الرويلي
27-05-2007, Sun 8:42 AM
أوعزت شركة «تداول» سوق الأسهم السعودية، للبنوك المحلية وشركات وساطة المالية، اقرارها تأجيل العمل بنظام «ساكس» الجيل الجديد للأنظمة التداول، وعلمت «المدينة» عن تبليغ تلك الجهات التأجيل، واقتراح أواخر شهر يونيو المقبل موعدا للانطلاقة ، على أن تستمر في الإعدادات النهائية من قبلها، في وقت تواصل فرق الدعم الفني في الشركة، اجراء الاختبارات النهائية، ترقبا للإعلان المزمع أن يتوافق مع بدأ تداول أضخم اكتتاب سجلته السوق حتى حينه وهو 45 في المائة من رأس مال شركة «كيان» البالغ 15 مليارا .
وتأتي هذه الخطوات من قبل السلطات التشريعية والتنظيمية في سوق المال المحلي، بعد أن حدد الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية المكلف، في تصاريح صحافية سابقة، موعد البدء الفعلي للنظام الجديد خلال الشهر الجاري، فيما أكد أن مراحل التجربة والتفعيل لدى شركة تداول، لن تكون ملحوظة لدى المتداولين.
وكانت قد كشفت «المدينة» في ابريل الماضي، تفاصيل وخصائص الأوامر والإضافات الجديدة التي ستدخل لتعاملات الالكترونية من خلال نظام «ساكس» أبرزها إضافة أنواع جديدة من الأوامر محددة الوقت وصالحة لفترة الافتتاح فقط، إضافة إلى خصائص رقابية متقدمة، اعتمدت على تقسيم السوق لست مراحل عمل، فيما يحظى النظام بسعة عالية تتجاوز 100 الف صفقة في الثانية الواحدة، ومميزات رقابية آنية ودقيقة.
ومعلوم أن الدكتور التويجري، وقع عقد تأسيس وتنفيذ البنية التحتية لـ «الجيل الجديد» لأنظمة التداول في البلاد المرتقب اطلاق العمل بها، مع المقاول الرئيس شركة «أو أم أكس» السويدية، ليشمل عددا من الأنظمة هي نظام التداول «ساكــس» ونظام بث ونشر الأســعار، ونظام مراقبة السوق من شركة «سمارتز» والتسويات والمقاصة من شركة «تاتا» للخــدمات الاستشارية، وأيضا تضمنت الاتفاقية التي تجاوزت قيمتها 160 مليون ريال تقديم ويتميز نظام «ساكس» والذي يتم استخدامه في أكثر من البورصات العالمية المتقدمة، بسعة عالية وسرعة تنفيذ قياسية، ومميزات رقابية فنية ستتمكن منها الجهات الرقابية، يأمل المراقبون أن تدعم فرق الرقابة والتفتيش في رصد التلاعبات بأوامر العرض والطلب، وبالتالي المساهمة في الحد من التذبذبات العالية وتصعيد أسهم شركات المضاربة.
ويترقب المتعاملون في سوق الأسهم المحلية، بدء إعلان تفعيل مراحل متقدمة من النظام، الذي يمثل نقلة نوعية في تاريخ تعاملات السوق السعودي، وستطرأ تعديلات إضافية في صفحة المدخلات للمتداول الفرد ومراقبة التداولات للجهات والرصد والرقابة.
ومع هذه التطورات في أنظمة السوق المعلوماتية والتكنولوجية، والتي عمد لها لتقابل النمو القياسي الذي شهده السوق خلال الخمس سنوات الماضية، لم تكشف بعد هيئة السوق المالية، عن أي خطط لآليات تدشين النظام الجديد أو حملات توعية وتعريفية في خصائصه، على مستوى المتعاملين الأفراد.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2190&pubid=1&CatID=5&articleid=221391
وتأتي هذه الخطوات من قبل السلطات التشريعية والتنظيمية في سوق المال المحلي، بعد أن حدد الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية المكلف، في تصاريح صحافية سابقة، موعد البدء الفعلي للنظام الجديد خلال الشهر الجاري، فيما أكد أن مراحل التجربة والتفعيل لدى شركة تداول، لن تكون ملحوظة لدى المتداولين.
وكانت قد كشفت «المدينة» في ابريل الماضي، تفاصيل وخصائص الأوامر والإضافات الجديدة التي ستدخل لتعاملات الالكترونية من خلال نظام «ساكس» أبرزها إضافة أنواع جديدة من الأوامر محددة الوقت وصالحة لفترة الافتتاح فقط، إضافة إلى خصائص رقابية متقدمة، اعتمدت على تقسيم السوق لست مراحل عمل، فيما يحظى النظام بسعة عالية تتجاوز 100 الف صفقة في الثانية الواحدة، ومميزات رقابية آنية ودقيقة.
ومعلوم أن الدكتور التويجري، وقع عقد تأسيس وتنفيذ البنية التحتية لـ «الجيل الجديد» لأنظمة التداول في البلاد المرتقب اطلاق العمل بها، مع المقاول الرئيس شركة «أو أم أكس» السويدية، ليشمل عددا من الأنظمة هي نظام التداول «ساكــس» ونظام بث ونشر الأســعار، ونظام مراقبة السوق من شركة «سمارتز» والتسويات والمقاصة من شركة «تاتا» للخــدمات الاستشارية، وأيضا تضمنت الاتفاقية التي تجاوزت قيمتها 160 مليون ريال تقديم ويتميز نظام «ساكس» والذي يتم استخدامه في أكثر من البورصات العالمية المتقدمة، بسعة عالية وسرعة تنفيذ قياسية، ومميزات رقابية فنية ستتمكن منها الجهات الرقابية، يأمل المراقبون أن تدعم فرق الرقابة والتفتيش في رصد التلاعبات بأوامر العرض والطلب، وبالتالي المساهمة في الحد من التذبذبات العالية وتصعيد أسهم شركات المضاربة.
ويترقب المتعاملون في سوق الأسهم المحلية، بدء إعلان تفعيل مراحل متقدمة من النظام، الذي يمثل نقلة نوعية في تاريخ تعاملات السوق السعودي، وستطرأ تعديلات إضافية في صفحة المدخلات للمتداول الفرد ومراقبة التداولات للجهات والرصد والرقابة.
ومع هذه التطورات في أنظمة السوق المعلوماتية والتكنولوجية، والتي عمد لها لتقابل النمو القياسي الذي شهده السوق خلال الخمس سنوات الماضية، لم تكشف بعد هيئة السوق المالية، عن أي خطط لآليات تدشين النظام الجديد أو حملات توعية وتعريفية في خصائصه، على مستوى المتعاملين الأفراد.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2190&pubid=1&CatID=5&articleid=221391