اغلبيه صامته
09-05-2007, Wed 10:36 PM
المقاطي سافر إلى سوريا ولم يعد
مكالمة ابتزازية تطلب "50" ألف ريال.. ووالده يناشد المسؤولين مساعدته في البحث عن ابنه
عفيف - إعداد وتصوير محمد الراشد:
بغياب عامر خيم الحزن على منزل هوصان سعود المقاطي وأصبح السهر والألم يعتصران قلب والديه دموع لا تجف أب مقعد كفيف وأم مسنة مريضة هذا هو مدخل قصة اختفاء شاب بسوريا كان هو من يقف إلى جانب والديه وأشقائه.. أخذ إجازة من عمله عشرة أيام قرر قضاءها بسوريا ولكنه خرج ولم يعد والخوف أن يكون وقع ضحية عصابة النصب والابتزاز. "الرياض" وبعد سماع معاناة أسرته من غيابهم وتدهور صحة والده المشلول والكفيف زارت منزلهم والتقت والده على فراش المرض وقد استقبلنا بدموع تنهمر تسابق كلماته المتقطعة يمسك بيدي تارة وبرأسه تارة أخرى وقال: أتمنى أن أتحسس جسد عامر بيدي بعد أن حرمت من النظر إليه وها أنا أحرم من سماع صوته وعاد بكاؤه الذي يقطع القلوب الرحيمة وبنبرات حزينة عاود الحديث: عامر ممرض بمستشفى عفيف وهو من الشباب الطموح البار بوالديه محافظ على الصلوات ليس له توجهات أخرى محبوب من الجميع لتمتعه بالأخلاق الحميدة.
ويروي الأب وهو يحبس عبراته قصة سفره واختفائه يقول في 1428/3/25ه حصل على إجازة عشرة أيام من عمله واستأذن مني لقضائها بدولة سوريا الشقيقة وفي 1428/4/2ه اتصل وطلب من شقيقه انتظاره بالمطار ولكن لم يعد وواصلنا الاتصال على جواله الذي أغلق بعد المكالمة مباشرة وحتى الآن.. وبعد فترة اتصلت سيدة بوسيلة ابتزاز تطالب بخمسين ألف ريال إذا رغبتم بعودة ابنكم إليكم وإنني أخشى أن يكون وقع في يد من لا يخاف الله ومما أسمعه من ابتزاز واستغلال من ضعاف النفوس أملي بالله ثم بالمسؤولين للبحث عن ابني وإعادته لوطنه لتعود البسمة التي فقدتها وفقدتها والدته بغيابه
مكالمة ابتزازية تطلب "50" ألف ريال.. ووالده يناشد المسؤولين مساعدته في البحث عن ابنه
عفيف - إعداد وتصوير محمد الراشد:
بغياب عامر خيم الحزن على منزل هوصان سعود المقاطي وأصبح السهر والألم يعتصران قلب والديه دموع لا تجف أب مقعد كفيف وأم مسنة مريضة هذا هو مدخل قصة اختفاء شاب بسوريا كان هو من يقف إلى جانب والديه وأشقائه.. أخذ إجازة من عمله عشرة أيام قرر قضاءها بسوريا ولكنه خرج ولم يعد والخوف أن يكون وقع ضحية عصابة النصب والابتزاز. "الرياض" وبعد سماع معاناة أسرته من غيابهم وتدهور صحة والده المشلول والكفيف زارت منزلهم والتقت والده على فراش المرض وقد استقبلنا بدموع تنهمر تسابق كلماته المتقطعة يمسك بيدي تارة وبرأسه تارة أخرى وقال: أتمنى أن أتحسس جسد عامر بيدي بعد أن حرمت من النظر إليه وها أنا أحرم من سماع صوته وعاد بكاؤه الذي يقطع القلوب الرحيمة وبنبرات حزينة عاود الحديث: عامر ممرض بمستشفى عفيف وهو من الشباب الطموح البار بوالديه محافظ على الصلوات ليس له توجهات أخرى محبوب من الجميع لتمتعه بالأخلاق الحميدة.
ويروي الأب وهو يحبس عبراته قصة سفره واختفائه يقول في 1428/3/25ه حصل على إجازة عشرة أيام من عمله واستأذن مني لقضائها بدولة سوريا الشقيقة وفي 1428/4/2ه اتصل وطلب من شقيقه انتظاره بالمطار ولكن لم يعد وواصلنا الاتصال على جواله الذي أغلق بعد المكالمة مباشرة وحتى الآن.. وبعد فترة اتصلت سيدة بوسيلة ابتزاز تطالب بخمسين ألف ريال إذا رغبتم بعودة ابنكم إليكم وإنني أخشى أن يكون وقع في يد من لا يخاف الله ومما أسمعه من ابتزاز واستغلال من ضعاف النفوس أملي بالله ثم بالمسؤولين للبحث عن ابني وإعادته لوطنه لتعود البسمة التي فقدتها وفقدتها والدته بغيابه