المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناس ماتوا والاثام لا زالت تأتيهم



السيد سعود
10-05-2007, Thu 3:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ناس ماتوا..

وما زالت الآثام تأتيهم !!!

فأحذر أن تكون واحداً منهم !

من العنوان يتبين هول الأمر وخطره ..
إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا ..
ولكن ما زالت سيئاتُ تأتيهم في قبورهم !
فلا إله إلا الله ..
ولا حول ولا قوّة إلا باللهْ !!

طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه!
ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه!! فالأمر والله عظيم !

وهذا الموضوع ما طرحته إلا لأنني مشفق على نفسي وعليكمْ !
حيث رأيت الكثير من الشباب والفتياتْ لا يتقون الله تعالى في أفعالهم ولا في مشاركاتهم !
غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبهم ..
وأصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمور !

فاحذروا السيئات الجارية ..

قال صلى الله عليه وسلم
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !

تأملوا هذا الحديث ..
واعرض أعمالك على هذا الحديث
فهل أنت داع إلى الهدى ؟
أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب !



قد تكون نائماً أو ماشياًَ في الطرقات وتأتيك آثام وسيئاتْ !
لأنك ساهمت في نشر المعاصي !!

قد تكون نقلت أغنية أو مقطع جنسي أو فتحت مجموعة بريدية ساقطة ..
وقد تكون أرسل بلوتوثاً يحتوي على لقطات مخلّة ؟
وأنا أقول لك فضلاً انتظر !!
ولا تكسب ذنوب وآثام ليل نـهار !ّ


أنت تظن أن الأمر هيّنْ ولكنه عند الله عظيم !!
تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها مثلاً في مجموعة بريدية أو في منتدى !
ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000 عضو
وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها !!
في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ عن كل شخص سمعها!
تخيّل ؟

او نشر النكت الفاضحة المخلة او التي فيها استهزاء بالدين

فما بالك بنشر مقطع فاضحْ ؟
إنها من أخطر الأمور ..
كيف تقوم بنشر المحرمات ! .. وتريد أن تشارك الناس في الأثم !
دون خوف من الله أو الخوف من عقابه !!


إنها قسوة القلب والغفلة عن الدين،
والبعد عن القرآن والسـنة،
فكيف بالله تريد أن تأتيك آثام وذنوب من الغير مجاناً
بسبب أنك نشرت أغنية أو دعوت إلى فاحشة ومنكر!

إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه!
فكيف يتحمل ذنوب غيره ؟؟
ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات
فلا إله إلا الله.


تخيّل لو كنت موظفاً ..
وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) ..
فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية،
فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟

تخيّل لو كنت طالباً .. في المدرسة أو الجامعة ..
وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) ..
فإنه سوف ينقص من درجاتك على قدر الأشخاص المستمعين؟
فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟


فكيف بالأمر الأعظمْ
وذلك بكسب آثام الغير ربّما كل ساعة !!
ربّما كل دقيقة ! أو كل ثانية !!
لأنك تنشر بدون تفكّر !

إنّه نداء !!
لكل الشباب والفتياتْ !!
إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ
فضلاً .. تأملوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !

وغيروا اتجاه سيركم ..
وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر !
ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر !!
واحذروا السيئات الجارية من نشر مواقع أو نقل ذنوبْ !.


لا تبخل على نفسك
وانــشـــرها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً

ابو حمود
10-05-2007, Thu 3:45 PM
الله يكفينا الشر

بلاك هوورس
10-05-2007, Thu 3:57 PM
جزاك الله خير
تذكر العكس....
ناس ماتوا والحسنات لازالت تاتيهم..
بنشر خير وفضيله ونصح وانكار منكر وامر بمعروف وتوجيه واصلاح حسب امكانياته وجهده

lami
10-05-2007, Thu 4:06 PM
بارك الله فيك اخي العزيز فهذا نداء دائما استخدمه لكل من يفعل ذلك
أتمنى ان يلقى هذا الموضوع النشر في الجرايد والتلفزيونات لأهميته القصوى


واحب اضيف انه على العكس تماما فيما لو نشرت اي شي فيه خير وصلاح للناس والمجتمع وتم نشرها لناس كثيره سوف يعود عليك بالنفع الكثير ليوم لاينفع فيه المؤمن إلا ولد يدعو له او صدقه جاريه او عمل ينتفع به اي كتاب مثلا او اي شي آخر نافع
والله اعلم

ضــــــامـــي
10-05-2007, Thu 4:29 PM
جزاك الله خير
تذكر العكس....
ناس ماتوا والحسنات لازالت تاتيهم..
بنشر خير وفضيله ونصح وانكار منكر وامر بمعروف وتوجيه واصلاح حسب امكانياته وجهده
هذا هو الصحيح المفروض تكون متفتئل ةتنشر التفاؤل لا تنشر لويل والتهويل والتخويف والترويع

الرويلي
10-05-2007, Thu 10:23 PM
بارك الله فيك اخي العزيز

قاهرهم
10-05-2007, Thu 10:31 PM
جزاك الله الف خير
وبالفعل لايستطيع الانسان تحمل ذنوبه فكيف بتحمل ذنوب غيره

اللهم اغفر لجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات

متأكد
11-05-2007, Fri 3:40 AM
جزاك الله خير موضوع مؤثر كثير من الشباب والفتيات يسهمون في نشر الصور الاباحيه ومقاطع البلوتوث والفضائح دون ان يراعو انهم يسعون لزياده ذنوبهم

alahmadi
11-05-2007, Fri 10:41 AM
هذا هو الصحيح المفروض تكون متفتئل ةتنشر التفاؤل لا تنشر لويل والتهويل والتخويف والترويع

أخي العزيز الرجل قدم النصيحة الصادقة جزاه الله خير جزاء .... أين التهويل و الترويع في الموضوع !!!

تحياتي لك ...

الأحمدي

السيد سعود
11-05-2007, Fri 12:28 PM
هذا هو الصحيح المفروض تكون متفتئل ةتنشر التفاؤل لا تنشر لويل والتهويل والتخويف والترويع
اسئال الله لك الهداية في هذا اليوم المبا رك

اللافي
11-05-2007, Fri 1:27 PM
جزاك الله خيرا
وما احوجنا للتذكير بين الحين والاخر

JIVARA
11-05-2007, Fri 1:34 PM
(أذكروا حسنات موتاكم)

الأكاديمي
11-05-2007, Fri 1:43 PM
جزاك الله خير

انسان
11-05-2007, Fri 2:05 PM
قرأت في موقع ( صيد الفوائد ) http://saaid.net/


موضوع بعنوان حاملوا الاوزار

اقتبس منه الاتي :

(((فإن من انتكاس الفطر، أن يتعاون الناس على الإثم والعدوان ونشره بين المسلمين بشتى الطرق، فيتعاونوا على نشر المنكر عموماً، وإن شرّ المراتب في المنكر بعد ارتكابه المعاونة عليه والدعوة إليه، ثم الرضا ثم المداهنة ثم السكوت عن الإنكار.

والواجب على مثل هؤلاء أن ينجوا بأنفسهم من أن يصدق عليهم قول المولى جلّ وعلا: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون} (النحل: 25).

وهذه الأوزار تأتي من أمور عديدة منها مثلاً: كتابة مقالات أو قصص أو روايات أو قصائد تدعو مثلاً إلى اختلاط المرأة وتدعوها إلى السفور والتبرج، أو بكتابات تزين الموسيقى والغناء وتدعو إلى سماعها، وأنها تبعث الراحة في النفس، ويدخل ضمنها أيضاً كتابة الأشعار الغنائية التي ينظمها كاتبها بهدف غنائها، ومنها كذلك: الكتابات التي تطعن في الأئمة والعلماء من السلف والخلف وتدعو إلى نبذ علومهم.. فكل هذا من التعاون على الإثم والعدوان.

ومن ذلك أيضاً: إنشاء مواقع إلكترونية ينشر من خلالها ما يثير الشهوات من صور فاضحة أو مقاطع مخلة، ويقابلها مواقع تنشر الشبهات المضللة والفتاوى التي هي أبعد ما تكون من نور الوحي المطهر، وكلا هذين النوعين من المواقع هي دعوة للإثم والعدوان، وسيحمل أصحابها أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ما لم يتوبوا إلى الله، فكم من شاب ارتكب فاحشة، وكم من فتاة فقدت عفتها، وكم من شباب فقدوا حياتهم وقتلوا أنفساً بريئة والسبب دعاة السوء، الذين يثيرون الشهوات أو الشبهات بشتى الطرق والوسائل.

إن الإنسان يعجز عن حمل أوزار نفسه، فكيف به وقد أتى يوم القيامة يجر أوزاره وأوزار خلق كثير غيره: "ومن سن في الإسلام سنَّة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً" رواه مسلم. لذا فإن الواجب على المسلم الفطن لا ينظر إلى هوان المعصية، بل ينظر إلى عظمة من عصى، فإن العبد إن جعل هذا هو منهجه في الحذر من فعل المعصية، صار أبعد ما يكون عن ارتكابها، فضلاً عن الدعوة إليها أو الرضا بها أو السكوت عنها.