المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب بجريدة الرياض ينشرقصة اخونا qwer



sweetman
25-05-2007, Fri 7:29 PM
الكاتب الكبير عبد الله الجعيثن ينشر قصة احد الأخوه الأعضاء في جريدة الرياض




العاقل ينسى أيام الشدة ويحفظ دروسها.. وسوق الأسهم مدرسة شاقة
تجربتي مع الأسهم عشرون عاماً.. التجربة والنتيجة


عبدالله الجعيثن
"بدأت تجربتي مع الأسهم منذ عشرين عاماً.. كانت سهلة ومتواضعة.. وكنت حينها أستثمر في شركات ذات ربحية وتوزع عائداً سنوياً مثل سابك والراجحي. ليست التجربة الأولى التي تمر السوق فيها بانهيار وأتعرض للخسارة، وليس أقلها انهيار 1998م. ولكن ما حدث - على الأقل بالنسبة إلي - في انهيار 2006كان مختلفاً من حيث الأسباب والنتائج. انهيار عام 1998م تقلصت أرباحي كثيراً وتعافت السوق بعد ذلك واستعدت كل خسائري بعد نحو السنة. وانهيار 2006ذهب رأس المال وكانت النتيجة ديوناً للبنوك بأكثر من مليونين ونصف المليون علاوة على خسارتي لرأس مالي."
هذة تجربة منشورة في الانترنت يبدو انها حقيقية ونستخلص منها بعض الدروس :



واسمحوا لي أن أحكي تجربتي من سنة 2005م إذ كنت أضارب ولا أشتري في شركة خاسرة مهما كانت المغريات، وكان مجموع ما في محفظتي خمسة ملايين ريال، ولكن حدث شيء غريب لم تكن لي به تجربة من قبل، فقد كانت محفظتي في ثلاثة بنوك وبدأت الاتصالات منهم والإغراءات وبرامج التسهيلات.
في الواقع قاومت ذلك كله مدة إلا أن بعض الزملاء أقنعوني بالتجربة ووافقت بأن آخذ تسهيلات من بنك واحد، على سبيل التجربة، وكانت جيدة.
وبدأت نصائح الخبراء الذين - بقدرة قادر - صار لا حصر لهم ولا عدد ، وبدأوا ينصحون بصناديق الاستثمار وقالوا هي مناسبة لأولئك الصغار والمشغولين أمثالي.
ويا للأسف سمعت الكلام.. وقررت أن أبتعد عن السوق، وأن أسيل المحفظة كاملة وأقسمها على ثلاثة صناديق استثمارية شرعية.
وبدأت الإغراءات (من جديد!) منهم جميعاً بالاتصال والحضور شخصياً لكي آخذ قروضاً بضمان الصندوق، وكنت أرفض كل مرة.. وفي يوم من الأيام اتصل بي مدير الاستثمار في أحد البنوك وقال:
- لماذا أنت خائف؟! السوق إلى 28000وهذا كلام كل الخبراء والبلد في طفرة ياتلحق ياما تلحق!.
ووافقت.. أنا لم أكن طماعاً أبداً ولكنني أردت أن أستثمر وأن أنمي رأس مالي وكنت دائماً وأبداً ابتعد عن الحرام والشبهة.. ولا يوجد أمامي مجال (أعرفه) غير سوق المال.
لكي لا أطيل عليكم الكلام بدأ انهيار 2006ومن تجربتي عرفت أن السوق لا بد أن يهوي إلى أرقام بعيدة وأنا علي تسهيلات من البنوك، فطلبت من كل البنوك التي أنا ملتزم معها بتسييل جميع الوحدات عندما وصل المؤشر إلى 16000هابطاً من 20600ولكنهم أقنعوني مرة أخرى بأن هذا هو القاع والسوق سوف ترتفع وسوق أفوت فرصة كبيرة.
وتكرر السيناريو عند 13000وسيلوا لي كل شيء عند 7600ويوجد خلال ذلك تفاصيل ليست ذات قيمة وأنتم تعرفونها عندما صرح بعض المسؤولين أن السوق لن ينزل عن 14000وتمسكوا بأسهمكم والسوق في تحسن.. إلى آخره.
ولكن خلاصة تجربتي هي ديون بمليونين وخمسمائة ألف ريال وضياع ثمرة عملي في القطاع الحكومي لمدة تزيد على ثلاثين عاماً ولم يبق لي سوى خمس سنوات على التقاعد..
عرفت بعد عشرين عاماً أنني مغفل وانضحك علي وأن هناك في السوق لاعبين جدداً لم أعمل لهم حساباً وأنهم لا يبالون بك إن خسرت أم لا، وعرفت أيضاً أنني وكثير من أمثالي حطب السوق.
حتى البنوك عندما اجتمعت بهم وقلت لهم إنني طلبت التسييل ولكنكم أنتم من أغراني بالاستمرار، أحد البنوك قالي لي: الموظف فلان انتقل من عندنا على كل حال وإذا تبغى تشتكيه فعلى كيفك! لكن ليس لنا دخل!.
وبنك آخر يقول: أحضر ما يثبت؟.
والأخير قالوا: يمكن أننا عرضنا عليك وأنت من وافق باختيارك والله يعوض عليك.
ثلاثون عاماً من العمل والجهد، وعشرون عاماً في سوق المال والمحصلة تحت الصفر..".
أخي القارئ:
هذه التجربة رواها عضو في منتدى أعمال الخليج رمز لاسمه ب (qwer) وأحس شخصياً من لهجتها بالصدق، وعلى أي حال هناك كثيرون مروا بتجارب مماثلة ووقعوا في مصيدة التسهيلات ومصيدة السوق التي تشبه (الرمال المتحركة) وقد باعت لهم المصارف أسهمهم ولحقت بعضهم أيضاً!. والله - عزّ وجل - يعوض على كل من خسر، فإن الرجال هم الذين يصنعون المال وليس العكس. ومن دروس هذه التجربة وأمثالها نعرف:
1- خطورة التسهيلات البنكية وأنها سلاح ذو حدين، وحده القاتل اخطر ألف مرة من حدة الرافع، لأن ارتفاع رأس المال لن يضيف لصاحبه الكثير، أما الإفلاس فيأخذ منه الكثير.
2- ان مصارفنا طمعاً في الربح السريع اسرفت في منح التسهيلات عامي 2005و 2006وبطرق مختلفة: تسهيلات مباشرة بضمان المحفظة، قروض شخصية (هي في مجموعها ضخمة جدا) وذهب كثير منها ان لم يكن اكثرها لسوق الأسهم او صناديق الأسهم التابعة للمصارف، ثم يقرضون المقترض اصلاً بضمان المبلغ الذي شارك به في الصندوق، هذه التسهيلات تسمى (أموال وهمية) لأن أصحابها لا يملكونها فعلاً، وهي التي رفعت السوق الى الثريا ثم خبطت به في الثرى بعد ان باعت اسهم المقترضين برضائهم او رغماً عنهم.. تلك التسهيلات المبالغ فيها جدا هي سبب الفقاعة الكبرى ثم الانهيار العظيم في سوق الاسهم السعودي.
3- ان مديري صناديق الأسهم السعودية في بنوكنا لم يكن لديهم خبرة كافية، ولم يكن الاشراف عليهم من البنوك دقيقاً، ولذلك استدرجهم هوامير السوق المحنكون فرفعوا عليهم اسهم الشركات المؤثرة في المؤشر وهم يجرون وراءهم يشترون فيها (لأن مديري تلك الصناديق يقيسون اداءهم بأداء المؤشر العام والمفروض ان يقيسوا أداءهم بعائد السهم ونموه).
ثم باع أولئك الهوامير الأسهم عليهم بأغلى الأثمان.
4- ان المصارف لم تكن تساهم بجزء هام من اموالها في اصول تلك الصناديق لتكون اكثر حرصاً عليها ومتابعة لها بل كانت تربح من تلك الصناديق ربحاً مضموناً ولو خسرت تلك الصناديق، فهي تأخذ رسوم تأسيس وأتعاب ادارية وعمولات حين يبيع الصندوق او يشتري وكل هذا ساهم في خسارة المشتركين في تلك الصناديق، وخاصة من اغرتهم المصارف بأخذ تسهيلات بضمان وحداتهم في صناديقها فقد صارت خسائرهم مضاعفة.. ثم ان الفوائد التي كانت البنوك تتقاضاها على تلك التسهيلات عالية جدا مقارنة بسعر الفائدة السائد وقتها، ونظراً لأن اكثر الودائع لديها جارية، كما ان عمولات البيع والشراء كانت كبيرة ومنعت الخصومات أوائل 2006مما زاد الطين بلة وزاد الخسائر وملأ خزائن المصارف.
ثم ان المصارف الاسلامية (وكل بنوكنا الآن لديها تمويل اسلامي) تجاهلت تماماً صيغة اسلامية في التمويل وهي (المضاربة) حيث يتحمل الممول الخسارة، واختاروا صنيع (المرابحة) ونحوها مما يجعلهم ضامنين الربح سالمين من الخسارة، والاقتصاد الاسلامي ينبغي ان يؤخذ كله حين التطبيق بما فيه صيغة (المضاربة) النافعة جداً للمقترضين اما ان يأخذوا بعضاً ويتركوا بعضاً فهم بهذا لا يعطون الصورة الصحيحة والمشرفة للاقتصاد الاسلامي.
5- ان عقود التسهيلات بين المصارف وعملائها صاغتها المصارف وحدها (على هواها) حتى صارت (عقود اذعان) المدين فيها مذعن تماماً ومحاصر من كل جانب، وينبغي هنا ان تعاد صياغة عقود التسهيلات بإشراف مؤسسة النقد وخبراء القانون بحيث تحمي حقوق الطرفين المقرض والمقترض وليس الأول فقط، وبحيث يوجد في عقود التسهيلات على الأسهم وسائل للتحوط وإدارة المخاطر، فأعجب العجب ان تبيع المصارف اسهم بعض المواطنين وتخسره رأس ماله كله وفوق ذلك تطلبه اموالاً وتطارده!!. 6- ان المصارف لدينا تقدم للمودعين مرابحة على اموالهم (بما فيها الحسابات الجارية اذا احسنوا التفاوض) وهي مرابحة اجازتها هيئات الرقابة الشرعية في تلك المصارف مثلما اجازت (التورق) حين تعرض البنك بفائدة فاقترح ان يستفيد المودعون من ذلك ويعوضوا بعض خسائرهم بها.. والله لا يخسر احد

http://www.alriyadh-np.com/2007/05/25/article251829.html

المشيرة
25-05-2007, Fri 11:26 PM
الجعيثن متعامل كبير مع هوامير السوق

sweetman
26-05-2007, Sat 12:19 AM
الجعيثن كان في السابق يكتب عن المشاكل الأسريه والعائليه

والأجتماعيه ولاكن سوق الأسهم ومشاكله فتح شهيته

للكتابه عنه

شكرا على مرورك المشيرة

qwer
26-05-2007, Sat 5:29 PM
قضية ضد مجهول ( مقال منقول من جريدة عكاظ للكاتب عيسى الحليان)

--------------------------------------------------------------------------------

قضية ضد مجهول
هل قُيّدت قضية انهيار سوق الأسهم ضد مجهول وأغلق ملفها الذي سيبقى الغموض يلفه إلى الأبد؟ هل من حقنا أن نعرف ما الذي حدث، هل نزلت هذه الكارثة علينا كنزول الشهب والصواعق.. أم..؟
نفهم أن المؤسسات الاقتصادية الرسمية غير قادرة -ولا مؤهلة- على منع الانهيار لكن ما لا نفهمه ألا يكون ثمة تفسير رسمي لكل ما حدث.
هل يُعقل ألا يصدر تقرير رسمي واحد يضع الناس في صورة ما حدث!
عندما كان السوق في عنفوانه كان مضرب المثل من قبل بعض الرسميين في قوة ومتانة الاقتصاد السعودي الذين كثيراً ما وقفوا أمام الميكروفونات وهم يربطون بين ما تحقق من مكاسب للمواطنين في سوق الأسهم وقوة ومتانة الاقتصاد السعودي. ولحظة حدوث الانهيار نفضوا أيديهم من السوق وأصبح لا علاقة له بالاقتصاد لا من قريب أو بعيد.
ما نطلبه ليس أمراً صعباً أو مستحيلاً نريد فقط أن نعرف كيف أُطيح بنظريات التحليل الفني العتيقة كنظرية «داو» ونظرية «اليوت» إلخ.
نريد أن نفهم كيف نجحنا -ولله الحمد- وبامتياز في شطب خرائط الأعمدة، والخطوط والنقطة والشموع والشكل.. إلخ من خريطة التحليل الفني المتعارف عليها في الأسواق الأخرى. ونريد أن نعرف كيف وُفّقنا في إيقاف نظريات مستويات الدعم والمقاومة وقنوات الأسعار وخطوط الاتجاه والفجوات.. إلخ عند حدّها وبكل هذه البساطة المتناهية.
ونريد أن نفهم كيف تم اعطاب مؤشرات التحليل الفني (سار وتريكس وماكد وبولنجر.. إلخ) دفعة واحدة، فيما هي تفعل الأفاعيل في الأسواق الأخرى.
بعد أن ذهبت الـ(2) تريليون ريال إلى غير رجعة.. كل ما نريد أن نعرف هو ملابسات هذا الانهيار ليعمّ هذا العلم على الجميع.

قوة الإرادة
26-05-2007, Sat 5:50 PM
الجعيثن متعامل كبير مع هوامير السوق


كيف؟؟
هل لنا ان نعرف..!

شنشيروا
26-05-2007, Sat 6:01 PM
سلام انها اسرار اكبر من ان نعرفها!!!

قوة الإرادة
26-05-2007, Sat 6:30 PM
سلام انها اسرار اكبر من ان نعرفها!!!

شكرا يا عزيزي.....
ولكن..!
الكاتب المبدع الاستاذ/ عبد الله الجعيثن
كاتب شامل رائع بكل ما تعنيه الكلمة وهو يتلمس القضايا المثيرة - وليست المشيرة - ليكتب عنها..... مما يساهم في زيادة توهجه...
هكذا أظن!
والله حسبنا وحسبه

سهمي
27-05-2007, Sun 8:15 PM
أشكر الأخ سويت مان على نقله الموضوع
كما وأرجو من الأخوه المشرفين تثبيت الموضوع

حيث يشكل هذا الموضوع شهادة كاتب كبير بحجم الأستاذ عبدالله الجعيثن
بمصداقية المنتديات الإقتصاديه وعلى رأسها أعمال الخليج

والأهم من كل ذلك هو الإستفاده من تلك الدروس
فهي نتاج خبرة ربع قرن من الزمان
صاغها لكم كاتبنا الكبير بنقاط مختصره تتلخص فيما يلي


هذه التجربة رواها عضو في منتدى أعمال الخليج رمز لاسمه ب (qwer) وأحس شخصياً من لهجتها بالصدق، وعلى أي حال هناك كثيرون مروا بتجارب مماثلة ووقعوا في مصيدة التسهيلات ومصيدة السوق التي تشبه (الرمال المتحركة) وقد باعت لهم المصارف أسهمهم ولحقت بعضهم أيضاً!. والله - عزّ وجل - يعوض على كل من خسر، فإن الرجال هم الذين يصنعون المال وليس العكس. ومن دروس هذه التجربة وأمثالها نعرف:

1- خطورة التسهيلات البنكية وأنها سلاح ذو حدين، وحده القاتل اخطر ألف مرة من حدة الرافع، لأن ارتفاع رأس المال لن يضيف لصاحبه الكثير، أما الإفلاس فيأخذ منه الكثير.
2- ان مصارفنا طمعاً في الربح السريع اسرفت في منح التسهيلات عامي 2005و 2006وبطرق مختلفة: تسهيلات مباشرة بضمان المحفظة، قروض شخصية (هي في مجموعها ضخمة جدا) وذهب كثير منها ان لم يكن اكثرها لسوق الأسهم او صناديق الأسهم التابعة للمصارف، ثم يقرضون المقترض اصلاً بضمان المبلغ الذي شارك به في الصندوق، هذه التسهيلات تسمى (أموال وهمية) لأن أصحابها لا يملكونها فعلاً، وهي التي رفعت السوق الى الثريا ثم خبطت به في الثرى بعد ان باعت اسهم المقترضين برضائهم او رغماً عنهم.. تلك التسهيلات المبالغ فيها جدا هي سبب الفقاعة الكبرى ثم الانهيار العظيم في سوق الاسهم السعودي.
3- ان مديري صناديق الأسهم السعودية في بنوكنا لم يكن لديهم خبرة كافية، ولم يكن الاشراف عليهم من البنوك دقيقاً، ولذلك استدرجهم هوامير السوق المحنكون فرفعوا عليهم اسهم الشركات المؤثرة في المؤشر وهم يجرون وراءهم يشترون فيها (لأن مديري تلك الصناديق يقيسون اداءهم بأداء المؤشر العام والمفروض ان يقيسوا أداءهم بعائد السهم ونموه).
ثم باع أولئك الهوامير الأسهم عليهم بأغلى الأثمان.
4- ان المصارف لم تكن تساهم بجزء هام من اموالها في اصول تلك الصناديق لتكون اكثر حرصاً عليها ومتابعة لها بل كانت تربح من تلك الصناديق ربحاً مضموناً ولو خسرت تلك الصناديق، فهي تأخذ رسوم تأسيس وأتعاب ادارية وعمولات حين يبيع الصندوق او يشتري وكل هذا ساهم في خسارة المشتركين في تلك الصناديق، وخاصة من اغرتهم المصارف بأخذ تسهيلات بضمان وحداتهم في صناديقها فقد صارت خسائرهم مضاعفة.. ثم ان الفوائد التي كانت البنوك تتقاضاها على تلك التسهيلات عالية جدا مقارنة بسعر الفائدة السائد وقتها، ونظراً لأن اكثر الودائع لديها جارية، كما ان عمولات البيع والشراء كانت كبيرة ومنعت الخصومات أوائل 2006مما زاد الطين بلة وزاد الخسائر وملأ خزائن المصارف.
ثم ان المصارف الاسلامية (وكل بنوكنا الآن لديها تمويل اسلامي) تجاهلت تماماً صيغة اسلامية في التمويل وهي (المضاربة) حيث يتحمل الممول الخسارة، واختاروا صنيع (المرابحة) ونحوها مما يجعلهم ضامنين الربح سالمين من الخسارة، والاقتصاد الاسلامي ينبغي ان يؤخذ كله حين التطبيق بما فيه صيغة (المضاربة) النافعة جداً للمقترضين اما ان يأخذوا بعضاً ويتركوا بعضاً فهم بهذا لا يعطون الصورة الصحيحة والمشرفة للاقتصاد الاسلامي.
5- ان عقود التسهيلات بين المصارف وعملائها صاغتها المصارف وحدها (على هواها) حتى صارت (عقود اذعان) المدين فيها مذعن تماماً ومحاصر من كل جانب، وينبغي هنا ان تعاد صياغة عقود التسهيلات بإشراف مؤسسة النقد وخبراء القانون بحيث تحمي حقوق الطرفين المقرض والمقترض وليس الأول فقط، وبحيث يوجد في عقود التسهيلات على الأسهم وسائل للتحوط وإدارة المخاطر، فأعجب العجب ان تبيع المصارف اسهم بعض المواطنين وتخسره رأس ماله كله وفوق ذلك تطلبه اموالاً وتطارده!!.
6- ان المصارف لدينا تقدم للمودعين مرابحة على اموالهم (بما فيها الحسابات الجارية اذا احسنوا التفاوض) وهي مرابحة اجازتها هيئات الرقابة الشرعية في تلك المصارف مثلما اجازت (التورق) حين تعرض البنك بفائدة فاقترح ان يستفيد المودعون من ذلك ويعوضوا بعض خسائرهم بها.. والله لا يخسر احد

ختاما لا يسعني الا أن أتقدم بشكري للكاتب القدير عبدالله الجعيثن
وأن أدعو للأخqwer ولكل من إبتلاه الله بالخساره بالتعويض والتوفيق


سهمي

sweetman
27-05-2007, Sun 8:33 PM
شكراً اخي سهمي على اقتراحك بتثبيت الموضوع

كما اشكر كل من تفاعل معه