المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 10 عمالقة في عالم الاستثمار



لورانس العرب
07-04-2007, Sat 6:38 AM
10 عمالقة في عالم الاستثمار


شهد العام المنصرم وبداية العام الحالي عدداً من أكبر عمليات شراء الشركات في الولايات المتحدة وفي إطار عمليات الاستثمار بالمساهمة الخاصة (Private equity).وكان عام 1989 قد شهد أكبر عملية شراء شركة وهي صفقة “آر. جيه. آر. نامبيكو” بمبلغ 25 مليار دولار. وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت “كيه. كيه. آر” بالتنسيق مع “بين كابيتال” و”ميريل لينش” عن شراء “هوسبيتال كورب أوف أمريكا” بمبلغ 33 مليار دولار. ولكن لم تمض على تلك الصفقة سوى سبعة شهور حتى تمت صفقة شراء “اكويتي. أوفيس بروبرتيز” بواسطة بلاكستون بمبلغ قياسي بلغ 38،9 مليار دولار.وتقول مجلة “فورتشن” إنه بالنظر إلى أن أكبر الصفقات لا تعني الأفضل دائماً فقد قررت المجلة ترتيب وتصنيف شركات الاستثمار بالمساهمة الخاصة الكبرى حالياً استناداً إلى عمليات جمع الأموال التي قامت بها هذه الشركات مؤخراً. وفي ما يلي ترتيب الشركات العشر التي اعتبرتها المجلة الأكبر في هذا القطاع.


1- “مجموعة بلاكستون”

الأموال المجمعة مؤخراً من شراء الشركات 23 مليار دولار

منذ أن فتحت الشركة أبوابها بمبلغ 400 ألف دولار أصبحت “بلاكستون” معروفة بقدراتها الكبيرة وصفقاتها الأكبر. وكدليل على ذلك يمكن النظر إلى شرائها شركة “سيلانيز” بمبلغ 3،8 مليار دولار في عام 2004. فقد أنفقت 650 مليون دولار في حصص خاصة واستردت على الفور تقريباً 500 مليون دولار عن طريق عرض سندات عالية المخاطر.ويمكن النظر إلى الطريقة التي تخلصت من خلالها من مبان قيمتها 13 مليار دولار خلال شرائها مؤخراً “اكويتي أوفيس بارتنرز” بمبلغ 38،9 مليار دولار قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به الصفقة.وكتحوط ضد هبوط قيمة الأسهم الخاصة، قام المؤسس المشارك وكبير المسؤولين التنفيذيين ستيفن شوارزمان بتنويع الشركة إلى صناديق تحوط وديون متعثرة السداد وإدارة أصول وعقارات.

يذكر أن مستشار الشركة هو وزير الخزانة الأمريكي السابق بول أونيل.



2- “كولبيرج كرافيس روبرتس آند كو”

الأموال المجمعة مؤخراً من شراء الشركات 21.6 مليار دولار

تشتهر هذه الشركة التي يرمز إليها اختصاراً بالحروف “كيه. كيه. آر” بأنها شركة استثمار في أسهم الشركات الخاصة، وقد تعافت سريعاً من بعض عثراتها خلال تسعينات القرن الماضي، وقللت اعتمادها على هنري كرافيس وجورج روبرتس مؤسسي الشركة مع معلمهما جيروم كولبيرج في عام 1976.

ويتمثل قلب العملية في لجنة استثمار تجتمع كل يوم اثنين. وينقسم مبرمو صفقات “كيه. كيه. آر” إلى 11 مجموعة صناعة تركز على خطط تستمر 100 يوم. وهناك أيضاً مجموعة استشارية داخلية تسمى “كابستون”.وتحظى الشركة برواج مستمر بفضل معدل ايرادات سنوي يقدر بحوالي 27% وقدرة متميزة على عقد صفقات.أما مستشارو الشركة فهم رئيس مجلس إدارة “اتش اس بي سي هولدنجز” السابق سيرجون بوند ومن المتوقع أن يساعد على عقد صفقات في آسيا.ويراجع شركات المحفظة إي. دي. آرتزت الذي كان يعمل في بروكتر آند جامبل، وجورج فيشر من موتورولا والجنرال جاك كين الذي كان يشغل منصب نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي.



3-“مجموعة كارلايل”

الأموال المجمعة مؤخراً من شراء الشركات 18.3 مليار دولار

تدير “كارلايل” حوالي 55 مليار دولار في 48 صندوقاً عبر أربعة فروع هي: شراء الشركات والمخاطرة والنمو والعقارات والتمويل المرفوع وتطور الشركة أيضاً صندوق تحوط متعدد الاستراتيجيات.وقد أسس الشركة ويليام كونواي (الأصغر) ودان دانيللو وديفيد روبنشتاين وآخرون في عام 1987 (وأطلق عليها اسم فندق في نيويورك).وكانت الشركة قد تعرضت لحملات انتقاد في الماضي لإدارتها أموالاً من عائلة ابن لادن ولأنها حققت على الأرجح أرباحاً من صفقات ذات صلة بالشؤون الدفاعية.وعرفت الشركة التي يعمل فيها 750 موظفاً مؤخراً بانتشارها العالمي حيث إنها تمتلك 27 مكتباً موزعة بين نيويورك ومومباي وطوكيو وغيرها علاوة على شركات محفظات استثمارية تستخدم أكثر من 200 ألف شخص وتحقق إيرادات تصل إلى 68 مليار دولار. وبينما تصف كارلايل أسلوبها في عقد الصفقات بأنه متحفظ إلا أنها تتباهى بمتوسط عائدها السنوي البالغ 34 في المائة. وفي عام 2001 اشترت “كالبرز” حصة قدرها 5،5 في المائة في الشركة.أما المستشارون فقد استبدلت كارلايل مستشاريها من رجال السياسة أمثال جورج بوش الأب بقادة أعمال من بينهم رئيس مجلس إدارتها لويس جارستنر الأصغر رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة “آي بي ام” وكبير مسؤوليها التنفيذيين.



4- تكساس باسيفيك جروب “تي. بيه. جي”

الأموال المجمعة مؤخراً من شراء الشركات 15.2 مليار دولار

كانت الصفقة الرئيسية الأولى لشركة “تبي. بيه. جي” والشارة المميزة لها هي الصفقة الجسورة التي اشترت من خلالها “كونتننتال ايرلاينز”.وفي عام 1993 اشترت “تي. بيه. جي” الشركة المفلسة مرتين وباعت حصتها لاحقاً بقيمة تعادل عشرة أضعاف ثمن الشراء الأصلي.وخطت شركة الاستثمار في الأسهم الخاصة إلى صناعة الطيران مجدداً بشرائها شركة “كانتاس” بمبلغ 8،7 مليار دولار العام الماضي. وقد ساعد ذلك “تي. بيه. جي” على تحقيق رقم قياسي للمساهمة في أكبر صفقات بالدولار خلال عام واحد وهو 101 مليار دولار.ويعمل مؤسس الشركة المشارك ديفيد بوندرمان من فورت ويرث والمؤسس المشارك جيم كاولتر في سان فرانسيسكو.وبدأت الشركة توسعاً في آسيا حيث تشغل سبعة مكاتب.

مستشارو الشركة هم: رئيس مجلس إدارة ايرفرانس السابق بيرنارد اتالي وليونارد شيفر، وهو كبير المسؤولين التنفيذيين السابق في ويلبوينت هيلث نتويرك.يذكر أن بوندرمان لا يكتب رسائل الكترونية وبدلاً من ذلك ترسل سكرتيراته الرسائل له بالفاكس ويملي عليهن الردود.



5-“بين كابيتال”

الأموال المجمعة مؤخراً من شراء شركات 13 مليار دولار

تفرعت “بين كابيتال” من الشركة الاستشارية “بين آند كو” في عام 1984. وتنظر بين كابيتال العاملة في مجال صفقات شراء الشركات وتتخذ من بوسطن مقراً لها إلى نفسها باعتبارها الشركة المثقفة في عالم الاستثمار في الأسهم الخاصة، وأن مستثمريها يأتون من أموال الجامعات أكثر مما يأتون من صناديق التقاعد.ولا يوجد لدى “بين كابيتال” كبير مسؤولين تنفيذيين منذ أن ترك ميت رومني الشركة في عام 1999 ليخوض انتخابات منصب الحاكم، ويعمل الشركاء في “بين كابيتال” وعددهم 26 شريكاً كنظراء متساوين.وعلى الرغم من عام 2006 الحافل بالنسبة للشركة والذي اشترت خلاله أسهم “آوتباك ستيكهاوس” الخاصة بمبلغ 3،2 مليار دولار إلا أنها لا تزال تعاني من اتهامات بأن أرباح أسهم قدرها 121 مليون دولار ربحتها في عام 2002 مقابل شرائها “كي. بي. تويز” دفعت بالشركة إلى محاسبة بموجب الفصل 11 بعد ذلك بعامين.وظلت الشركة أيضاً تبرم صفقات شراء نواد أنشأت من أجلها صندوق استثمار خاصاً بنسبة قدرها 20%.أما مستشارو الشركة فقد انضم جوناثان زهو، كبير المسؤولين التنفيذيين السابق في شركة مورجان ستانلي تشاينا، مؤخراً إلى “بين كابيتال” لمساعدتها على إنفاق صندوق آسياد الجديد وقيمته مليار دولار.



6-“بروفيدانس اكويتي بارتنرز”



الأموال المجمعة مؤخراً من شراء الشركات 11 مليار دولار

عندما بدأت بروفيدانس علمياتها في عام 1990 كانت شركة تعمل بهدوء ونجحت في تحقيق مبالغ ضخمة من صفقات إعلامية واتصالات لاسلكية صغيرة. وانتبهت شركات الاستثمار في الأسهم الخاصة إليها عندما استثمرت بروفيدانس 63 مليون دولار في فويس ستريم وايرلس (التي أعيدت تسميتها لاحقاً لتصبح “تي موبايل) في عام 1992 وباعتها بعد ذلك إلى “دويتش تيليكوم” في عام 2000 بمبلغ وصل إلى 19 ضعفاً لما أنفقته على شرائها.وتملك الشركة، التي تحقق أرباحاً متواصلة، مكاتب جديدة في نيودلهي وهونج كونج.ورئيس مجلس إدارة “إف بي بي” السابق مايكل باول هو أحد مستشاريها.



7- “أبوللو ادفايزز”

الأموال المجمعة مؤخراً من شراء الشركات 10.1 مليار دولار

حقق مؤسس “أبوللو” ورئيس مجلس إدارتها ليون بلاك صفقة مزدوجة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما تملك في الأسبوع ذاته “ريالوجي”، مالكة كولدويل بانكر وسنشري 21 بمبلغ 9 مليارات دولار، وأعقب ذلك بصفقة قيمتها 27،4 مليار دولار لشراء “هاراز انترتينمنت” مع تكساس باسيفيك جروب.وتعتبر صفقة النادي الأخيرة استثنائية لأن “أبوللو” تعمل وحدها عادة. ويعتبر بلاك الذي أمضى ثمانينات القرن العشرين وهو يدير عمليات اندماج وتملك في دريكسل بيرنهام لامبيرت، استاذاً في تمويل الديون المعقدة. وقد أدت مقدرته على معالجة الشركات المنهارة إلى عائدات سنوية مركبة تزيد على 40% منذ إنشاء الشركة عام 1990. وقد أدت حوالي 90% من استثمارات أبوللو إلى تحقيق عائدات ايجابية.

ومن مستشاري الشركة آدم آرون كبير المسؤولين التنفيذيين السابق في فيل ريزورتس.

8-“ووربيرج بينكوس”

الأموال المجمعة مؤخراً من شراء الشركات 9.2 مليار دولار

تعيد هذه الشركة العتيقة جذورها إلى عام 1966 عندما اتحدت “اي. ام ووربيرج آند كو” وهي شركة استثمار أعمال مصرفية واستشارات استثمارية خاصة تأسست في عام ،1939 مع “ليونيل. اي. بينكوس. آند. كو”، وهي شركة رأسمال مغامر وحققت “ووربيرج بينكوس” شهرتها عن طريق إعادة هيكلة “ميلون بانك” في ثمانينات القرن الماضي.ومؤخراً نفذت عدة صفقات نواد مثل “أرامارك” في عام ،2006 ولكنها بقيت بخلاف ذلك بعيدة عن التملكات الضخمة.وتتفوق هذه الشركة في ما يمكن وصفه ب “شراء الشركات المغامر” وهي تملكات تقل قيمتها عن مليار دولار لشركات أصغر حجماً وعمراً وأسرع نمواً وتحتفظ بها لعدة سنوات.وكانت أفضل أعمال الشركة في الآونة الأخيرة في الصين والهند.أما أكبر صفقة للشركة في الهند فكانت صفقة بهارتي ايرتل، أكبر مشغل للهواتف الخليوية، والتي اشترت ووربيرج فيها حصة مهيمنة بمبلغ 337 مليون دولار ابتداء من عام 1999 وباعتها في العام الماضي بمبلغ 9،1 مليار دولار.يذكر أن كبير مسؤولي بنك امريكا التنفيذيين السابق ديفيد كاولتر هو أحد مستشاري “ووربيرج بينكوس”.



9-“سيربيراس”

الأموال المجمعة مؤخراً من شراء الشركات 8 مليارات دولار

أسس ستيفن فاينبرج، وهو خريج آخر من “دريكسل بيرنهام لامبيرت”، “سيربيراس” في عام 1992 وكسب شهرة لاستعمال الديون المتعثرة.وعلى الرغم من أن “سيربيراس” تطلق على نفسها صفقة “شركة استثمارات خاصة” لأنها تذهب إلى أي مكان لتحقيق العائدات، إلا أن صفقاتها لتملك “ايه. ان. بي. رنتال. كورب” (وهي الشركة الأم ل “ألامو وناشيونال”) وميرفنز والطيران الكندي “اير كندا” تضعها بين كبار شركات الاستثمار بالمساهمة الخاصة. ولا تخشى الشركة منفاسة الشركات الكبرى بشراسة وتحقيق الفوز كما فعلت عندما استولت على “جي ام ايه سي” والبرتسونز من “كيه. كيه. آر”.

أما مستشارو الشركة فهم وزير الخزانة السابق جون سنو وهو رئيس مجلس الإدارة، ونائب الرئيس السابق دان كويل وهو رئيس مجلس الإدارة العالمي.وقد ساعد شغل كويل لمقعد في مجلس إدارة “نيبون كريديت بانك” الذي حمل اسم اوزورا بانك منذ ذلك الوقت على تمهيد الطريق أمام “سيربيراس” للسيطرة على البنك الياباني.



10- “توماس اتش. لي”

الأموال المجمعة مؤخراً من شراء الشركات 7 مليارات دولار

بدأ المؤسس توم لي شركته في عام 1974 بمبلغ 150 ألف دولار وكان يمثل جزءاً من ميراثه وقرضاً من شقيقه.وانتقل لي إلى نيويورك وترك شركته في بوسطن عام 2005. ولا يزال كبار الشركاء الحاليين سكوت سبيرلنج وانطوني دينوفي وسكوت شون يستخدمون اسمه.ومؤخراً شرعت شركة “توماس اتش. لي” بالبحث عن صيد سمين. وبالتعاون معم “بين كابيتال بارتنرز” و”كارلايل جروب”، تملكت “لي دنكنز براندر” من “بيرنود ريكارد” مقابل 2،4 مليار دولار نقداً في مارس/ آذار 2006.ومرة ثانية وبالتعاون مع “بين” تقديمت “لي” بعرض لشراء “كلير تشانيل كوميونيكيشنز” في الخريف الماضي وكان السعر المعروض 26،7 مليار دولار.واستخدمت الشركة في اكتوبر/ تشرين الأول 2006 الإعلامي المخضرم ريتشارد بريسلر ليقود شركتها “استراتيجيك ريسورسز جروب” وكان بريسلر قد شغل في الماضي مناصب في “فياكوم” وكان رئيساً لمجلس الإدارة وكبير المسؤولين التنفيذيين في “وارنر ديجيتال ميديا”.



3 شركات تحت المجهر

“جي. سي. فلاورز”

بنى المؤسس جي. كريستوفر “فلاورز”، وكان اسمها سابقاً “جولدمان ساكس”، سمعته وشهرته على صفقات مصرفية ولا سيما تملك بنك “شينسي” عام ،2000 وهي صفقة أبرمها مع تيم كولنز من “ريبلوود هولدنجز”.وتمكن الاثنان من دفع الشركة لتحقيق ربح قدره مليار دولار.والصفقة التالية لفلاورز كانت “بنك اتش اس اتش نوردبانك” الألماني، الذي تملكت شركته فيه حصة قيمتها 1،6 مليار دولار العام الماضي.

“سيلفر ليك بارتنرز”

حتى عندما كانت سيلفر ليك غير معروفة كانت أسماء مشهورة تستثمر في الشركة من بينها لاري اليسون وبيل جيتس ومايكل ديل.وسبب ذلك أن المديرين يعرفون وادي السليكون وإبرام الصفقات. وتركز الشركة على صفقات التقنية وتتباهى بأسماء مثل فلكسترونيكس وناسداك في محفظتها. وتقول مصادر قريبة من سيلفر ليك إنها ستجمع 10 مليارات دولار لأكبر صندوق شراء شركات.

“ت بارتنرز”