعدها المحدد بالنظر إلى موقفها المالي الجيد.
وأبلغت "الاقتصادية" مؤسسة فيتش أنها لا تستبعد رفع التصنيف الائتماني للشركة السعودية للكهرباء. يقول المحلل الائتماني أروين فان لوميتش حول ذلك"إن العلاقة الوثيقة بين الشركة السعودية للكهرباء والحكومة وكذلك شركة أرامكو السعودية قد جعلتنا نضع التصنيف الائتماني للكهرباء (+A ) مع مصاف التصنيف الائتماني للاقتصاد السعودي ويتابع: أي رفع للتصنيف الائتماني للاقتصاد السعودي قد ينتج عنه رفع التصنيف الائتماني للشركة السعودية للكهرباء". ويمثل هذا التصنيف داعما قويا يمكن الشركة السعودية من الحصول على قروض بعمولات منخفضة, خاصة مع متطلبات المشاريع الجديدة التي تنوي الشركة تنفيذها خلال الفترة المقبلة. وبالنظر إلى أهمية شركة الكهرباء من جهة المستهلكين والخدمة التي تقدمها وجهة وضعها في السوق المالية, تنشر "الاقتصادية" هنا نص التحليل المالي لمؤسسة "فيتش". إلى التفاصيل


محفظة الشركة ناضحة وخفض الأيدي العاملة خطوة تصحيحية

الملكية والمساندة
تمتلك الحكومة السعودية 74 في المائة من أسهم الشركة السعودية للكهرباء، وتمتلك "أرامكو السعودية" 7 في المائة من الأسهم، تعود ملكية الأسهم المتبقية إلى المساهمين حيث أدرجت أسهمهم في البورصة المحلية. ومن المفهوم لدى "فيتش" أن قسماً من الأسهم المدرجة في البورصة تعود ملكيته أيضاً إلى مؤسسات مرتبطة بالحكومة أو مملوكة لها. ومن الممكن أن تقوم الحكومة بتقليص حصتها مع الزمن، ولكن من المستبعد أن تقلص الحكومة حصتها بنسبة كبيرة، في ضوء السياسات الإصلاحية في القطاع والبرامج الاستثمارية التي تتطلب تمويلاً كبيراً.

توليد الكهرباء لدى الشركة
حتى أيار (مايو) 2007، كان قسم التوليد يُشَغِّل محفظة تتألف من نحو 70 معملاً لتوليد الكهرباء في مختلف أنحاء المملكة. وفي عام 2006 أنتجت المعامل 156245 جيجا واط ساعة. وهذه المعامل موزعة في المملكة على النحو التالي: 36 في المائة في المنطقة الشرقية؛ 29 في المائة في المنطقة الغربية؛ 26 في المائة في المنطقة الوسطى؛ 9 في المائة في المنطقة الجنوبية. وفي عام 2006 لم تتجاوز نسبة استغلال المعامل المذكورة 60 في المائة فقط. وتلاحظ "فيتش" أن السبب في ذلك يعود أساساً إلى التقلبات الحادة في الطلب (أي الفجوة بين الطلب وقت الذروة وبين الاستهلاك الأساسي)، وليس إلى الطاقة الإنتاجية للمعامل. والواقع أن الاتجاه العام في استغلال المعامل اتجاه إيجابي منذ عام 2002، حين كان مُعامل الطاقة الإنتاجية لا يتجاوز 53 في المائة تقريباً، على اعتبار أن النمو في الطلب فاق الإضافات على الطاقة الإنتاجية. وتعتبر محفظة الشركة ناضجة بصورة لا بأس بها، على اعتبار أن 60 في المائة من الطاقة الإنتاجية بقي أمامها أقل من عشر سنوات من الحياة الاقتصادية. من جانب آخر، فإن الصيانة المناسبة يمكن لها أن تُمَكن المعامل المستهلَكة من البقاء في وضع تشغيلي لفترة من الزمن.
وستلعب الشركة دوراً حيوياً في ضمان أنه يمكن تحقيق هامش احتياطي بنسبة 10 في المائة في سيناريو يقوم على تصور أن نمو الطلب على المدى القصير سيكون بحدود 6 في المائة سنوياً. جدير بالذكر أن المدى الذي تستطيع الشركة فيه توسعة طاقتها الإنتاجية في مناطق جديدة يعتمد إلى حد ما على دور شركات إنتاج الكهرباء المستقلة وعلى دور شركات" إنتاج الكهرباء والمياه المستقلة. وبالقدر الذي يتحقق فيه استثمار القطاع الخاص، فإن ذلك على الأرجح سيكون مفيداً لشركة الكهرباء، على اعتبار أنه يقلل من العبء المالي المتعلق بتنفيذ خطط توسعة الطاقة الإنتاجية. كما أنه سيعمل على تحرير بعض الأموال وتوجيهها نحو شبكات النقل والتوزيع.
ومن المرجح أن يكون أثر شركات الإنتاج المستقلة في مجال الكهرباء والمياه على الحصة السوقية للشركة السعودية للكهرباء أثراً محدوداً على المدى القريب. ومن رأي "فيتش" أن الإدخال التدريجي للشركات المنافسة يمكن أن يشجع الشركة على التركيز بصورة أكبر حتى من ذي قبل على تعزيز الكفاءة. وتتوقع "فيتش" كذلك أن تستفيد الشركة من التدخل النشط في الشركات المستقلة لإنتاج الكهرباء والماء من خلال الحصول على أسهم في الشركات المذكورة. وحتى تنجح هذه العملية، فإن من المهم تحقيق تقدم في إصلاح التعرفات، وكذلك وضع آليات تُمَكِّن المساهمين من توليد عوائد منصفة ومستدامة. ومن المفهوم لدى "فيتش" أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بخصوص كميات الطاقة الكهربائية التي ستُقتطع من الشركة لتقوم بتوليدها الشركات الخاصة المستقلة. وحتى الآن فإن كميات الكهرباء التي تنتجها الشركات الأخرى تحصل عليها الشركة السعودية للكهرباء بأسعار محددة من قبل الجهاز الرقابي. ولكن الجهاز الرقابي ربما يقرر إدخال مفهوم المشتري الوحيد. (أي إنشاء جهاز مركزي حكومي يتولى شراء الكهرباء من الشركات الخاصة ويوزعها حسب الطلب).

الأرباح
يأتي معظم الدخل (93 في المائة في عام 2006) من مبيعات الكهرباء إلى المستهلكين المباشرين حسب التعرفة المطبقة. وتأتي النسبة الباقية من المبالغ عن قراءة العدادات وصيانتها، ونفقات إعداد الفواتير (708 ملايين ريال سعودي) ومن تعرفة توصيل الخدمة الكهربائية (714 مليون ريال سعودي). وترتبط نسبة نمو الدخل (ومقدارها 6 في المائة في عام 2005 و5 في المائة في عام 2006) ارتباطاً مباشراً بنمو حجم الاستهلاك، على اعتبار أن التعرفات ظلت ثابتة منذ عام 2000.
من جانب آخر، فإن مؤشرات الربحية للشركة (أي الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء)، التي كانت في نطاق 37 إلى 40 في المائة خلال السنوات الأخيرة، هذه المؤشرات يؤيدها تركيز الشركة على تعزيز الكفاءة.

حركة النقد
ظل الدخل المتحصل من التشغيل ثابتاً نسبياً خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ في الإجمالي 8.4 مليار ريال سعودي في عام 2006، و7.8 مليار ريال في عام 2005، وثمانية مليارات ريال في عام 2004. ورغم التوقع بحدوث نمو متين على خلفية الطلب المتزايد، إلا توليد حركة النقد يتأثر كذلك بالتعرفات الثابتة وأحياناً بسبب الزبائن الجدد الذين يحتاج توصيل الكهرباء إليهم إلى تكاليف عالية ولكنهم لا يستهلكون الكثير من الكهرباء.
وفي عام 2006 شهدت الشركة حركة إيجابية في رأس المال العامل مقدارها 5.9 مليار ريال سعودي، يعود معظمها إلى قرار الحكومة بدفع سندات القبض غير المسددة لغاية نهاية عام 2006 على شكل دفعات ربعية. وسيعمل هذا على إحداث تقليص حاد في سندات القبض على المدى القصير، على اعتبار أن الحكومة تشكل 73 في المائة من مجموع سندات القبض المستحقة حتى نهاية عام 2006، التي تبلغ نحو 22 مليار ريال سعودي.
يُذكر أن الحكومة تنازلت عن حصتها من أرباح الأسهم لمدة عشر سنوات. وهذا الإعفاء مشروط بألا تزيد أرباح السهم على 10 في المائة من القيمة الاسمية للسهم. من جانب آخر، إذا تجاوزت الأرباح 10 في المائة من القيمة الاسمية للسهم فإن حصة الحكومة ستُعامل شأنها شأن المساهمين الآخرين. وتتوقع "فيتش" أن الحكومة ربما تُمدد قرارها بالتنازل عن أرباح الأسهم، وذلك بسبب متطلبات التمويل التي تحتاج إليها الشركة السعودية للكهرباء. وحسب عقد تأسيس الشركة، فإنه يتعين على الشركة التصريح عما لا يقل عن 5 في المائة من الأرباح الأولية على سهم رأس المال المدفوع من الأرباح المتبقية بعد اقتطاع الاحتياطي، وبعد الأخذ في الاعتبار قرار الحكومة بالتنازل عن أرباح أسهمها. وبالنسبة لعام 2006 اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية على الأسهم على المساهمين الآخرين بمقدار 547 مليون ريال سعودي. ويشكل هذا المبلغ 7 في المائة من القيمة الاسمية للأسهم.

الديون
بنهاية عام 2006 بلغ مجموع الديون على الشركة 9757 مليون ريال سعودي، منها دين مقداره 7.4 مليار ريال على شكل سندات تجارية تاريخ استحقاقها في شهر أيار (مايو) 2019، واستخدم معظمه لتمويل أعمال الإنشاء. أما بقية الديون فهي مزيج من تمويل المشاريع (0.82 مليار ريال مستحقة في كانون الثاني (يناير) 2009، وسندات تمويل إسلامية (1.49 مليار ريال بتاريخ استحقاق في كانون الأول (ديسمبر) 2011، و0.05 مليار ريال مستحق في أيار (مايو) 2007، وهذا المبلغ الأخير قيد الدفع في مرحلة لاحقة). إن الشركة السعودية للكهرباء تتمتع بمركز قوي من حيث السيولة، وبنهاية عام 2006 كان يوجد لديها أربعة مليارات ريال سعودي من الأموال النقدية، وتسهيلات بنكية جاهزة عند الطلب بمبالغ تزيد على 1.25 مليار ريال.
من جانب آخر، فإن تواريخ استحقاق السندات متباعدة بصورة مريحة، ويفترض أن الشركة السعودية للكهرباء في وضع مريح يؤهلها للوفاء بالالتزامات قصيرة الأجل مما هو متوافر لديها من مزيج من الأموال النقدية المتوافرة بحوزتها ومن معادلات النقد (كان مقدار هذه المبالغ 4.2 مليار ريال بنهاية عام 2006)، إلى جانب مبالغ كبيرة من التسهيلات البنكية الجاهزة عند الطلب. وتلاحظ "فيتش" أن الأرصدة النقدية بنهاية عام 2006 كانت عالية بصورة غير عادية، وذلك نتيجة لتحصيل 3.6 مليار ريال سعودي من الحكومة كجزء من الاتفاق حول تحصيل سندات القبض.

المحلل الائتماني لوميتش لـ "الاقتصادية":
التصنيف استند إلى علاقة الشركة بالحكومة وشركة أرامكو

أكدت "فيتش راتينجر" لـ "الاقتصادية" أنها لا تستبعد رفع التصنيف الائتماني للشركة السعودية للكهرباء. يقول المحلل الائتماني أروين فان لوميتش حول ذلك"إن العلاقة الوثيقة بين السعودية للكهرباء والحكومة وأرامكو قد جعلتنا نضع التصنيف الائتماني للكهرباء +A مع مصاف التصنيف الائتماني للاقتصاد السعودي "ويتابع" أي رفع للتصنيف الائتماني للاقتصاد السعودي قد ينتج عنه رفع التصنيف الائتماني للشركة السعودية للكهرباء".
وعن النظرة المستقبلية التي تحملها مؤسسة التصنيف الائتماني للشركة السعودية، يقول أروين من مقر إقامته في برشلونة "لقد كانت إيرادات النمو متينة جداً في السنوات الماضية بنحو 5 في المائة سنوياً. ويمكن مقارنة هوامش مؤشرات ربحيه الشركة EBITDA بقرنائها الدوليين (الذي يقترب من 40 في المائة)".
وعزت "فيتش" ذلك إلى قدرة الشركة السعودية للنفاذ إلى" الوقود منخفض التكلفة بحسب عقدها مع أرامكو". وحول آلية التعرفة الجديدة التي يتم الإعداد لها ومدى تأثيرها في أرباح الشركة يقول مؤلف التقرير "إن أداء الإيرادات المستقبلية سيعتمد جزئياً على ملامح هذه الآلية".
وحول برنامج الخمس سنوات لتخفيف الأيدي العاملة التي تعتزم الكهرباء تنفيذها, تقول فيتش "إن برنامج خفض إعداد العاملين ما هو إلا انعكاس لجهود تحسين الفعالية. ولقد تحسنت، على مدى السنوات الماضية، إجراءات رفع الكفاءة".
ووصف المحلل الهولندي إدارة الكهرباء بالخبيرة إلا أنها "ستواجه بعض التحديات مع الانفتاح التدريجي للسوق من أجل المنافسة".

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:31 AM
البراك لـ "الاقتصادية:
تنازل الدولة عن أرباحها 10 أعوام أكبر دعم للشركة


- حبيب الشمري من الرياض - 01/06/1428ه
ـ
أكد المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن التقييم الذي حصلت عليه الشركة يعكس قوة أدائها في المجالات التخطيطية والمالية والفنية وأنه يعكس أيضا بوضوح النظرة المستقبلية لصناعة الكهرباء في البلاد.
وقال البراك في تعليق لـ "الاقتصادية" حول التقييم: إن هذا التطور لم يكن ليتحقق لولا دعم ومساندة الدولة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد، معتبرا وقفة الدولة تمثل نقطة تحول ستنعكس على الصناعة الكهربائية والاقتصادية بشكل عام، على اعتبار أن الشركة السعودية للكهرباء هي شركة وطنية بالدرجة الأولى وتتحمل مسؤوليات كبيرة في هذا الإطار.
وأوضح البراك أن دعم الدولة تمثل في عدة أمور، من أبرزها تنازلها عن أرباحها السنوية لمدة عشر سنوات وتأجيل سداد قيمة الوقود المورد للشركة من قبل شركة أرامكو الحكومية والتزام الجهات الحكومية بسداد فواتيرها السابقة بشكل متوال ساهم في تقليص المديونية ودعم الوضع المالي للشركة. وألمح البراك إلى أن الشركة ستستمر في تولي مهام توليد الطاقة الكهربائية في البلاد لسنوات مقبلة، نظرا للحاجة لذلك بعكس القطاعات الأخرى مثل النقل والتوزيع التي يمكن أن تقوم بها شركات تتفرع من الشركة الأم.
وثمّن رئيس شركة الكهرباء متابعة وزير المياه والكهرباء ورئيس مجلس إدارة الشركة ومحافظ هيئة تنظيم الكهرباء ودورهم في دعم الشركة ومساعدتها في الفترة الماضية.
وحسب تقرير أصدره مجلس الغرف السعودية في وقت سابق, فإن صناعة الكهرباء في المملكة هي الأولى في المنطقة العربية، تليها في ذلك صناعة الكهرباء في مصر ثم الكويت ثم العراق, سورية, والإمارات، وهو الوضع المرشح للاستمرار وفقاً لمؤشرات عام 2010. ورغم ما يعكسه هذا الوضع المتقدم لصناعة الكهرباء الوطنية من فخر لكل مواطن، إلا أنه مؤشر قد لا يعني الكثير للصناعة الوطنية أو للمواطن، حيث إن كلاً من رجل الأعمال والمواطن العادي يقيم هذه الصناعة الاستراتيجية باستخدام مؤشر واحد, وهو مدى قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية من القطاعين العائلي والصناعي في ظل الطفرة الاقتصادية الراهنة والنمو السكاني المتزايد.
وتشير البيانات – كما ورد في تقرير مجلس الغرف - إلى حدوث ارتفاع ملحوظ في القدرة الفعلية لتوليد الطاقة الكهربائية في المملكة، حيث زادت هذه القدرة بمعدلات نمو ملحوظة خلال العقود الأخيرة، فخلال الفترة 1970 ـ 1974 زادت قدرة التوليد بمعدل 28.8 في المائة سنوياً في المتوسط, ثم نمت بمعدل 36.7 في المائة خلال الفترة 1974 ـ 1979، ثم بمعدل 21.6 خلال الفترة 1979 ـ 1984.

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:33 AM
جولات "طرق الأبواب" لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى الأسهم الإماراتية ..هل تؤتي ثمارها؟
محللون: قصور مبادئ الشفافية والإفصاح لا يشجع الاستثمار الأجنبي على القدوم للبورصات الخليجية


- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 01/06/1428ه
ـ
بعد ثلاثة أسابيع من انتهاء جولة سوق دبي المالية إلى العاصمة البريطانية الشهر الماضي تأتي جولة مشابهة لسوق أبو ظبي للأوراق المالية هذه الأيام وفي المكان نفسه، وللهدف ذاته "طرق الأبواب" لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المؤسساتية التي تتخذ من لندن مقرا رئيسيا لتوزيع سيولتها على مراكز الاستثمار كافة في العالم.
ويبدو أن تزايد حجم الاستثمار الأجنبي في الفترة الأخيرة في أسواق المال الإماراتية خصوصا من الأجانب من غير الخليجيين والعرب، الذي يراوح بين 8 و10 في المائة يوميا في سوق دبي يرتفع إلى 20 في المائة في فترات النشاط المحموم حفز المسؤولين في إدارات الأسواق على التخطيط لجولات ترويجية للأسهم الإماراتية في الأسواق العالمية وبالتحديد أوروبا وأمريكا وأسيا تركز على استقطاب الصناديق ومحافظ الاستثمار المؤسساتي

36 % من التعاملات .. للأجانب
طبقا لإحصائيات سوق دبي يقدر عدد المستثمرين الأجانب من غير الخليجيين والعرب بنحو 33.397 مستثمرا يمتلكون نحو 2.2 مليار سهم وبلغت قيمة مشترياتهم في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيار (مايو) الماضي نحو 15.6 مليار درهم من تنفيذ 103.6 ألف صفقة اشتملت على 2.8 مليار سهم, وتشكل تداولات الأجانب ككل (خليجيين وعرب وجنسيات أخرى) نحو 36 في المائة من إجمالي تعاملات السوق خلال الأشهر الخمسة مقابل 64 في المائة للإماراتيين, ويقدر إجمالي عدد المستثمرين الأجانب 126.751 مستثمرا بما يعادل 24.6 في المائة من إجمالي عدد المستثمرين في السوق البالغ 514.491 مستثمراً.
ولعب الاستثمار الأجنبي الشهر الماضي دورا محوريا في حالة النشاط التي شهدتها الأسواق واحتلت معها صدارة الأسواق العربية بنسبة ارتفاع نسبتها 15 في المائة بعد أن ظلت السوق طيلة الربع الأول من العام على انخفاض تجاوز 4 في المائة غير أن ضخ سيولة ضخمة من قبل محافظ أجنبية ساهم في حالة الانتعاش التي تشهدها السوق حاليا.
وعلى حد وصف المحلل المالي رامي صيدلاني نائب رئيس مجموعة الأصول في "شعاع كابيتال" فإن الأسهم الإماراتية أصبحت على "رادار" جميع مديري صناديق الاستثمار العالمية بعد أن أصبح جزءا كبير من الأسهم المدرجة مفتوحا للاستثمار الأجنبي, وهناك نية كما أعلنت وزيرة الاقتصاد الشيخة لبنى القاسمي لفتح الاستثمار بالكامل للأجانب لأكثر من 51 في المائة في بعض الشركات وهو ما سيعزز من الاستثمارات الأجنبية.
وعلى الرغم من أن المهتمين بأسواق المال يشيدون بأهداف حملات "طرق الأبواب" في استقطاب الاستثمار المؤسساتي الأجنبي، الذي يزيد السوق عمقا ورشدا بعيدا عن المضاربات إلا أنهم يجمعون على وجود قصور جوهري في بنية الأسواق تقلل من جاذبيتها للاستثمار الأجنبي وتدفعه للهروب في حال مجيئه مع أول اختبار للشفافية, وتتمثل في ضعف مبادئ الشفافية والإفصاح التي لا تزال رغم تطورها تخضع لأمزجة مجالس إدارات الشركات.

أنظمة لا تضمن الشفافية
وخلال الربع الأول من العام الجاري واجهت الأسواق عمليات هبوط حادة أرجعها الدكتور حبيب الملا الرئيس السابق لسلطة دبي للخدمات المالية التابعة لمركز دبي المالي العالمي إلي هروب استثمارات أجنبية تقدر بنحو خمسة مليارات درهم بسبب أن أنظمة الأسواق لا تضمن الشفافية أو الحوكمة أو محاسبة المديرين والموظفين أو حماية المساهمين وحقوقهم، مضيفا أن معظم القوانين والتنظيمات بعيدة عن المستوى العالمي، وما يجري من تطوير عليها لا يكفي فأسواقنا الخليجية حصلت على تصنيف متدن 4 في المائة مقارنة بالحد الأدنى لهذا النوع من التصنيفات المقيم بـ 6 في المائة، وتأتي الإمارات في مرتبة أقل من هذا التصنيف.
كما يستند أصحاب هذا الرأي أيضا إلى مثال واضح يتعلق بعدم الإفصاح الكامل عن صفقة إعمار دبي القابضة منتصف آذار (مارس) الماضي حيث أدى عدم وضوح الرؤية وغياب تفاصيل الصفقة كافة إلى هبوط حاد في سعر السهم من 13 درهما إلى اقل من 11 درهم بضغط من عمليات بيع مكثفة من جانب الاستثمار الأجنبي، الذي تخوف من الصفقة وعدم الإفصاح الكامل عن تفاصيلها الجوهرية.
في المقابل يرى المسؤولون في هيئة الأوراق المالية والسلع الجهة الرقابية على أن الأسواق شهدت بالفعل تطورا جوهريا في هذا الاتجاه بدليل أن الشركات المدرجة كافة، التي وصل عددها إلى قرابة 120 شركة تلتزم بالإفصاح الدوري في موعده, وتتبع الهيئة أسلوب "الثواب والعقاب" في تكريم الشركات التي تتسابق في الإفصاح عن نتائجها المالية, وتوقيع غرامات لمحاسبة الشركات التي تتخلف عن الإفصاح في الموعد المحدد، وإن كانت الهيئة عدلت مهلة الإفصاح الدوري من شهر إلى 45 يوما ومن شهر إلى ثلاثة أشهر للإفصاح السنوي عن النتائج وهو القرار الذي لم يلق قبولا من المستثمرين والمحللين الماليين، الذي يرونه إعطاء فرصة أكبر للمضاربين لنشر الشائعات حول نتائج الشركات وبالتالي الإضرار بالسوق.

سوق دبي: تعزيز مكانتنا عالميا
والسؤال هنا: هل تنجح جولات "طرق الأبواب" في إقناع صناديق ومحافظ الاستثمار الأجنبي بالتعامل بالأسهم الإماراتية في ضوء هذا القصور الذي يراه كثيرون؟

عيسى كاظم رئيس مجلس إدارة شركة سوق دبي المالية يعرض تقييما لنتائج الجولة الترويجية، التي قام بها الشهر الماضي إلى لندن لمدة ثلاثة أيام.. يقول: إن الجولة حققت بالفعل أهدافها حيث التقينا مع 230 ممثلا لصناديق ومحافظ استثمارية عالمية من بينها سيتي جروب, دويتشة بنك, مورجان ستانلي، وميريل لينش ولاحظنا بالفعل اهتماما من قبل هذه المؤسسات لمعرفة المزيد من التفاصيل عن الشركات المدرجة للاستثمار فيها.
بالتأكيد هدفنا هو جذب المحافظ والصناديق الاستثمارية العالمية التي تتخذ غالبيتها من لندن مركزا رئيسيا لعملياتها للمجيء للاستثمار في السوق، خصوصا أننا وضعنا هدفا عالميا للسوق لتعزيز مكانتها على المستوي العالمي بعد أن تحولت إلى شركة مساهمة عامة وهو الإجراء ذاته الذي تعتزم سوق أبو ظبي اتخاذه في الفترة المقبلة بالتحول إلى المساهمة العامة.
ووفقا لـ كاظم فإن سوق دبي وضعت خطة تسويقية للترويج لأسهمها في الأسواق الخارجية حيث شكلت لجنة متابعة للإشراف على تطبيق هذه الخطة، التي تتضمن عقد لقاءات مع ممثلي المؤسسات المالية في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا بهدف شرح الفرص والآفاق الاستثمارية في السوق والشركات المدرجة فيها.
ورفعت شركات عدة في سوق دبي من حصص الأجانب في رأسمالها مثل شركة إعمار التي رفعت النسبة من 20 في المائة إلى 49 في المائة، كما عدلت شركة تمويل من نظامها الداخلي للسماح للأجانب بتملك 40 في المائة من رأس المال, وسمحت شركة سلامة للتأمين للخليجيين بتملك 100 في المائة من رأس المال, وغالبية الأسهم المدرجة في سوق دبي تسمح للأجانب بالتملك باستثناء عدد من شركات التأمين، التي لا تلق عادة تداولات نشطة.

سوق أبو ظبي: فرص مغرية لصناديق التقاعد الأجنبية
الهدف نفسه تسعى إليه سوق العاصمة أبو ظبي بعد أن ظل أكثر من خمس سنوات من تأسيسه عام 2000 بعيدا عن أنظار الاستثمار الأجنبي لأسباب عدة أهمها سيطرة الحكومة على غالبية حصص الشركات المدرجة الأمر الذي كان يحرم الأجانب من التعامل في أسهم السوق غير أن تأسيس شركات جديدة وتعديل أنظمة العديد من الشركات خصوصا القيادية مثل الدار وصروح وطاقة, وآبار وعدد من أسهم البنوك وغيرها استقطب استثمارات أجنبية ضخمة خصوصا في الشهرين الماضي والجاري وهو ما شجع المسؤولين عن السوق على خوض جولة "طرق الأبواب" كما فعلت سوق دبي أيضا في العاصمة لندن.
وتظهر الإحصائيات أن صافي الاستثمار الأجنبي في سوق أبو ظبي بلغ خلال الأشهر الماضية من العام الجاري 2.5 مليار درهم.
راشد البلوشي القائم بأعمال المدير التنفيذي لسوق أبو ظبي للأوراق المالية يشير إلى الهدف ذاته الذي وضعته سوق دبي وهو تعريف المحافظ وصناديق الاستثمار وكبار المستثمرين في لندن ونيويورك بالفرص الاستثمارية المتوافرة في سوق أبو ظبي، إضافة إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المؤسساتية، التي بدأت تتجه نحو الاستثمار في السوق بسبب جاذبية أسعار الأسهم.
وعرض مدير سوق أبو ظبي خلال اللقاء الذي جرى مع مديري المحافظ والصناديق فرص الاستثمار في مشاريع متوقع تنفيذها في السنوات الخمس المقبلة تقدر قيمتها بمئات المليارات من الدراهم تمثل على حد قوله فرصا جيدة للشركات البريطانية وصناديق التقاعد والمعاشات وهو ما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:34 AM
محللون: المضاربات تهيمن على البورصات العربية قبيل الإعلان عن النتائج نصف السنوية


- عمان - د ب أ: - 01/06/1428هـ

توقع محللون ماليون أمس, أن تظل المضاربات هي القوة الموجهة في أسواق الأوراق المالية في منطقة الشرق الأوسط خلال الأسبوعين المقبلين قبيل الإعلان عن النتائج نصف السنوية للشركات.
وقال وجدي مكارمة المحلل المالي في عمان "أعتقد أن المضاربات ستظل هي العامل المهيمن الرئيسي على حركة البورصات العربية خلال الأسبوعين المقبلين مع ترقب المستثمرين الإعلان عن أرباح الشركات النشطة في النصف الأول من العام". وأشار إلى أن هبوط الأسهم السعودية للأسبوع الثالث على التوالي هذا الأسبوع يعكس "تراجع الثقة" لدى شريحة من المستثمرين.
وتراجع المؤشر العام للبورصة السعودية أكبر الأسواق في العالم العربي 3.9 في المائة هذا الأسبوع ليغلق على 7074.51 51 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عند 7362.96 96 نقطة. وانخفض المؤشر السعودي إلى ما دون الحاجز النفسي البالغ سبعة آلاف نقطة الثلاثاء الماضي في أدنى مستوى له منذ كانون الثاني (يناير) الماضي نتيجة تعرضه لضغوط انخفاض أسعار شركات رائدة وفي مقدمتها الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
ووفقا للتقرير الأسبوعي لمركز بخيت للاستشارات المالية فإن المؤشر العام يقل 10.8 في المائة عن قيمته في بداية العام الجاري. وقال التقرير إن المعاملات الكثيفة من المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة أضر بوضع السوق السعودية هذا الأسبوع. كما أوضح أن أسهم الشركات الصغيرة التي تمثل 1 في المائة من القيمة الإجمالية للسوق شكلت 45 في المائة من حجم التداول لهذا الأسبوع. وقال إنه من المتوقع أن تواصل أسهم المضاربة خسائرها خلال الأسبوعين المقبلين، مع انتظار المستثمرين لصدور نتائج الشركات الرائدة نصف السنوية والتي ستشكل المحرك الدافع للسوق.
وقال مكارمة إن الأسهم الأردنية انتعشت هذا الأسبوع مدفوعة بالطلب القوي على أسهم واعدة كانت أسعارها قد تراجعت بحدة في الأسبوع الماضي. وأضاف أنه كان هناك تدفق في استثمارات الصناديق العربية وبخاصة من الدول الخليجية في بورصة عمان. ووفقا للتقرير الأسبوعي للسوق فإن المؤشر العام حقق مكاسب بلغت 0.41 في المائة هذا الأسبوع ليغلق على 5804 نقاط مقابل 5780 نقطة في الأسبوع الماضي.
وأظهرت الأسهم الكويتية أداء قويا هذا الأسبوع مع تركيز معاملات السوق على قطاع العقارات وذلك حسبما أفاد به التقرير الأسبوعي لبيت الاستثمار العالمي الكويتي. وارتفع مؤشر السوق 1.6 في المائة ليغلق على 11676 نقطة مقابل 11491 نقطة عند إغلاق الأسبوع الماضي. وفي الإمارات أنهى مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يضم بورصتي دبي وأبو ظبي معاملات الأسبوع بارتفاع طفيف عند 4602 نقطة مقارنة بمستوى إغلاق الأسبوع الماضي عند 4594 نقطة. وقال مكارمة إن بورصتي دبي وأبو ظبي شهدتا أمس الأول موجة من عمليات بيع لجني الأرباح ما شكلت ضغوطا بالانخفاض على أسعار الأسهم. وأضاف قائلا "أعتقد أن الأسهم الإماراتية لا تزال واعدة بسبب السيولة الضخمة في السوق واهتمام صناديق الاستثمار بتجارة الأسهم".

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:36 AM
المدير الإقليمي لشركة الكاتيل ـ لوسنت لـ "الاقتصادية": سوق الاتصالات الخليجية شديدة التنافسية
توسيع النشاط والبحث عن منافذ خارجية أبرز تحديات شركات الاتصالات


- حوار: عماد دياب العلي - 01/06/1428هـ

عدّ الدكتور مازن حمد الله المدير الإقليمي لشركة الكاتيل ـ لوسنت المسؤول عن أعمال الشركة في الإمارات, قطر, الكويت, سلطنة عمان, أن مخاوف بعض الحكومات العربية من فتح سوق الاتصالات وترددها في ذلك نظراً إلى حجم العائدات التي يدرها هذا القطاع, غير مبررة في ضوء مزايا فتح السوق وما تحققه المنافسة من قيمة مضافة, خصوصا في ظل قدرة قطاع الاتصالات على إنتاج عائدات مرتفعة، في حال الإسراع في تخصيص سوق الاتصالات وتطويرها في المنطقة.
وأكد حمد الله في حوار مع "الاقتصادية " أن أبرز ما تتسم به سوق الاتصالات في دول الخليج العربي هو تنافسيتها الشديدة حيث استقطبت كبريات الشركات العالمية الحريصة على اقتطاع حصتها من هذه السوق المغرية.
وأكد حمد الله أن أول التحديات التي تواجهها شركات الاتصالات في منطقة الخليج هو نسبة النفاذ التي وصلت في بعض دول الخليج مثل الإمارات إلى 100 في المائة.
وفيما يلي نص الحوار:

ما أبرز التحديات التي تواجهها شركات الاتصالات في منطقة الخليج؟
أول التحديات التي تواجهها شركات الاتصالات في منطقة الخليج هو نسبة النفاذ والتي وصلت في بعض دول الخليج مثل الإمارات إلى 100 في المائة، وبالتالي عليهم أن يرفعوا مبيعاتهم عبر منافذ أخرى، كالتوسع خارج دولهم ونجحت بعض تلك الشركات في الخروج من مناطقهم، وتقديم خدمات جديدة هو تحد آخر أيضاً، إضافة إلى التقارب بين أربعة قطاعات مختلفة: الإنترنت، "آي تي"، الاتصالات الهاتفية، ثم الإعلام، وكل واحد منها بحاجة للآخر. وهذا التقارب يشكل تحدياً كبيراً لجميع اللاعبين في قطاع الاتصالات.
وفي ظل المنافسة فإن شركات الاتصال في المنطقة مطالبة بإثراء وتنويع خدمات المحتوى التي تقدمها لمشتركيها ضمن خدمات القيمة المضافة التي أضحت علامة بارزة لجهة التنوع والريادة التي تتواءم مع متطلبات واحتياجات المشتركين، وأن تسعى لتقديم مجموعة من الخدمات المضافة التي من شأنها أن تعظّم الاستفادة من الهواتف المتحركة لتتعدى كونها وسيلة اتصالات عادية وتصبح أداة اتصال وترفيه تقدم حزما متنوعة من الخدمات الضرورية في حياة المشتركين اليومية، وذلك من خلال تسخير التكنولوجيا وتطويعها لما يتلاءم مع الاحتياجات العامة، التي تلبي رغبات مختلف الشرائح. وأن تعمل لتطوير خدمات القيمة المضافة لضمان أقصى استفادة للمشتركين من الهاتف المتحرك كونه أصبح اليوم وسيلة اتصال متكاملة أكثر من مجرد كونه أداة لاستقبال المكالمات الهاتفية. وعلى شركات الاتصال في المنطقة أن تعمل على تقديم خدمات اتصالات لا تضاهى ولكل شرائح المجتمع وفئاته، مدعومة بقيمة مضافة متنوعة ومتعددة تلبي مختلف الرغبات وتستهدف مختلف الشرائح.لا بد أن تحرص شركات الاتصالات في المنطقة على إغناء محتوى الخدمات المقدمة وتفتح آفاقا جديدة أمام المشتركين ليتمكنوا من التواصل مع بعضهم بطرق جديدة.

هل المنافسة الشرسة بين شركات تصنيع شبكات الاتصالات وخاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا تدفع شركة الكاتيل ـ لوسنت إلى التوجه نحو الأسواق الناشئة حول العالم؟
عندما تكون رقم 1 في العالم فأكبر تحد لديك هو أن تحافظ على هذه المرتبة، ولذلك عليك الاهتمام بكل دول العالم وكل الشركات والأسواق سواء كانت قديمة أو ناشئة، وشركتنا توجد في 130 دولة في العالم، ولا يوجد مشغل من الخمسة عشر الأوائل في العالم، إلا وقدمنا له العديد من التقنيات الجديدة، ويرجع عمر شركة الكاتيل ـ لوسنت إلى 108 سنوات، ونمتلك الخبرة القوية في كل القارات أوروبا وآسيا وأمريكيا، وحتى إفريقيا، ولا نستطيع أن نقول إن الدول الناشئة وشركاتها الناشئة ليست مهمة ولها حجم وجود في قطاع الاتصالات حول العالم، وخاصة من ناحية عدد المشتركين الجدد، حيث تجد في الدول الناشئة أن نسبة عدد مستخدمي شبكات الاتصالات أكبر منها في الدول المتقدمة، من ناحية الخطوط الثابتة أو المتحركة، لذلك ليس بمقدورنا تجاهل هذه السوق وهي بحاجة للمزيد من الخدمات والتقنيات، أما في الدول المتقدمة فأنت بحاجة لإدخال خدمات جديدة وتقنيات ليست موجودة لدى العديد من المشغلين الناشئين، ففي الدول الناشئة يطلب المستخدم الهواتف المتحركة ليتكلم مع الآخرين، بينما في الدول المتقدمة فالمستخدم يريد استعمل هاتفه النقال كتلفزيون وفيديو وشبكة إنترنت وغيرها من الخدمات. وعند نجاح الخدمات الجديدة في الدول المتقدمة نبدأ بتوجيهها إلى الدول الناشئة. وسوق الخليج بما فيها الإمارات بحاجة إلى كل التقنيات الجديدة فيما يخص شبكات الاتصالات، لأن نسبة الإشباع في عدد الهواتف المتحركة وصلت إلى 100 في المائة منذ 2001.

إثبات الجدارة في سوق شديدة التنافسية مثل السوق الخليجية يرتبط بنوعية وحداثة الخدمة أو التقنية وسعرها كذلك، كيف تنظرون إلى هذه المسألة؟
لا شك أن اندماج "الكاتيل" و"لوسنت" كان هدفه ليس فقط تطوير نوعية المنتجات والخدمات، لكنه أيضاً هدف إلى تقديم هذه التكنولوجيا بأسعار أرخص من مثيلاتها في العديد من شركات التصنيع الأخرى، والكل يعلم أن حجم المبيعات يؤثر في سعر القطعة الواحدة، وصرحت الشركة سابقا بعد عملية الدمج بأن الدمج سيوفر من تكلفة المنتجات ما قيمته 1.7 مليار يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة، ولا شك أن المنافسة صحية في قطاع الاتصالات، مما يعطينا زخما أكبر لتطوير شركتنا وتقديم الأفضل للمستهلك، المستفيد الأول والأخير، والدمج الحاصل هو حاجة ملحة, تدرك أهميته شركات تصنيع شبكات الاتصالات التي اندمجت مع غيرها, أو ما هي في طور الاندماج.

من أبرز عملاء "الكاتيل ـ لوسنت" في دول الخليج العربي؟
كل شركات الاتصال المحلية، ووجودنا مع شركات الاتصالات الإماراتية يعود لأكثر من 16 سنة، و"كيوتل" و"اتصالات" في قطر، وشركة الاتصالات السعودية في السعودية، و"موبايلي" أيضاً، وفي الكويت نعمل مع وزارة الاتصالات، وحاليا نقوم في الكويت بتركيب شبكة ثابتة من الألياف الضوئية، التي تنقل المعلومات إلى المشتركين، و"اتصالات" الإماراتية مهتمة بخدمة الألياف الضوئية أيضا، ومعظم المدن الجديدة في الخليج ومن خلال الشركات العقارية يتم الاتفاق معها لتركيب هذه الألياف الضوئية وهي في مرحلة البنى التحتية، مع العلم أن تكلفة الليف الضوئي تقل أحيانا عن تكلفة الأشرطة النحاسية التي ما زالت معتمدة في العديد من شركات تصنيع شبكات الاتصال العالمية. وأتوقع شخصياً أن يكون الطلب على شبكة الألياف الضوئية التي ابتكرتها الكاتيل ـ لوسنت متزايدا مع مرور الوقت، لأنها تمكن المشتركين من استخدام الخط الواحد لعدة استخدامات كالتلفزيون والفيديو والإنترنت، واستوديو عائلي والكثير من التقنيات الأخرى.

ما أبرز الشركات المنافسة لـ"الكاتيل ـ لوسنت" في سوق الاتصالات الخليجية؟
سوق الخليج سوق شديدة التنافسية، استقطبت كل المنافسين لـ"الكاتيل-لوسنت"، والفرق بيننا وبين منافسينا، هو حجم وجودنا التاريخي الهائل في المنطقة، والخدمات الجديدة التي تقدمها الشركة، وإلى أي درجة يمكن أن ندعم المشغلين في السوق الخليجية، ومعظم المنافسين موجودون في المنطقة.
كما تعلمون باشر المشغل الثاني للاتصالات في الإمارات نشاطه منذ أشهر كاسرا احتكار مؤسسة الإمارات للاتصالات التي استفردت بالسوق الإماراتية لأكثر من ثلاثة عقود, ألا يشكل كسر الاحتكار وتعدد المشغلين فرصة كبيرة للشركات المصنعة لتكنولوجيا الاتصالات لتوسيع أعمالها؟

لا شك أن انتهاء الاحتكار سواء في الإمارات أو بقية دول الخليج ـ كما في جميع بلدان العالم ـ يعطي الفرصة، لكل الشركات المعنية بقطاع الاتصالات، وبمجرد توافر أكثر من شركة في القطاع نفسه فإن حجم السوق سيزداد، ويصبح للمستهلك أحقية الانتقاء بين هذه الخدمات وتلك، وعلى سبيل المثال فالموجود في شركة اتصالات, غير متوافر في شركة اتصالات محلية أخرى، والكلام لا ينطبق فقط على المستهلك وإنما المزودين أو المصنعين لشبكات الاتصال، ولذلك قررت كل حكومات المنطقة وخاصة في دول الخليج، كسر احتكار الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية ومنها قطاع الاتصالات, إدراكا منها لأهمية فتح السوق وللمزايا الكبيرة التي تحققها المنافسة التي تعود بالفائدة على جميع الجهات المرتبطة بسوق الاتصالات.

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:37 AM
"نقاطي" .. برنامج جديد من "موبايلي" للمحافظة على المشتركين


- "الاقتصادية" من الرياض - 01/06/1428هـ

تستعد شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" لإطلاق برنامج (نقاطي) خلال الأسبوع المقبل، وذلك ضمن برنامج متكامل تطرحه الشركة للحفاظ على مشتركيها وإعطائهم قيمة مضافة. ويهدف برنامج (نقاطي) إلى إبقاء مشتركيها ومكافأتهم بدقائق ورسائل مجانية وخدمات إنترنت، إضافة إلى جوائز عينية، تتنوع قيمتها وحجمها حسب استخدام المشتركين، حيث يحصل أي مشترك جديد على 100 نقطة بمجرد الاشتراك و50 نقطة للمشتركين الذين يقومون بتحديث بياناتهم الشخصية لدى مراكز وفروع "موبايلي"، بينما يحصل كل مشترك على 100 نقطة عند مرور عام كامل على الاشتراك في البرنامج. وفي كل ريال يقوم المشترك بإنفاقه على أي خدمة من خدمات "موبايلي" يحصل على نقطة واحدة سواء أكانت تلك الخدمات مكالمات أو رسائل نصية أو رسائل متعددة الوسائط أو خدمات إنترنت أو غيرها. ويشمل برنامج (نقاطي) جميع المشتركين في الخطوط المفوترة والباقات المسبقة الدفع على حد سواء، علما أن الاشتراك في البرنامج يتم تلقائيا لجميع مشتركي "موبايلي" ابتداء من بدء إطلاق البرنامج.

وعند حصول المشترك على عدد مناسب من النقاط، يستطيع الاستفادة من هذه النقاط باستبدالها بخدمات أو جوائز عينية عن طريق الاتصال على خدمة العملاء 1100 والحصول على رمز سري يتم إرساله كرسالة نصية خلال عشر دقائق إلى هاتف المشترك، وبعد تسلم المشترك الرمز يستطيع أن يذهب إلى أحد موزعي "موبايلي" للحصول على الجائزة العينية أو استبدال النقاط بخدمات أخرى مثل الحصول على دقائق ورسائل مجانية أو أي خدمة أخرى توفرها "موبايلي". ويمكن للمشتركين الاطلاع على قائمة الجوائز على موقع "موبايلي" http://www.mobily.com.sa على الإنترنت، كما يمكن الحصول على الجوائز العينية في أي فروع من فروع (اكسيوم) أو (الحداد) وهما موزعان معتمدان لدى شركة موبايلي. وأوضحت "موبايلي" أنه لا يوجد حد معين لجمع النقاط، ومددت الشركة مدة صلاحية النقاط إلى 24 شهراً لإعطاء الفرصة لعملائها لجمع النقاط والاستفادة منها بأكبر شكل ممكن.
وحول هذا البرنامج، قال أحمد بن علي الهاشمي نائب الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة موبايلي، إن (نقاطي) هو أحد عناصر برنامج متكامل للمحافظة على المشتركين، وسوف نقوم بالكشف عن بقية المكافآت والفقرات الأخرى قريبا إن شاء الله. وقال إن ما يميز (نقاطي) هو شموله لكل المشتركين في الخطوط المفوترة والباقات المسبقة الدفع بحيث يستفيد الجميع بشكل متساو من مكافآت (نقاطي) دون تمييز لفئة دون أخرى، كما أن البرنامج يتم تفعيله بشكل تلقائي لكل المشتركين، موضحا أن تفاصيل أخرى سيتم الإعلان عنها خلال الأسبوع المقبل بإذن الله، متمنيا أن يكون (نقاطي) إحدى الهدايا التي تنال استحسان مشتركي "موبايلي".

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:40 AM
إصداران بـ 700 مليون دولار لشركتين سعودية وأخرى كويتية
بنك فرنسي ينوي افتتاح مصارف إسلامية وإصدار سندات قيمتها 2.2 مليار دولار


- باريس – رويترز: - 01/06/1428هـ

ينظر القسم الإسلامي في البنك الفرنسي بي إن بي باريباس BNP Paribas بجدية في التوسع في جنوب شرق آسيا وفرنسا. ويقول المسؤولون إنه سيرتب لإصدار سندات إسلامية بقيمة 2.2 مليار دولار بحلول تشرين الأول (أكتوبر).
بدأ البنك ذراعه الإسلامية في عام 2003 في البحرين لتكون مركزاً عالمياً لعملياته المصرفية الإسلامية، التي يأمل في توسيعها إلى ماليزيا وبروناي. كما عقد البنك كذلك محادثات حول تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية في فرنسا.
وفي مقابلة مع "رويترز"، قال جاك تريبون، رئيس قسم الشركات والمؤسسات المالية للشرق الأوسط: "نحن ننظر إلى جنوب شرق آسيا. وتعتبر ماليزيا وبروناي من البلدان الملتزمة إلى حد كبير بالتمويل الإسلامي".
وهذه الوحدة التي أُطلق عليها اسم "نجمة" تقدم بصورة رئيسية الخدمات المصرفية الاستثمارية وللشركات، والتمويل المهيكل وإصدار السندات الإسلامية.
وفي فرنسا قال تريبون، إن بنك باريباس وجد لزاماً عليه أن يكون مستعداً لحماية سوقه المحلية حيث يشكل المسلمون البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة نحو 8 في المائة من السكان في فرنسا.
وقال تريبون: "عقدنا مباحثات مع بنك فرنسا (البنك المركزي) ومع هيئة البنوك (وهي الهيئة الرقابية المسؤولة عن البنوك). وإذا تبنت فرنسا الإجراءات نفسها فيما يتعلق بالمصرفية الإسلامية كما فعلت بريطانيا، فسنكون مستعدين".

الصكوك والتحوط

ويقول رامي فلاح، رئيس العمليات المصرفية الإسلامية في بنك باريباس، إن قسم نجمة سيتولى ترتيب خمسة إصدارات للسندات الإسلامية، التي تعرف باسم الصكوك، بقيمة إجمالية مقدارها 2.2 مليار دولار، بنهاية الربع الثالث من العام.
وقال فلاح إن جميع هذه السندات مدتها خمس سنوات. ويتوقع إصدار اثنين منها نحو حزيران (يونيو) لشركة سعودية وأخرى كويتية. وستصل قيمة أحد الإصدارات نحو 200 مليون دولار، في حين يمكن أن تصل قيمة الإصدار الثاني نحو 500 مليون دولار. وأضاف أن نجمة قاربت على الانتهاء من عرض المقابل الإسلامي لمنتجات التحوط.
وقال أيضاً: "هناك أسواق جديدة نتطلع للاستفادة منها. وسوق التحوط أحد هذه المجالات. وتقدم بيوت التمويل الإسلامي قروضاً للمساكن وبالتالي فهي تحتاج إلى شهادات استثمارية بهدف التحوط." وأضاف أن قسم نجمة بانتظار الموافقة من الجهات المسؤولة والمحاسبية على هذه المنتجات.
ويمكن الاستفادة من التحوط لتأمين وضع المؤسسة ضد تقلبات أسعار الفائدة بالنسبة للقروض السكنية طويلة الأجل المقدمة بأسعار فائدة ثابتة، أو في القطاع المزدهر في مجال المشاريع المالية في الشرق الأوسط، الذي ربما يكون بحاجة للتحوط ضد التغيرات في أسعار صرف العملات أو أسعار السلع.
ويقول تريبون: "لا تستطيع البنوك الإسلامية إلزام نفسها فترات طويلة دون استخدام شهادات أو منتجات التحوط لأن ذلك سيعرض البنوك الإسلامية للانكشاف بصورة خطيرة أمام تقلبات العملات وأسعار الفائدة."
ومن العقبات التي تقف في وجه منتجات التحوط التي تريد الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية استخدامها المشتقات، التي تشتمل على عنصر من عدم اليقين فالشريعة الإسلامية تحرم المقامرة والتوزيع غير العادل للمخاطر في مشاريع الأعمال.

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:41 AM
كيف نحمي أموال المودعين في النظام المالي الإسلامي؟


- د. زيتي عزيز - 01/06/1428هـ

إن الحفاظ على الاستقرار المالي في الأنظمة المالية الإسلامية لا يقتصر على الإطار التنظيمي والرقابي، وإنما يتجاوزه إلى إنشاء نظام توسط مالي يتمتع بالنشاط والقوة والمرونة، ويمتلك الكفاءة والقدرة التنافسية، وقادر على المساهمة في عملية النمو. ولكن ما هي العلاقة التعاقدية متعددة الأطراف داخل المؤسسات المصرفية الإسلامية؟ يجب أن يتألف الإطار الرقابي القوي من عناصر مهمة، هي المعايير الرأسمالية السليمة، وممارسات إدارة المخاطر ذات الكفاءة، ومتانة الإدارة الرشيدة. وعند بناء إطار رقابي سليم وحصيف للمصرفية الإسلامية، فإن الموازاة بين المتطلبات الرأسمالية التنظيمية والمخاطر التي تقوم عليها الاستثمارات يتطلب الفصل الثنائي بين الجوانب المعقدة في المخاطرة داخل محفظة الموجودات الإسلامية.
وبالمثل، فإن هيكل المطلوبات في البنوك الإسلامية يتميز بوجود فئتين منفصلتين من الودائع: الفئة الأولى هي ودائع الطلب، وهي غير خاضعة للمخاطر المرتبطة بالعمليات البنكية، والتي يعد رأس المال بالنسبة إليها مضموناً. والفئة الثانية هي الودائع الاستثمارية، والتي تتضمن قدراً من المخاطر وبالتالي قابلة لاقتسام الأرباح المتحققة من العمليات البنكية.
وبالنظر إلى هذا الهيكل الذي يميز المطلوبات في المؤسسات المصرفية الإسلامية، فإن تصميم الإطار الرقابي للمصرفية الإسلامية بحاجة إلى التأكيد على ضرورة الإفصاح المالي التام، والإدارة الحصيفة للمخاطر، والتمسك بأحكام الشريعة الإسلامية. وستعمل هذه الأمور على إنشاء جدار واق يحول دون نقل المخاطر من الودائع الاستثمارية إلى ودائع الطلب، مما يعزز الشفافية، وحماية أموال المودعين، واستقرار النظام المالي.
وهناك تحد تنظيمي آخر ينشأ من هيكل المطلوبات داخل المؤسسة المصرفية الإسلامية وتحديد معدل معياري للعوائد بالنسبة لأصحاب الحسابات. وبخلاف العمليات البنكية التقليدية حيث تكون العوائد محددة سلفاً، فإن المودعين في المؤسسات الإسلامية على أساس اقتسام الأرباح يعلمون مقدار العوائد المتحصلة عند فترة استحقاق الودائع. وتخضع هذه العوائد للإيرادات على الموجودات، وهي الإيرادات التي يتم اقتسامها بين المؤسسات المصرفية الإسلامية وأصحاب الودائع التي أودعت على أساس اقتسام الأرباح. وفي حالة الخسارة فإن المودع، باعتباره مزود رأس المال، سيتحمل الخسائر. وحيث إن الودائع في المصرفية الإسلامية هي في معظمها على شكل إيداعات على أساس اقتسام الأرباح، فإن ذلك يضع قدراً أكبر من المخاطر الائتمانية على الإدارة حتى تضمن أن الأموال تتم إدارتها على الوجه الأمثل.
وبالتالي، فإن الجهات التنظيمية والرقابية بحاجة إلى وضع إطار فعال للعائد على الاستثمار بهدف تأمين منهجية ثابتة لاحتساب العوائد على الاستثمار بالنسبة للمودعين. وعلى الدرجة نفسها من الأهمية، تحتاج هذه الجهات كذلك إلى التعامل مع عدم التوازي في المعلومات بين المؤسسات المصرفية الإسلامية وبين المودعين، وذلك عن طريق تعزيز مستوى الشفافية وضمان أن يتلقى المودعون العوائد المنصفة على استثماراتهم. وضمن السياق التنظيمي، سيؤمن الإطار المذكور سبيلاً لتقييم كفاءة المؤسسات المصرفية الإسلامية وكذلك مدى ربحيتها وحصافة إدارتها ودرجة الإنصاف لديها.
وفي هذا السياق أدخلت ماليزيا "صندوق احتياطي التكافؤ في الأرباح" على إطار معدل العوائد. وحتى يتم توليد معدلات عوائد تنافسية ومستقرة، يعمل "صندوق احتياطي التكافؤ في الأرباح" على شكل آلية تقوم بتخفيف التقلبات في العوائد المذكورة الناتجة بفعل تدفق الدخل والتخصيص وإجمالي الودائع. وتقتطع مبالغ هذا الصندوق الاحتياطي من الدخل الإجمالي الكلي، ويتم اقتسامها من قبل المودعين والمؤسسة المصرفية. وفي ظل بيئة بنكية مزدوجة، فإن القدرة على تعظيم "العوائد الموازَنة بالمخاطر" على الاستثمارات، والمحافظة على عوائد مستقرة وتنافسية تعد عنصراً مهماً في تطوير نظام مصرفي إسلامي تنافسي.

الخلاصة
إن التحدي لتطوير معايير تنظيمية تظل ملتزمة بالمبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية عنصر مهم في تطوير ونمو صناعة الخدمات المالية الإسلامية. وإن تطوير نظام مالي إسلامي قادر على المساهمة نحو الاستقرار والنمو العالمي المتوازن بحاجة إلى أن يتحقق ضمن سياق وجود نظام متين وقوي من الإطارات القانونية والرقابية والتنظيمية. ويتم تعزيز ذلك من خلال الإشراف الفعال، ووجود إطار شرعي قوي، ونظام قضائي فعال يعمل على تعزيز الثقة والسلامة والمتانة في النظام المالي الإسلامي. وحين يتوافر الالتزام والجهود المخلصة من قبل الجهات الرقابية والصناعة وأهل السوق، يمكن حينئذ تحقيق الأهداف المرجوة.

* محافظة البنك المركزي الماليزي

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:44 AM
(عِتـــابٌ وَضـَــنِّ)


وهيب سعيد بن زقـر - تاجر وكاتب اقتصاد 01/06/1428هـ
abuobeid@binzagr.com.sa (abuobeid@binzagr.com.sa)


حماس الدكتور الزكير في متابعاته المطردة لعلاقة الريال الدولارية، وما يترتب عليها من سلبيات لقوى الاقتصاد الوطني وإيجابيات لمآرب أخرى، تؤهله أن يكون المرشد الأمين والناصح العليم للمهتمين بالتفاعلات النقدية وتأثيراتها على تكاليف معيشة الأفراد وما يترتب من انحرافات على الاقتصاد الوطني. ليس هنالك جدال أنَّ بوصلته كبيرة لمتابعة المعاناة المعيشية لارتفاع تكاليف المعيشة من زيادة الأسعار أو إنقاص أوزان القطـْعْ للمتداولات السلعية والبضائع أو تعديل المواصفات للمكونات وفقاً لنظم الجودة النوعية،. لتحقيق توفير سعري يقابل زيادة تكلفة التركيبة النهائية للسلعة. الثبات أمام المتغيرات يصيب المواطن بالدوار مثله مثل الذي يُضحك الأطفال في تسالي لُعب الملاهي. الفارق أنَّ الأول دواره يترتب عليه الهم والغم للكبار في كفاح الحياة مقابل عوائد ثابتة ومنصرفات متزايدة. الثاني لهو مستمر وضحك دوَّار. طرق ووسائل تحايل احتواء زيادة التكلفة كثيرة. لتقليل أضرارها لا يتأخر الصناع والتجار وأصحاب الأعمال في "تحويرها وتطويرها" بالعلم والمعرفة البحثية و"الفهلوة" الناصحة. كثير من السلع والبضائع المصنعة تحافظ على تقارب مظهرية استقرار أسعارها بالرغم من الارتفاعات السعرية في المكونات لتصنيعها، مما يترك مجالات لاستبدال المكونات أو تغيير التركيبات أو تعديل الأوزان. العولمة زادت في تعامل المتغيرات وأفاضت في قيام وجودها وفقاً لشروط لعبة (وتو) منظمة التجارة العالمية. تحريض الدول الأعضاء في المنظمة لتكاثر التعامل مع لعبة (وتو) الاقتصادية العالمية لصالح الاقتصاد الوطني وليس للثبات في عالم المتغيرات. الثبات الذي عليه "دولرة الريال" لا بد أنَّ له مبررات خافية عنا، وفوائد نجهلها تفوق أو تتماشى مع الأضرار التي يوضحها الفكر الاقتصادي الوطني المتابع للاختلال الظاهر من منظور تكاليف المعيشة من "الثبات" في عالم المتغيرات ومن دون توفير الإيضاح ولا محاولة الإقناع لحملة الفكر والنظم. طالما أنَّ الشفافية أصبحت من الكلمات المرادفة لكثير من الأقوال المفرغة من الأعمال. فإنَّ عدم تفعيلها لسيرورة التعاملات الرسمية يفقد كثيرا من القيم تأثيراتها.
اهتمامات القيادة بالتنمية الاقتصادية فائق. نجاح مخططات التنمية الاقتصادية الاجتماعية يفوق توفير الأموال واختيار المشاريع وتوزيعها على المناطق عبر الاقتصاد الوطني السعودي في منافسات لأقل سعر، و"بالتلزيم" بأي سعر! نجاح العمل التنموي يتطلب فائق الشفافية ومتابعة حانية من المسؤول يدفع بالتطلعات البشرية الوطنية للإنجاز والإعجاز. "الغمغمة" التي توارثها الاقتصاد الوطني السعودي من أجيال "ولـَّت" تتعارض مع الشفافية الإيضاحية التي لا توفر حماية حتى ولا من الجهة المسؤولة لمعالجة "مشكلة" دولرة الريال ومتابعة الجدلية السائدة "الند للند". موضوع توافق سعر صرف الريال العادل مقابل العملات الأجنبية يدور حوله جدال أكاديمي من جهة وموقف صلب من جهة أخرى تفرضه طبيعة المواقف وتوجهات متعدِّدة: أهمها وضوحاً للمواطن زيادة الأسعار محلياً على البضائع المستوردة من خارج المنطقة الدولارية وتأثيراتها السالبة غير المباشرة من "لف ودوران". الدول المصدرة من المنطقة الدولارية تتشجَّع - أسوة بالغير - لزيادة أسعارهم للسوق السعودي لما يبرره الطلب المحلي انبهاراً لاعتبارات اجتماعية مثل العلامة التجارية والمكانة والصيت. المفهوم الرأسمالي التسعيري يحدِّد الأسعار على أساس الثمن الذي يتقبل المشتري دفعه وليس مقابل المثل لتكلفته وربحيته. البضائع الأوروبية المصنعة في الصين والهند والسند تباع بأسعار قريبة لأقيامها من المصادر الأساسية الأوروبية. التسعير مفهومه متعدِّد المبرِّرات و"دخلاته" المكلفة تصاعداً يسهل تمريرها القيود البيروقراطية والنظريات الأكاديمية وثبات "المواقف" أمام المتغيرات. تشديد الرقابة على الأسعار يزيد من "الطين بله" ويكثر من "المطبات" لمفهوم المزاحمة لاقتصاد السوق. التفاعل الاقتصادي الوطني السعودي الثابت في انشداده للمعوقات التنظيمية البعيد عن متابعة تطويرها يعجـِّل من العوائق المتوارثة لنصف قرن ويضعف من رعاية المسؤول للمصلحة العامة ويتدرج في إضعاف تحسين كفاءة العجلة التنفيذية في إدارة ثروة الوطن وخدمة المواطن. فقدان ثقافة المصلحة العامة يحتاج إلى متابعة أكثر من متابعة دولرة الريال. يرى الدكتور مصطفى الفقي (أننا لا نحاول الخروج عن السياق العام، بل نستسلم للسوابق دون تفكير عميق أو رؤية بعيدة، وأستطيع هنا التأكيد أنَّ تصفية كثير من جيوب الفساد والتخلص من عيوبه متأصلة في تراثنا القومي يمكن أن تتحقق بعدد من المعايير التي لو جرى إعمالها لتخلصنا من قدر كبير مما نطلق عليه أمراض المجتمع المزمنة).
سلبيات دولرة الريال واضحة وإيجابياتها غير مفهومة. "الشقي والبقي" لواقع حياة التعاملات الرسمية غيـَّر مفهوم وروده على أيادي عليمة. توارد التعاطيات السالبة على أيادي مسؤولين محير للمواطنين لقناعتهم أنَّ المسؤولين أكفاء وحملة شهادات عالية لا محالة، وهم في طريق إنجاز مهامهم، لإصلاح الأوضاع أو توفير آذان صاغية لإزالة المعوقات ولتحسين الأداء. تكرار المتابعة لدولرة الريال ونسيان باقي أضرار الأداء التنموي الاقتصادي الاجتماعي دون صحوة متدرجة لنقاش هادف لمجريات الأمور يكدِّس الأضرار من إخفاء التعاملات الحكومية المتعلقة بمقدرات تقدم الوطن ورفعة المواطنين من التعليم للجامعات، المستشفيات، التأمينات الاجتماعية، والأحياء.. إلخ. فوضى تقاليد التعاملات الرسمية أضحت مرجعية وسندا. ويسند المتعاملين المواطنين "متسببون" لاستفادتهم كلٌ بقدر ما يمليه ضميره أو ينقصه في أعماله وعلمه وبحثه وإنتاجيته. ثبات دولرة الريال مع تناقص قيمته مع عملات الدول الصناعية ينعكس في زيادة دخل المؤسسة بالريال، وفي المقابل تصبح بمكانة ضريبة شراء على المستهلك المحلي. الضرر يقابله منفعة وينطبق عليه المثل العامي في أنَّ "زيتنا في دقيقنا". أما البيروقراطية والتطويل والتمييز والتعطيل بين المسؤول والمواطن، أضرارها بالمليارات على الوطن والمواطن، ومربط الفرس للتنمية الاقتصادية الاجتماعية. متابعة ثبات صرف الريال مع عملات الدول الصناعية مهم. الأهم ألا ننسى أضرار التخلف الإداري والتهاون لمفاهيم المصلحة العامة من رؤوسنا حتى أقدامنا.
أخلاق العمل والتعامل والأسلوب الإداري المنضبط وعلاقة المسؤول بالمواطن تتقدم في الأهمية والاهتمام على المشاريع الأسمنتية والتطاول في البنيان. تركها دون مراجعة ومتابعة ينسف ركنا من أركان البناء الاقتصادي الاجتماعي للأجيال المقبلة. استمرار توفير الأموال واعتماد المشاريع بدون توافق لثقافة المصلحة العامة، يقوي من شوكة فوضى التعطيل والتسويف، ويترك الاقتصاد الوطني السعودي بعد ربع أو نصف قرن بتأسيسات أسمنتية ثابتة وأخلاق وسلوكيات متضاربة. القوة السالبة في طريق الإنجاز تضر بطموحات المواطن وتعطل توازن التنمية الاقتصادية الاجتماعية. الرؤساء في مستوياتهم المختلفة وقطاعاتهم المتعدِّدة مطلعين وعارفين للعوائق. تركيبتهم الفكرية وأنانيتهم الفردية تجعلهم لا يرون أن تخطي العوائق من شؤونهم. البيروقراطية التي هم عليها لا تخدم المصلحة العامة. المشاريع الكبيرة بمليارات الدولارات الأمريكية إذا تعطل تنفيذها لعام في حالة إقرارها تكلفتها تتضاعف. الشركات العالمية الجادة لا تتعايش مع التطويل غير المبرر خاصة في تزايد البدائل للعمل المربح في منطقة الخليج والصين والهند وروسيا. متابعة مشاريع التنمية الاقتصادية الاجتماعية عن طريق المقدرة الإدارية والأجهزة الرسمية والتنظيمات نفسها التي وضعت منذ نصف قرن لا يتماشى مع حجم المشاريع الجبارة المقترحة لتحقيق اقتصاد وطني مزدهر. الازدهار الحقيقي لا يتأتى من إقامة المشاريع الجبارة بقدر ما هو في توفير طرق ووسائل مشاركة طبقات المواطنة من القاع للقمة في حق العمل والمشاركة والاستفادة. إذا الهداية من المولى عزَّ وجل، فإنَّ التوجيه والمعرفة والتقانة والتأهيل الوظيفي حق للمواطن من المسؤول. المواطن في القاع يشكو من عدم تحرك المسؤول للنهوض بقدراته، وفقاً للتنظيمات القائمة. فهم الأجهزة الرسمية العاملة لخدمة المواطن على "خطة يدك" منذ تأسيسها. المواطن يشكو من التباين بين الخدمات المعلنة والمتوافرة على أرض الواقع. لا يجدها في الجامعة التي تتولى إعداد الأجيال المقبلة إلى المستشفيات التي تعتني بالمريض إلى المؤسسات الاجتماعية المتولية رعاية المحتاجين والمتقاعدين. يقول الدكتور مصطفى الفقي (إنَّ الشفافية نقيض للسرية التي يحتاج إليها الأمن القومي. أحياناً واهمون لأنهم يتصورون أنَّ إخفاء المعلومات والتستر على الحقائق وغموض المواقف هي أمور مطلوبة لسلامة الوطن وغاياته الكبرى. الشفافية في رأينا هي الضمان الرئيسي للأمن القومي ومصلحة الوطن في آن واحد).
القيادة ملتزمة بتوجيه وفورات العوائد النفطية لعدالة تطوير البلاد وزيادة معرفياته وتوسيع تقنياته وخدماته وتقوية الاقتصاد الوطني وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين. الفجوة كبيرة لتوافق المسؤول والمواطن فهم المسؤولية "للخدمة" مجتمعياً. المصلحة العامة تحتاج إلى ثقافة لجميع المواطنين في مجالات عملهم ومسؤولياتهم وحقوقهم.
متابعة دولرة الريال وسلبياته الملموسة على مسيرة أعباء تكاليف المعيشة على الدخول المقننة والمكاسب المتدنية والأجور المنخفضة والرواتب الثابتة بنهج اقتصادي منطقي واضح المعالم وتفسير صريح يُكتب في سجلات التاريخ الاقتصادي للدكتور الزكير، لإيضاحه المتكرر لقيام "انحناء جدلي" في السياسة النقدية. إذا هنالك مبررات غير مُعلنة دفاعاً عن الترابط والابتعاد عن (انفكاك) دولرة الريال فإن استمرار السجال لا ينفع ولا يضر ولا يقدم ولا يؤخر خلافا لما هو معروف. الأكثر ضرراً على الوطن والمواطن استمرار النقاش بدون إصلاح مع المتوارثات البيروقراطية والنظم المعقدة وتكاسل المسؤولين وإماطة الضرر المترتب لاستمرار ثبات وجوده أمام المتغيرات. فقدان الشفافية وتلاعب الموازين يضربان سلباً مصاحبين للدولرة في مسيرة التنمية. والله أعلم.

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:45 AM
أمريكا تستقطب أموالا ضخمة من دول الخليج


د. جاسم حسين - 01/06/1428هـ
jasim.husain@gmail.com

أكتب هذا المقال من العاصمة الأمريكية (واشنطن) حيث أشارك في دورة متقدمة لكسب مهارات العمل البرلماني. و شاءت الصدف أن أكتب حول تقرير صادر من قبل معهد التمويل الدولي الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية مقرا له. يضم المعهد الذي تأسس في العام 1983 أكثر من 320 مؤسسة مالية تتخذ من أكثر من 60 بلدا في العالم مقرا لها.
استنادا إلى التقرير الذي صدر حديثا, بلغت قيمة الفوائض المالية لدول مجلس التعاون الخليجي نحو 542 مليار دولار في الفترة ما بين 2002 و2006. حقيقة القول حصلت دول المجلس على عوائد تفوق 1.500 مليار دولار في هذه الفترة بيد أنه ذهب القسم الأكبر من هذه الأموال لتغطية الواردات.

300 مليار دولار إلى أمريكا

حسب التقرير, استحوذت الولايات المتحدة على نحو 300 مليار دولار من أموال دول مجلس التعاون في فترة السنوات الخمس مقابل 100 مليار دولار لأوروبا و 60 مليار دولار أخرى لأسيا. بل ربما نجحت الولايات المتحدة في استقطاب أموال أكثر من الفترة التي سبقت جريمة الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001. ومرد ذلك ضخامة الأموال التي توافرت في السنوات القليلة الماضية وذلك على خلفية ارتفاع أسعار النفط وبقائها مرتفعة. على كل حال كان لا بد من توظيف السيولة النفطية سواء في استثمارات محلية أو أجنبية.
تتركز الأموال في الأصول المقومة بالدولار الأمريكي على حساب الودائع المصرفية. ولا توجد غرابة في هذه المسألة نظرا لمحدودية معدلات الفائدة. بل إن معدلات الفائدة المصرفية بالكاد تغطي إحصاءات التضخم.
وحسب التقرير أيضا تعد دول مجلس التعاون مصدرا حيويا للفوائض المالية في العالم بسبب الإيرادات النفطية. بل باتت الدول الست مجتمعة منافسة للصين فيما يخص الفوائض في التجارة الدولية. فقد حققت دول التعاون فائضا قدره 200 مليار دولار في تجارتها الخارجية مقابل 177 مليار دولار حجم الفائض التجاري للصين (يشار إلى أن الصين تمتعت بفائض قدره 250 مليار دولار في تجارتها مع أمريكا بيد أنه بدورها عانت عجزا مع بعض الدول الأخرى).


منافسة الصين

استنادا إلى تقرير معهد التمويل الدولي, تمتلك دول مجلس التعاون أصولا بقيمة 1.600 مليار دولار. بالمقارنة, تمتلك الصين احتياطيا يقدر بنحو 1.100 مليار دولار حيث توظف جانبا كبيرا نسبيا من هذه الأموال لشراء أذونات الخزانة وسندات أخرى تصدرها الحكومة الأمريكية. وترى الصين لزاما عليها شراء هذه الأدوات الاستثمارية نظرا لتمتعها بفائض مالي ضخم في تجارتها البينية مع الولايات المتحدة. ويقال إن واشنطن غير منزعجة بشكل جوهري من نتيجة تجارتها مع الصين نظرا لأن الأخيرة تقوم بتوظيف جانب من الفائض في الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن مبلغ 300 مليار دولار المشار إليه ذهب إلى الولايات المتحدة في غضون السنوات الخمس الأخيرة. في الحقيقة تزيد قيمة الأصول التي تمتلكها دول المجلس على هذا الرقم لكن لا يعرف على وجه الدقة حجم هذه الاستثمارات.
السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما سر نجاح الولايات المتحدة في استقطاب أموال ضخمة من دول الخليج؟ باختصار يكمن السر في قوة الاقتصاد الأمريكي, حيث تزيد قيمة الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة على 12 ألف مليار دولار أي أكثر من ضعف حجم الاقتصاد الياباني الذي بدوره يحتل المرتبة الثانية في العالم. كما يتمتع الاقتصاد الأمريكي بديناميكية متميزة نظرا لقدرتها على جلب استثمارات من كل حدب وصوب. ذكر لي أحد المصرفيين ذات مرة أن مصرفه الاستثماري يفضل الاستثمار في أمريكا أكثر من أي بلد آخر لسبب جوهري وهو إمكانية الشراء من جهة والبيع من جهة أخرى بشكل ميسر نسبيا. وأوضح أن خاصية البيع بسهولة لا تتوافر في كل الاقتصاديات ومرد ذلك توافر السيولة القادمة من مختلف بقاع العالم.

تحويلات العمال إلى الخارج

إضافة إلى ذلك, تعاني دول مجلس التعاون ظاهرة قيام العمال الأجانب بإرسال أموال طائلة سنويا إلى الخارج. بل تحتل دول مجلس التعاون الخليجي المرتبة الثانية في العالم فيما يخص قيمة الأموال التي يرسلها العمال الأجانب إلى الخارج. حسب تقرير منسوب لشركة (ويسترن يونيون المتخصصة في مجال تحويل الأموال) أرسل العمال الأجانب نحو 59 مليار دولار من دول مجلس التعاون عام 2005. ويمثل هذا الرقم نحو 24 في المائة من إجمالي التحويلات في العالم. كما شكلت قيمة الأموال المرسلة من المملكة العربية السعودية 7 في المائة من الإجمالي العالمي وعليه حلت في المرتبة الثانية عالميا مباشرة بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
ختاما، المطلوب من دول مجلس التعاون تعزيز الفرص الاستثمارية في اقتصادياتها حتى يتسنى لها استقطاب الأموال المملوكة لحكومات ورعايا دول المجلس. والحال نفسه ينطبق على إقناع العمالة الأجنبية بتوظيف جانب من أموالها داخل الاقتصاديات المحلية. المعروف أن رأس المال جبان ويبحث عن أفضل العروض الاستثمارية ولا يعترف بالحدود.

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:47 AM
تكبير الوسادة


د. عبد الله الحريري - 01/06/1428هـ
Alhariri@hotmail.com

السعودية تخسر 60 مليار ريال سنويا جراء ضعف الإنتاجية والبيروقراطية في الوقت الذي تقدر فيه إنتاجية الفرد في القطاع الخاص في الدول التي تحتل مراتب متقدمة ما بين 40 و45 ألف دولار فيما لا تتجاوز إنتاجية الفرد في القطاع الخاص في السعودية 20 ألف دولار في القطاعات غير النفطية، حسب الدراسة التي أعدها مركز التنافسية في الهيئة العامة للاستثمار!!!
أنا لن أستغرب وأندهش فالواقع يتكلم وسبق أن طلبت بالتعجيل لتطوير الأنظمة الإدارية والإجراءات وإلا ستكون عواقبها المزيد من الخسائر وطرد الاستثمارات، وذكرت أن يتم دمج وزارة العمل مع وزارة الخدمة المدنية وأن تعاد هيكلتهما من الألف إلى الياء، لتصبح وزارة للموارد البشرية والتطوير وتتولى زمام تحديث وتطوير ومراقبة أداء وإنتاجية كل قطاع أو مؤسسة في القطاع الأهلي والعام، ففي الأخير هذه مؤسسات وأولئك مواطنون يعملون في مملكة واحدة وإنتاجيتهم ستصب في صالح الاقتصاد الوطني.
الإنتاجية والبيروقراطية كل منهما نتاج للآخر والعجيب أن هناك فهما خاطئا للبيروقراطية فنحن نرى أنها التعقيد والروتين والجمود وهذه فكرة خاطئة التصقت بالبيروقراطية كما يقول أحد المتخصصين في علم الإدارة، منذ أن تمت ترجمة أفكار (ماكس فيير) من الألمانية إلى الإنجليزية في الثلاثينيات الميلادية وأن المقصود بالبيروقراطية هي حكم المكتب بمعنى أنها مصدر من مصادر السلطة تمارس وفق أنظمة وقوانين هدفها تحقيق الأداء ومن مزاياها العدالة والسرعة والتوثيق والفصل بين الممتلكات الخاصة والعامة والتعبير فيها مبني على الجدارة, والسلطة فيها هرمية بمعنى أنه كلما علا منصب الموظف زادت سلطته النظامية.
إذا أين المشكلة؟ .. أعتقد أن المشكلة في المقام الأول ليست في البيروقراطية ولكن في العلاقة ما بينهما و بين مستويات الهياكل التنظيمية، فكلما زاد مستوى الهياكل التنظيمية زادت حدة الروتين وزاد الجمود وقلت الكفاءة كما قلت الفعالية أيضا وزاد تعقيد الاتصالات وكثرة المكاتبات فضلا عن تداخل الصلاحيات وازدواج المهام وهذه البيروقراطية بالطريقة السعودية .ومع أهمية الهياكل التنظيمية إلا أنها لابد أن يواكبها عدم التوسع في تلك الهياكل وأن توضع اللوائح والأنظمة التابعة لها بطريقه قابلة لمواكبة المستجدات والتحديات وأن يدرب القادة والمديرون والموظفون على أهمية الأخذ بروح تلك الأنظمة واللوائح وليس بنصها، كما يجب النظر في إعادة الهياكل التنظيمية المعمولة حسب الاجتهادات الشخصية فكل وزير ووكيل وزارة ومدير عام يزيد وينقص ويحط ويمط على كيفه وحسب رؤيته الخاصة دون الرجوع إلى مرجعية متخصصة كوزارة الموارد البشرية والتطوير الإداري. وقد اتفق الخبراء في الإدارة والتنظيم أن الهياكل الهرمية لا تنفع إلا للجيوش والعمل الذي يتطلب الروتين ولكنه لا يتناسب مع المؤسسات الاستثمارية التي تحتاج إلى إبداع ومبادرة ومرونة في الاتصال وتقديم الخدمات واتخاذ القرارات، كما يجب أن نأخذ رأى المستفيدين من أي مؤسسة، وكلما بقينا على ما نحن عليه الآن زادت احتمالات الخسائر والازدواجية وصعوبة الرقابة وقلة الإنتاجية ما قد يصيب منظماتنا بالوهن العام وسنجد أن جميع الأنظمة الرقابية من فساد إلى رقابة عامة لن تجدي في هذه الظروف والإصلاحات البطيئة وعدم جدية بعضها.
وأود أن أؤكد أهمية الإسراع في تنفيذ الحلول التقنية من خلال برنامج الحكومة الإلكترونية فهي أهم وسيلة للإصلاح والهيكلة الجبرية وأسرعها وإلا "خلونا نكبر الوسادة" ونعجن عجين الفلاحة.

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:49 AM
قراءة في القوائم المالية للشركة
"البحري" يُبحر في رحلة لنمو الإيرادات وتبقى التكاليف هي الفيصل


زيد المفرح - - - 01/06/1428هـ
almufarih@hotmail.com

أهم التطورات:
1. أنهت الشركة عملية رفع رأسمالها 40 في المائة عن طريق إصدار أسهم حقوق أولوية بقيمة 16 ريالا للسهم (عشر ريالات قيمة اسمية، وستة ريالات علاوة إصدار). والجدير بالذكرهو أن سعر الطرح (16 ريالا) أقل من السعر الذي أعلنته الشركة مسبقاً21 ريالا في تاريخ 26/9/2006م. عندما كان يتداول السهم بسعر 28.75 ريال.
2. استلمت الشركة في مطلع 2007م ناقلة نفط عملاقة "وفرت"، والتي من المخطط أن يتم تشغيلها في السوق الفورية. كما تتوقع الشركة استلام ناقلة نفط عملاقة أخرى في الربع الثالث للسنة الحالية.

نتائج الشركة للربع الأول
لم تستطع الشركة كسر الرقم القياسي لإيراداتها والتي حققته في الربع الأول للسنوات 2002 و2005م، وحققت نسبة نمو سلبية للإيرادات لتبلغ -5 في المائة مقارنة بإيراداتها في الربع الأول من السنة المالية الماضية. ويعزو هذا الانخفاض إلى تراجع أسعار نقل النفط الخام في السوق الفورية Spot Market على حد قول مدير عام الشركة. وإذا تتبعنا إيرادات الشركة في الربع الأول من السنوات السابقة، كما هو موضح في الرسم البياني "1"، يتبين لنا أن هذا الانخفاض في إيرادات الربع الأول للسنة الحالية هو تكملة لسلسلة من الانخفاضات أتت بعد الربع الأول من 2005م. وإذا دققنا في معلومات القطاعات التشغيلية: ناقلات النفط العملاقة ونقل البتروكيماويات والخطوط، نلاحظ أن جميعهم قد حققوا نسبة نمو سلبية مقارنة بالربع الأول من 2006م، وقد أتى على رأسها نسبة تراجع الخطوط والتي بلغت 11 في المائة بانخفاض بلغ 12.9 مليون ثم نقل الكيماويات والذي انخفض بنسبة 3.4 في المائة، وأخيرا نسبة تراجع ناقلات النفط 2.4 في المائة أي بمبلغ 4.4 مليون ريال. ومن الواضح تراجع إيرادات جميع قطاعات الشركة كما تبين لنا، علاوة على ذلك أن انخفاض أسعار نقل النفط الخام في السوق الفورية (انخفضت بمعدل 30 في المائة مقارنة بالربع الأول من عام 2006م) كان تأثيره مُخففا على قطاع ناقلات النفط سواء كانت المقارنة بالنسب المئوية أو بالأرقام برمتها. وقد أتى انخفاض مصروفات الإيرادات بنسبة أكبر من انخفاض الإيرادات عينها، ليخفف من حِدة النمو السلبي ويرفع مجمل هامش الربح بشكل طفيف ويصل إلى 33 في المائة مقارنة بـ 32 في المائة في الربع الأول من العام الماضي. وقد تأثر دخل الشركة التشغيلي وحقق أيضاً نسبة نمو سلبية بلغت -3.4 في المائة، لتأتي أرباح الشركات الشقيقة والتي انخفضت بشكل كبير لتؤثر سلباً على ربحية الشركة. أما عن سبب انخفاض ربحية الشركات الشقيقة، فتعزو إلى انخفاض ربحية شركة بترديك المحدودة والتي تعمل في نقل وتجارة غاز البترول المسال "LPG" ثم إلى بيع الشركة حصتها في الشركة العربية لناقلات الكيماويات. وقد بلغ صافي ربح الربع الأول 117 مليون مقارنة بـ 158 مليونا لفترة المقارنة أي بنسبة انخفاض بلغت 26 في المائة. وتجدر الإشارة إلى أن أربحا الربع الأول من السنة المالية 2006م قد تضمنت أرباحا غير تشغيلية بلغت 26 مليون، كما أن أرباح الربع الأول من هذا العام أيضاً قد تضمنت على أرباح غير تشغيلية 13 مليونا ناتجة عن بيع الشركة حصتها في الشركة العربية لناقلات الكيماويات. وقد حقق ربح السهم للفترة نفسها 52 هللة مقارنة بـ 70 هللة.
ومن منظور أخر لنتائج الشركة سنتطرق لقائمة المركز المالي الموحدة مقارنين أرقامها بقائمة المركز المالي للعام 2006م. تأتي تطورات المركز المالي للشركة كالتالي: ارتفع إجمالي أصول الشركة بنسبة 3 في المائة أي 180.7 مليون، أما في تفاصيل الأصول فقد ارتفع كل من أصول الشركة المتداولة وغير المتداولة بنسبة 3 في المائة، وعلى الرغم من ارتفاع الأصول المتداولة إلا إنها ما زالت أقل من خصوم الشركة المتداولة. بمعنى آخر أن رأس المال العامل للشركة هو سلبي في الوقت الحاضر، وخصوم الشركة قصيرة الأجل تفوق أصولها قصيرة الأجل. أما بالنسبة لحقوق المساهمين فقد ارتفعت بنسبة 4 في المائة، وما يجدر الإشارة إليه هو الخسائر البالغة 30 مليون ريال والناتجة عن استثمارات ولم تظهر في قائمة الدخل نتيجة تصنيفها بـ "متاح للبيع".

مؤشرات الربحية
ما زالت إيرادات الشركة تتأرجح بُعيد نسبة النمو المرتفعة التي حققتها الشركة في 2002م، وقد حققت الشركة نسب نمو في السنوات السابقة غير مستقرة نوعاً ماعلى الرغم من كونها إيجابية. من المتوقع أن ترتفع إيرادات الشركة في النصف الثاني من هذا العام، وأيضاً على المديين المتوسط والبعيد الأجل. ويعزو هذا الارتفاع إلى عدة عوامل: بالنسبة لارتفاع الإيرادات في النصف الثاني لهذا العام فيأتي بسبب توقع ارتفاع الطلب على النفط خصوصاً من الصين والولايات المتحدة, وعليه ستزيد حدة الضغوط الدولية على منظمة الأوبك لرفع الإنتاج. وأما بالنسبة للسنوات القليلة المقبلة, فستكون زيادة الإيرادات مدعومة بزيادة الأسطول البحري حسب الخطة الخمسية للشركة لتصل طاقته الاستيعابية إلى 2.25 مليون طن ساكن، أي بعدد 17 ناقلة نفط عملاقة في 2008/2009م. علاوة على ذلك تقوم الشركة بإنشاء 14 ناقلة بتروكيماويات لتدعم أسطولها الحالي المكون من 12 ناقلة ويصبح إجمالي الناقلات 26. وإذا نظرنا إلى منظور ربحي آخر وهو مجمل هامش الربح للشركة خلال السنوات السابقة، فقد حققت الشركة متوسطاً بلغ 28 في المائة خلال السنوات الخمس, وقد بلغ 30 في المائة في نتائج الشركة للسنة المالية 2006م. ولضمان المقارنة العادلة ومعرفة ربحية الشركة بشكل أفضل فقد قارناها بثلاث شركات عالمية تعمل في نفس القطاع والصناعة، كما هو مبين في الرسم البياني "3". حين إجراء المقارنة نلاحظ تدني مجمل هامش الربح Gross Profit Margin لشركة النقل البحري مقارنة بمثيلاتها من هذه الشركة، أي أن ارتفاع تكاليف الإيرادات قد سلب من الشركة جزءا من ربحيتها. ولاحظ أيضاً كيف استطاعت الشركة المماثلة تحقيق هامش ربحي مرتفع جداً والذي يعزى إلى امتلاك هذه الشركات لناقلاتها، وهذا ما تقوم به الشركة, أي أنها تُسير عملياتها التشغيلية مُعتمدةً بالدرجة الأولى على ناقلات مملوكة لها. وكان من المتوقع تحقيق الشركة هامشا ربحيا أعلى من 30 في المائة, وهذا يعود إلى طبيعة العلاقة التنازلية Trade off بين الربحية والكفاءة التي تطرقنا إليها في الأسابيع السابقة. وأما بالنسبة لدخل النشاط بشكل عام فلم تستطع الشركة من تحقيق نسبة نمو إيجابية بعد 2004م، وأتت نسب النمو للعام 2005 و2006م سلبية. ويأتي هذا على الرغم من إعلان الشركة في تقرير مجلس إدارتها عن تحقيقها أعلى صافي دخل في تاريخها (باستثناء نتائج عام 1991م)، أما لسبب هذا الارتفاع في صافي دخل فيعود بشكل رئيسي إلى بنود غير تشغيلية ومنها إيرادات أخرى متمثلة في مكاسب ناتجة عن بيع أصول للشركة وأيضاً ارتفاع أرباح الشركات الشقيقة. وأما بالنسبة لبقية مؤشرات ربحية الشركة كما هو مبين في الجدول أدناه نلاحظ تباينها وعدم وجود أي اتجاه معين خصوصاً بعد 2004م سواء للعائد على حقوق المساهمين أو الأصول.

التدفقات النقدية
أظهرت الشركة قدرتها على توليد تدفقات نقدية تشغيلية خلال السنوات السابقة والتي نمت بشكل ملحوظ ونسب إيجابية باستثناء السنة المالية 2006م فقد حققت الشركة نسبة نمو سلبية بلغت – 5.2 في المائة. وأما بالنسبة للتدفقات النقدية من العمليات الاستثمارية فقد كانت سلبية أي أن الشركة أنفقت أكثر من تحصيلها، وهذا مؤشر يعتبر جيدا لأنه يدل على أن الشركة ماضية في عملية التوسع عن الإنفاق الرأسمالي. وقد حصلت الناقلات تحت الإنشاء والتي تتطلب إنفاقا ضخما على حصة الأسد من إنفاق الشركة. وتأتي التدفقات النقدية من الأنشطة التمويلية لتدل على أن الشركة قد مولت جزءاً من إنفاقها عن طريق قروض طويلة الأجل وقروض قصيرة الأجل التي يعتقد أنها حصلت عليها لتمويل جزء من أصولها المتداولة.

مؤشرات الكفاءة
لضمان المقارنة العادلة سنستخدم مؤشرات كفاءة الإدارة الخاصة بالشركة ونقارنها بشركات عالمية تعمل في النشاط نفسه. بداية مع الفترة اللازمة للشركة لتحصيل مستحقاتها، نلاحظ تقاربها بشكل كبير من شركة TK وهذا مؤشر جيد حيث إن الفترة ليست أعلى أو أقل بكثير من الشركات العاملة بالنشاط وبذلك يمكن تقييم سياسة الشركة في تحصيل ديونها من أنها معتدلة. وبمقارنة مؤشر آخر وهو دوران الأصول، نلاحظ أيضاً تقاربه مع الشركة المماثلة مما يدل على أن الشركة تحقق مستوى مقبولاً في إدارة أصولها لتوليد الإيرادات. وبشكل عام 0.30 تعد متدنية لكن كما ذكرنا سلفاً أن طبيعة النشاط وسياسة الشركة في تملك أصولها بدلاً عن استئجارهم قد حقق لها ربحية عالية على حساب تحقيق الكفاءة.

مؤشرات السيولة
تأثرت مؤشرات السيولة في 2006م بالانخفاض في أصولها المتداولة والارتفاع في التزامات الشركة المتداولة، تجدر الإشارة إلى الارتفاع الملحوظ في خصوم الشركة المتداولة والذي ارتفع بنسبة 146 في المائة مقارنة بـ 2005م. وتأتي هذه الزيادة في خصوم الشركة بسبب إرتفاع الأقساط الجارية من القروض طويلة الأجل. وكما هو مبين أدناه نلاحظ أن جميع مؤشرات السيولة قد انخفضت وعلى رأسها نسبة التداول Current ratio والتي تعد الأقل تحفظاً، بمعنى أن أصول الشركة المتداولة كما في نهاية السنة المالية السابقة غير كافية لإيفاء التزاكات الشركة المتداولة.

القيمة السوقية
لعل أكثر ما يهم المستثمر حين عرض أي فرصة استثمارية هو معرفة تكلفة هذه الفرصة ومقارنة عوائدها المتوقعة، وللإجابة عن هذا السؤال سنتطرق للقيمة السوقية للسهم. بلغ متوسط سعر السهم منذ بداية هذا عام 2007م 19.3 ريال بإنحراف معياري 2.16 ريال. وقد تأثر سعر السهم كبقية الشركات بموجة الانخفاضات التي تعرض لها السوق، وأصبح سعره كما في 13/6/2007م خارج الانحراف المعياري للقيمة منذ بداية السنة (17.14 – 21.46 ريال). وإذا تطرقنا لمقارنة سعر السهم الحالي مع عوائده (مكرر الربحية) نجد أن مكرر الربحية قد وصل إلى 12.96 مرت - في تاريخ إعداد التقرير- وهو أقل من متوسط القطاع الخدماتي. وإذا أخذنا في الاعتبار أرباح الشركة المستقبلية والتي كما أسلفنا يتوقع لها النمو في المديين، نلاحظ أن مكرر الربحية سينخفض ليصل إلى مستويات تقارب عشر مرات.

تنويه:
1- أعِدّ هذا التحليل بناء على العديد من الفرضيات، وأجريت بعض التعديلات على القوائم المالية.
2- تم تقسيم قطاع الخدمات إلى عدة قطاعات فرعية تضم الشركات المتقاربة نوعاً ما من حيث النشاط. الشركات المكونة للقطاع الفرعي "النقل" هي النقل البحري، ومبرد، والنقل الجماعي.
3- تم حساب متوسط القطاع الفرعي والرئيسي عن طريق أخذ الوزن النسبي لأصول كل شركة.
4- تم الحصول على بيانات الشركات العالمية من موقع ياهو المالي وأيضاً "رويترز".
4- تناول هذا التحليل أهم المؤشرات المالية للشركة ولا يحتوي هذا التحليل لا ضمناً ولا مضموناً على توصيات بالشراء أو البيع، ولا نتحمل أدنى مسؤولية لأي قرار استثماري يبنى على التحليل.

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:51 AM
http://www.aleqt.com/karekpic/1866.gif

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:56 AM
المؤشر بين مطرقة سابك وسامبا وسندان الكهرباء والراجحي
سوق الأسهم موعود بموجة تصريفية لكيان قبل إكمال الموجة الهابطة الأخيرة

تحليل : علي الدويحي

يدخل سوق الأسهم السعودية اليوم السبت تعاملاته بنفسية صعبة نوعا ما خاصة بعد ان تم تاكيد موعد ادراج سهم كيان للتداول مع مطلع الاسبوع القادم وهو الخبر الذي انتظره السوق طويلا حيث اصبح امام خيارين، اما تجاهل هذا الخبر والنظر اليه ككرت تم احراقة ويتفق مع هذا الخيار امكانية مرور السوق بموجة فرعية صاعدة تصريفية قبل كسر حاجز 7 الاف نقطة ربما لاتزيد عن 7273 نقطة وفي احسن الاحوال الى 7391 نقطة، اضافة الى تكوين سهم الكهرباء والراجحي قيعانا جديدة مدعومة بقطاع الاسمنت الذي تذهب اليه السيولة الاستثمارية في حال ارتفاع حدة الخوف ومن المتوقع ان يتم استبدال هذا الكرت في حال تماسك السوق بوسيلة ضغط اخرى ولعل بث اشاعة طرح شركات كبيرة او تطبيق النظام الجديد او غيرها من الوسائل الاخرى هي البديلة بهدف التاثير اكثر على نفسيات المتعاملين. اما الخيار الثاني وهو الاقرب ويتمثل في التعجيل بانهاء الموجه الحالية الهابطة و التي تستهدف كسر حاجز 7 الاف نقطة والتداول اسفل منها في اغلب ايام الاسبوع الحالي ويدعم هذا الخيار امكانية تسجيل سهم سابك وسامبا قيعانا جديدة اضافة الى ان هناك سيولة تنتظر خارج السوق، فكما هو معروف ان الحالة النفسية تلعب دورا مهما في استقرار السوق ويمكن معرفة ذلك من خلال ارتفاع الصفقات مقابل انخفاض السيولة وكمية الأسهم المتداولة وهو مايحدث حاليا، مما يعني ان السيولة الحالية انتهازية ونظرا لان اغلب المتواجدين بالداخل الان هم صغار المتعاملين فان النجاح سيكون حليف اصحاب السيولة الاستثمارية خاصة بعد ان استطاعوا اقناع المضاربين بان السوق سيذهب الى مناطق بعيدة مستغلين ان الاغلبية الاكثر حضورا وبشكل يومي حيث يجدون تلك الاشاعات تتحول الى حقائق وهي في الحقيقة من صنع صغار المتعاملين.
اجمالا يمر السوق حاليا بمرحلة جديدة من التعقيد والغموض حيث يعتقد صغار المتداولين ان الاسعار اصبحت مغرية للشراء بينما يرى صناع السوق خلاف ذلك تماما، وتبقى الكلمة الاخيرة لاصحاب السيولة الاقوى وهنا على المضارب الصغير ان يفكر بعقلية الكبار وليس بعقليتة فلا مكان للعاطفة اوالتمني بالمتاجرة بسوق الأسهم مما يعني ان أي شراء في الوقت الحالي سيتم تصريفة في اقرب موجة صاعدة.
من الناحية الفنية نتوقع ان يفتتح السوق اليوم السبت على هبوط وربما يكسر حاجز 7 الاف نقطة ويبقى حاجز 6940 نقطة منطقة ارتداد جيدة ويبقى أي ارتفاع للمؤشر اليوم هو ارتداد وهمي ومن الصعب ان يتجاوز 7166 نقطة، فالسوق بشكل عام لدية النية في اكمال موجته الهابطة وفي حال كسر قاع فبراير فانة لن يذهب بعيدا ويمكن معرفة ذلك في حال اقفال اليوم تحت حاجز 7 الاف نقطة، مع ملاحظة انه يمكن تثبيت المؤشر في منطقة معينة او العكس تثبيت الأسهم وهبوط المؤشر وهذا تصريف احترافي حيث اصبحت الشركات الصغيرة تتفاعل مع سهم الكهرباء والراجحي اكثر من تفاعلها مع المؤشر العام ويظل هبوط السوق تحت حاجز 7 الاف نقطة بشكل متسارع افضل للمضارب من الهبوط البطيء بعكس المحافظ الكبيرة ففي حالة هبوط المؤشر الى حاجز 7022 نقطة والعودة منها سوف يكون هناك هبوط مباغت ومن أي منطقة، فالسوق مازال مضاربة بحتة والدخول على شكل دفعات ولم يحن موعد التعديل خاصة للمضارب الذي تزيد خسائره عن نسبة 50 % وان يكون السوق محصورا في اغلب الفترات مابين 7022 الى 7138 نقطة ويملك المؤشر العام اليوم نقاط دعم تبدأ من عند حاجز 7016 ثم 6963 نقطة يليها 6903 نقاط، فيما يملك نقاط مقاومة تبدأ من عند مستوى 7134 ثم 7166 يليها 7250 نقطة.

JIVARA
16-06-2007, Sat 6:57 AM
د. الشريف: القضية من اختصاص لجنة حسم منازعات الاوراق المالية
محامٍٍ ومستشار قانوني يرفعان دعوى إلى المظالم لإلغاء اللوائح المخالفة بهيئة سوق المال

وليد العمير (جدة)

رفع محام سعودي ومستشار قانوني مقيم دعوى لديوان المظالم ضد هيئة سوق المال طالبا فيها بالغاء بعض اللوائح التنفيذية الصادرة عن الهيئة لمخالفتها لنظام السوق المالية... المحامي بندر سعيد عبدالله مدير عام مكتب البندر للاستشارات القانونية والمستشار القانوني محمد محمود فرغلي المشترك في احد صناديق الاستثمار طالبا بالغاء هذه اللوائح المخالفة تحقيقا للصالح العام ودعما للاقتصاد الوطني.
شرطان مهمان
وقال المحامي ورد في لائحة اعمال الاوراق المالية استثناء المادة «9/ب» منها القيام باعمال الاوراق المالية بدون الحصول على ترخيص لاي ترتيب او تقديم مشورة يتم بواسطة مكتب محاماه او مكتب للمحاسبة القانونية عند توفر شرطين:
- ان يتم الترتيب وتقديم المشورة في سياق الاعمال المعتادة للمكتب.
- ان يقوم المكتب فعليا باعمال الاوراق المالية.
وبذلك يكون القرار اللائحي قد اعتدى على اختصاص نظام المحاماة واثر بتناقضه الوارد في هذه المادة بالمركز القانوني لمهنة المحاماة واضاف ان المصحلة في الدعوى متوافرة حيث لا يتشترط في دعوى الالغاء اعتداء القرار الاداري المطعون فيه على حقوق الطاعن بل يكفي اعتداؤه على مصلحة شخصية ومباشرة للطاعن حتى لو كانت متمثلة وهي بذلك متوافرة وفقا لاحكام القضاء الاداري.
من جهته قال المدعى الثاني بصفتي مشترك في احد الصناديق الاستثمارية الخاصة لاشراف ورقابة الهيئة تحقق لي المصلحة في رفع الدعوى لرفع الضرر الواقع علي مباشرة من هذه اللوائح المخالفة للقواعد المنصوص عليها في نظام السوق المالية وتعتدي على اختصاص المنظم باصدارها قرارات ادارية لائحية مسماة باللوائح التنفيذية مخالفة لقواعد الاختصاص ولنصوص النظام مما دعانا لتقديم دعوى لالغائها وفقا لما يقضي به نظام ديوان المظالم باعتبارها قرارات ادارية باطلة لجسامة مخالفاتها حيث ان نظام السوق المالية حدد في مادته «5/1-4-5» بان تقوم الهيئة بحماية المستثمرين من الممارسات غير السليمة وان تعمل على تحقيق العدالة الا ان اللوائح الصادرة تقضي بعكس ذلك.
الطعن في القرارات الادارية
علق الدكتور نايف الشريف استاذ القانون في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة على جزئية مدى اختصاص ديوان المظالم بنظر الدعوى فقال: ان المدعيين رفعا الدعوى الى ديوان المظالم تأسيسا على ان الديوان جهة قضاء اداري ويختص بنظر الطعون الموجهة للقرارات الادارية.
وبعد الرجوع الى المادة 8 من نظام الديوان اتضح ان الديوان يختص بالفصل في الدعاوى المقدمة من ذوي الشأن بالطعن في «القرارات الادارية» متى كان مرجع الطعن عدم الاختصاص او وجود عيب في الشكل او مخالفة النظام واللوائح او الخطأ في تطبيقها او تأويلها او اساءة استعمال السلطة.
فالسؤال الذي يطرح نفسه هل دعوى المحاميين تدخل في ما ذكرته المادة الثامنة من الاختصاص بمعنى هل يمكن لنا تكييف اللوائح التنفيذية على انها قرارات ادارية عرضة للطعن امام ديوان المظالم ولو افترضنا جدلا انها قرارات ادارية فهل يوجد بها عيب شكلي وهل خالفت الانظمة واللوائح؟..
فضلا عن ذلك فان المادة التاسعة من ذات النظام لا تجيز للديوان نظر المسائل المتعلقة بالسيادة وكذلك المسائل التي تدخل في اختصاص الجهات القضائية وعليه فانني ارى انه لا يمكن تصنيف اللوائح التنفيذية التي تصدرها هيئة السوق المالية بانها قرارات ادارية باي حال من الاحوال بل هي لوائح تدخل في اختصاص لجنة قضائية وبالتالي فانه يمتنع على الديوان نظر الدعاوى الموجهة لتلك اللوائح وعليه فانه لا يوجد لديوان المظالم ولاية على اللوائح التنفيذية التي تدخل في اختصاصات المحاكم او الجهات القضائية ولا يملك ديوان المظالم حق تفسير الانظمة او اللوائح طالما ان هذه الانظمة واللوائح تندرج تحت اختصاص جهات قضائية اخرى.
فالديوان ليس محكمة دستورية يملك حق الغاء الانظمة او اللوائح بل هو قضاء اداري اختصاصه الاصيل يقتصر على ما يمكن تكييفه انه قرار اداري وفي تصوري انه كان ينبغي على المدعين توجيه الدعوى الى لجنة حسم منازعات الاوراق المالية فهي الجهة المخولة وفقا لنظام السوق المالية بالنظر في المنازعات التي تقع في نطاق السوق المالية واللوائح والقواعد والتعليمات الصادرة عن هيئة السوق المالية ويمكن للمحكوم عليه الاعتراض على قرارات تلك اللجنة امام لجنة الاستئناف والتي تملك اعادة النظر في الدعوى من جديد.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:01 AM
وافقت عليه هيئة السوق المالية
(HNC) تتحالف مع أحد بنوك الاستثمار العالمية





الرياض - «الجزيرة»
كشفت شركة بيت الاستشارات الوطني HNC نيتها التحالف مع أحد بنوك الاستثمار العالمية، وذلك ضمن خطة لتطوير مجموعة خدماتها المالية والاستشارية بما ينسجم مع متطلبات القطاع المالي في المملكة.جاء ذلك عقب صدور موافقة هيئة السوق المالية لشركة HNC لممارسة أعمال المشورة، حيث بيّن د. عبدالرحمن الحميد الرئيس التنفيذي لشركة الحميد والنمر للاستشارات أن HNC ستقوم بتقديم خدمات الأوراق المالية بالتركيز على المشورة والترتيب، في حين ستستمر في تقديم خدماتها الاستشارية الأخرى في المجالات الأخرى. من جانبه أشار سليمان الهتلان الشريك التنفيذي إلى أن الشركة قامت بتقديم خدمات الاستشارات المالية مبكراً في السوق المحلية، وبيّن أن العمل على إعداد متطلبات الترخيص استغرق وقتاً طويلاً؛ لأن الشركة رغبت في أن يتم إعداد جميع متطلبات الترخيص داخليا دون إسناد أي منها لأطراف خارجية.أما عبدالعزيز النويصر أحد الشركاء التنفيذيين فيHNC فقال: إن الشركة تعتز بثقة هيئة السوق المالية وتواصل دعم الهيئة بما يحقق شفافية وعدالة السوق، مبينا أن لدى الشركة استراتيجية تطوير تتضمن التحالف مع أحد بنوك الاستثمار العالمية ذات الخبرة في مجالات عمل الشركة. ولفت النويصر إلى أن الشركة قامت بترتيب عدد من صفقات الاندماج والاستحواذ، ويجري العمل على استكمال صفقتين منها، وسوف يعلن عنها في حينه. وأكد أن الشركة تعمل حالياً على توسيع فريقها الاستشاري والتعاقد مع مختصين إضافيين .

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:02 AM
بعد أن دشنت الهيئة مركزاً للتوعية الاستثمارية
محللون يؤكدون: لا فاعلية للتوعية بدون تحقيق الشفافية والعدالة في وصول المعلومات للمستفيدين





الرياض - عبد الرحمن السهلي
وصف عدد من المحللين والمتداولين في السوق المالية تدشين هيئة السوق المالية لمركز يُعنى بالثقافة الاستثمارية على موقعها الإلكتروني بأنها خطوة جيدة ومهمة على طريق التوعية ، ولكنهم بالمقابل أكدوا على أن جهود التوعية لوحدها غير كافية بنقل السوق المالية من سوق مضاربة إلى سوق كفاءة تتخذ فيه القرارات الاستثمارية في ظل رؤية واضحة.
وقال الدكتور أسعد جوهر المحلل الاقتصادي المعروف: إن من يحدد أهمية الجهود التي تقوم بها هيئة السوق المالية في مجال التوعية وهل هي كافية أو غير كافية هم المتداولون في السوق سواء كانوا مضاربين أو مستثمرين، وأضاف: إن تدشين الهيئة لموقع إلكتروني يُعنى برفع الثقافة الاستثمارية خطوة في طريق التوعية ولكن المشكلة الأساسية التي يعاني منها السوق السعودي عدم وجود الشفافية والعدالة في وصول المعلومات للمستفيدين، بالإضافة إلى عدم وجود قضاء مالي مستقل يحكم السوق ويضمن نزاهة التداول فيه.
وأضاف الدكتور جوهر: إن هناك تدخلاً في السوق المالية بشكل مباشر وغير مباشر، ويمكن أن يصنف هذا التدخل بأنه تدخل قانوني ولكنه غير أخلاقي من عدة جهات، فعندما يصرح مسؤول حكومي أو مسؤول من القطاع الخاص عن أمر يتعلق بالسوق فإن هذا التصريح يصنف على أنه تدخل غير مباشر.
وكانت هيئة السوق المالية قد أعلنت أمس أنها أطلقت مركزاً متخصصاً على شبكة الإنترنت يُعنى بالثقافة الاستثمارية.
ويحتوي المركز على ثلاثة أقسام رئيسة: القسم الأول ويشمل ستة كتيبات توعوية تغطي مواضيع استثمارية متعددة كالاستثمار في سوق الأسهم، وصناديق الاستثمار، وقراءة القوائم المالية، والمعلومات ومصادرها، إضافة إلى تعريف بنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية. وبإمكان المتصفح لهذا الجزء قراءة محتويات الكتيبات مباشرة من على الموقع أو تحميلها وطباعتها.
ويحتوي القسم الثاني على تسجيل حي لإحدى وثمانين محاضرة من محاضرات ورش التوعية الاستثمارية التي عقدتها الهيئة خلال العام المنصرم في أربع عشرة مدينة من مدن المملكة.
أما القسم الثالث فهو عبارة عن موقع استثماري متكامل على شبكة الإنترنت يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط طورته الهيئة بالتعاون مع شركة Lightbulb العالمية، التي صممت مواقع وأدلة استثمارية مشابهة لجريدة وول ستريت، ولسوق ناسداك وغيرها.
ويشتمل الموقع على شرح لأكثر من 65 موضوعاً من مواضيع الثقافة الاستثمارية، تم إخراجها بأسلوب مشوق وتصميم مبسط يناسب مختلف شرائح المتعاملين في السوق، وقُسم الموقع لأربعة أجزاء رئيسة تشمل عرضاً للوائح وأنظمة السوق المالية، وآخر عن قراءة القوائم المالية، وجزء ثالث يشرح أساسيات الاستثمار، إضافة إلى الجزء الأخير الذي عني بكيفية بناء المحفظة الاستثمارية.
وروعي في تصميم الموقع كذلك اشتماله على رسومات إيضاحية وأمثلة تفاعلية عملية وحاسبات للنسب المالية وتعريف بالمصطلحات المالية المستخدمة.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:03 AM
الرئيس التنفيذي للتعاونية للتأمين.. السبيهين لـ«الجزيرة»:
نظام الضمان الصحي سيضخ 20 ملياراً عند تعميمه على السعوديين.. ولا تأثير للشركات الصغيرة





الرياض - محمد اليحيا
توقع الرئيس التنفيذي للشركة التعاونية للتأمين علي عبدالرحمن السبيهين أن يرتفع عدد شركات التأمين المرخصة بالمملكة إلى 36 وأن يسهم نظام الضمان الصحي التعاوني في ضخ ما يقرب من 6 مليارات ريال إضافة إلى نحو 20 ملياراً أخرى عند تعميم النظام على السعوديين.
وقال السبيهين ل(الجزيرة) إن الضمان الصحي التعاوني سيزيد من حصة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وأضاف أن السوق المحلي أصبح مفتوحاً أمام المنافسة أكثر من ذي قبل بين الشركات المحلية والأجنبية.
وبين الرئيس التنفيذي للشركة أن تنويع شركة التعاونية للاستثمارات وتوزيع التركيز الجغرافي لها أنقذها من تدهور أسعار الأسهم في السوق المحلي وتقليل الخسائر واستبعد بالتالي تأثير شركات التأمين الصغيرة على السوق وأكد أن مؤسسة النقد العربي السعودي تُدرك الممارسات السيئة من الشركات الصغيرة وحتى الكبيرة بأن وضعت قواعد تقف وتحول دون أي مخالف.
يشار إلى أنه وبحسب دراسة أُجريت العام الماضي فإن حجم سوق التأمين السعودي يبلغ 1.667 مليون دولار أي ما نسبته 34% من إجمالي أسواق التأمين الخليجية و18% من إجمالي أسواق التأمين العربية.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:04 AM
أمين عام اتحاد المصارف العربية لـ«الجزيرة»:
يصعب قياس نجاح البنوك الإسلامية لاختلافها على التقليدية.. وتحويلها ليس مجرد قرار!!





«الجزيرة» - محمد الشقاء
قال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور فؤاد شاكر إنه يصعب قياس نجاح تجربة البنوك الإسلامية والمؤسلمة، وعلل ذلك لاختلافها وانقلابها على البنوك التقليدية.
وبيّن أمين عام الاتحاد في حديث ل(الجزيرة) أن تقييم النجاح لأي بنك يجب أن يكون مبنياً على رغبات الزبائن وليس على ما يصدر من قرارات ومثّل على ذلك قيام (البنك المركزي السوداني) بتحويل البنوك المحلية إلى إسلامية نتيجة لضغوط الحرب آنذاك مع الشمال التي أثرت في كثيرٍ من مناشط الحياة بما فيها السوق المالية واستدرك بالقول (إن تجربة مملكة البحرين ناجحة في المصرفية الإسلامية ولها السبق في ذلك).. وأكد بالتالي تنامي الثقة في البنوك العربية وقدرتها على المنافسة خارجياً، وقال: (إنه لا يوجد ما ينقص البنوك لتكون راسخة في السوق وتنافس على مستوى عالمي، وأضاف أن سياسة تصحيح الأوضاع البنكية والدمج المصرفي يزيد من الثقة ويقوي من وجود البنوك العربية على الخريطة الدولية.
يُجدر بالذكر أن اتحاد المصارف العربية يعتبر مرجعاً د. فؤاد شاكر
للمجتمع المصرفي والمالي العربي ويهدف إلى توثيق روابط التعاون بين أعضائه والتنسيق بين أنشطتهم والدفاع عن مصالحهم وعددهم يتجاوز 170 عضواً يمثلون أكثر من 320 مصرفاً عربياً ومركزه الرئيس في بيروت.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:10 AM
بعد أن سجلت بعض الشركات القيادية قيعاناً جديدة
السوق تنتظر السيولة الاستثمارية لانتشالها من القاع





واصلت السوق السعودية خسائرها للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أنهى المؤشر العام (TASI)معاملاته الأسبوعية عند مستوى 7.074 نقطة منخفضاً بواقع 288 نقطة ما يعادل 4 بالمئة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند مستوى 7.362 نقطة. وقد سجلت السوق مستوى 7.483 كأعلى مستوى أسبوعي وسجلت مستوى 6.983 كأدنى مستوى أسبوعي حيث إن المؤشر تحرك في مدى 500 نقطة وسط تأثير عوامل خارجية على السوق، وكما هي العادة فإن الشائعات تلعب دوراً في الانخفاض حيث أثرت الشائعات حول الأطروحات والإدراجات الجديدة في مسار السوق تأثيراً سلبياً انعكس على أداء المؤشر العام وكذلك على حجم التداول اليومي مما ساهم في زيادة حيرة المتداولين بالسوق وانعكس ذلك باستحواذ شركات المضاربة على قيمة وحجم التداول الأكبر وسط تسجيل عدد من شركات السوق لمستويات دنيا جديدة لهذا العام 2007
أداء المؤشر العام
يتضح بعد إغلاق المؤشر العام (TASI) عند مستوى 7.074 نقطة عدم قدرة المؤشر العام على اختراق سقف مساره الهابط (موضح في الرسم البياني 1) عند مستوى 7.650 وعاد المؤشر العام ليختبر مستوى دعم مساره الصاعد عند نقطة 7.230 إلا أن المؤشر لم يستطيع الحفاظ على مساره الصاعد وأغلق أدنى منه مشكلاً نموذجاً سلبياً يستهدف اختبار القاع السابق عند مستوى 6.767 أو البحث عن قاع جديد جاذب لرؤوس الأموال الاستثمارية لا المضاربية ويلغي تحقق هدف النموذج السلبي في حال استطاع المؤشر العام الإغلاق أعلى من مستوى 7.230 نقطة نهاية تعاملات الأسبوع القادم.
المؤشرات الفنية
مؤشر الماكد MACD
أغلق مؤشر الماكد حركته الأسبوعية بعد أن بدأ هذا المؤشر الاتجاه سلباً، ويخشى أن تتحقق هذه السلبية بتقاطع المؤشر مع متوسطه المتحرك وهو تأكيد لسلبية السوق في حال تأكد هذا التقاطع.
مؤشر القوة النسبية RSI
أغلق هذا المؤشر عند مستوى 34 وحدة كاسراً لمساره متجهاً سلباً إلا أنه قريب جداً من منطقة الشراء الآمنة عند مستوى 30 وحدة.
مؤشر الأستكاستك
STOCASTIC
أنهى هذا المؤشر تعاملاته الأسبوعية عند 22.75 وحدة باتجاه سلبي قريب من منطقة عكس الاتجاه والشراء الآمن.
مؤشر المومنتم
MOMENTUM
أنهى هذا المؤشر حركته الأسبوعية عند مستوى 92 وحدة محافظاً على مساره الإيجابي ومستوى دعمه.
تجدر الإشارة إلى أن وجود المؤشرات الفنية في مناطق عدم تشبع أو مناطق شراء إشارة إيجابية تفاؤلية على قدرة السوق على العودة إلى ما فوق المسار المخترق والإغلاق أعلى من 7.230 الأسبوع القادم.
أداء القطاعات
القطاع البنكي:
أنهى مؤشر القطاع البنكي تعاملاته عند مستوى 18.482 نقطة خاسراً 727 نقطة ما يعادل 4 بالمئة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 19.209 فكان التأثير الأكبر على القطاع من بنك سامبا ومصرف الراجحي.
القطاع الصناعي:
أنهى مؤشر القطاع الصناعي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 17.110 نقاط خاسراً 730 نقطة ما يعادل 4 بالمئة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي وسط عمليات بيع عشوائية في عملاقة الصناعة سابك.
القطاع الإسمنتي:
أنهى مؤشر القطاع الإسمنتي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 5.146 نقطة خاسراً 159 ما يعادل 3 بالمائة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 5.305 نقاط.
القطاع الخدماتي:
أنهى مؤشر قطاع الخدمات تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.827 نقطة خاسراً 110 نقاط ما يعادل 6 بالمئة حيث تضمن هذا القطاع الشركة الأكثر نشاطاً بالكمية خلال تعاملات الأسبوع شركة ثمار والشركة الأكثر خسارة شركة مكة للإنشاء.
قطاع الكهرباء:
أنهى قطاع الكهرباء تعاملاته الأسبوعية دون تغير عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند مستوى 1.171 نقطة، سجلت الشركة الوحيدة في هذا القطاع سعر أدنى سنوي جديد، وتعتبر شركة الكهرباء السعودية من أهم الشركات القيادية المؤثرة في نفسيات المتعاملين.
القطاع الزراعي:
أنهى قطاع الزراعة تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 3.673 خاسراً 92 نقطة ما يعادل 2 بالمئة عند مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 3.765 نقطة، وقد كانت شركة الأسماك هي الشركة الأكثر ارتفاعاً خلال التعاملات الأسبوعية ولا بد من ذكر أن قطاع الزراعة كان لأسبوعين متتاليين يخسر بنسبة 8 بالمئة أسبوعياً إلا أنه قلل من حجم تذبذبه نهاية تعاملات الأسبوع.
قطاع الاتصالات:
أنهى مؤشر قطاع الاتصالات تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 2.334 خاسراً 116 نقطة ما يعادل 5 بالمئة وسط تأثير موافقة مجلس الوزراء على تأسيس وطرح الشركة المنافسة الثالثة شركة الاتصالات المتنقلة للاكتتاب العام.
قطاع التأمين:
أنهى مؤشر قطاع التأمين تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.399 نقطة خاسراً 25 نقطة ما يعادل 2 بالمائة عن مستوى إغلاق القطاع الأسبوع الماضي وقد ساند هذا القطاع إضافة شركتي ملاذ وميد جلف إلى حساب مؤشره وبالتالي المؤشر العام. ولا يخشى من أن يكون لإدراج شركتي التأمين الأسبوع المقبل ساب وإياك تأثير سلبي على السوق نظراً لصغر حجمهما.
تشابه في سلوك المؤشر العام
نلاحظ تشابه السلوك في مسار تحرك المؤشر العام بين المنطقة A والمنطقه B ) الموضحات في الرسم البياني للمؤشر العام) عند كسر المؤشر العام لمساره الصاعد في المنطقة A عاد ليختبر منطقة الكسر في عدة ارتدادات وكانت محاولة للعودة إلى المسار وعند عدم استطاعة قوى الشراء على أخذ المؤشر العام إلى المنطقه الآمنة مجددا تزايدت حدة النزول حتى وصل المؤشر إلى منطقة الهدف السلبي عند القاع السابق 6.767 قريباً من منطقة 7.000 نقطة التي تشكل حاجز دعم نفسي للمتعاملين، وفي المنطقه B يبدو أن المؤشر في صدد إعادة السلوك بمحاولة العودة إلى المنطقة الإيجابية أعلى من 7.250 نقطة وفي حال لم يستطع المؤشر العام الثبات أعلى منها سيكون السوق عرضه لاختبار قاعه السابق أو تسجيل قاع جديد وهو هدف النموذج السلبي عند 5.330 نقطة تقريباً وسط تأثير عوامل خارجية على السوق، الأوضاع السياسية في المنطقة، ضغوط الاكتتابات الجديدة على السوق مالم يكن هناك أي أخبار تأثر على مسار السوق.
التحليل المالي
يعتبر التحليل الأساسي للأسواق المالية هو المدرسة الأم في قراءة الفرص الاستثمارية الجذابة المتاحة في الأسواق وفق القوائم المالية للشركات، وكل شركات السوق القيادية والرابحة وذات النمو تقع في مكررات أرباح جيدة للاستثمار إلا أن السوق أخذ الطابع المضاربي أكثر من الاستثمار وهو أحد الأسباب التي تزيد من وتيرة التذبذبات الحادة في السوق ونتمنى أن نرى الأموال الذكية تستغل تلك الفرص مما يساهم في تخفيف حدة التذبذب في السوق.
ثامر السعيد - محلل أوراق مالية


thamerfacsaeed@gmail.com

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:12 AM
أبرز الأحداث الاقتصادية





إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودية يمثل حدثاً اقتصادياً كبيراً؛ حيث إن (المملكة القابضة) تعد أكبر شركة سعودية؛ إذ يبلغ رأس مالها 63 مليار ريال؛ أي أكثر من رأس مال سابك والراجحي والاتصالات وسامبا مجتمعةً.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:14 AM
همسات الجزيرة





- يكاد المتداولون داخل السوق المالية ينقسمون إلى فريقين، أحدهما يريد وقف الاكتتابات والإدراجات والآخر يريد مواصلتها وزيادتها، ولكن بين هذا وذاك نتذكر عبور صغار المستثمرين إلى بعض الدول المجاورة للاكتتاب هناك، وباختصار من يريد إيقاف الاكتتابات الجديدة هم المضاربون، ومن يريد زيادتها هم المستثمرون، أما هيئة السوق المالية فقد حسمت الأمر سلفاً وهي ساعية في تحويل السوق من سوق مضاربة إلى سوق استثمار، فهل يعيد التاريخ نفسه ونشاهد هجرة لصغار المضاربين كما شهدنا هجرة لصغار المسثمرين؟
- كثير من المحللين يعزون الهبوط الحاصل في السوق إلى كثرة الإدراجات الجديدة والكبيرة في نفس الوقت، ويتهمها بأنها السبب الرئيسي في هبوط السوق وعدم استقراره، متناسين رفع مؤسسة النقد (ساما) لمعدل الفائدة وزيادة الضغوط التضخمية، إن هذا الطرح السطحي يعكس ثقافة هؤلاء المحللين والضحية دوماً هم الناس الذين ابتلوا بهم على الشاشات.
- من أراد أن يعرف معنى العولمة عليه أن ينظر إلى مؤشر قطاع البنوك اليوم وكم خسر منذ بداية العام؛ فالتراجع الذي تشهده أرباح البنوك ليس من تراجع أعمال الوساطة المالية وفصلها في شركات مستقلة عن البنوك كما يقال، وإنما المسألة أكبر وأعمق، فبعد عقود من التدليل والحماية التي نشأت عليها بنوكنا المحلية ها هي تواجه مصيرها في المنافسة مع المحترفين العالميين.. والميدان يا حميدان.
- بين نفي طرح مصرف الإنماء وبين الاستعداد لطرح اتحاد شركة الاتصالات المتقدمة وانتظار صدور موافقة الهيئة على طرح شركة المملكة القابضة وإدراج كيان الأسبوع القادم، تكثر التكهنات والإشاعات مما يؤثر بشكل أو بآخر على أداء السوق وتذبذبه الحاد، لذا يتمنى الجميع من الهيئة إصدار جدول ربع سنوي على أقل تقدير تبين فيه الشركات التي ستُطرح ونسب طرحها وموعد إدراجها.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:16 AM
الشركات والاكتتابات.. غرق المؤشر في عمق السوق!!





الرياض - عبد الله البديوي
سلكت هيئة السوق المالية منذ مطلع عام 2006 مسلكا جديدا على السوق.. أثر على مساره بشكل مباشر وغير مباشر وذلك بتكثيف طرح الاكتتابات الجديدة والتسارع في إدراج العديد من الشركات للسوق وإعادة هيكلته من جديد بهدف تنظيمه تحت لواء (زيادة العمق) وزيادة الفرص الاستثمارية للمواطنين، هذه الإجراءات أحدثت حولها تباينا واضحا في آراء المحللين والمتداولين في السوق ما بين مؤيد لها ومقتنع بضرورتها، وآخر يعارضها بشدة ويرى أنها أحد الأسباب الرئيسية للأوضاع المتردية التي يعيشها السوق في الوقت الحالي، بينما وقف الطرف الثالث في المنتصف ورأى أهمية هذا الإجراء والوصول لتلك الأهداف المرسومة وكون هذه الإجراءات تصب في مصلحة مستقبل السوق إلا أنه يرى في الوقت نفسه ضرورة إعادة النظر في كيفية تنفيذه، وتعديل الطريقة المعمول بها في الوقت الحالي لأنها تؤثر بشكل سلبي على السوق الذي يبحث عن الاستقرار منذ انهيار العام الماضي.

الطرف الأول الذي ضم أصوات عدد من المحللين والمختصين الاقتصاديين أيد بشكل واضح عملية (ضخ الشركات الجديدة) التي تقوم بها هيئة السوق المالية ورأى فيه الحل الأمثل للكثير من المشاكل التي عانى منها السوق في الماضي ولا زال يعاني سواء كانت تلك المشاكل تكمن في المضاربات العشوائية المتفشية في السوق أو التذبذب الكبير لمؤشر السوق وشركاته، ويرون أن تكثيف الشركات يصب في مصلحة السوق المستقبلية لأن هذا الأمر سيوصلنا في النهاية لسوق (أكثر عمقا) تصعب فيه عمليات الاستحواذ والتلاعب، ويضمن للمؤشر تحركا أكثر هدوءا كون التأثير عليه لا يقتصر على عدد محدود من الشركات.

الطرف الثاني كان على النقيض تماما، ورأى أن طرح الاكتتابات بشكل متوالٍ هو أحد المسببات الرئيسية لتدهور السوق إن لم يكن في قمة هرم تلك الأسباب، ويستشهد المنضمون تحت لواء هذا الرأي بموجات الهبوط المظلي التي صاحبت إعلانات الهيئة طرح شركات جديدة خصوصا ما عاناه السوق إبان إدراج شركة (إعمار) وما يعانيه في الوقت الحالي من تبعات طرح شركة كيان حتى أصبح ملاك الأسهم يخشون من مفاجآت (غير سارة) سواء كانت بإعلان عن طرح شركات جديدة أو إدراجها للتداول، ويرون أن السوق في أمس الحاجة لضخ السيولة فيه لا تسربها وما تقوم به هذه الاكتتابات يفقد السوق التوازن الذي يبحث عنه خصوصا في موجة نقص السيولة التي يمر بها السوق، وأن السوق يعيش وضعا متأزما وصعبا دون هذه الطروحات وكان من الأجدى طرح هذه الشركات إبان ثورة السوق منذ مطلع عام 2003 عندما كانت السيولة تتهافت للدخول فيه، وينضوي تحت هذا الرأي السواد الأعظم من المتداولين الذين طالبوا الجهات المختصة إيقاف زحف الشركات الراغبة في دخول السوق، أو التخفيف من حدة التسارع في طرحها في الوقت الحالي على الأقل.

أما الطرف الثالث فقد اتخذ موقفا متوسطا بين الموافقين والممانعين، ورأى في إدراج الشركات الجديدة ظاهرة صحية وخيارا موفقا لتحسين الكثير من أوضاع السوق الحالية والمستقبلية، إلا أنهم شددوا على تعديل الكثير من الإجراءات، ووضعوا على رأس هذه التعديلات: التخفيف من حدة التسارع في طرح هذه الشركات ومراعاة التوازن بينها وبين السيولة المتداولة في السوق حتى لا تكون هذه الاكتتابات داء يزيد في علة السوق المريض وهي التي استعين بها لتكون دواء له، وحرصوا على وضع جدولة واضحة للاكتتابات المقبلة حتى تكون ضربة قاضية للشائعات التي تتواتر بين وقت وآخر من طرح لشركة جديدة أو إدراجها.

من جهة أخرى يتوقع أن تدخل إلى السوق خلال الفترة المتبقية من العام الحالي أكثر من 20 شركة، سواء تلك التي اكتتب فيها خلال الفترة الماضية، أو المعلن عن توقيت اكتتابها، أو الشركات التي تنتظر دورها، وتأتي على رأس تلك الشركات (كيان) و(جبل عمر) و(بنك الإنماء) و(المملكة القابضة) وشركة الاتصالات المتنقلة، بالإضافة إلى عدد من شركات التأمين والصناعة والخدمات، ويستلزم تأمين أكثر من 30 مليار ريال للاكتتاب في تلك الشركات، وهذه لا تعد مشكلة بحد ذاتها لأن جميع المتداولين سيشتركون في تأمين تلك الأموال، ولكن المشكلة الحقيقة تكمن في السيولة التي يستوجب على السوق تأمينها عند إدراجها، ولو افترضنا جدلا أن أسعار تلك الشركات ستتراوح بين ال15 و20 ريالا لتوجب على السوق تأمين ما بين 40 إلى 50 ملياراً تقريبا لاستقبالها، وهو رقم هائل بالنظر إلى حجم السيولة اليومية المتداولة في السوق حاليا والتي لا تتجاوز قيمتها في أحسن الظروف ال7 مليارات ريال.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:18 AM
وعي المستثمر
المؤشر





يعطي مؤشر السوق المالية بيانات واضحة عن اتجاهات التداول وأداء السوق، حيث يمثل المقياس الذي يتعرف المستثمر من خلاله على نبض السوق لتحديد اتجاه قوى البيع والشراء والمستوى العام للارتفاع والانخفاض في أسعار الشركات المدرجة، ويتم حساب المؤشر من خلال حاصل قسمة إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق في اليوم على إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة في المؤشر لفترة سابقة؛ وهذا ما يعرف بالمؤشر المرجح بأوزان القيمة السوقية، وهناك طرق أخرى رياضية لحساب المؤشر، وفي السوق المالية السعودية يقيس المؤشر العام (تاسي) مستوى الأسعار العام للشركات مقوماً بالقيمة السوقية لكل الشركات المدرجة في السوق، وتختلف المؤشرات حسب المعلومات المراد استقاؤها منها، فهناك المؤشر العام للسوق وهناك المؤشرات القطاعية ومؤشرات للشركات الكبيرة والصغيرة.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:20 AM
اسأل خبير البورصة





هل هناك ميزة نسبية للاستثمار في السوق المالية من خلال صناديق الاستثمار؟

- الاستثمار المؤسسي عبر صناديق الاستثمار له مزايا عديدة منها تحقيق التنوع الفعال داخل المحفظة القادر على التقليل من مستويات المخاطر، وذلك بأقل قدر من المبالغ المستثمرة، وتملك الصناديق أرصدة مالية ضخمة تمكنها من تغطية أكبر عدد ممكن من الاوراق المالية وبذلك يستطيع الصندوق الاستثمار في أسهم كثير من الشركات وفي قطاعات مختلفة تساعد على تكوين محفظة متوزانة بين المخاطرة والعائد.

كما تتميز الصناديق الاستثمارية بوجود إدارة ذات خبرة واحتراف في مجال الاستثمار في الاوراق المالية وذات تفرغ دائم لمتابعة تداولات السوق وتحليل المعطيات واستنتاج العواقب والقدرة على استشراف المستقبل، ويجب على من يرغب في الاستثمار من خلال الصناديق الاستثمارية التأكد من قدرة المنشأة المصدرة للصندوق وقدرة مديري صناديقها وذلك من خلال النظر إلى ادائهم خلال الفترات السابقة ومقارنتها مع أداء الصناديق المنافسة.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:21 AM
إلى أين اتجهت السيولة النقدية هذا الأسبوع؟!





بلغت قيمة تداولات الأسبوع الماضي 31.7 مليار ريال وكانت أكبر القطاعات من حيث التداول هي قطاع الخدمات بمبلغ 11.9 مليار ريال ثم قطاع الصناعة بمبلغ 11 ملياراً فيما احتل قطاع الكهرباء المركز الأخير بقيمة تداولات بلغت 102 مليون ريال وقبله قطاع الاتصالات بمبلغ 307 ملايين ريال وبوجه عام لازال السوق يعاني من قلة السيولة والتدوير وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:22 AM
http://www.al-jazirah.com/156486/haged.jpg

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:26 AM
تخطط لزيادة رأس مالها إلى 1.4 بليون ريال ... «السريع للسجاد» السعودية تتحول شركة مساهمة عامة

دبي - دلال أبو غزالة الحياة - 16/06/07//



كشف المدير العام لشركة «السريع للسجاد المحدودة» السعودية عبد العزيز السريع، ان الشركة تعتزم التحول إلى شركة «مساهمة عامة» منتصف العام المقبل، وذلك لتلبية خطط التوسع داخل السعودية وخارجها.

وأكد انه سيتم طرح 30 في المئة من أسهم المؤسسة للاكتتاب العام، مشيراً إلى ان اسهم الشركة «قد تكون مفتوحة للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي».

وأوضح في حوار مع «الحياة» ان عائلته، «أعادت خلال الشهور الماضية هيكلة الشركة، وفصلت الملكية عن الإدارة، لتتمكن من تحويلها إلى «مساهمة عامة»، وذلك في ظل التوجه العام للشركات العائلية في منطقة الخليج لطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، لمواجهة استحقاقات منظمة التجارة العالمية، واقتراب التوقيع على اتفاق التجارة الحرة مع الاتحاد الاوروبي».

وعلى رغم اقتناع الشركات العائلية الخليجية بضرورة التحول إلى شركات مساهمة عامة، غير ان السريع أشار إلى ان عائلته اتخذت هذه الخطوة لإيمانها بأهمية سياسة التغيير، خصوصاً لدى الجيل الثاني أو الثالث من ورثة الشركات. وقال: «نحن نؤمن انه ان لم نتغير سنتلاشى».

وقدر حجم تجارة السجاد في منطقة الخليج بنحو خمسة بلايين ريال سعودي (1.4 بليون دولار)، تستحوذ المملكة على اكثر من نصفه، متوقعاً زيادة الطلب على السجاد في المنطقة.

وأشار إلى ان السعودية تعتبر ثالث اكبر بلد في العالم إنتاجاً لـ «الموكيت»، حيث تنتج مصانعها اكثر من 120 مليون متر مربع سنوياً، من خلال خمس شركات، موضحاً ان شركته تنتج ما بين 45 و 50 مليون متر مربع من الموكيت سنوياً، وعشرة ملايين مربع من السجاد، وتصدر منتجاتها إلى اكثر من 65 دولة، بينها اليابان والصين وأميركا والبرازيل واستراليا.

وكشف ان الشركة تخطط لبناء مصانع في أفريقيا والصين، للاستفادة من الأيدي العاملة الرخيصة، كما أنها تعتزم زيادة رأس مالها إلى 1.4 بليون ريال، لافتاً إلى ان صناعة السجاد في السعودية «متطورة جدا»، في ظل الدعم الحكومي لها، إذ ان «صندوق التنمية الصناعي يدفع 50 في المئة من كلفة الأرض التي تقام عليها مصانع السجاد. وتحصل الشركات على المواد الخام مثل البولي بوبلين من مؤسسة سابك».

وأشار إلى ان الدعم الحكومي ساعد شركات تصنيع السجاد على مواجهة المنافسة خلال السنوات الماضية، خصوصا من تركيا وأميركا، اللتين لجأتا إلى إغراق الأسواق الخليجية بالسجاد الرخيص. وأضاف: «يمكننا السيطرة على الأميركيين، لكننا لا نستطيع السيطرة على الأتراك».

وأكد ان «التحدي الذي تواجهه هذه الص`ناعة في المملكة العربية السعودية يكمن في «عدم توافر الأيدي الماهرة الوطنية، في وقت تطالب الحكومة بسعودة هذا القطاع».

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:29 AM
تقدم سبعة مؤشرات وتراجع خمسة ... أسواق المال العربية هادئة ومكاسب متوقعة في الكويت


الكويت الحياة - 16/06/07//



تباين أداء أسواق المال العربية هذا الأسبوع، فتقدمت سبعة مؤشرات وتراجعت خمسة أخرى، فيما بقي الارتفاع او الانخفاض في حدود ضيقة عموماً، وفقاً لتقرير لـ «بنك الكويت الوطني» أمس.

وأقفل مؤشر السوق الكويتي مرتفعاً بواقع 1.6 في المئة خلال الأسبوع، ليقفل على 11676 نقطة، وسط تفاؤل المتداولين بتخطيه حاجز 11500 نقطة بعد أن اقترب المؤشر مرات عدة في السابق من ذلك المستوى من دون أن يتخطاه.

وأعلنت شركة «أجيليتي» عن صدور حكم يقضي بإلغاء قرار الحكومة بفسخ عقد مع الشركة لعدم إثبات حدوث أي انتهاك لشروط العقد من جانب الشركة. ويتعلق العقد بتصميم السوق المركزي (سوق السمك واللحوم والخضار) وبنائه وإدارته واستثماره في منطقة الجهراء.

ووافقت حكومة السعودية على تأسيس شركة ثالثة للهاتف الخليوي في المملكة، وتقدمت بالمشروع «شركة الاتصالات المتنقلة» (هواتف) الكويتية ومجموعة من الشركاء السعوديين مقابل عرض بقيمة 6.11 بليون دولار وهو أعلى عرض في المزاد الذي تنافست فيه سبع مجموعات. وسيطرح 40 في المئة من أسهم «شركة الاتصالات السعودية» للاكتتاب العام بما يعادل 560 مليون سهم خلال 30 يوماً من الحصول على الموافقة. وارتفع سهم «هواتف» بواقع 6.1 في المئة خلال الأسبوع.

في الامارات، أقفل مؤشر سوق دبي منخفضاً بواقع 0.3 في المئة خلال الأسبوع. وشهدت السوق ارتفاعاً في قيمة التداولات الأربعاء الماضي بلغت 1.582 بليون درهم إماراتي، وكان لـ «شركة الخليج للملاحة» النصيب الأكبر من تلك القيمة بواقع 726 مليون درهم إماراتي تمثل 46 في المئة من الإجمالي، كما تقدم سهم الشركة 13.4 في المئة، على رغم عدم وجود أخبار أو معلومات تفسر سبب ذلك التداول المرتفع للسهم أو قفزاته السعرية.

ووافقت هيئة الإمارات للأوراق المالية والسلع على تسجيل سهم «شركة المجموعة الدولية للاستثمار» الكويتية في سوق دبي. وأقفل مؤشر سوق أبو ظبي مرتفعاً بواقع 0.6 في المئة.

في السعودية، أقفل مؤشر السوق منخفضاً بواقع 3.9 في المئة خلال الأسبوع، على وقع تراجع سهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) 3.8 في المئة. ويرى محللون أن تراجع السوق ناجم عن نقص السيولة وتوالي الاكتتابات الأولية.
وترددت اشاعات عن طرح المستثمرين الهولنديين حصتهم في «البنك السعودي - الهولندي» والبالغة 40 في المئة من رأسمال المصرف في السوق مباشرة، في حين نفى رئيس مجلس إدارة المصرف هذا التـــوجه مشـــيراً إلى أن المستثمرين الهولنديين يبحثون عن بيع حصتهم إلى مصارف أخرى.

وأعلنت هيئة السوق المالية عن إدراج سهم كل من شركة «ساب تكافل» وشركة «إياك» السعودية للتأمين التعاوني ضمن قطاع التأمين اليوم وغداً على التوالي. وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية الترخيص لخمس شركات جديدة لتقديم خدمات الوساطة في الأوراق المالية. وأعلنت الهيئة عن طرح أسهم الشركة المتحدة الدولية للمواصلات للاكتتاب العام، من خلال طرح 5.49 مليون سهم تمثل 30 في المئة من أسهم الشركة على أن يخصص جزء منها للصناديق الاستثمارية.

وفي قطر، أقفل مؤشر السوق من دون تغيير عن الأسبوع الماضي تقريباً. وأعلنت شركة «بروة» العقارية إنشاء مصرف عقاري متخصص، برأسمال يصل إلى بليون ريال قطري وهذا مشروع يعتبر الأول من نوعه في قطر. وسيكون «بنك بروة العقاري» مملوكاً بالكامل للشركة ومن المتوقع أن يباشر نشاطه في الربع الأول من العام المقبل.

وفي عُمان، أقفل مؤشر السوق مرتفعاًً بواقع 0.5 في المئة خلال الأسبوع. وأعلن «بنك مسقط» أن عرض الدمج مع «بنك التضامن للإسكان» لم يعد صالحاً اعتباراً من الأربعاء الماضي، وأبلغ كلاً من «بنك التضامن للإسكان» والهيئة العامة لسوق المال بذلك الأمر.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:33 AM
الأسهم السعودية تخسر 45 بليون ريال في أسبوع ... هبوط الأسعار بعد« انحسار» المضاربات و«زيادة» عدد الشركات


الرياض - عبده المهدي الحياة - 16/06/07//



واصلت أسعار الأسهم المدرجة في سوق الأسهم السعودية تراجعها للأسبوع الثالث على التوالي، يأتي هذا نتيجة انحسار المضاربات على أسهم الشركات الصغيرة التي كانت ترفع أسعارها بنسب ملحوظة تدفع معها بقية الشركات إلى الصعود، وتجذب المتعاملين إلى السوق، فيما كان لزيادة عدد الشركات المدرجة في السوق المُكتتب فيها أخيراً والتي تنتظر الإدراج، والشركات المرشحة للاكتتاب العام، أكبر الأثر في تقلص السيولة المتاحة للتداول في السوق، واقترب عدد الشركات المدرجة في السوق من الرقم 100 مقارنة بـ 86 شركة نهاية العام الماضي، بعد البدء في ادراج شركتين من قطاع التأمين من أصل 7 شركات طرحت للاكتتاب، هي «ساب تكافل» اليوم، و «إياك السعودية» الإثنين، فيما السوق مقبلة على إدراج أسهم «كيان السعودية» الأسبوع المقبل، والاكتتاب في 30 في المئة من أسهم «المتحدة الدولية للمواصلات»، بخلاف عملية الاكتتاب في 30 في المئة من أسهم «جبل عمر» التي شارفت على الانتهاء، ومن الشركات المرشحة التي ستضاف إلى قيمة السوق «المملكة القابضة» و «مصرف الإنماء»، وبإضافة شركات جديدة تزداد السوق عمقاً وتتوزع السيولة على أسهم الشركات، وتنحسر المضاربات، ويقل مدى التذبذب في الأسعار التي ستستقر حول معدلاتها.

وأنهى المؤشر العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 7074.51 نقطة، في مقابل 7362.96 نقطة نهاية الأسبوع السابق، بخسارة 288.45 نقطة، نسبتها 3.92 في المئة، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 859 نقطة، نسبتها 10.8 في المئة، يأتي هذا بعد تراجع أسهم 80 شركة من أصل 88 شركة جرى تداول أسهمها، بينما صعدت أسهم 6 شركات، ما أدى إلى خسارة الأسهم 45.1 بليون ريال ، نسبتها 3.92 في المئة، لتهبط القيمة السوقية إلى 1.1 تريليون ريال، في مقابل 1.149 تريليون ريال. وشهد أداء السوق بعض التحسن عن الأسبوع السابق، إذ ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة إلى 31.77 بليون ريال، بزيادة مقدارها 4.2 بليون ريال، نسبتها 15 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 656.5 مليون سهم، بزيادة 103.6 مليون سهم، نسبتها 19 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 963 ألف صفقة، بنسبة ارتفاع 22 في المئة. وهبطت مؤشرات 7 قطاعات من السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر الخدمات بنسبة 5.7 في المئة، فيما كان مؤشر التأمين أقلها خسارة بنسبة 1.78 في المئة. أما أبرز الأسهم الأسبوع الماضي، فكان سهم «الأسماك» الذي سجل اكبر زيادة نسبتها 17.55 في المئة، ليرتفع سعره إلى 88.75 ريال، فيما حقق سهم «مكة للإنشاء» أكبر خسارة نسبتها 17.82 في المئة، هبوطاً إلى 35.75 ريال، وتراجع سعر سهم «سابك» إلى 114.5 ريال، بخسارة 4.5 ريال، نسبتها 3.78 في المئة، تمثل خسارة للمؤشر مقدارها 72 نقطة، وهبط سهم «الاتصالات» إلى 59.75 ريال، بخسارة نسبتها 4.78 في المئة أدت إلى خسارة المؤشر 38 نقطة.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:34 AM
«هيئة الاستثمار»: موقع المدينتين الاقتصاديتين الجديدتين على البحر


الرياض - زياد الزيادي الحياة - 16/06/07//



كشف مصدر مطلع في الهيئة العامة للاستثمار (ساقيا)، في تصريح لـ «الحياة» أن عملية البحث عن المكان المناسب للمدينتين الاقتصاديتين المتبقيتين من المدن الاقتصادية الست لا تزال جارية، وأن البحث يتركز وبحسب توجيهات المقام ال في منطقتين، هما المنطقة الشرقية ومنطقة تبوك في الشمال.

وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه سيُراعى أن يكون موقع المدينتين الاقتصاديتين مطلاً على البحر، ما يعني أن الاحساء وحفر الباطن (شرقاً)، مستبعدتان من الدراسة، وأن مدن الظهران والدمام والخبر والجبيل الواقعة على ساحل الخليج العربي (شرقاً)، ومدن حقل والوجه وضبا وأملج (شمال غرب) والمطلة على البحر الأحمر معنية بالدراسة.

وأوضح المصدر أن «السبب الرئيس في اختيار المنفذ البحري يكمن في أهمية المنافذ البحرية للمدن الاقتصادية، للدور الفاعل الذي ستقدمه في عمليات استيراد وتصدير البضائع، إضافة الى الموانئ التي تعمل كمناطق للإمداد والتموين أو ما يطلق عليه مصطلح الخدمات اللوجيستية».

وكان محافظ الهيئة العامة للاستثمار (ساقيا) عمرو بن عبدالله الدباغ أعلن في الخامس من أيار (مايو) الماضي، صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على قيام الهيئة بدرس إقامة مدينتين اقتصاديتين متكاملتين في كل من منطقة تبوك والمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن المدن الاقتصادية الكبرى هي إحدى ثمار رؤية خادم الحرمين الشريفين لتحقيق الأهداف التنموية للمملكة.

وقال الدباغ إن التوجيه الملكي يؤكد رعايته ودعمه للاستثمار في المملكة، مشيراً إلى التوجيهات السديدة في كل الأجهزة الحكومية التنفيذية بتهيئة البيئة الاستثمارية المشجعة على الاستثمار في جميع مناطق المملكة، لتنويع الاقتصاد السعودي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، بما يتناسب مع زيادة عدد السكان، وذلك عبر توطين الاستثمارات المحلية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير قنوات استثمارية إضافية لأبناء وبنات الوطن، تستوعب السيولة العالية في السوق السعودية.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:45 AM
دورة حول «أنظمة سوق المال » بالمعهد المصرفي بالرياض
اليوم - الرياض

ينظِّم المعهد المصرفي بالرياض دورات تدريبية وتأهيلية لأنظمة وقوانين السوق المالية وأخلاقيات المهنة في الفترة 23-25-6-2007م. وتأتي هذه الدورات في سبيل تطلع المعهد إلى تحقيق جودة الأداء لموظفيه ومنسوبيه، وسيقوم مكتب الدكتور ماجد محمد قاروب للمحاماة بتقديم هذه الدورات.

وأوضح المحامي فيصل بن عبد الله الدهيم مدير مكتب ماجد قاروب للمحاماة والاستشارات القانوية بالرياض أن هذه الدورة أتت بحسب الاتفاقية المتبادلة مع المعهد المصرفي المعنية بإقامة دورات تدريبية لموظفي البنوك بهدف نشر الوعي القانوني للمتعاملين والموظفين في القطاع المصرفي، وبخاصة في ظلّ نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية. وأوضح الدهيم أنه سيتم عقد مثل هذه الدورات في المستقبل في المعهد المصرفي والمنشآت المصرفية.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:47 AM
سوق الأسهم يواصل خسائره والمؤشر يخسر نقطة واحدة


حسن السلطان - الدمام


http://www.alyaum.com/images/12/12419/499060_1-421.jpg

خسر سوق الأسهم في اقفال الاسبوع الماضي أقل من نقطة واحدة وهي 0.99 ما نسبته 0.01 بالمائة من المؤشر العام ليظل مواصلاً تسجيل مستويات سيئة خلال الايام الماضية ليغلق عند 7,074.
وبدأ المؤشر العام حركته أمس الاول على ارتفاع وصل من خلاله الى اعلى مستوى عند 7,138 قبل أن يعود وينخفض ليصل الى ادنى مستوى له عند 7,22 ثم عاد قبل الإغلاق ليحد من الخسائر ويغلق في مستوى شبيه جداً بالافتتاح.
وارتفعت اسهم 9 شركات سجلت اثنتان منها فقط ارتفاعا بأعلى مستوى ممكن في حين انخفضت اسهم 23 شركة لم تسجل أي منها انخفاضا بأدنى مستوى في حين واصلت السيولة انخفاضها بشكل عام دون خمسة مليارات ريال بعدد صفقات بلغ 160 الف صفقة بأسهم متداولة 109 ملايين سهم أكثرها على ثمار ومبرد .
وتفاوتت القطاعات يوم الاربعاء الماضي بين الانخفاض والارتفاع حيث ارتفعت قطاعات الكهرباء والاتصالات والتأمينات والزراعة في حين انخفضت قطاعات البنوك و الصناعة والاسمنت والخدمات.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:48 AM
استمرار ضغط شح السيولة على الأسهم السعودية

تضافرت عدة عوامل على زيادة تراجعات واوجاع السوق السعودية لتعيدها الى مستويات تداول شهر يناير الماضي، حيث استمرت المضاربات على الاسهم الصغيرة اضافة الى شح السيولة الناتج عن الاكتتابات المستمرة وغير المبرمجة، وعلى الرغم من الاعلان عن موعد ادراج اسهم كيان في السوق، الامر الذي كان محل تكهنات واشاعات، الا ذلك لم يغير كثيرا من واقع الحال، ليتراجع المؤشر بواقع 288.45 نقطة بنسبة 3.92% مستقرا عند مستوى 7074.51 نقطة، وتم تداول 656.5 مليون سهم بقيمة 31.7 مليار ريال سعودي، استحوذ منها قطاع الخدمات على ما نسبته 0.38% واحتل بذلك المرتبة الاولى من حيث القيمة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 35% ثم قطاع الزراعة بنسبة 20%، قطاع البنوك بنسبة 4%، الاسمنت بنسبة 1%، التأمين بنسبة 2%، والاتصالات بنسة 1%، وقد ارتفعت اسعار اسهم 6 شركات مقابل انخفاض اسعار اسهم 80 شركة، واستقرت اسعار اسهم 5 شركات عند اغلاقاتها السابقة، حيث سجل سهم اسماك اعلى نسبة ارتفاع بلغت 17.5% تلاه سهم فتيحي بنسبة 3%، في المقابل كان الانخفاض بقيادة سهم مكة للانشاء بنسبة 17.8% تلاه سهم زجاج بنسبة 13.8%، وقد احتل سهم الشركة الوطنية للتسويق الزراعي المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بواقع 3.43 مليار ريال سعودي او ما نسبته 10.8% من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة تلاه سهم الشركة السعودية للانابيب الفخارية بقيمة 1.94 مليار ريال سعودي وبنسبة 6.1% .

على صعيد اخبار الشركات، وقعت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سكيم) عقد تسهيلات إجارة إسلاميا مع خمسة مصارف إقليمية بلغت قيمتها 2 مليار ريال سعودي لتمويل تطوير مشاريع الشركة الجديدة.

الى ذلك أعلنت شركة التصنيع السعودية أن الشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم (كريستل) التابعة لها وقعت اتفاقا مع شركة (ليونديل) العالمية لشراء جميع المصانع الثمانية الخاصة بتصنيع ثاني أكسيد التيتانيوم ومركز الأبحاث التابع لها في أوروبا وأميركا بقيمة 4.5 مليار ريال .

الى ذلك أعلنت مجموعة صافولا ان المقدرة الاستثمارية الذاتية للمجموعة لتمويل استراتيجياتها وخططها الاستثمارية للـ 3 سنوات المقبلة من مركزها المالي الحالي تصل إلى 9 مليارات ريال . كما سيبدأ اليوم إدراج أسهم (ساب تكافل) ضمن قطاع التأمين، بينما ستدرج أسهم شركة إياك السعودية للتأمين التعاوني (سلامة) يوم الاثنين المقبل ضمن قطاع التأمين. من جهة اخرى وافق مجلس الوزراء السعودي بالترخيص لتأسيس شركة مساهمة باسم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية لتتولى عملية تشغيل الرخصة الثالثة للجوال برأسمال 14 مليار ريال يتم طرح 700 مليون سهم للاكتتاب العام تشكل 50% من رأس المال، منها 140 مليون سهم تتملكها المؤسسة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، بينما يتبقى 30% تمثل 560 مليون سهم قيمتها 5.6 مليار ريال ستطرح للاكتتاب العام . وصرحت شركة العوجان الصناعية بأنها تنوي جمع بين 600 و800 مليون ريال من خلال طرح عام أولي ربما بنهاية العام الحالي.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:55 AM
تأرجح التعاملات المتناقص يقوّي احتمال هبوط المؤشر دون 7000 نقطة

دعم حوافز الاستحواذ والاندماج أهم من تحريك السيولة وعمق السوق


جدة: عمر المرشدي






اتفق عدد من الاقتصاديين بجامعة الملك عبد العزيز ومختصون من لجان الغرف التجارية، على أن الاهتمام بجانب السيولة المتذبذب في سوق المال لا يمثل تركيزا على المشكلة الأكثر أهمية ألا وهي ضعف كفاءة القطاع المساهمي، وأضافوا أن محدودية قدرة الشركات المساهمة على أن تجعل من نفسها وعاءا استثماريا ناميا ومتحفزا لخلق الاستفادة من فرص النمو القائمة كما يعكسه الضعف المشاهد في قدرات أجهزتها الإدارية التي ينبغي أن تحظى بأولوية من هيئة السوق المالية.
وأجمعوا على أن من بين المبادرات الهامة لإخراج السوق من نمط التأرجح المتناقض جعل أنظمة السوق أكثر مواءمة لحوافز الاستحواذ والاندماج.

"الوطن" التقت أستاذ إدارة الأعمال الدكتور صالح بن سبعان، وأستاذ تنمية الفعاليات والقدرات البشرية الدكتور علي القحطاني، وأستاذ اقتصاديات البترول الدكتور أسامة الفلالي، ورئيس قسم الاقتصاد وأستاذ اقتصاديات الأسواق الدكتور يحي محبوب حيث تناولت معهم الوضع الحالي لسوق الأسهم وكانت لهم الآراء التالية..

بداية قال الدكتور صالح بن سبعان: إن الإعلام وخاصة المطبوع بالغ للأسف دون معرفة في خلق علاقة، هي في الواقع اشتراطية، بين زيادة موارد الخزانة الوطنية من الأسهم وأداء الشركات المساهمة... والحقيقة كما أراها، هي أن إدارات الشركات المساهمة قد انكشف ضعف قدرات العديد منها منذ عام 1995 ويتضح اليوم بعد تراجع السوق القوّي في فبراير2005 أن زيادة موارد الحكومة المالية لا يستفيد منها الاقتصاد الوطني إلاّ بالقدر الذي تستطيع معه إدارات الشركات المساهمة تحويل تيارات الأموال المتدفقة من الخزانة الوطنية بشكل مشروعات إلى سلع وخدمات وفرص عمل. لكن نظرا لمحدودية دور النقود في الاقتصاد الوطني لارتفاع الميل للاستيراد مع زيادة دخول الأفراد فإن القطاع المساهمي قد اكتفى بدور الوسيط بين أسواق التجهيز الخارجية والطلب الفعّال الفردي والأسري.

من جانبه قال الدكتور علي القحطاني: يوجد تركيز لا مبرر له على دور السيولة في أداء سوق الأسهم وللأسف هذا خطأ!... النقود (الأموال) تظل في دائرة الاقتصاد والمعاملات، ولذلك أقول إن تصوّر المخرج من دائرة ( الضعف والأداء المتناقض) الحالي يكمن فقط في تحريك السيولة ويعكس جهلا بحقيقة أن النقود بحد ذاتها ليست الثروة بل هي أداة لترجمة تفاوت الحوافز والرغبة في تحمّل المخاطر المدروسة مقابل العائد المرتقب بين الأفراد والمؤسسات...

هذا الأمر، للأسف، لم يتمّ التركيز عليه بعد !... تفعيل أنماط ملكية متجددة ومقدامة للموارد وعناصر الإنتاج بين الأفراد والمؤسسات هو الأمر الأكثر أهمية.

وأضاف الدكتور القحطاني: أرى أن الدكتور صالح بن سبعان على حق في رؤيته بأن افتقار إدارات الشركات المساهمة للمبادرات المدروسة هو جانب، مازال مهملا، لفهم أفضل لما يحدث في السوق.

المشاركون أيضا اتفقوا على أن أحد جوانب الخلل في أداء قطاع الأسهم هو أن الآلاف من الأفراد المتاجرين بالأسهم، كانوا وربّما ما زالوا، لا يرون السوق مختلفا عن أسواق الأراضي أو السلع المستوردة، أي المتاجرة لغرض المتاجرة... يقول الدكتور يحيى محبوب: بلا شكّ لدينا ثقافة تعامل خاطئة، وللأسف وسائط الإعلام، خاصة المرئي، ما زالت تتعامل مع أداء السوق كما لو كان وصفا لحدث رياضي... فاز / تراجع / تقدم / المرتبة الأولى... هذه للأسف تبسيطات تروّج للأمر كما لو كان (لعبة بلوت) ويخرج التعامل عن إطاره المخاطري الاحتمالي...
نتحمّل نحن أيضا كمختصين قدرا ليس بالقليل من ملامة ذلك أنه في الوقت الذي كان السوق متصاعدا بشكل مقلق لم نقف بقوة لنحذر... للأسف، حتى البعض منّا إنسا ق خلال الفترة 2002-2005 للترويج للسوق استنادا إلى قوة أداء قطاع الطاقة (البترول والبتروكيماويات)، وتزايد الإنفاق الحكومي، وكذا التزام الحكومة القوّي بإنزال مستوى الدين العام إلى مستوى معقول ومقبول اقتصاديا... هنا حدث الخلل!! لأنه ترسّخ في أذهان الآلاف من صغار ملاّك الأسهم اعتقاد بأن إمكانات النموّ لا نهائية واستخدمت للأسف تقنية الاتصال النقّال لإعطاء توصيات كان البعض منها حافزه الكسب الشخصي.. لا يمكن إغفال أن عددا من زملائنا الأكاديميين تحمّل بشجاعة ودفع ثمنا مقابل التصريح بآرائهم التي لم تكن في حينها موافقة للمزاج العام لكنهم موضع احترام الكثيرين اليوم.

فيما عول المشاركون على حوافز الاندماج والاستحواذ في إخراج السوق من نمطيته الحالية، إذ يرى ابن سبعان أن تناول كفاءة الشركات المساهمة هو سؤال عن كفاءة أكثر الأشكال لاستغلال وتنمية المدخرات الفردية والعائلية، وأشار إلى وجود قصور انكشف بعد صدور التعليمات التي تمنع الشركات من التعامل في السوق.

وقال: أعتقد أن تشجيع الاندماج من شأنه أن يخلق مناخات عمل أكثر إقداما على تحملّ المخاطر المحسوبة وقدرات مالية أفضل على التعامل مع تقلبات السوق.

وبينما يميل الدكتور علي القحطاني إلى تعامل أكثر حزما مع الشركات ذات الأداء المتدني حفاظا على أموال المساهمين ..." أعتقد أن على إدارة السوق أن تعي أنها إزاء مسؤولية أخلاقية تتجاوز أنظمة السوق الحالية وهي حصول الأفراد والأسر على أعلى عائد استثماري ممكن.. يرى د.الفلالي أن الكثير من القواعد المنظمة لقرارات الجمعيات العامة في الشركات المساهمة ينبغي إعادة تقويمها من منظور كفاءة الأداء..." الصوت مقابل حصة ملكية حوّل الشركات المساهمة إلى ما يشبه (حصّالات نقود الأطفال)، في كثير من الأحيان تستطيع حفنة من كبار ملاّك السهم تحويل الشركة المساهمة إلى ما يعادل شركة مساهمة مغلقة وهذا يتنافى بشكل فاضح مع فكرة القطاع المساهمي، ينبغي التفكير بجدّية في إمكانات الاندماج/الاستحواذ.

أداء الأسبوع الماضي

بلغ إجمالي تداولات الأسبوع الماضي: 23-27 جمادى الأولى حوالي 654 مليار سهم بزيادة 18.30% عن الأسبوع الأسبق، القيمة الأسبوعية هي الأخرى ازدادت بنسبة 12.85% حيث بلغت القيمة الكليّة للأسهم المتداولة حوالي 31.27 مليار ريال.

و كالمعتاد استأثرت قطاعات: الخدمات (39%)، الصناعة ( 32%)، والزراعة (20%) بالحصة الأكبر، متوسط التقلب في أسعار الأسهم كان الأعلى في الصناعة تلاه الزراعة، بينما كان المعدل الأدنى في أسهم: البنوك والتأمين.

أفضل 3 أسهم سعرا مقارنة ببداية التداول الأسبوعي: المصافي +18 ريال، فيبكو + 10.75، والصادرات والورق +9.25، وأسوأ أداء لثلاثة أسهم: الأسماك -5.75 ريالات وفتيحي -0.25.

الأداء المرتقب هذا الأسبوع

لا يوجد ما يبرر حدوث خروج واضح عن النمط السائد خلال الأسبوعين الماضيين، الأسهم العشرة الأكثر تداولا ستبقى محلّ اهتمام المضاربين مع ظهور بداية تجميع في أسهم الصناعة خاصة المرتبطة بالنفط والبتروكيماويات وقطاع الأسمنت... قيمة المؤشر يرتقب ألاّ تتجاوز7165.25 نقطة مئوية خلال الأيام الثلاثة الأولى من التداول، هبوط المؤشر دون (7000) نقطة متوقع وإن كان لا يحتمل أن يتجاوز الهبوط ( 6935.75) نقطة مئوية في حال حدوثه ...تعاملات مضاربية متوسطة مع تزايد توّجه السيولة لاكتتاب شركة جبل عمر.

JIVARA
16-06-2007, Sat 7:58 AM
عبدالله ناصر الفوزان* (Dr.alfowzan@alwatan.com.sa)


ما الذي حدث في سوقنا المالية يوم الاثنين الماضي؟

تعاني سوقنا المالية من أمراض شديدة، يأتي في مقدمتها تسرب المعلومات قبل الإفصاح عنها للجميع، الأمر الذي يؤدي لاستفادة الذين علموا بها على حساب غيرهم ممن لم يعلموا، وهذا يضعف ثقة المتداولين في السوق تدريجيا، كما أنه يتيح الفرصة لانتشار مرض آخر أشد ضررا وهو انتشار الإشاعة، فتسرب المعلومات ثم الإفصاح عنها بعد ذلك من جهات الاختصاص يعطي الفرصة للانتهازيين لبث الإشاعات بغرض الاستفادة منها لأن من لاحظ أن هناك معلومة قد تسربت ثم تم الإفصاح عنها رسميا فلابد أن يصدق الإشاعة وينتظر الإفصاح عنها كما حصل لتلك المعلومة الصحيحة التي تسرب خبرها ثم تم الإفصاح عنها لاحقا، وهذا كله يخلق بلبلة كبيرة في السوق المالية تنزع الثقة فيها تدريجيا كما حصل ويحصل الآن.

ومثلما أنه يحصل تسرب وإشاعات لمعلومات تتعلق بشركات بعينها الأمر الذي يؤثر في أسعار تلك الشركات وحدها ويؤثر على مصداقية المسؤولين في تلك الشركات، فإنه يحدث تسرب وإشاعات لمعلومات عامة تؤثر في أسعار شركات السوق كلها وتؤثر في مصداقية السوق.
يوم الاثنين الماضي حصل نزول كبير في السوق بمجملها منذ البداية وتوالى النزول حتى نهاية التداول، وقد لفتت شدة النزول أنظار الكثيرين، وكانت مصدر حيرة للمتعاملين في السوق، فلم يكن هناك سبب واضح يبرر النزول فضلا عن أن يكون بهذه الشدة، ومما أوجد تلك الحيرة أن السوق قد تماسكت خلال اليومين اللذين سبقا يوم الاثنين بعد نزول كبير متواصل إثر إفصاح الأمير الوليد بن طلال عن نيته بيع جزء من أسهم المملكة القابضة في السوق خلال شهر وبعد إعلان شركة سابك عن صفقة الشراء الضخمة التي لم يرتح الكثيرون من المتداولين لها، أي إن السوق قد استنفدت مجمل دواعي النزول وتهيأت للارتفاع ولو نسبيا، فلماذا انقلب الحال فجأة بلا مقدمات، وتغير التماسك السعري إلى نزول، ولماذا كان النزول بهذه الحدة التي وصلت في بعض الشركات إلى النسبة القصوى ووصلت في المؤشر إلى ما يقارب الـ 3%..؟؟ هكذا كان بعض المتداولين يتساءلون ويسألون ويبحثون عن السبب.

وبعد إقفال السوق، وبعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي عقدت فيما يبدو بعد ظهر ذلك اليوم جاءت الأخبار التي تقول إن المجلس الموقر قد أصدر قرارين لهما تأثير كبير على السوق الأول الترخيص بتأسيس شركة سعودية مساهمة باسم "شركة الاتصالات المتنقلة السعودية" وهي الشركة الثالثة التي ستقدم خدمة الهاتف الجوال، والقرار الثاني إقرار طرح 50% من أسهم تلك الشركة للاكتتاب العام وتبلغ 700 مليون سهم وذلك خلال 30 يوما من تاريخ القرار الوزاري المعلن لتأسيس الشركة، على أن يخصص منها 140 مليون سهم لكل من المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أي إن الذي سيتم طرحه في السوق (560) مليون سهم بقيمة (5600) مليون ريال.. وحينئذ رجَّح البعض أن هذا هو سبب ذلك النزول الشديد الغامض في السوق فبطل العجب.

إن ما حصل يوحي بأن خبر عرض القرارين على المجلس قد تسرب صباح يوم الاثنين لبعض المتعاملين المؤثرين في السوق فقاموا بالبيع ليسبقوا غيرهم وليقوموا لاحقا بالشراء بأسعار أقل عندما تنخفض الأسعار أكثر بعد إعلان الخبر أو ليخرجوا من السوق نهائيا أو لبعض الوقت وهذا يعني أن من عرفوا بالخبر قبل صدوره قد استفادوا على حساب الآخرين الذين لم يعرفوا.. ولا يعني هذا القطع بذلك، فهذا يصعب القطع به، ولكن هناك مؤشرات قوية، توحي به، ومن ضمنها أن السوق قد تواصل انحدارها في اليوم التالي بعد أن علم المتداولون بالخبر.

في ظني أن هذا هو ما حصل يوم الاثنين الماضي، أي إنه قد حصل تسرب لمعلومات مهمة... وتسرب المعلومات من أبرز الأمراض التي عانى ومازال يعاني منها سوقنا المالي، وتتسبب في إضعاف الثقة به، ولذا، فلابدّ من التنبه إلى هذا المرض الخطير، واتخاذ الخطوات اللازمة.

JIVARA
16-06-2007, Sat 8:30 AM
02:01 آخــر تحديــــث 2007-06-16

تحليل مالي
"الوقت لا يساوي مالاً" في سوق الأسهم السعودي


محمد بن عبدالله السويد *


"الوقت يعتبر مالاً"، عبارة تداولها الكثير من التجار الخليجيين وبالأخص السعوديين ولم يتوانوا عن استخدامها في سوق الأسهم السعودي، فالكثير من المتداولين السعوديين لا يحبذون الانتظار وإبقاء محفظتهم جامدة لبعض الوقت بل يفضلون رميها في السوق دائما معتقدين أن أي وقت تقضيه سيولتهم خارج السوق يعتبر خسارة، وهي الغلطة التي كلفت الكثيرين.

في أسواق المال بشكل عام لا يعتبر الوقت مالاً وإنما الوقت هو كل ما لديك، فتحليك بالصبر لعدة أسابيع أو لعدة أشهر من دون متاجرة يعتبر مكسباً في حد ذاته في بعض الأحيان. المقصد من ذلك هو أن ليس كل وقت يعتبر قيّماً فعندما يتذبذب السوق أو السهم داخل منطقة حيرة يرتفع معدل المخاطرة وتصبح المحفظة مهددة بالخسارة أكثر من الربح، فالذي تكسبه الآن من الممكن بسهولة أن تفقده بعد قليل ويصبح جهدك ووقتك الذي بذلته من دون فائدة.

أداء المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي خلال الأسبوع الماضي لم يكن جيدا فقد أغلق منخفضا بقيمة 51ر7074 نقطة كاسراً دعماً مهماً على المدى المتوسط بقيمة 64ر7092 نقطة وهو قيمة أقل سعر حققه خلال شهر أبريل الماضي.

هذا الهبوط في المؤشر العام كان مدفوعا بشكل أساسي بهبوط سهم سابك إلى حدود 75ر112 ريال خلال الأسبوع الماضي في طريقه لتجربة دعم نمط حيرة آخر شكله على المدى المتوسط يسمى المستطيل. أعتقد بأن السهم خلال الأسبوع الحالي من الممكن ان يستفيد من دعم هذا النمط بقيمة 5ر111 ريال خلال أيام الأسبوع الأولى ومن ثم سيكون مرشحا لكسر هذا الدعم والقيام بتشكيل مسار هابط جديد على المدى القصير، يبدو ان سبب ذلك هو تخوف بعض المحللين والذين أشاروا إلى احتمال ضعف نتائج الشركة للربع الثاني.

الأمر الآخر الذي دفع المؤشر للهبوط أيضا خلال الأسبوع الماضي هو ظهور بوادر ضعف على سهم الاتصالات السعودية والذي كان الأمل الوحيد للمؤشر للتحسن، فقد امتدت موجته التصحيحية لأقل من 60 ريالاً مما يعني أن السهم مرشح لاحقا لمواصلة مساره الهابط على المدى مالم نشهد اختراقاً لمقاومة مهمة خلال الأسبوع الحالي بقيمة 5ر61 ريال.

أما بالنسبة لسهم الراجحي فكان مميزا خلال الأسبوع الماضي بتشكيله لسعر متدن جديد على حدود 75ر74 ريال مع نهاية الأسبوع، هذا التطور وضع السهم أمام تهديد تشكيله لقاع هابط جديد على المدى تحدثنا عنه مسبقا من المتوقع أن يكون على حدود 55 ريالاً تقريباً. لهذا أعتقد انه من الأفضل للمتداولين التفكير بشكل جدي في إعادة تقييم وضع محافظهم وخطط المضاربة للفترة القادمة.


* مجموعة الخليج للاستثمار - دبي

JIVARA
16-06-2007, Sat 8:34 AM
سوق الأسهم السعودية تمنى بخسائر جديدة


16/06/2007 الرياض - عبدالحي يوسف:

فقدت سوق الأسهم السعودية في نهاية تعاملاتها للأسبوع الماضي 288 نقطة تشكل ما نسبته 3.9% عن الأسبوع الذي سبقه، عندما اغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 7075 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ أربعة أشهر ونصف الشهر. وبذلك يكون المؤشر قد سجل انخفاضا للاسبوع الثالث على التوالي منذ نهاية مايو المنصرم.

وبحسب تقرير صدر عن بنك الرياض أمس فان خسائر المؤشر بلغت 10.8 في المائة منذ بداية السنة الحالية و65.7 في المائة منذ 25 فبراير 2006، عندما أقفل عند المستوى القياسي 20635 نقطة. كما فقدت الشركات المدرجة البالغة 91 شركة خلال الأسبوع نحو 45 مليار ريال من قيمتها السوقية لتصل إلى 1108 مليارات ريال.

وفيما يتعلق بالأداء، فقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 6 شركات، فيما تراجعت أسعار أسهم 80 شركة، أما بالنسبة لأداء الأسهم القيادية فقد انخفضت أسعارها جميعا، وكان أعلى انخفاض لسهمي 'سامبا' و 'سافكو' بنسبة 6.5% و 5.7% على التوالي.

وتوقع مركز بخيت أن يشكل قرب انتهاء النصف الأول 2007م، وترقب المستثمرين لصدور النتائج المالية النصف سنوية للشركات المدرجة وبالأخص نتائج الشركات القيادية، دافعا رئيسيا لاتجاه السوق، فيما تواصل أسهم شركات المضاربة تراجعاتها التصحيحية قبل صدور هذه النتائج التي من المتوقع أن تظهر خسائر أو أرباح ضعيفة لهذه الشركات لا تتناسب مع المستويات المرتفعة لأسعار أسهمها.

وقال المحلل علي الدهامي ان هناك ضبابية في الرؤية في مستقبل مسار سوق الأسهم عكستها حركة البيع القوية التي طالت بعض الأسهم القيادية في السوق، ولفت إلى انه يخشى لو ترك السوق في مساره الحالي ان تتوالى عليه الخسائر في الأسابيع المقبلة.