سهران
28-04-2003, Mon 7:20 AM
توقع تراجع أسعار النفط وخفض الفائدة
سوق الأسهم تتراجع 1.6% مع غياب المحفزات
الرياض: علي المزيد
تراجعت سوق الأسهم السعودية أمس 1.6% وهبط مؤشر التداول 48.03 نقطة، ليقف عند 2916.52 نقطة في ختام التعاملات. وتضافرت عوامل متداخلة في تراجع السوق جاء في مقدمتها ارتفاع السوق بشكل قوي وفي وقت قصير لم يتجاوز الـ 45 يوما إذ بدأت السوق صعودها منذ الثلث الثاني من شهر مارس الماضي ليدفع ذلك مؤشر التداول لما فوق الـ 3000 نقطة في شهر إبريل الجاري. وعزز هذا الصعود من جني الأرباح ورغبة المتعاملين في تراجع السوق مما دفعهم للبيع والعزوف عن المشاركة. ودعم من ذلك غياب المحفزات نتيجة إعلان الشركات كل ما لديها وعلى الرغم من أن هذا العامل هامشي نتيجة قوة أداء الشركات فإن السوق لا تزال قلقة من توقع تراجع أسعار النفط التي يؤثر تراجعها أو خفض المنتج منه على السيولة في السوق. ومن المعروف أن أسواق الأسهم أين كانت ذات حساسية عالية وتسبق النمو الاقتصادي وتتراجع قبل التباطؤ الاقتصادي لذلك يمكن وصف التراجع بأنه استباقي.
وتوقع متعاملون في سوق الأسهم السعودية أن تتجه أسهم البنوك في سوق الأسهم السعودية في الفترة المقبلة لتراجع محتمل جراء توقع خفض سعر الفائدة الاثنين 5 مايو المقبل ربع نقطة من قبل المجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي لتصل إلى أدنى مستوياتها. وأشاروا إلى أن أرباح البنوك ستتأثر سلبا من خفض الفائدة ربع نقطة إن تم وستكون البنوك الأكثر تأثرا هي تلك البنوك التي تحوي أكبر ودائع دون خدمة لها. ولكنهم شددوا على أن خفض الفائدة إيجابي لأسهم العوائد في غير القطاع البنكي لعدة أسباب منها أن تدني الفائدة سيجعل الأموال تخرج من البنوك لتتجه للاستثمار في الفرص الأخرى وستكون سوق الأسهم السعودية واحدة من هذه القنوات التي ستوظف أموالا. إضافة إلى أن المودعين سيتجهون للأسهم غير البنكية لأن عائدها سيكون أكبر من الوديعة إضافة إلى توقع أرباح رأسمالية. ومع تشديدهم على أن تراجع أسهم البنوك سيجعل بقية الأسهم تتراجع بنسب متفاوتة حتى تبدأ النتائج بالتسرب للسوق التي ستعامل الأسهم وفق أداء شركاتها. وفي القطاع البنكي ساد التراجع وسيطر على تعاملات القطاع سهم بنك الرياض المتراجع 0.85% ليقف عند 290 ريالا، وبتداول 46.4 ألف سهم.
وسيطر على تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس سهم شركة كهرباء السعودية المتراجع 8.1% بعد تداوله خاليا من الأرباح المحددة بواقع 3.5 ريالات لكن السهم تراجع بقوة أكبر من قدر الأرباح، وبلغت كمية الأسهم المتداولة على السهم 3.3 ملايين سهم. وفي القطاع الخدمي سيطر سهم شركة الرياض للتعمير المتراجع 2.08% ليقف عند 47 ريالا، وبتداول 2.4 مليون سهم. وبلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 13.5 مليون سهم، بلغت قيمتها مليار ريال.
سوق الأسهم تتراجع 1.6% مع غياب المحفزات
الرياض: علي المزيد
تراجعت سوق الأسهم السعودية أمس 1.6% وهبط مؤشر التداول 48.03 نقطة، ليقف عند 2916.52 نقطة في ختام التعاملات. وتضافرت عوامل متداخلة في تراجع السوق جاء في مقدمتها ارتفاع السوق بشكل قوي وفي وقت قصير لم يتجاوز الـ 45 يوما إذ بدأت السوق صعودها منذ الثلث الثاني من شهر مارس الماضي ليدفع ذلك مؤشر التداول لما فوق الـ 3000 نقطة في شهر إبريل الجاري. وعزز هذا الصعود من جني الأرباح ورغبة المتعاملين في تراجع السوق مما دفعهم للبيع والعزوف عن المشاركة. ودعم من ذلك غياب المحفزات نتيجة إعلان الشركات كل ما لديها وعلى الرغم من أن هذا العامل هامشي نتيجة قوة أداء الشركات فإن السوق لا تزال قلقة من توقع تراجع أسعار النفط التي يؤثر تراجعها أو خفض المنتج منه على السيولة في السوق. ومن المعروف أن أسواق الأسهم أين كانت ذات حساسية عالية وتسبق النمو الاقتصادي وتتراجع قبل التباطؤ الاقتصادي لذلك يمكن وصف التراجع بأنه استباقي.
وتوقع متعاملون في سوق الأسهم السعودية أن تتجه أسهم البنوك في سوق الأسهم السعودية في الفترة المقبلة لتراجع محتمل جراء توقع خفض سعر الفائدة الاثنين 5 مايو المقبل ربع نقطة من قبل المجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي لتصل إلى أدنى مستوياتها. وأشاروا إلى أن أرباح البنوك ستتأثر سلبا من خفض الفائدة ربع نقطة إن تم وستكون البنوك الأكثر تأثرا هي تلك البنوك التي تحوي أكبر ودائع دون خدمة لها. ولكنهم شددوا على أن خفض الفائدة إيجابي لأسهم العوائد في غير القطاع البنكي لعدة أسباب منها أن تدني الفائدة سيجعل الأموال تخرج من البنوك لتتجه للاستثمار في الفرص الأخرى وستكون سوق الأسهم السعودية واحدة من هذه القنوات التي ستوظف أموالا. إضافة إلى أن المودعين سيتجهون للأسهم غير البنكية لأن عائدها سيكون أكبر من الوديعة إضافة إلى توقع أرباح رأسمالية. ومع تشديدهم على أن تراجع أسهم البنوك سيجعل بقية الأسهم تتراجع بنسب متفاوتة حتى تبدأ النتائج بالتسرب للسوق التي ستعامل الأسهم وفق أداء شركاتها. وفي القطاع البنكي ساد التراجع وسيطر على تعاملات القطاع سهم بنك الرياض المتراجع 0.85% ليقف عند 290 ريالا، وبتداول 46.4 ألف سهم.
وسيطر على تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس سهم شركة كهرباء السعودية المتراجع 8.1% بعد تداوله خاليا من الأرباح المحددة بواقع 3.5 ريالات لكن السهم تراجع بقوة أكبر من قدر الأرباح، وبلغت كمية الأسهم المتداولة على السهم 3.3 ملايين سهم. وفي القطاع الخدمي سيطر سهم شركة الرياض للتعمير المتراجع 2.08% ليقف عند 47 ريالا، وبتداول 2.4 مليون سهم. وبلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 13.5 مليون سهم، بلغت قيمتها مليار ريال.