عبدالله2002
26-04-2003, Sat 12:48 PM
أعربت مصادر كويتية مسؤولة لـ القناة عن خشيتها ازاء وصول معلومات بدأت فى التردد فى الأروقة السياسية الأميركية عن خطط لضم الكويت الى العراق بطريقة تأخذ شكل اقليم اقتصادى جديد.
وقالت المصادر ان بعض المخططين الأميركيين يرون ان ذلك هو الطريق الوحيد لتحقيق استقرار فى المنطقة فى ظل مطالبات عراقية على مدى عشرات السنوات ومنذ الحكم الملكى للعراق بضم الكويت ،مؤكدين ان العراقيين لن يتخلوا أبدا عن ذلك الحلم .
وأشارت المعلومات الى ان دوائر اميركية عرضت الفكرة على بعض العناصر فى الحكم بالكويت على اعتبار أن الكويت سيكون اقليم حكم ذاتى داخل العراق مثل كردستان والجنوب وبغداد تجمعهم فيدرالية على النموذج الأميركى مع ضمان استمرار آل الصباح فى الحكم .
وتوضح تلك المعلومات أن أميركا ترى فى تلك الخطوة مكافأة للعراق الجديد ونوعا من التقرب الى الشعب العراقى ، موضحة أن مجرد عرض تلك الأفكار سبب صدمة للأسرة الحاكمة فى الكويت .
وحسب تلك المصادر فإن الكويت تخشى ان تكون هدية الترضية الاميركية للحليف الجديد عراق ما بعد صدام الديمقراطي الحر الذي لا يعتدي على جيران جدد بعد قبول الهدية التي طال انتظارها منذ العام 1920 من القرن الفائت . وظل العراق الى ما قبل سقوط نظام صدام حسين يطالب بالكويت وخاض مجابهات عدة لتحقيق الهدف، كانت آخرها حرب الخليج الثانية العام 1991 بعد احتلاله للكويت واعلانها المحافظة الـ 18 ، كما ان حاكما عراقيا آخر هو الجنرال عبد الكريم قاسم كان قد طالب في العام 1961 بضم الكويت لكنه ردع عربيا من قبل الزعيم جمال عبد الناصر ومن قبله طالب الملك غازي بن فيصل الاول ملك العراق في العام 1934 بضم الكويت لكن يعتقد انه دفع حياته بحادث سيارة ثمنا لذلك.
وظلت المطالبة العراقية هاجسا مخيفا للكويتيين، اذ يعتقد ان هجمتهم الاخيرة ضد العراق وتقاربها مع ايران ما هي الا محاولات استباقية لعرقلة اي مساع لتقريبها نفسيا وسياسيا نحو العراق الى حال الاندماج الكامل في اطار الاقليم الاقتصادي الجديد الذي تعتزم الولايات المتحدة تنفيذه في المنطقة.
منقول المصدر (http://alsaha.fares.net./sahat?128@149.f09Ieb2zRU3.0@.1dd37bc4)
وقالت المصادر ان بعض المخططين الأميركيين يرون ان ذلك هو الطريق الوحيد لتحقيق استقرار فى المنطقة فى ظل مطالبات عراقية على مدى عشرات السنوات ومنذ الحكم الملكى للعراق بضم الكويت ،مؤكدين ان العراقيين لن يتخلوا أبدا عن ذلك الحلم .
وأشارت المعلومات الى ان دوائر اميركية عرضت الفكرة على بعض العناصر فى الحكم بالكويت على اعتبار أن الكويت سيكون اقليم حكم ذاتى داخل العراق مثل كردستان والجنوب وبغداد تجمعهم فيدرالية على النموذج الأميركى مع ضمان استمرار آل الصباح فى الحكم .
وتوضح تلك المعلومات أن أميركا ترى فى تلك الخطوة مكافأة للعراق الجديد ونوعا من التقرب الى الشعب العراقى ، موضحة أن مجرد عرض تلك الأفكار سبب صدمة للأسرة الحاكمة فى الكويت .
وحسب تلك المصادر فإن الكويت تخشى ان تكون هدية الترضية الاميركية للحليف الجديد عراق ما بعد صدام الديمقراطي الحر الذي لا يعتدي على جيران جدد بعد قبول الهدية التي طال انتظارها منذ العام 1920 من القرن الفائت . وظل العراق الى ما قبل سقوط نظام صدام حسين يطالب بالكويت وخاض مجابهات عدة لتحقيق الهدف، كانت آخرها حرب الخليج الثانية العام 1991 بعد احتلاله للكويت واعلانها المحافظة الـ 18 ، كما ان حاكما عراقيا آخر هو الجنرال عبد الكريم قاسم كان قد طالب في العام 1961 بضم الكويت لكنه ردع عربيا من قبل الزعيم جمال عبد الناصر ومن قبله طالب الملك غازي بن فيصل الاول ملك العراق في العام 1934 بضم الكويت لكن يعتقد انه دفع حياته بحادث سيارة ثمنا لذلك.
وظلت المطالبة العراقية هاجسا مخيفا للكويتيين، اذ يعتقد ان هجمتهم الاخيرة ضد العراق وتقاربها مع ايران ما هي الا محاولات استباقية لعرقلة اي مساع لتقريبها نفسيا وسياسيا نحو العراق الى حال الاندماج الكامل في اطار الاقليم الاقتصادي الجديد الذي تعتزم الولايات المتحدة تنفيذه في المنطقة.
منقول المصدر (http://alsaha.fares.net./sahat?128@149.f09Ieb2zRU3.0@.1dd37bc4)