محمد السويد
14-05-2007, Mon 11:28 AM
سوق الأسهم السعودي " منتصف العام "
مع إقفال المؤشر منخفضا الأسبوع الماضي بقيمة 7394.5 نقطة اسدل الستار عن اكتتاب كيان الذي أشغل جميع المتداولين بتغطيته التي كادت أن تفشل لولا تكرار سيناريو الساعات الأخيرة الذي يذكرنا باكتتاب شركة الاتصالات السعودية قبل عدة سنوات.
أعتقد ان سوق الأسهم السعودي يقف حاليا على اعتاب مرحلة جديدة تختلف عن سابقاتها فهناك بعض النواحي التنظيمية والهيكلية في السوق ستأخذ وضعها خلال المنتصف الثاني من العامل الحالي، وأول هذه التغييرات هو نظام التدوال الجديد الذي سيدخل حيز التطبيق خلال أسابيع قليلة بحسب تصريحات مسؤولي هيئة سوق المال، وهناك أيضا مسألة تقسيم السوق التي لا استبعد أن يتم تنفيذها خلال نهاية العام، والتي اعتقد أن سبب تأخيرها هو لحيرة مسؤلي الهيئة بالطريقة المناسبة.
هناك عدة طرق مفيدة يمكن استخدامها لتقسيم السوق ولكن قبل اختيار احداها من المفترض العودة لنظام الإدارج الأساسي وتفحصه بشكل جيد إن كان يتوافق مع حاجات وأهداف الهيئة المنظمة للسوق، فما أتصوره عن النظام الحالي أنه لا يحتاج اكثر من موافقة مجلس الوزراء على تأسيس الشركة المساهمة لكي تدرج أسهمها في سوق الأسهم الحالي، فكما هو معلوم شركة تداول ليست الا الإرث البيروقراطي لمؤسسة النقد والذي انتقل إلى هيئة سوق المال.
كبداية يمكن تقسيم السوق على أساس عمر سهم الشركة التداولي، فبالنسبة لشركات الاكتتاب الجديدة يمكن وضعها في سوق منفصل ووضع آلية مختلفة لعملية تداولها خاصة التي لا تحتوي على علاوة اصدار، ويتم بعد عدة سنوات ادارجها في سوق التداول الرئيسي والأكثر مرونة في عمليات التداول. وأيضا يمكن فرض عملية تقسيم اخرى مرتبطة بأداء الشركات المدرجة أسهمها في السوق الرئيسي على أساس خسرانة او ربحانه ويتم وضع نظام تداول محدود للقسم الذي تندرج تحته الشركات الخسرانة للحد من التلاعب، بالإضافة إلى طرق أيضا يمكن الاستفادة منها.
اعتقد أن أداء مؤشر السوق الأسبوع يعتبر جيد فقد أظهر بعض الضعف في مساره الهابط على المدى المتوسط وهو الأمر الذي يدفعنا للتفاؤل باحتمال استمرار منطقة الحيرة الحالية، وفي نفس الوقت يدعونا لاتخاذ خطط احتياطية فنحن قريبين من أدنى مستوى له حققه خلال السنة الحالية بقيمة 6767.31 نقطة وهو رقم جميل كما هو واضح.
ضعف المسار الهابط للمؤشر في الوقت الحالي على المدى المتوسط كان مدفوعا بتماسك سهم سابك على دعم مهم على المدى المتوسط بقيمة 111.5 ريال والذي يقوم حاليا بتشكيل نمط حيرة على المدى المتوسط يمكن تسميته بالعلم التصاعدي تفاؤلا بنتائج الشركة للربع الثاني والمتوقع ان تكون جيدة بإذن الله. هذا التطور من المحتمل ان يدفعنا لتشكيل نمط حيرة على المدى كما تطرقنا له مسبقا من الممكن ان تكون حدوده العلوية بقيمة 150 ريال تقريبا.
في الجانب الآخر يضفي سهم الراجحي بعض التهديد على سير المؤشر العام للسوق فتماسكه خلال الأسبوعين الماضية ليس الا تفاعلا مع أقل سعر حققه خلال السنة الحالي بقيمة 76.75 ريال، ومع انه أظهر بعض التماسك خلال الأسبوع الماضي الا انه مازال لديهم مقاومة مهمة على المدى القصير بقيمة 88 ريال ستكون تهديدا مزعجا خلال الأسبوع الحالي فتجاوزها يعتبر تطورا مهما وإيجابيا لمسار السهم حتى نهاية شهر مايو الحالي. أما بالنسبة لسهم الاتصالات فمازال يهبط بهدوء في محاولة لتشكيل قاع هابط جديد على المدى بقيمة 43 ريال ولكن لديه خلال الأسبوع الحالي فرصة لتشكيل مسار صاعد جديد على المدى القصير مرهون باختراق مقاومته على 57.75 ريال.
من المفضل خلال المرحلة القادمة متابعة نشاط سهم كل شركة على حدة خاصة وأن حجم السيولة بدء يتضاءل عن السابق فنهم المضاربين بدء يختلف مع ادراج شركات صغيرة نسبيا تم الاكتتاب فيها مؤخرا.
محمد عبدالله سعد السويد – مدير مجموعة الخليج للإستثمار - دبي
مع إقفال المؤشر منخفضا الأسبوع الماضي بقيمة 7394.5 نقطة اسدل الستار عن اكتتاب كيان الذي أشغل جميع المتداولين بتغطيته التي كادت أن تفشل لولا تكرار سيناريو الساعات الأخيرة الذي يذكرنا باكتتاب شركة الاتصالات السعودية قبل عدة سنوات.
أعتقد ان سوق الأسهم السعودي يقف حاليا على اعتاب مرحلة جديدة تختلف عن سابقاتها فهناك بعض النواحي التنظيمية والهيكلية في السوق ستأخذ وضعها خلال المنتصف الثاني من العامل الحالي، وأول هذه التغييرات هو نظام التدوال الجديد الذي سيدخل حيز التطبيق خلال أسابيع قليلة بحسب تصريحات مسؤولي هيئة سوق المال، وهناك أيضا مسألة تقسيم السوق التي لا استبعد أن يتم تنفيذها خلال نهاية العام، والتي اعتقد أن سبب تأخيرها هو لحيرة مسؤلي الهيئة بالطريقة المناسبة.
هناك عدة طرق مفيدة يمكن استخدامها لتقسيم السوق ولكن قبل اختيار احداها من المفترض العودة لنظام الإدارج الأساسي وتفحصه بشكل جيد إن كان يتوافق مع حاجات وأهداف الهيئة المنظمة للسوق، فما أتصوره عن النظام الحالي أنه لا يحتاج اكثر من موافقة مجلس الوزراء على تأسيس الشركة المساهمة لكي تدرج أسهمها في سوق الأسهم الحالي، فكما هو معلوم شركة تداول ليست الا الإرث البيروقراطي لمؤسسة النقد والذي انتقل إلى هيئة سوق المال.
كبداية يمكن تقسيم السوق على أساس عمر سهم الشركة التداولي، فبالنسبة لشركات الاكتتاب الجديدة يمكن وضعها في سوق منفصل ووضع آلية مختلفة لعملية تداولها خاصة التي لا تحتوي على علاوة اصدار، ويتم بعد عدة سنوات ادارجها في سوق التداول الرئيسي والأكثر مرونة في عمليات التداول. وأيضا يمكن فرض عملية تقسيم اخرى مرتبطة بأداء الشركات المدرجة أسهمها في السوق الرئيسي على أساس خسرانة او ربحانه ويتم وضع نظام تداول محدود للقسم الذي تندرج تحته الشركات الخسرانة للحد من التلاعب، بالإضافة إلى طرق أيضا يمكن الاستفادة منها.
اعتقد أن أداء مؤشر السوق الأسبوع يعتبر جيد فقد أظهر بعض الضعف في مساره الهابط على المدى المتوسط وهو الأمر الذي يدفعنا للتفاؤل باحتمال استمرار منطقة الحيرة الحالية، وفي نفس الوقت يدعونا لاتخاذ خطط احتياطية فنحن قريبين من أدنى مستوى له حققه خلال السنة الحالية بقيمة 6767.31 نقطة وهو رقم جميل كما هو واضح.
ضعف المسار الهابط للمؤشر في الوقت الحالي على المدى المتوسط كان مدفوعا بتماسك سهم سابك على دعم مهم على المدى المتوسط بقيمة 111.5 ريال والذي يقوم حاليا بتشكيل نمط حيرة على المدى المتوسط يمكن تسميته بالعلم التصاعدي تفاؤلا بنتائج الشركة للربع الثاني والمتوقع ان تكون جيدة بإذن الله. هذا التطور من المحتمل ان يدفعنا لتشكيل نمط حيرة على المدى كما تطرقنا له مسبقا من الممكن ان تكون حدوده العلوية بقيمة 150 ريال تقريبا.
في الجانب الآخر يضفي سهم الراجحي بعض التهديد على سير المؤشر العام للسوق فتماسكه خلال الأسبوعين الماضية ليس الا تفاعلا مع أقل سعر حققه خلال السنة الحالي بقيمة 76.75 ريال، ومع انه أظهر بعض التماسك خلال الأسبوع الماضي الا انه مازال لديهم مقاومة مهمة على المدى القصير بقيمة 88 ريال ستكون تهديدا مزعجا خلال الأسبوع الحالي فتجاوزها يعتبر تطورا مهما وإيجابيا لمسار السهم حتى نهاية شهر مايو الحالي. أما بالنسبة لسهم الاتصالات فمازال يهبط بهدوء في محاولة لتشكيل قاع هابط جديد على المدى بقيمة 43 ريال ولكن لديه خلال الأسبوع الحالي فرصة لتشكيل مسار صاعد جديد على المدى القصير مرهون باختراق مقاومته على 57.75 ريال.
من المفضل خلال المرحلة القادمة متابعة نشاط سهم كل شركة على حدة خاصة وأن حجم السيولة بدء يتضاءل عن السابق فنهم المضاربين بدء يختلف مع ادراج شركات صغيرة نسبيا تم الاكتتاب فيها مؤخرا.
محمد عبدالله سعد السويد – مدير مجموعة الخليج للإستثمار - دبي