سهران
30-04-2003, Wed 5:52 AM
مبرد" تربح 1.3 مليون ريال في 3 أشهر
تأكيدا لما نشرت "الوطن" شائعة الرياض للتعمير غير صحيحة
الرياض: علي المزيد
تماسك الأداء في سوق الأسهم السعودية أمس وكسب مؤشر التداول 14.89 نقطة، ليقف عند 2904.42 نقاط ختام تعاملات السوق. ويعزى ارتفاع المؤشر لارتفاع أسهم الشركات ذات الثقل فيه مثل "الاتصالات". وجاء ارتفاع السوق أمس وسط توقعات بتراجع سوق الأسهم السعودية من قبل كبار المختصين والمهتمين في السوق وبنيت التوقعات على مجموعة مؤشرات جاء في مقدمتها تراجع أسعار النفط والذي سبب تراجعاً للسيولة في البلاد وتقلص الإنفاق الحكومي الممول الرئيسي للسوق. إضافة إلى التوقعات الصادرة عن شركات رئيسية مثل "سابك" والتي تشير إلى توقع تراجع أرباح الربع الثاني. إضافة إلى أن السوق صعدت منذ الثاني من مارس 1999 من 1313 نقطة، إضافة إلى المنح والأرباح وغير المستوعبة في المؤشر.
وفي القطاع الخدمي أعلنت الشركة السعودية للنقل البري "مبرد" أنها ربحت 1.3 مليون ريال عن الربع الأول من العام الماضي. مقابل 1.5 مليون ريال لذات الفترة من العام الماضي. واقفل سهم "مبرد" مرتفعا 0.75% ليقف عند 33.50 ريالا، وبتداول 340.3 ألف سهم.
وحققت شركة الرياض للتعمير 11.1 مليون ريال أرباحا خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 6.4 ملايين ريال خلال نفس الفترة من العام السابق.وأغلق سهم " الرياض للتعمير" متراجعا 1.08 % ليقف عند 46 ريالا، وبتداول 2.3 مليون سهم. ويعزى تراجع السهم على الرغم من ارتفاع الأرباح إلى أن السوق كانت تتوقع أرباحا أعلى من ذلك وان كانت غير متكررة بسبب مبيعات حي التلال. وكان المتعاملون قد روجوا في وقت سابق شائعات عن قفزة في أرباح الربع الأول للشركة عن العام الجاري من 6 ملايين ريال عن العام الماضي إلى ما بين 50 و 55 مليون ريال. يشار إلى أن الشركة كانت عرضة لشائعات المضاربين طيلة الفترة الماضية فقد سبق أن روجوا عن عزم شركة الرياض للتعمير صرف أرباح للمساهمين بواقع 5% عن العام الماضي. وإقرار ذلك في الجمعية العامة التي ستعقد 13 مايو المقبل. ومثل هذه الشائعة كانت غير قابلة للتصديق أصلا لأن بند صرف الأرباح غير مدرج على جدول أعمال الجمعية ووزارة التجارة السعودية ممثلة في إدارة الشركات تمنع التصويت على بند لم يدرج، حيث منعت وزارة التجارة السعودية شركة أسمنت ينبع من رفع نسبة الأرباح الموزعة بحكم أنه يجب الالتزام بجدول أعمال الجمعية. ويبدو أن المضاربين حينما عرفوا أن شائعتهم الأولى غير مصدقة بحثوا عن شائعة أخرى أكثر قبولا لدى المتعاملين، وهي التي ثبت عدم صحتها هي الأخرى ("الوطن" 25 أبريل 2003).
وبلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 14.9 مليون سهم، بلغت قيمتها 917.2 مليون ريال، مقابل تداول 23.9 مليون سهم بلغت قيمتها أكثر من مليار ريال بقليل، أول من أمس.
تأكيدا لما نشرت "الوطن" شائعة الرياض للتعمير غير صحيحة
الرياض: علي المزيد
تماسك الأداء في سوق الأسهم السعودية أمس وكسب مؤشر التداول 14.89 نقطة، ليقف عند 2904.42 نقاط ختام تعاملات السوق. ويعزى ارتفاع المؤشر لارتفاع أسهم الشركات ذات الثقل فيه مثل "الاتصالات". وجاء ارتفاع السوق أمس وسط توقعات بتراجع سوق الأسهم السعودية من قبل كبار المختصين والمهتمين في السوق وبنيت التوقعات على مجموعة مؤشرات جاء في مقدمتها تراجع أسعار النفط والذي سبب تراجعاً للسيولة في البلاد وتقلص الإنفاق الحكومي الممول الرئيسي للسوق. إضافة إلى التوقعات الصادرة عن شركات رئيسية مثل "سابك" والتي تشير إلى توقع تراجع أرباح الربع الثاني. إضافة إلى أن السوق صعدت منذ الثاني من مارس 1999 من 1313 نقطة، إضافة إلى المنح والأرباح وغير المستوعبة في المؤشر.
وفي القطاع الخدمي أعلنت الشركة السعودية للنقل البري "مبرد" أنها ربحت 1.3 مليون ريال عن الربع الأول من العام الماضي. مقابل 1.5 مليون ريال لذات الفترة من العام الماضي. واقفل سهم "مبرد" مرتفعا 0.75% ليقف عند 33.50 ريالا، وبتداول 340.3 ألف سهم.
وحققت شركة الرياض للتعمير 11.1 مليون ريال أرباحا خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 6.4 ملايين ريال خلال نفس الفترة من العام السابق.وأغلق سهم " الرياض للتعمير" متراجعا 1.08 % ليقف عند 46 ريالا، وبتداول 2.3 مليون سهم. ويعزى تراجع السهم على الرغم من ارتفاع الأرباح إلى أن السوق كانت تتوقع أرباحا أعلى من ذلك وان كانت غير متكررة بسبب مبيعات حي التلال. وكان المتعاملون قد روجوا في وقت سابق شائعات عن قفزة في أرباح الربع الأول للشركة عن العام الجاري من 6 ملايين ريال عن العام الماضي إلى ما بين 50 و 55 مليون ريال. يشار إلى أن الشركة كانت عرضة لشائعات المضاربين طيلة الفترة الماضية فقد سبق أن روجوا عن عزم شركة الرياض للتعمير صرف أرباح للمساهمين بواقع 5% عن العام الماضي. وإقرار ذلك في الجمعية العامة التي ستعقد 13 مايو المقبل. ومثل هذه الشائعة كانت غير قابلة للتصديق أصلا لأن بند صرف الأرباح غير مدرج على جدول أعمال الجمعية ووزارة التجارة السعودية ممثلة في إدارة الشركات تمنع التصويت على بند لم يدرج، حيث منعت وزارة التجارة السعودية شركة أسمنت ينبع من رفع نسبة الأرباح الموزعة بحكم أنه يجب الالتزام بجدول أعمال الجمعية. ويبدو أن المضاربين حينما عرفوا أن شائعتهم الأولى غير مصدقة بحثوا عن شائعة أخرى أكثر قبولا لدى المتعاملين، وهي التي ثبت عدم صحتها هي الأخرى ("الوطن" 25 أبريل 2003).
وبلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 14.9 مليون سهم، بلغت قيمتها 917.2 مليون ريال، مقابل تداول 23.9 مليون سهم بلغت قيمتها أكثر من مليار ريال بقليل، أول من أمس.