elhalman
02-05-2007, Wed 7:56 AM
مجاهد سعودي يجبر ضابط امريكي على الإستقالة!
سجن أبو غريب ... هل تذكرونه؟ أم انكم ما زلتم تستمتعون باليوكون والكراون فكتوريا وتحلمون بالإسكاليد ذات الفرش الجلدي الناعم متناسين صورجلود إخوانكم العارية عندما كانت تنتهك أعراضهم أمام مرأى العالم اجمع؟!
لأصحاب الضمير النائم ...هذه الأيام تصادف ذكرى مرور ثلاث سنوات على انكشاف فضيحة سجن أبو غريب وسقوط آخر ورقة توت تغطي زيف "الحضارة" الغربية وكذب ادعاآتها وكذب من يروج لها بين أظهرنا.
بهذه المناسبة أحببت ان انقل لكم جزء مما أورده موقع مناهض للحرب حول فضيحة سجن أبو غريب ولقاء مع احد المتورطين في تلك الأعمال المشينة (http://www.antiwar.com/glantz/?articleid=10897 لمن يريد قراءة كامل الموضوع فعليه بالرابط)
جوشوا كاستيل , ضابط سابق في الجيش الأمريكي عمل محققا في سجن أبو غريب المشؤوم , نصراني متدين ويلقب بالقسيس من قبل زملائه بسبب كثرة تردده على الكنيسة !
الغريب ان تدينه المزعوم لم يردعه عن ارتكاب تلك الجرائم بحق السجناء رغم اعترافه –حسبما ورد في الموقع المذكور- بانه كان يعي بأن أكثر من 90% من السجناء اللذين كان يقوم بتعذيبهم هم مدنيين أبرياء اعتقلوا لمجرد انه تصادف وجودهم في مناطق عمليات الجيش الأمريكي!
كاستيل هذا لم يستيقظ ضميره ولم تردعه تعاليم دينه حتى عام 2005 عندما تولى مسؤولية التحقيق مع مجاهد سعودي (فك الله اسره) يبلغ من العمر 22 سنة . يقول أن الشاب كان صريحا معه للغاية حينما قال لي انه قد جاء للعراق للجهاد في سبيل الله . بدأنا في النقاش حول الدين والأخلاق –يقول كاستيل- فقال لي الشاب السعودي أنت رجل غريب! فانت تدعي النصرانية والتدين ولكنك لا تتبع تعاليم المسيح عليه السلام الذي يقول لكم "أحبوا أعداءكم, باركوا لاعنيكم"
حسنا –يقول كاستيل- لقد أمضيت هذه الدقائق للتحقيق مع "جهادي مسلم" فإذا به يعظني بكلام منقول عن السيد المسيح (الوارد في كتبهم). أجبته بأنني اعتقد بانه على صواب وبأن هناك تناقض ضخم بين عملي كمحقق وبين معتقداتي الدينية !
عقب هذا النقاش مع المجاهد السعودي الأسير .. تقدم جوشوا كاستيل بطلب الإستقالة من الجيش الأمريكي بدعوى عدم توافق مبادئه الدينية مع عمله.
سجن أبو غريب ... هل تذكرونه؟ أم انكم ما زلتم تستمتعون باليوكون والكراون فكتوريا وتحلمون بالإسكاليد ذات الفرش الجلدي الناعم متناسين صورجلود إخوانكم العارية عندما كانت تنتهك أعراضهم أمام مرأى العالم اجمع؟!
لأصحاب الضمير النائم ...هذه الأيام تصادف ذكرى مرور ثلاث سنوات على انكشاف فضيحة سجن أبو غريب وسقوط آخر ورقة توت تغطي زيف "الحضارة" الغربية وكذب ادعاآتها وكذب من يروج لها بين أظهرنا.
بهذه المناسبة أحببت ان انقل لكم جزء مما أورده موقع مناهض للحرب حول فضيحة سجن أبو غريب ولقاء مع احد المتورطين في تلك الأعمال المشينة (http://www.antiwar.com/glantz/?articleid=10897 لمن يريد قراءة كامل الموضوع فعليه بالرابط)
جوشوا كاستيل , ضابط سابق في الجيش الأمريكي عمل محققا في سجن أبو غريب المشؤوم , نصراني متدين ويلقب بالقسيس من قبل زملائه بسبب كثرة تردده على الكنيسة !
الغريب ان تدينه المزعوم لم يردعه عن ارتكاب تلك الجرائم بحق السجناء رغم اعترافه –حسبما ورد في الموقع المذكور- بانه كان يعي بأن أكثر من 90% من السجناء اللذين كان يقوم بتعذيبهم هم مدنيين أبرياء اعتقلوا لمجرد انه تصادف وجودهم في مناطق عمليات الجيش الأمريكي!
كاستيل هذا لم يستيقظ ضميره ولم تردعه تعاليم دينه حتى عام 2005 عندما تولى مسؤولية التحقيق مع مجاهد سعودي (فك الله اسره) يبلغ من العمر 22 سنة . يقول أن الشاب كان صريحا معه للغاية حينما قال لي انه قد جاء للعراق للجهاد في سبيل الله . بدأنا في النقاش حول الدين والأخلاق –يقول كاستيل- فقال لي الشاب السعودي أنت رجل غريب! فانت تدعي النصرانية والتدين ولكنك لا تتبع تعاليم المسيح عليه السلام الذي يقول لكم "أحبوا أعداءكم, باركوا لاعنيكم"
حسنا –يقول كاستيل- لقد أمضيت هذه الدقائق للتحقيق مع "جهادي مسلم" فإذا به يعظني بكلام منقول عن السيد المسيح (الوارد في كتبهم). أجبته بأنني اعتقد بانه على صواب وبأن هناك تناقض ضخم بين عملي كمحقق وبين معتقداتي الدينية !
عقب هذا النقاش مع المجاهد السعودي الأسير .. تقدم جوشوا كاستيل بطلب الإستقالة من الجيش الأمريكي بدعوى عدم توافق مبادئه الدينية مع عمله.