run
28-04-2007, Sat 11:01 AM
الأمن السعودي يحبط أكبر مخططات الشر
أعضاء إحدى الخلايا بايعوا زعيمهم على الإجرام في البلد الحرام .. ورجل أعمال معروف في المضاربات استخدم شركة وهمية لجمع الأموال للخلايا الإرهابية * ضبط 7 خلايا تضم 172 إرهابيا من جنسيات مختلفة خططت لاستهداف منشآت نفطية وعسكرية وشخصيات عامة * معسكرات تدريب للإرهابيين في الخارج شملت إرسال البعض لدراسة الطيران
http://www.asharqalawsat.com/2007/04/28/images/front.416979.jpg
الرياض ـ جدة: زيد بن كمي وتركي الصهيل وهدى الصالح وعلي مطير وعبد الإله الخليفي
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس إحباط أكبر مخطط إرهابي يستهدف البلاد، وذلك بعد ضبط 7 خلايا إرهابية يبلغ عدد أفرادها 172 إرهابيا من السعودية وخارجها، كانوا يخططون لشن هجمات على منشآت نفطية وقواعد عسكرية واستهداف شخصيات عامة. وباكتشاف هذا المخطط تكون قوات الأمن السعودية قد أضافت إنجازا كبيرا الى إنجازاتها في مجال مكافحة الإرهاب. وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية إن قوات الأمن السعودية تمكنت من رصد ومتابعة العديد من التحركات المشبوهة للمتأثرين بالفكر الضال، وإنه من خلال المتابعة الأمنية التي استهدفت هذه التحركات، تم رصد عدد من الخلايا ارتبط البعض منها بعناصر خارجية عملت على إقامة المعسكرات في الخارج لتدريب الملتحقين بها على الأعمال التخريبية واستخدام الأسلحة والمتفجرات وإعادتهم بعد ذلك لتنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية. وتابع المسؤول أنه تم القبض على خلايا متفرقة كانت على وشك الانطلاق يبلغ تعداد عناصرها الإجمالي 172 من السعوديين وغير السعوديين، مشيرا الى خلية تتكون من واحد وستين غالبيتهم من السعوديين، حيث قام البعض منهم بمبايعة من يتزعمهم عند الكعبة المشرفة على تنفيذ جميع أوامره، وقد شرع في تدريبهم على استعمال السلاح، وإرسال البعض منهم إلى بلدان أخرى لدراسة الطيران تمهيدا لاستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، كما أنه وفي سبيل توفير الدعم المالي لمجموعته وللتنظيم بشكل عام، عمل على جمع مبالغ مالية طائلة من عدد كبير من الأشخاص الذين غرر بهم بحجة استثمار هذه المبالغ في شركات وهمية، وقد تبين أن من أبرز أهدافهم القيام بهجمات انتحارية ضد شخصيات عامة، ومنشآت نفطية ومصاف بترولية، واستهداف قواعد عسكرية في الداخل والخارج. وأوضح انه من خلال كشف هذه الخلايا والقبض على عناصرها تم ضبط أسلحة متنوعة ومتعددة وأموال بلغت أكثر من عشرين مليون ريال، ووثائق ووسائل اتصال وأجهزة حواسيب ووسائط إلكترونية. ومن ناحيته، كشف الدكتور عبد الرحمن الهدلق، مشرف لجنة المناصحة في وزارة الداخلية، لـ«الشرق الأوسط» أن الشخصية التي تمت مبايعتها أمام الكعبة المشرفة والتي جندت 61 فردا، شخصية قيادية ونشطة لها خبراتها في العمل التنظيمي، عائدة من القتال في أفغانستان. وقال انها في العقد الخامس، نافيا أن تكون الشخصية المعنية من المنطقة الوسطى. وقال الهدلق إن هناك ما بين 6 و7 شركات وهمية أوقف أصحابها قبل مدة، من بينها شركة كانت تعمل على جمع الأموال للفئة الضالة يملكها أحد رجال الأعمال المعروفين لدى المساهمين، ويعرف لدى الجهات الخاصة بالمضاربات المالية.
أعضاء إحدى الخلايا بايعوا زعيمهم على الإجرام في البلد الحرام .. ورجل أعمال معروف في المضاربات استخدم شركة وهمية لجمع الأموال للخلايا الإرهابية * ضبط 7 خلايا تضم 172 إرهابيا من جنسيات مختلفة خططت لاستهداف منشآت نفطية وعسكرية وشخصيات عامة * معسكرات تدريب للإرهابيين في الخارج شملت إرسال البعض لدراسة الطيران
http://www.asharqalawsat.com/2007/04/28/images/front.416979.jpg
الرياض ـ جدة: زيد بن كمي وتركي الصهيل وهدى الصالح وعلي مطير وعبد الإله الخليفي
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس إحباط أكبر مخطط إرهابي يستهدف البلاد، وذلك بعد ضبط 7 خلايا إرهابية يبلغ عدد أفرادها 172 إرهابيا من السعودية وخارجها، كانوا يخططون لشن هجمات على منشآت نفطية وقواعد عسكرية واستهداف شخصيات عامة. وباكتشاف هذا المخطط تكون قوات الأمن السعودية قد أضافت إنجازا كبيرا الى إنجازاتها في مجال مكافحة الإرهاب. وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية إن قوات الأمن السعودية تمكنت من رصد ومتابعة العديد من التحركات المشبوهة للمتأثرين بالفكر الضال، وإنه من خلال المتابعة الأمنية التي استهدفت هذه التحركات، تم رصد عدد من الخلايا ارتبط البعض منها بعناصر خارجية عملت على إقامة المعسكرات في الخارج لتدريب الملتحقين بها على الأعمال التخريبية واستخدام الأسلحة والمتفجرات وإعادتهم بعد ذلك لتنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية. وتابع المسؤول أنه تم القبض على خلايا متفرقة كانت على وشك الانطلاق يبلغ تعداد عناصرها الإجمالي 172 من السعوديين وغير السعوديين، مشيرا الى خلية تتكون من واحد وستين غالبيتهم من السعوديين، حيث قام البعض منهم بمبايعة من يتزعمهم عند الكعبة المشرفة على تنفيذ جميع أوامره، وقد شرع في تدريبهم على استعمال السلاح، وإرسال البعض منهم إلى بلدان أخرى لدراسة الطيران تمهيدا لاستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، كما أنه وفي سبيل توفير الدعم المالي لمجموعته وللتنظيم بشكل عام، عمل على جمع مبالغ مالية طائلة من عدد كبير من الأشخاص الذين غرر بهم بحجة استثمار هذه المبالغ في شركات وهمية، وقد تبين أن من أبرز أهدافهم القيام بهجمات انتحارية ضد شخصيات عامة، ومنشآت نفطية ومصاف بترولية، واستهداف قواعد عسكرية في الداخل والخارج. وأوضح انه من خلال كشف هذه الخلايا والقبض على عناصرها تم ضبط أسلحة متنوعة ومتعددة وأموال بلغت أكثر من عشرين مليون ريال، ووثائق ووسائل اتصال وأجهزة حواسيب ووسائط إلكترونية. ومن ناحيته، كشف الدكتور عبد الرحمن الهدلق، مشرف لجنة المناصحة في وزارة الداخلية، لـ«الشرق الأوسط» أن الشخصية التي تمت مبايعتها أمام الكعبة المشرفة والتي جندت 61 فردا، شخصية قيادية ونشطة لها خبراتها في العمل التنظيمي، عائدة من القتال في أفغانستان. وقال انها في العقد الخامس، نافيا أن تكون الشخصية المعنية من المنطقة الوسطى. وقال الهدلق إن هناك ما بين 6 و7 شركات وهمية أوقف أصحابها قبل مدة، من بينها شركة كانت تعمل على جمع الأموال للفئة الضالة يملكها أحد رجال الأعمال المعروفين لدى المساهمين، ويعرف لدى الجهات الخاصة بالمضاربات المالية.